منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   رمضان بنات كوم " للأعوام الماضية " (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=258)
-   -   نفحـآت نبويـﮧ ~ (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=151652)

أنامل الخير 20-08-2010 11:21 PM

حديث 10
 
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب )

:

الشرح


كل عضو من أعضاء البدن خلق لفعل خاص :ـ

فإذا قام العضو بالفعل الذي خلق له عضواً سليماً صحيحاً
.ـ وإذا تعذر على العضو الفعل الذي خلق له أو صدر مع نوع من الاضطراب أو الخلل كان عضواً مريضاً
فمرض اليد: أن يتعذر عليها البطش.
ومرض العين: لأن يتعذر عليها النظر والرؤية.
ومرض اللسان: أن يتعذر عليه النطق.

ومرض البدن ككل: أن يتعذر عليه حركته الطبيعية أو يضعف عنها.
ومرض القلب: أن يتعذر عليه ما خلق له من معرفه الله ومحبته والشوق إلى لقائه، والإنابة إليه،
وإيثار ذلك على كل شهوة.فلو عرف العبد كل شيء ولم يعرف ربه فكأنه لم يعرف شيئاً

ولو نال كل حظ من حظوظ الدنيا ولذاتها وشهواتها ولم يظفر بمحبه الله، والشوق إليه والإنس به
فكأنه لم يضفر بلذة ولا نعيم ولا قرع عين.ـ بل إذا كان القلب خالياً عن ذلك عادت حظوظ الدنيا ولذاتها عذاباً له ولابد،



فيصير معذباً بنفس ما كان به منعماً من جهتين:
من جهة تحسره الشديد على كل ما يفوته في الدنيا
من بعض متاعها وحظوظها ولذاتها، وكلما حيل بينه وبين شيء من ذلك مع شده تعلق روحه به.

C α t c ħ ŷ 24-08-2010 03:48 AM

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ))

وورد لابن ماجه من طريق ابن المبارك (( من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به ))
وورد من حديث انس أخرجه الطبراني في الأوسط بلفظ (( من لم يدع الخنا والكذب ))

الشرح :

قوله : ( فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) قال ابن بطال : ليس معناه أن يؤمر بأن يدع صيامه ، وإنما معناه التحذير من قول الزور وماذكر معه ، وهو مثل قوله (( من باع الخمر فليشقص الخنازير )) أي يذبحها ، ولم يأمره بذبحها ولكنه على التحذير والتعظيم لإثم بائع الخمر . وأما قوله (( فليس لله حاجة )) فإن الله لايحتاج إلى شيء وإنما معناه فليس لله إرادة في صيامه .. بل هو كناية عن عدم القبول كما يقول المغضب لمن رد عليه شيئا طلبه منه فلم يقم به لاحاجة لي بكذا ، فالمراد رد الصوم المتلبس بالزور وقبول الصوم السالم منه

وقريب من هذا قوله تعالى ( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ) الحج 37
فإن معناه لن يصيب رضاه الذي ينشأ عنه القبول .

وقال البيضاوي : ليس المقصود من شرعية الصوم نفس الجوع والعطش ، بل مايتبعه من كسر الشهوات وتطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة .
فلما ذكرت في هذين الحديثين نبهتنا على أمرين : أحدهما زيادة قبحها في الصوم على غيرها ، والثاني البحث على سلامة الصوم عنها ..
ولما اخرج الترمذي هذا الحديث ترجم ماجاء في التشديد في الغيبة للصائم ، وهو مشكل ، لأن الغيبه ليست قول الزور ولا العمل به ، لأنها أن يذكر غيره بما يكره ، وقول الزور هو الكذب .

( فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب الصوم " .. باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم ص150 الحديث 1903)

أنامل الخير 25-08-2010 10:37 PM

عن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) رواه الترمذي.

في هذا النور يلخص لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم علاقة العبد مع ربه ..
وعلاقته مع غيره .. وعلاقته مع نفسه .. في كلام جامع ملخصه.. عش مع الحق بغير خلق..
عش مع الخلق بغير نفس.. عش مع النفس بالمراقبة والمحاسبة.
ونطوف طوافة سريعة مع الأمر الأول ( اتق الله حيثما كنت ).
حيثما كنت زماناً ومكاناً فالله مطلع عليك .. الله ناظر إليك ، الله شاهدك .

