![]() |
تسلمين نجوم القايلة على المرور
|
الجزء الحادي والعشرون:
العنود :لينة لينة فتحي الباب لينة : منوا العنود : أنا فيصل حبيبك لينة : هههههههههه لعبي غيرها العنود :: شقول لك أجل مو فاتحه لينة : صبر قمت أفتحت لينة الباب ولقت بوجها العنود ونورة والجازي الكل: مبروووووووووك لينة وهي فرحانة : الله يبارك فيكم وعقبالكم الكل وجه أنظاره نحو الجازي لكنها أخذلتهم لأنها عبست وتضايقت من الكلام الجازي بخاطرها: أهههه أنا الي دوري جاي لكن ليه أخليهم يحزنون معي أنا ماسويت الي سويته إلا لأني أبي الكل يكون فرحان أما أنا وخليل فالله لنا عشان لازم أفرحهم الجازي غيرت ملامح وجها : طبعا أنا الجاية ولا لينة : أكيد الجازي : أجل أستعدوا ليوم ملكتي نورة : جد خلاص قرب اليوم الموعود الجازي: أيه خلوا الحزن ورانا وخلونا نفرح وش ماخذين من هالدنيا العنود أطالع الجازي وتقول بخاطرها : ما أظن أن الفرحة بتعرف مكانها بقلبك........ الجازي بخاطرها: أدري يالعنود لكن لازم يفرح الغير وأنتي لا تشلين همي مو مهمة أنا العنود بخاطرها: لكن الجازي بخاطرها: وشقلنا خلي العالم تفرح حتى لو على أحسابنا الجازي: صح يالعنود العنود بفرحة : صح وما تقولين إلا الصح أفرحوا البنات لهذا الخبر نورة : نسينا ألي جينا عشانه الجازي: صحيح والله لازم ناخذالخبرة ولا بنروح وطي لينة : مستحيل تاخذون كلمة وحدة العنود : لا عاد أعميمة لينة : الحين أعميمة عند المصلحة نورة : عمتي وشقال لك فيصل أو مو وش قال وش سوا لينة أستحت الجازي: أكيد فشلتنا و صارت مرجوجة قدامة وهو عطاها كم تهزيئه لينة : لا والله فديته فيصل جالس يبي الكلمة تطلع مني لكن كنت مستحية حيل أول مرة أجلس معه العنود : والي في البحر لينة : سكتي لا أحد يسمعك نورة : ليه وش صار لينة : شفتي فضحتينا العنود : لا عادي خليهم يعرفون عمتهم وسوابقها لينة : لا عاد بقول لكم وش صار أمس بس كتموا والله أنا حيل مستحية ولا بقول لكم وش جاب لي الجازي : الله الله بعد فيها هداية لينة : أيه زوجته المهم دخلوا خلونا أنسولف أدخلوا البنات وجلست لينة تقول لهم عن سوالفها أمس مع فيصل..... أما أحنا خلونا نروح عند سامي وليلى سامي: ليلى صحيتي ليلى : أيه مع أني تعبانة حيل من أمس سامي: شكلك ما قصرتي رقصتي لين ما قلتي بس ليلى : افا عليك غطيت على كل البنات سامي: أشوفك تسوين شي من هذا قدامي غطت ليلى روحها بالبطانية سامي : وش فيك ترانا كبرنا على هالحركات قومي ليلى : ماني قايمة لين ماتطلع سامي : وليه وش سويت ليلى : خجلتني بعد سامي : ما قلت شي عيب أبيك ترقصين لي ليلى : بعدين مو الحين سامي : أنزين ليه أتكلميني من تحت البطانية ليلى : كيفي سامي : حتى أنا كيفي بشيل البطانية رفع سامي البطانية بعد جهاد مع ليلى لكنها غطت وجها بيدها سامي بخاطره: الله وش حلات هالحياة ياليتني زدت من وناستي قبل لا أعرف هالخبر الزفت وش ذنبهم يدرون أن أيام قليلة خلاص وهي وش بيصير لها أن درت لكنها