الجـزء الثالث عشــر

الفصل الثالث

شجون : إي شجون .. عندج مانع ؟
فرح سكتت شوية بعدين تكلمت : هني زياد ؟
شجون : و إنتي شلج خص ! هني و لا مب هني .. الريال كيفه ما يبي يقولج إنه وين و لا وين رايح أو منين ياي .. صج ما عندج ذوق يا الحقيرة .. و بعدين رجاءً إنج تنسين هالرقم من حياتج حتى لو كنتبي زوجته الأخيرة بس مب معناها إنج تصيرين المدللة عنده و تشاركينه حياتج طول عمرج .. و إن شاء الله جريب يوصل لج ورقة طلاقج يا " بإستهزاء " يا آنسة .
و سكرت الخط بويهها
فرح إنقهرت من حركة زياد وايد
حست إنها بتنفجر
قعدت تصيح بروحها
تندب حظها التعيس إلي ما بيفارقها
وين كانت و وين صارت
هي مب بس تحس بوحدة
هي تحس بالخوف .. بالقهر
كل مكان راحت له .. حصلت أحد يخدعها ..
كانت تحس إن هي تبي تضرب تبي تكفخ
تبي تسوي أي شئ
حست بالحرارة إلي بقلبها
مهما كان
هي إنســانة , لها مشاعرها .. لها شئ خاص فيها
و هي تصيح
نامت من كثر السهر و التعب
إلي هي فيه

×××

إتصل عماد لأمه عشان يبشرها .. طبعاً أهو كان أسعد إنسان ع الكرة الأرضيــة كلها .. ياه ولد .. بـس كان يفكر بشو يسميــه !
بعد ثواني شالته نادية و قالت بصوت كله نوم : أوووووف .. ألو منو داق هالحــزة ؟
عماد : هيييييييييييييييييييييييييي .. إصحي , آنه عماد
نادية و هي متخربصة : ها ! عماد , إي إي شقلت ؟
عماد : إعقلي .. أول شئ سلام .. ثاني شئ وين أمي ؟
نادية تقلده : أول شئ و عليكم السلام , ثاني شئ أمي في المطبخ تجهز الريوق .. ثالث شئ .. إقلب ويهك مب متفرغة لك .. رابع شئ باي !
عماد : هههههه .. أقول لج شئ .. بشارة هي حلوة بس ما بقولها لج
نادية بدون إهتمام : صج ! شنو إهي
عماد : كأنج تقولينها بدون نفــــــس .. روحي نادي الوالدة بعدين أقولج الخبر إلي يسوى أكثر من مليون دينار
نادية مندهشة : صج و الله !! شنو أهوه ؟
عماد : أول شئ نادي أمي
نادية : إن شاء الله " تنادي أمها بصوت عالي " يمـــــــــــــــــــــــــه تعالي عماد ع التلفون , " ردت السماعة في أذونها " ها ناديتها .. شنو الخبر
عماد : ههههههه .. أبشرج صرتي عمه
نادية مب مستوعبة : عمــة " قالت بغباء " هاااااااااااااااااا ... هيييييييه أمولة ولدت .. " بفرح " اللااااااااااااااااااي .. صار عندنا بيبي .. أموت فيك عمود .. أحبك يا بعد عمري إنته .. جبتوا بنت ؟
قعد يضحك عليها
إلا تجي أم عماد و تاخذ السماعة من عند نادية
أم عماد : هلا بوليدي
عماد بربشة : بخيـــر يمه , عال العال .. أسعد واحد في الدنيا
أم عماد : شفيك يا ولدي , فرحني وياك ؟
عماد : ابشرج يمه .. صرت أبو
أم عماد بفرحة هللت : يتربى بعزك يا عماد ..ألحين بتروح لأمل ؟
عماد : إي يمه .. ألحين بمر عليج
أم عماد : آنا جاهزة
عماد : أوكي .. فمان الله
أم عماد : فمان كريم
و سكرت الخط
نادية : ها يمه .. شياب ولد لو بنت ؟؟
أم عماد : ولد يا بنتي ولد
نادية عفست في ملامح ويهها : خسارة كنت أبي بنت
أم عماد تضربها ع كتفها : أعقلي يا بنت عقلي ..يلا روحي تجهزي بنروح لأامل في المستشفى
نادية بإبتسامة شقت حلجها فيها : و لا يهمج
و راحت ركيض تبدل