إذا ما خلوت الدهر يوما *** فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ** ولا أن ما تخفيه عنه يغيب

( هو أهل التقوى )

وتقوي الله ألا يجدك الله حيث نهاك وألا يتفقدك حيث أمرك.. تقوي الله ألا يجدك الله أمام مواقع إباحية علي النت ..
ألا يجدك، في غيبه، في نميمة، في كذب، في فسق، في خيانة، في سوء ظن ،
في هتك عرض، في نهش لحوم العلماء، في انتقاص من قدرهم ومكانتهم.


أعلم وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة ..
وأن عادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة .. فمن أطلق لسانه في العلماء بالسباب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب
"
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".


تقوي الله أن تبتعد كل البعد عن الحرام – عن الرياء – عن الرشوة .

تقوي الله..


خل الذنوب صغيرها ** وكبيرها فهو التقي
واصنع كماش فوق ** أرض الشوك يحذر ما يري
لا تحقرن صغيرة إن ** الجبال من الحصى


تقوي الله أن تعمل بطاعة الله علي نور من الله, ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله علي نور من الله،
تخاف عقاب الله.. فكن من المتقين، الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم..
فكن من المتقين ، الذين يعظمون شعائر الله .

(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ).
فكن من المتقين .. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس .
كن من المتقين .. الذين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم.
كن من المتقين.. أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .

فهذا نبي الله يوسف عليه السلام ..تراوده المرأة ذات منصب وجمال ..
تهيئ نفسها تعتلي سريرها .. تقول هيت لك هيت لك .. جهزت نفسي: قال معاذ الله إني أخاف الله.
وهذا أبو بكر رضي الله عنه.. يأتيه غلام بطعام فيه شبهة, ولا يعلم هذا الأمر أبو بكر إلا بعد أن أكل..

فإذ به يلفظه جملةً وتفصيلا ً وقال: وإن صعدت معه روحي ..
وهذا ابن سيرين رحمه الله .. تعرض عليه المرأة في المنام فلا ينظر إليها إجلالً لله وخشيته..
فأوصيكم ونفسي بوصية ابن السماك حيث قال : أوصيك بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك ،
ورقيبك في علانيتك .. فاجعل الله في بالك علي كل حال في ليلك ونهارك..
وخف الله بقدر قربك منه وقدرته عليك ..

وأعلم أنك بعينة ليس تخرج من سلطانه إلي سلطان غيره، ولا من ملكه إلي ملك غيره.. ، فليعظم منه حذرك وليكثر منه وجلك, وأنشد يقول:-

يا مدمن الذنب أما تستحي ** والله في الخلوة ثانيكما
غرك من ربك إمهاله ** وستره طول مساويكما

أحبتي الكرام ..فإني أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله عز وجل فهي وصية الله للأولين والآخرين
"وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ "

فحق علي الله من "اتقاه وقاه.. ومن أقرضه جزاه.. ومن شكره زاده.. ونعم أجر المتقين في الدنيا والأجرة.

" إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ".
" إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ".
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً " .

وما صاحب الصخرة منكم ببعيد
"ِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ "

وزيادة علي ذلك أن يستظل بظل الرحمن يوم تدنو الشمس من الرؤوس " سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله.. منهم : رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال أني أخاف الله ..
نعم الجنة دارهم " وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى "
بل جنتان " وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ "
بل زيادة علي ذلك رضوان من الرحمن .
وفي النهاية يقول معاذ رضي الله عنه " ينادي يوم القيامة أين المتقون فيقومون في كنف الرحمن لا يحتجب منهم ولا يستتر.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم.

C α t c ħ ŷ 26-08-2010 02:09 AM

1-

عن ابي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من قام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه )) .

كتب البخاري في كتاب صلاة التراويح هذا الحديث والتراويح جمع ترويحة وهي المرة الواحدة من الراحة لانهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين ..