لازم تدري لازم مو لازم أخدعها وراها حمل ثقيل لازم تشيله الله يعينك ياليلى يايت أقدر أسوي شي ليلى أرفعت يدها ولقت زوجها سرحان في عالم ثاني ليلى : منو هذي سامي أنتبه : منوا ليلى : الي تفكر فيها سامي: هههههههههه ومين قال لك أني أفكر بوحدة على قولتك ليلى : قلبك الي بداخلي أحس بنبضه وأحساسه وكل شي فيه سامي : الله لو حقيقة كان عرفت أنه بخير لكنه كذاب ومخادع ليلى : شتقول أنت سامي : بخبرك بشي لكن لازم تعرفين أن الله ما يسوي شي فيه شر الا كل الخير ولازم أنسلم بالأمور وأنقول الحمدلله على كل حال وما أصابنا إلا ماكتب الله لنا عرفي هالشي وأمني فيه بعدها بقول لك الي عندي سامي تغيرت ملامحه للجدية وليلى زاد رعبها ليلى : الله يخليك سامي لا تخوفني تراني ما أستحمل سامي : لا حبيبتي لازم تستحملين من اليوم وطالع بقط عليك حمل ثقيل لازم تتحملينه وراح تلقين مين بيساعدك ليلى : سامي أرجوك تخيل الي يصير لي من كلامك أدري أن فيك شي من يوم ما رجعنا لكن ما حبيت أدخل إلا لمن تقول أنت لكن ما توقعت أن الأمر شايد كلامك يقول أن مصيبة بتجي سامي : ماهي مصيبة والله سهلة وكلنا راح نمر فيها لكن مين الي يحتسب الأمر ليلى : قول خلاص بصبر سامي: أكيد ليلى: أيه قام سامي وجلس على كرسي وعطاها ظهره لأنه عارف مو مستحمل عظم الأمر عليها وعليه سامي : حبيبتي يوم أنكم بسوريا حسيت بعوار بصدري بعدها رحت للمستشفى وعملت تحاليل وكل شي وبعد يومين اتصل علي الدكتور طلب مقابلتي بأقرب وقت رحت له بعدها قال قال ليلى : سامي تكلم أعصابي تالفة سامي: قال أن قلبي تعبان كثير وماراح يستحمل عشان كذا يقول الدكتور ما بقى لي في هالدنيا غير بدا سامي يتغير صوته للصوت الي يواكب البكا يبكي سامي بس إلا الحين ما قال أنه راح يموت لأنه مو قادر سامي: ما بقى غير شهور معدودة وبفارق الدنيا بموت ............... عرفتي ليه أنا صامت كثير من الأوقات جالس أفكر بحالكم وحال العيال من بعدي وش بيصير وش بتسون عشان كذا لازم تستحملين وتصبرين لأن زي ماقلت الحمل ثقيل ....ليلى ليلى : ....................... سامي : ليلى ليلى :........... ألتفت سامي لقى ليلى منسدحه على السرير سامي بصوت عالي فيه ألم : ليلى عرفأنها غايبة عن الوعي قام من وقته بسرعة وكله ألم وعذاب بسبب كلامه الي قاله سامي : ليلى جاوبيني أن سامي أنا أهني قومي أرجوك ليلى قومي ما أقدر أتركك تروحين قبلي لا تنسين ليالينا لا تنسين عند أضمك بالليل لا تخليني أحصد عاقبة كلامي لا يصير كلامي هو السبب أرجوك ليلى قام سامي وخذ له كاس ماي من المطبخ ورجع مسرع كب الماي بوجها بعدها الحمدلله صحت ليلى لكنه ياليته ما صحت لأنها لأنها ليلى :’ سامي وش صارليه الماي كذا علي سامي : يوم شفتك غبتي عن الوعي ما دريت وش أسوي ليلى : أيه أزعجتك بس ليه أنا...................... ليلى تذكرت ليه هي أغمي عليها وبدت الدموع تسيل على خدها وسامي يناظرها وهو هم يبكي كل واحد يطالع الثاني وبخاطره