×××

في غرفة من غرف البيت هنا و أبرار
قاعدين يسولفون سوالف عادية
هناء : أبـراروو نسيت أقولج , ما تجهزتي للمدرسة ما بقى لها شئ غير 9 أيام
أبرار بإشمئزار : أفففففففف .. لا تذكريني مالي خلقها
هناء : هههههههه.. لو وياج فرح جان أشوفج ألحين طايرة من الوناسة أثاريج مب مالت علم
أبرار بتكبر : شقالوا لج ساقطة مثلاً ؟؟
هناء : ههههههههههه..لا ما قلت شئ آنا .. اليوم بعد صلاة المغرب نروح أوك
أبرار : و لا يهمج يا أحلى و أجمل هناؤؤ بالدنيا
هناء تطقها : حدج عاد
أبرار ترميها بالمخدة : هههااااااااي جان فيج خير صيديني يا الخبلة
هناء تقط عليها مخدة نفسها و تقوم عشان تصيدها : أصيدج شقالوا لج ؟؟ ههههه
و واصلوا الخبالة بس مرة وحدة دخل عليهم فيصل لا إحم و لا دستور
فيصل بجدية مصطنعة : شتسون ؟
هناء نزلت راسها و هي كاتمة الضحك و أبرار رفعت راسها و هي شاقة الحلج شبرين من الوناسة : هلا بأخوي الحنون الطيب , شخبارك ؟
فيصل و هو يقرب منها يودها من أذونها : بخير الله يسلمج ما دام شفت ويهج
أبرار : صج و الله " باعدت يده عنه " إنزين غسأل عن أحوالي يا ويه النحس
فيصل ضربها ع راسها خفيف : منو ويه النحس !
أبرار : محد غيرك
فيصل قرصها و يودها من أذونها و ضحك : منو ويه النحس ؟
أبرار تتألم : آنه زين ؟؟
فيصل هداها و اقل لها : إنزين برى يلا برى عندي سالفة ويا أختج
أبرار تتحرطم : قول جذي من قبل
فيصل : إنزين طلعي و سكري الباب وراج
أبرار : أففف .. زين
طلعت و سكرت الباب
و فيصل بعد ما تأكد إن محد ورى الباب قفله
و راح يم أخته هناء
فيصل : هنـاء .. اليوم ياي آنا عشان أقولج شئ يخصج .. بس بليز ما تتأثرين و تبجين
هناء بتشكك : شنو يا أخوي شسالفة ؟
فيصل متردد : مراد يبي يردج
هناء حست الدنيا تدور بها عيونها تجمدت فيها الدموع : فيصل , إنت متأكد ؟
فيصل : إي يا هناء , تبين نرفضه
هناء متنهدة : ما أدري ما أدري .. خلني أفكر
فيصل و هو شوف حالة أخته إلي من سمعت الخبر إعتفست حالتها : ترى إذا ما تبينه قولي لي خله نرفضه .. ما بنغصبج عليه
هناء : و خطيبته ؟
فيصل مبتسم : تركها , بس عشان يردج
هناء : خلني أفكر فيصل
فيصل : إن شاء الله , فكري زين .. ترى مستقبلج هالمرة ما بيتعوض الدنيا قدامج و دربها طويل
هناء هزت راسها
طلع برى
و خلاها في دائرة من الحيرة
هناء " آخ يا راسي , أوافق و لا لا .. فكري زين .. كلام أخوج عدل "و قعدت تفكر بكلام أخوها

×××

طلع من الفلة إلى ساكنين فيها زوجاته و راح دايركت لفرح
و هو متوتر
كأن قلبه حاس فيها شئ أو صاير لها شئ
حسّ إنه من زمان ما دخن
طلع له سيجارة و ولعها
و قام ياخذ نفس ورى الثاني
لين وصل للبيت
دخل البتي
ما سمع صوت حس
راح فوق وين غرفة ما كانت فرح موجودة
بس ما دخل
كان يراقبها
كالعادة
" تبجي "
دخل غرفتها
و تقرب منها شوي ,
ما لمسها
بس ناظرها
و هي حاضنة نفسها
ما شافته
بس سمعت صوت حس خفه
عرفت إن هو إلي ياي
إكتفت بحبس شهقتها
زياد بحنية : فرح قومي .. بسج بجي
فرح : ...
زياد : فرح ..ردي علي غلطت عليج مرة بس كفاية لا تصيرين دلوعة أزيد من اللازم
فرح بعد عناء : إنت تزوجتني عشان تتشمت فيني ..و تهيني و كل يوم بتتعلم لي طبع يديد إظاهر
زياد : طبع يديد ..ليش ؟؟
فرح : تبات عند زوجاتك و إحنا ما صار لنا شهر من تزوجنا " و قالت بإستهزاء " و هاالي بيدك
دمعت عينها
زياد : بذمتج شفتي مرة " بإستهزاء " أثنين بثاني يوم زواجهم ينامون فيلا غرف منفصلة ؟
فرح إرتبكت و دفنت راسها في حضنها
أما زياد طفا السيجارة إلي بيده و طلع عشان يروح الشركة

نهاية الجـــــزء الثالث عشـر

شنو تتوقعون يصير بأمل ؟
شنو مصيرها ؟
و فرح .. هل بتظل ع هالحال ؟
و نادية شسالفتها ؟
و زياد ؟

يسعدني أن اكون اول من يرد عليج..
مشكورة عالجزء.. والسموحة مع برد عليج برد طويل لاني شمغولة وامر على المواضيع سريع..
والصراحة في اشياء شوي نسيتها..
بس خل اخلص الامتحانات بقرا القصة من اول وعاد بتستلمين رد طويييييييييييييييييييييييييل..

زهرة حياة

روووووووعة القصة وانا اليوم قرأتها كاملة
واكتر شخصية حبيتها هي"فرح"
مابعرف ليه بس يمكن شخصيتها كتير قريبة من شخصيتي
وعلى فكرة انا كمان اسمي فرح

تسلمى حبيبتى

بشاير الخير
الله يسلمج حبوبة
:)