من قام رمضان : اي قام لياليه مصليا
إيمانااً : تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه
إحتساباً : طلباً للأجر
غفر له : ظاهره يتناول الصغائر والكبائر ولكن اختلف العلماء بعضهم يخصه بالصغائر دون الكبائر

( فتح الباري شرح صحيح البخاري " باب فضل ليلة القدر " ص 323 )


2-

عن ابي سلمة بن عبد الرحمن انه سأل عائشة - رضي الله عنها - كيف كانت صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت : ماكان يزيد في رمضان ولا في غيره على احدا عشرة ركعة يصلي اربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي اربعاً ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثاً .. فقلت يارسول الله : اتنام قبل ان توتر قال ياعائشة ان عيني تنامان ولا ينام قلبي )

وهذا الحديث الصحيح لعائشة - رضي الله عنها - في قيامه لليل هو الصحيح لأنها اعلم بحال النبي صلى الله عليه وسلم ليلاً من غيرها

والله أعلم ..




C α t c ħ ŷ 28-08-2010 02:08 AM

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر" رواه مسلم.



هذا الحديث يدل على عظيم فضل الله وكرمه بتفضيله هذه العبادات الثلاث العظيمة، وأن لها عند الله المنزلة العالية، وثمراتها لا تعدّ ولا تحصى.



فمن ثمراتها: أن الله جعلها مكملة لدين العبد وإسلامه، وأنها منمية للإيمان، مسقية لشجرته. فإن الله غرس شجرة الإيمان في قلوب المؤمنين بحسب إيمانهم، وقَدَّرَ من ألطافه وفضله من الواجبات والسنن ما يسقي هذه الشجرة وينميها، ويدفع عنها الآفات حتى تكمل وتؤتي أُكُلها كل حين بإذن ربها، وجعلها تنفي عنها الآفات. فالذنوب ضررها عظيم، وتنقيصها للإيمان معلوم.فهذه الفرائض الثلاث إذا تجنب العبد كبائر الذنوب غفر الله بها الصغائر والخطيئات. وهي من أعظم ما يدخل في قوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} كما أن الله جعل من لطفه تجنب الكبائر سبباً لتفكير الصغائر. قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا} أما الكبائر فلا بد لها من توبة.





وعلم من هذا الحديث: أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للسيئات، فإنما المراد به الصغائر؛ لأن هذه العبادات الكبار إذا كانت لا تكفر بها الكبائر فكيف بما دونها؟

والحديث صريح في أن الذنوب قسمان: كبائر، وصغائر. وقد كثر كلام الناس في الفرق بين الصغائر والكبائر. وأحسن ما قيل: إن الكبيرة ما رتب عليه حد في الدنيا، أو توعد عليه بالآخرة أو لعن صاحبه، أو رتب عليه غضب ونحوه، والصغائر ما عدا ذلك.

أو يقال: الكبائر: ما كان تحريمه تحريم المقاصد.

والصغائر: ما حرم تحريم الوسائل، فالوسائل: كالنظرة المحرمة مع الخلوة بالأجنبية. والكبيرة: نفس الزنا، وكربا الفضل مع ربا النسيئة، ونحو ذلك. والله أعلم.


C α t c ħ ŷ 30-08-2010 02:48 AM

باب العمل في العشر الأواخر من رمضان ..

2024 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ اهله ))

شد مئزره : أي اعتزل النساء ..
أحيا ليله : أحياه بالطاعة ..
أيقظ اهله : اي للصلاة ..
وروى الترمذي ومحمد بن نصر من حديث زينب بنت أم سلمة (( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع احداً من اهله يطيق القيام إلا أقامه ))

عن عائشة قالت : (( كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الاواخر مالا يجتهد في غيرها ))

وفي الحديث الحرص على مداومة القيام في العشر الاخير اشارة الى الحث على تجويد الخاتمة ، ختم الله لنا بالخير

آمـيــن ق1 ..