كلام كثير يبي يقوله ليلى : لا يا سامي مانت رايح عنا ما ني راضية روحتك ما تروح ما تخليني لوحدي أروح معك أيه أروح معك ما أجلس لوحدي ما أقدر أهدك وش دنيتي بدونك كيف بصبر وأنت سبب حياتي بقولهم بروح معك ما تهدني وش تسوى دنيتي من دونك خلاص أن كنت بتروح قلي لأني مو تاركتك أنت وعدتني نكمل حياتنا مع الأولاد ونزوجهم ويدرسون أحسن تعليم أنت قلت كذا ليه تنقض وعودك أنا ما أقدر أعيش لوحدي وأنت تعرف كذا ليه أجل بتهدني ما ني راضية ماني راضية ماني راضية أنت شمعة حياتي ليه تطفيها ليه تخليني بلا نور أعيش بظلمة ما أقدر بطفي شمعتي حتى أنا سامي يسمع الكلام وقلبه يتقطع ليته ما قال لها مات ولا شافها تتعذب قدامه سامي : ليلى ليلى : .............. سامي : ليلى سمعيني ليلى : ما راح أسمعك إلا بحالة وحدة توافق أني أروح معك سامي بصوت عالي ملاه الغضب: وش تقولين أنتي خافي ربك لكن الرادع الوحيد لهذي المشكلة أن سامي ضرب ليلى كف رجعها لصوابها ليلى : هههههههههه ههههههههههه سامي : ليلى أسف ما أقصد ليلى : ليه أضربني ألف كف بس لا تروح عني بدى حبي لك بكف لازم أتخليه ينتهي بكف ليه طلعت ليلى كل حزنها وألمها وهمها بالبكاء لأنه بدل ما كان سيل صار أنهار من الدموع وسامي ما قدر ولمها بصدره ليلىتلمس صدر سامي : هذا السبب الي بيبعدك عني ليه يا قلبه وش سوالك مع أنه طيب وحنون ليه تظلمه فيه كثير ظلام رح أدبهم وأمرضهم بس الطيب ليه ليه سامي : لا تبكين يا عمري وأرضي بالقرار ليلى بصوت عالي: قرار مين سامي : قرار ربي هو أعلم بالأمور ليلى أرجعت نفسها المؤمنة لها : الحمدلله يا رب الحمدلله يارب أشفيه هو رجال صالح عنده بنتين على سن زواج وعنده أعيال يبيلهم أمداراه أما أنا مو لازم سلمت بالأمر حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل جلست ليلى وسامي يبكون على حالهم فخلونا أنخليهم نرجع للبنات الي لا زالوا مع عمتهم لينة نورة : الله ياليتني أنخطب وأعيش هالحياة العنود +لينة يضحكون على نورة العنود : وش عاجلش تو الناس لينة : خليها تحلم مو عيب الحلم وأساسا الي بياخذها زعلان ولا يكلم أحد العنود : أي والله خانت حيلي أخوي مهموم حيل بسبب قوم يفكرهم زعلانين بس ما يدري أنهم يدلعون حتى أنه ما نام أمس بالبيت راح للمزرعة مع عالية بيلقا مين تواسيه مو بعض الناس نورة بخاطرها : كل هذا صار لعبدالرحمن وأنا السبب أنزين كيف أريحه العنود : بايش تفكرين حبيتي نورة : بقوم أنا زعلتهم وابي أراضيهم بس مو عارفة كيف لينة : سهلة روحي له وقولي أنك أسفة نورة :تهقين أقدر العنود : عما توزينها على شر وأنتي تراك بنت مو ولد وسمعتك زي الزجاج لو أنخدشت خدشة وحدة تطلع مو حلوة وخلي الحيا يسري بعروقك لأن أخوي ما يحب المسترجلات يبي وحدة كلها حيا نورة : هذا جزاني أبي أراضيه ومين قالك أني ما أستحي أنا أستحي من خيالي لكن أخوك زرع فيني شي أسمه ما فيه أي حيا قدامه لأني موووت لينة : موت أيش نورة : لا أستحي العنود : توك ها المهم جد يبي لنا نشوف حل وشو وشو لينة : أنا أخبره لأني أنا السبب في المشكلة نورة : وش بتقولين له لينة :مالكم دخل أنا بعلمه نورة : كيفك بس أنا ما أرسلتك لينة : أنتي بس طلعي منها العنود : أنزين زوجك وينه وليه ما أتصل عليك للحين لينة : الله يقطعني نسيت الجوال خذت لينة الجوال ودزت فيه الشريحة وشغلته واول ما شغلته طلعت لها كلمة حبيبتي لينة لينة : الله حتى بالجوال يتغزل العنود : كيف لينة : حط رسالة المقدمة حبيبتي لينة نورة : زوجك مووت يحبك هالله هالله فيه لينة : خوش والله نورة الصغيرة راح تعطيني نصايح نورة : خذوا الحكمة من أفواه الأصغر منكم العنود : والله تعرفين أتفبركين الكلمات لينة : خمس رسايل راسل الأولة يقول فيها ) لينة ليه ما شبكتي الجوال شبكيه بسرعة تراني مشتاق( ) بكل احساس و باعلى صوت ... بغني لـك.. و انـادي لك ... و بعلنـها ما بـين النـاس .. بحبك موت..بحبك مـوت) )وينك نعم وينك .. يا جاعل قلبي .. في قبضـة ايدينك .. قللي عناوينك .. تلقـاني ياحـبي .. بالحب أنا بينك) )ليتني اكسر من ضلوعي قلم وامزق من جلدي ورق واخذ من دمي حبر واكتب وحشتني ( (تنعاف ديره ما بها .... صدى صوتك حتى ..... ولو صارت بساتين .... وانهار) العنود : باقي الخامسة قوليها لينة : يقول أهديكي 3 بوسات ... بوسة للذكرى وبوسة ... اليوم لبكره وبوسة ... الحين وأنتي تقرين أتصلي تراني متوله العنود : أتصلي يالله لينة : صبر حتى ما أعرف رقم جواله إلا هذا هو مافيه غير رقم واحد رقمه وكاتب فيصل لا بغيره بحط لا مو الحين بعدين الجازي : وليه لينة : لوحدي بحطه وأنتوا قوموا صلوا الظهر نورة : صرفيها بس حلا لك الجوال وراعيه بس عرفي أنك بتقولين لنا وش صار لينة : أنزين فارقوا لاحت الجازي على لينة المخدة: أوريك بعدين سلام أطلعوا البنات لينة : وش أكتب اممممممممم , أيه لقيتها صاحبي خلني أكتبها ص ا ح ب ي صح خلونا نروح لفيصل الي متظايق حيل الهنوف : أمي وش بلاه أخوي مريم : ما أدري أبو هنوف: كل هذا ولا تدرون شكله لينة أمزعلته مريم : أفا يا أبو هنوف قول خير ولا أسكت فيصل : ليه خليه يتكلم جد أمزعلتني الهنوف : وليه فيصل : إلا الحين ما ركبت الشريحة بالجوال الهنوف : تبي أكلمها فيصل : لا أبيها أهي الي أتكلم ليه معطيها الجوال مريم : هذا صوت جوالك فيصل : لا مو جوالي الهنوف : اله شفه أمولع نوره فيصل دخل يده بمخباته وطلع الجوال لقا رساله فتحها )إذا أرسلت لك رساله أقول فيها (أنا أحبك موت) وش راح ترسل لي..؟)! فيصل : ياهووووووووو أمي ركبت الشريحة الهنوف : وش أرسلت لك فيصل : مالك دخل بيني وبين زوجتي الهنوف: توك زعلان بس أرسلت لك نسيت جد أنكم ينقص عليكم بالكلمة الحلوة مريم : وأنتي صادقة بو هنوف : لا أجل كنتي تقصين علي الكل: ههههههههههههههههه فيصل : وش أرسلك وش أيه خذي لينة تستقبل الرسالة انتي الولـه والشوق. انتي الحب سلطانته. يا بسمة أيامي هلا يا ضحكة سنيني أحبك حب الغريق للحياة لينة : حبيبي فيصل الله يستر إذا رسلت له هالرسالة بس خلنا أنغامر عند فيصل فيصل : إلا الحين ما ردت ........ أوه اوه أرسلت الهنوف : تقفا فيصل أقراها فيصل : عشانك بس هذي غيرها لا تقول فيها(أرد وأشكرك وأقول:أهديك باقة لحم مشوي بفحم وكل عام وأنت شحم( الهنوف : يمه سمعي شتقول له هههههههههههههههههه فيصل : اوريك بتصل عليها طوطوطوطو لينة : ألو فيصل بصوت أمعصب: لينــــــــــة لينة بخاطرها : الله يعين شكله أمعصب لينة : أحب الي يزعلون وأحب نبرة صوتهم وأتمنى لقياهم فيصل ذاب في مكانه الهنوف : وش فيك قلبت فيصل : هذا كله لي ما أقدر أجل ليه ترسلين لي كذا لينة بصوت ناعم : ما أدري أني زعلتك قلت خلني أدلع على حبي الأول والأخير فيصل وان كان كذا زعلك ما راح أمزح معك أسفة فيصل : لا يا حياتي تدلعي وأطلبي وأمري وأحنا أنفذ بس ترا والله مشتاق لينة : حياك تعال فيصل: منحرج والله من أهلك لينة : خلاص ما فيه أهلي ولا أهلك أهلي صاروا أهلك وأهلك صاروا أهلي ولا فيصل : صحيح يا حياتي أجل جايك بأسرع شي لينة بصوت عالي: لا لا تسرع أرجوك أمش أشوي أشوي فيصل : والله أني متحسف على الثواني الي بتفصلنا لكن بطاوعك سلام ولا ليش خليني أكلمك طول الطريق لينة : ودي بس بروح أصلي ما صليت فيصل : أفا ليه ما صليتي وش الي أشغلك لينة : حبيبي صاحبي فيصل : منوا لينة : أنت سميتك صاحبي فيصل : المهم لا يشغلك شي عن صلاتك أهي أهم شي عندك لينة : أموت بحبيبي حتى بهذي تحبني فيصل : أفا عليك أخاف عليك حتى من نفسك لينة : أجل باي قصدي مع السلامة فيصل طلع غرفته وتسبح نترك فيصل ونروح لخليل الي توه صاحي من النوم من بعد ماقام لصلاة الفجر والوقت عنده 7 الصبح خليل : أصبحنا وأصبح الملك لله الله يجعله يوم خير علينا والله أني خايف من هاليوم الأول لي بالدراسة لكن خير إنشاء الله قام خليل وتسبح ومن ثم لبس ملابسه ومشط لحيته ثم ركب تكسي وصله للجامعة وصل الجامعة خليل : ماشاء الله جد جامعة ياشيخ الرهبة تنزل على الواحد بس كل الي قالوا لي الدراسة بالخارج أسهل ألف مرة من عندنا بالسعودية خلنا أنطالع الورقة وين الكلاس الحين مبنى 4 غرفة غرفة 43 يالله سرنا دخل خليل الفصل الي توه الدكتور ماجاء جلس قدام )بتدخل لنا شخصية جديدة هي الفتاة روس فتاة أمها أمريكية وأبوها عربي طبعا طريقة الكلام حتكون عادية كأنها فتاة خليجية يعني حترجم كلامها لأن صعبة أقوله بالأنجليزية) روس جالسة أتفكر وتمرر يدها على شعرها المنسدل حولها, متموج كالحرير , يفتن الخلق لو بغت تفتن فيه أحد , ويأسر قلوب الرجال روس بخاطرها : الله يعين على هذا الفصل الجديد توني معدية واحد بصعوبة حتى الدكتور لسه ما جاء لكن منوا هذا الي جنبي التفتت روس لقت خليل جالس جنبها روس بخاطرها: ياي وش حلوه حتى اللحية جعلت من شكله أحلى وأسمر جد حلو خليل كان سرحان ولا يدري مين تراقبه من فترة لكنه بعد برهة حس فيها والتفت خليل بخاطره: ماشاء الله أيش هذا وش هذي الفتاة