- ڪيسآميَ ♥
25-07-2013, 10:57 PM
*
’’ من أصبح منكم آمناً في سربه ,
معافىً في جسده ، عنده قوت يومه ‘
فكأنما حيزت له الدنيا
.............." محمد صلى الله عليه و سلم "
.................................................. .... ‘‘
دخلتِ لهذا المتصفّح ؟
لديكِ نعمة الانترنت و الأجهزة الالكترونية ..
وبالتالي لديكِ منزل و سقفٌ فوق رأسك !
وبناءً عليه أيضاً يبدو بأنّ لديكِ ما يكفي للأكل و الشرب
فاستطعتِ توفير جهاز و خدمة انترنت ‘ ق1
لديكِ مَن يُنفقُ عليكِ أيضاً ! و ربما تملكين وظيفة !
بالتأكيد لديكِ سرير و مكانٌ مُريحٌ للنوم
و إلا لما جلستِ لتصفّح الانترنت إن كنتِ تعبة ..
لديكِ الصحة و المال و البيت و الأهل ..
أنتِ مسلمة كذلك ! ق1
هذه أعظم النعم :sg.15: ,
تخيلي لو أنكِ - لا سمح الله - في طريق آخر غير الإسلام ..
" الحمدلله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله " :flower01:
- ما بالنا يا رفيقات ؟
هل أصبحت النّعَم أمراً مفروضاً في حياتنا و حسب ؟؟
هل غدَت النّعَم شيئاً مضموناً لدينا ؟؟؟
انظرن من حَولكن !
انظري لمَن هي أقلّ منكِ ..
انظري للجَوعى في أفريقيا ..
انظري للأيتام ..
انظري للفقراء و المساكين ..
بل أقرب من ذلك ، انظري لمَن
يسألون الناس في الشوارع و عند إشارات المرور ؟
ننظر إليهم ونراهم بأعيننا :"(: !
صغارٌ ضعاف ، و كبار فقدوا عضواً من أجسادهم ..
ثم تمرّ السيارة بجوارهم ، ونصل إلى السوق
بل إلى " السوبرماركت " لنتسوق لأجل رمضان ، رمضان :") ..
‘ آه يا رمضان :"(: ..
هل تراه النبي صلى الله عليع و سلم كان سيرضى بهذه المناظر ؟
هي لها عرَبتها الممتلئة ، وهو له عرَبته كذلك !
وهما زوجان في بيت واحد ! لكن عرَبة واحدة لم تكفي لأجل رمضان ؟
نحن فقط اعتدنا على وجود هذه النّعم :flower01: ,
ولم نشعر بفقدانها ، بفقدانهاَ !
هل فكرنا أن نشكر الله على استيقاظنا اليوم في أمان ؟
هل فكرنا أن نشكره سبحانه على نعمة المنزل ؟
على وجود الأم و الأب ؟ على وجود الإخوة ؟ على توفّر طعام و شراب ؟
على نعمة البصر ؟ على نعمة الحركة ؟ على نعمة الكلام و السمع و الشمّ ؟
والله إنها نعم لا تُعدّ و لا تُحصَى ()
ليس بقول " الحمدلله " وحسب !
’’و الشكر ينتظم من علم وحال و عمل ، فالعلم معرفة النعمة من المنعم ،
و الحال هو الفرح الحاصل بإنعامه المتعلق باللسان بالتحميدات الدالة على شكره
سبحانه ، و العمل هو القيام بما هو مقصود المنعم و محبوبه المتعلق بالجوارح
باستعمال هذه النعم في طاعته ، و التوقي من الاستعانة بها على معصيته .
.................................................. ........................................ ‘‘
و ليس هذا فقط !
بل حينما نضع سُفرة طويلة و خمسة أطباق متنوعة ، و ربما أكثر
ثم تجلس العائلة و تأكل لُقيمات قليلة و يُلقى باقي الأكل أو يُترَك !
و حينما نكون في وليمة فرَح , ونراها تسكب أكثر من طبق !
و تضع من معظم الأصناف إن لم يكن جميعها ..
ثم تأكل لُقيمَات و تغادر تاركة أطباقها ممتلئة خلفها !
- أتمنى أن أجد الجرأة يوماً لأسأل إحداهن :
انتِ حتاكلي هذا كله ؟ ترى بيترمي في الزبالة !
النعمة ليست قمامة :"(: ؟
و الله حرام علينا هالنعم إذا كنا مستهترين فيها :")
ثم نجد الفقراء يُنقّبون في القمامة هنا و هناك
ما حاجتهم لذلك :"(: ؟ أترضَين أن تكوني مكانهم ؟
ساهمي في عفّ أيديهم عن السؤال !
" ضعي في طبقك على قدر حاجتك " ..
وإن نقصت فعودي وضعي المزيد ، ليس عيباً !!
العيب ، أن نجحد النعم التي نحن بحاجةٍ إليها :"(: !
أيّ رُقيّ هذا في مجتمع يُلقي طعامه في سلات القمامة ؟؟
http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic414351_3.gif
،
ختاماً ، :flower01:
و الموضوع أكبر مما أستطيع الكتابة عنه :=: !
( بَ العامّي )
مو ضروري إذا عندي فلوس وربي منعم عليّ الحمدلله
إني أفرش سفرة طويلة بخمسة عشرَ طبق !
مو لازم أروح أغلى سوق و أشتري أغلى الملابس
بس لأن ربي فاتح عليّ الحمدلله وعندي فلوس !
" و أمّا بنعمة ربّك فحدّث " [ سورة الضحى ]
صحيح لازم نظهر النعمة ونشكر الله عليها ()
لكن ما نفهم هالنقطة غلط :"(: !
اللي بيسووه العالم هذا تبذير و إسراف @_@ ..
- قال عزّ وجل : ( وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا - إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) ..
لابد لنا من تحمّل السؤولية إزاء نِعَم الله علينا ..
وسنُسأل عنها أمام الله يوم القيامة !
و الله ، و الله ، و الله :sg.15: ..
محد رح يحس بقيمة هالنعم إلا لما يخسرها :"(: !
بَ الشكر تدوم النّعم و تزيد :flower01: ()
حافظوا عليها يا رفيقات ق1 ..
الحمدلله ، دوماً و أبداً :هق:ق1ق1ق1 ..
http://www.youtube.com/watch?v=Z7O80_ddukU
’’ من أصبح منكم آمناً في سربه ,
معافىً في جسده ، عنده قوت يومه ‘
فكأنما حيزت له الدنيا
.............." محمد صلى الله عليه و سلم "
.................................................. .... ‘‘
دخلتِ لهذا المتصفّح ؟
لديكِ نعمة الانترنت و الأجهزة الالكترونية ..
وبالتالي لديكِ منزل و سقفٌ فوق رأسك !
وبناءً عليه أيضاً يبدو بأنّ لديكِ ما يكفي للأكل و الشرب
فاستطعتِ توفير جهاز و خدمة انترنت ‘ ق1
لديكِ مَن يُنفقُ عليكِ أيضاً ! و ربما تملكين وظيفة !
بالتأكيد لديكِ سرير و مكانٌ مُريحٌ للنوم
و إلا لما جلستِ لتصفّح الانترنت إن كنتِ تعبة ..
لديكِ الصحة و المال و البيت و الأهل ..
أنتِ مسلمة كذلك ! ق1
هذه أعظم النعم :sg.15: ,
تخيلي لو أنكِ - لا سمح الله - في طريق آخر غير الإسلام ..
" الحمدلله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله " :flower01:
- ما بالنا يا رفيقات ؟
هل أصبحت النّعَم أمراً مفروضاً في حياتنا و حسب ؟؟
هل غدَت النّعَم شيئاً مضموناً لدينا ؟؟؟
انظرن من حَولكن !
انظري لمَن هي أقلّ منكِ ..
انظري للجَوعى في أفريقيا ..
انظري للأيتام ..
انظري للفقراء و المساكين ..
بل أقرب من ذلك ، انظري لمَن
يسألون الناس في الشوارع و عند إشارات المرور ؟
ننظر إليهم ونراهم بأعيننا :"(: !
صغارٌ ضعاف ، و كبار فقدوا عضواً من أجسادهم ..
ثم تمرّ السيارة بجوارهم ، ونصل إلى السوق
بل إلى " السوبرماركت " لنتسوق لأجل رمضان ، رمضان :") ..
‘ آه يا رمضان :"(: ..
هل تراه النبي صلى الله عليع و سلم كان سيرضى بهذه المناظر ؟
هي لها عرَبتها الممتلئة ، وهو له عرَبته كذلك !
وهما زوجان في بيت واحد ! لكن عرَبة واحدة لم تكفي لأجل رمضان ؟
نحن فقط اعتدنا على وجود هذه النّعم :flower01: ,
ولم نشعر بفقدانها ، بفقدانهاَ !
هل فكرنا أن نشكر الله على استيقاظنا اليوم في أمان ؟
هل فكرنا أن نشكره سبحانه على نعمة المنزل ؟
على وجود الأم و الأب ؟ على وجود الإخوة ؟ على توفّر طعام و شراب ؟
على نعمة البصر ؟ على نعمة الحركة ؟ على نعمة الكلام و السمع و الشمّ ؟
والله إنها نعم لا تُعدّ و لا تُحصَى ()
ليس بقول " الحمدلله " وحسب !
’’و الشكر ينتظم من علم وحال و عمل ، فالعلم معرفة النعمة من المنعم ،
و الحال هو الفرح الحاصل بإنعامه المتعلق باللسان بالتحميدات الدالة على شكره
سبحانه ، و العمل هو القيام بما هو مقصود المنعم و محبوبه المتعلق بالجوارح
باستعمال هذه النعم في طاعته ، و التوقي من الاستعانة بها على معصيته .
.................................................. ........................................ ‘‘
و ليس هذا فقط !
بل حينما نضع سُفرة طويلة و خمسة أطباق متنوعة ، و ربما أكثر
ثم تجلس العائلة و تأكل لُقيمات قليلة و يُلقى باقي الأكل أو يُترَك !
و حينما نكون في وليمة فرَح , ونراها تسكب أكثر من طبق !
و تضع من معظم الأصناف إن لم يكن جميعها ..
ثم تأكل لُقيمَات و تغادر تاركة أطباقها ممتلئة خلفها !
- أتمنى أن أجد الجرأة يوماً لأسأل إحداهن :
انتِ حتاكلي هذا كله ؟ ترى بيترمي في الزبالة !
النعمة ليست قمامة :"(: ؟
و الله حرام علينا هالنعم إذا كنا مستهترين فيها :")
ثم نجد الفقراء يُنقّبون في القمامة هنا و هناك
ما حاجتهم لذلك :"(: ؟ أترضَين أن تكوني مكانهم ؟
ساهمي في عفّ أيديهم عن السؤال !
" ضعي في طبقك على قدر حاجتك " ..
وإن نقصت فعودي وضعي المزيد ، ليس عيباً !!
العيب ، أن نجحد النعم التي نحن بحاجةٍ إليها :"(: !
أيّ رُقيّ هذا في مجتمع يُلقي طعامه في سلات القمامة ؟؟
http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic414351_3.gif
،
ختاماً ، :flower01:
و الموضوع أكبر مما أستطيع الكتابة عنه :=: !
( بَ العامّي )
مو ضروري إذا عندي فلوس وربي منعم عليّ الحمدلله
إني أفرش سفرة طويلة بخمسة عشرَ طبق !
مو لازم أروح أغلى سوق و أشتري أغلى الملابس
بس لأن ربي فاتح عليّ الحمدلله وعندي فلوس !
" و أمّا بنعمة ربّك فحدّث " [ سورة الضحى ]
صحيح لازم نظهر النعمة ونشكر الله عليها ()
لكن ما نفهم هالنقطة غلط :"(: !
اللي بيسووه العالم هذا تبذير و إسراف @_@ ..
- قال عزّ وجل : ( وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا - إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) ..
لابد لنا من تحمّل السؤولية إزاء نِعَم الله علينا ..
وسنُسأل عنها أمام الله يوم القيامة !
و الله ، و الله ، و الله :sg.15: ..
محد رح يحس بقيمة هالنعم إلا لما يخسرها :"(: !
بَ الشكر تدوم النّعم و تزيد :flower01: ()
حافظوا عليها يا رفيقات ق1 ..
الحمدلله ، دوماً و أبداً :هق:ق1ق1ق1 ..
http://www.youtube.com/watch?v=Z7O80_ddukU