C α t c ħ ŷ 06-09-2010 02:28 AM

باب فضل ليلة القدر
قال الله تعالى : ( إنا انزلناه في ليلة القدر 1 وما أدراك ماليلة القدر 2 ليلة القدر خير من الف شهر 3 تنزل الملائكة والروح فيها من كل امر 4 سلام هي حتى مطلع الفجر )

ومناسبة ذلك للترجمة من جهة نزول القرآن في زمان بعينه يقتضي فضل ذلك الزمان ..
المراد بالقدر : التعظيم كقوله تعالى ( وماقدروا الله حق قدره )
والمعنى انها ذات قدر لنزول القرآن فيها ، وتنزل الملائكة .. او لما ينزل فيها من الخير والبركة والرحمة ، او ان الذي يحييها يصير ذا قدر ..
والمعنى انه يقدر فيها احكام تلك السنة لقوله تعالى يفرق فيها كل امر حكيم ..
وسميت ليلة القدر لما تكتب فيها الملائكة من الاقدار ..

وقال ابن كثير في تفسيره :

ليلة القدر تعدل عبادتها الف شهر ..
قال تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها من كل امر ) اي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ويحيطون بحلق الذكر ويضعون اجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له ، واما الروح فقيل المراد به ههنا جبريل عليه السلام ..

( سلام هي ) اي : سالمة لايستطيع الشيطان ان يعمل فيها سوءاً او يعمل فيها اذى ..

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن امارة ليلة القدر انها صافيه بلجه كأن فيها قمراً ساطعاً ساكنة ساجية لابرد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب للشيطان ان يخرج معها يومئذ ) ..





šẀέέţ Ļίfέツ 06-09-2010 04:39 AM

ماششاء الله موضوع بططلْ وفكَـرته عظيمه :i-can-fly.:.!

تمْ تقييمْ الموضوع ^^
والله يعطيكَـمْ العافيه أناملْ الخير + كـآتششيْ ق1ق1

مُتابعه لكَـمْ ق1
ولي عودة أقيمكَـمْ لـأنه مـآرضى يقيمْ ألحين :nope.:

همس الخواطر .. 06-09-2010 06:37 AM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر" رواه مسلم.



هذا الحديث يدل على عظيم فضل الله وكرمه بتفضيله هذه العبادات الثلاث العظيمة، وأن لها عند الله المنزلة العالية، وثمراتها لا تعدّ ولا تحصى.



فمن ثمراتها: أن الله جعلها مكملة لدين العبد وإسلامه، وأنها منمية للإيمان، مسقية لشجرته. فإن الله غرس شجرة الإيمان في قلوب المؤمنين بحسب إيمانهم، وقَدَّرَ من ألطافه وفضله من الواجبات والسنن ما يسقي هذه الشجرة وينميها، ويدفع عنها الآفات حتى تكمل وتؤتي أُكُلها كل حين بإذن ربها، وجعلها تنفي عنها الآفات. فالذنوب ضررها عظيم، وتنقيصها للإيمان معلوم.فهذه الفرائض الثلاث إذا تجنب العبد كبائر الذنوب غفر الله بها الصغائر والخطيئات. وهي من أعظم ما يدخل في قوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} كما أن الله جعل من لطفه تجنب الكبائر سبباً لتفكير الصغائر. قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا} أما الكبائر فلا بد لها من توبة.





وعلم من هذا الحديث: أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للسيئات، فإنما المراد به الصغائر؛ لأن هذه العبادات الكبار إذا كانت لا تكفر بها الكبائر فكيف بما دونها؟

والحديث صريح في أن الذنوب قسمان: كبائر، وصغائر. وقد كثر كلام الناس في الفرق بين الصغائر والكبائر. وأحسن ما قيل: إن الكبيرة ما رتب عليه حد في الدنيا، أو توعد عليه بالآخرة أو لعن صاحبه، أو رتب عليه غضب ونحوه، والصغائر ما عدا ذلك.

أو يقال: الكبائر: ما كان تحريمه تحريم المقاصد.

والصغائر: ما حرم تحريم الوسائل، فالوسائل: كالنظرة المحرمة مع الخلوة بالأجنبية. والكبيرة: نفس الزنا، وكربا الفضل مع ربا النسيئة، ونحو ذلك. والله أعلم.


وشكرا على هاذا الموضوع


الساعة الآن 07:46 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM