غروب
04-07-2005, 06:24 PM
رنين الهاتف صار هاجسي
أنتظره بترقّب
يدق قلبي بعنف كلما سمعت صوته
و دائماً ما يخيب ظنّي و ظنّ قلبي
و لكني لازلت أنتظر ..!
صديقتي وعدتني بالاتصال.. و أعلم أنها ستفي بوعدها.. و لكنها تأخرت ..!
تاخرت كثيراً
و تأخرت معها نبضات قلبي و ضرباته
و الوقت يجري
كظبي سريع
يفلت من بين أصابعي
أُمسك بزمامه.. فلا يستجيب
أجرّ ذيله.. و لكنه يطير بجناحيّ فراشة إلى سماء بعيدة
فأتأمله و ابتسم: " لا بأس سأتبعك لاحقاً" ؟
.
.
أقفز من سريري.. أجري إلى ركني المفضّل .. حيث المرآة و أدوات الزينة و العطور
أقف أمامهم.. أتأملهم واحداً .. واحداً
العطور تطايرت.. و أحمر الشفاه على وشك التآكل.. و المرآة تعكس وجهاً لا يشبهني
على ذلك الأنف بقع حمراء غريبة.. و على تلك الخدود حبوب دخيلة
أحدق بعينيّ.. أهذا وجهي؟؟!؟
ما كل هذه الأشياء المرسومة عليه؟؟
هل هي حساسية أم ذنب اقترفته؟؟
أتأملني مراراً
أبدو كمهرجٍ حزين.. منظره يثير الضحك و هو أبعد ما يكون عن الضحك
إلهي!.. من أين جاءت هذه البقع ؟؟
ما سبب وجودها؟؟
و ما سبب تأخر صديقتي؟؟
.
.
لازلت أنتظر.. رغم مرور وقت طويل
وقت يفوق قمة إيقرست طولاً و علياً
مرّ شهر يونيو بأكمله و مررت أنا فيه كحلزون ينتظر الفرج
و أقبل شهر يوليو بثوبه الساخن
شهري المفضّل الذي شهد ولادتي
سأبلغ الثالثة و العشرين في أواسطه.. و لازلت انتظر
هل سيخذلني كما فعل الكثيرون؟؟ أم سأظل أنتظر ككوكب حزين يدور في فلكه وحيداً بانتظار قمر يؤنسه و يشتت أوجاعه في أرجاء الكون الشاسع؟؟
.
.
الوقت يمضي.. و الكلّ يمضي.. و الليل يقبل بثوبه الأسود الفضفاض المرصّع بالنجوم ليأكل انتظاري..
سأبتلع وعود صديقتي و صبري الطويل مع حبوب الحساسية المنوّمة .. و أنام على صدر الليل الحنون لأنسى كل الوجود و لا أرى سوى شريط أحلامي السعيد
أنتظره بترقّب
يدق قلبي بعنف كلما سمعت صوته
و دائماً ما يخيب ظنّي و ظنّ قلبي
و لكني لازلت أنتظر ..!
صديقتي وعدتني بالاتصال.. و أعلم أنها ستفي بوعدها.. و لكنها تأخرت ..!
تاخرت كثيراً
و تأخرت معها نبضات قلبي و ضرباته
و الوقت يجري
كظبي سريع
يفلت من بين أصابعي
أُمسك بزمامه.. فلا يستجيب
أجرّ ذيله.. و لكنه يطير بجناحيّ فراشة إلى سماء بعيدة
فأتأمله و ابتسم: " لا بأس سأتبعك لاحقاً" ؟
.
.
أقفز من سريري.. أجري إلى ركني المفضّل .. حيث المرآة و أدوات الزينة و العطور
أقف أمامهم.. أتأملهم واحداً .. واحداً
العطور تطايرت.. و أحمر الشفاه على وشك التآكل.. و المرآة تعكس وجهاً لا يشبهني
على ذلك الأنف بقع حمراء غريبة.. و على تلك الخدود حبوب دخيلة
أحدق بعينيّ.. أهذا وجهي؟؟!؟
ما كل هذه الأشياء المرسومة عليه؟؟
هل هي حساسية أم ذنب اقترفته؟؟
أتأملني مراراً
أبدو كمهرجٍ حزين.. منظره يثير الضحك و هو أبعد ما يكون عن الضحك
إلهي!.. من أين جاءت هذه البقع ؟؟
ما سبب وجودها؟؟
و ما سبب تأخر صديقتي؟؟
.
.
لازلت أنتظر.. رغم مرور وقت طويل
وقت يفوق قمة إيقرست طولاً و علياً
مرّ شهر يونيو بأكمله و مررت أنا فيه كحلزون ينتظر الفرج
و أقبل شهر يوليو بثوبه الساخن
شهري المفضّل الذي شهد ولادتي
سأبلغ الثالثة و العشرين في أواسطه.. و لازلت انتظر
هل سيخذلني كما فعل الكثيرون؟؟ أم سأظل أنتظر ككوكب حزين يدور في فلكه وحيداً بانتظار قمر يؤنسه و يشتت أوجاعه في أرجاء الكون الشاسع؟؟
.
.
الوقت يمضي.. و الكلّ يمضي.. و الليل يقبل بثوبه الأسود الفضفاض المرصّع بالنجوم ليأكل انتظاري..
سأبتلع وعود صديقتي و صبري الطويل مع حبوب الحساسية المنوّمة .. و أنام على صدر الليل الحنون لأنسى كل الوجود و لا أرى سوى شريط أحلامي السعيد