الي تنظر الي بعينين زرقاوين بلون السماء تفيضان من الطهر ... رغم أنهما في وجه إمراءة شبه عارية ولها فم صغير حلو ينطق بالصفاء من غير أن تتحرك شفتاه الرقيقتان وكأن هذا الفم وردة من ورود الجنائن والمزارع غير انه ما يذوي ولا يذبل وانها من لحم ودم وانها تشم بالفم وتلمس بالشفاه ..... وشعرها أشقر متموج يبرق تحت أشعة القمر كبريق الذهب وجسم أبيض ناعم له لون العاج ولين الحرير وسحر الحب هي جد وردة نمت في غغير أرضها فزادت بندرتها جمالا وبهاء لكن المفروض ما يكون مكانها هنا المفروض عند امها تحميها من العيون ولا أخو ولا زوج أي زوج يكتم سر هذا الجمال أن يبان ويلعب بقدسيته وعفافه السارقين والأيادي العابثة هذا مو مكانك جد أنك حوراء من حواري الجنة خليل : صباح الخير وش فيك روس : وش تتوقع ليه أطالعني كذا والأكثر غرابة أنت مو زي الباقي ما حسيت بنظراتك الأفراس لجسمي ولحمي وأنت ما تناظر الا وجهي عكسهم الي من يشوفوني ما يناظرون وجهي ولا يقربون له بل ينظرون لجسمي كله ما عدا وجهي مرت دقايق والكل ساكت منهم وكل واحد يحس ان هالدقايق دهر خليل : ممكن أطلب شي روس : بينت على حقيقتك أي شي تبيه بفلوس حتى لو نترك المحاضرة ونروح الحين ومو كثير سعري بس 50 دولار خليل : أسف ما قصدت كذا لكن ودي تقبلين مني أني أضع الجاكيت عليك لأجل ما أحد ينهش بعيونه جسمك وضع خليل الجاكييت لكن روس أصابتها مفاجاءة كبيرة ما أستوعبتها لذا ماأستوعبت المحاضرة الي طول الوقت كانت تفكر بالأمان الي حسته من ألبست جاكييت خليل أنتهى الكلاس وطلع خليل ونسى جاكييته وروس تنبهت بعد برهة توها بتعطي خليل الجاكييت لكنه طلع ننتقل من خليل وروس إلى السعودية بيت خالد نورة : وليد ما سمعت أخر خبر وليد : وشو نورة : أول شي عطني البشارة وليد : على حسب الخبر نورة : اليوم كنا جالسين أن ولينة والعنود و وليد : وش دخلني أنا نورة : لا لك دخل الجازي كانت معنا وليد : والله وش أخبارها نورة : أخبارها سنعة اليوم جالسة تقول أن يبي لنا أنفصل ملا بس لملكتها وليد : جد خلاص نسته نورة : وش ذكر الحين بهالسالفة المهم رح مع أبوي ونسقوا حق الملكة خلونا نفرح بعد من بعد فرحتنا بلينة وليد : والله أبشاركتك كبيرة عندي خليني أروح لأبوي فوق مع أمي نورة : بجي وياك وليد : لا روحي جنب أختك الخبلة جالسة جنب الكمبيوتر أربع وعشرين ساعة نورة : أكيد برووح وأشوفها تصيح وليد : ليه نورة : مندمجة بالقصة مالت قمر خالد وليد : منو ذول نورة : قصة مالك دخل فيها روح أنت وكلم أبوي ياي مستانسة الجازي بتجي عندنا الوليد : قولي الله يسهل راح وليد لوالديه فوق ودخل الغرفة منيرة : وليد ماربيتك كذا تدخل من غير أستأذان وليد : والله من الفرحة يالغالية خالد : وش عندك وليد : خلاص نبي نروح أنملك على الجازي خالد : متى بس أمر أنت منيرة : وليه مستعجلين وليد : نعم منيرة : أيه ما حنا مستعجلين وليد : لا أنا مستعجل ولازم أتزوج خالد : صحيح وأحنا المفروض من زمان بتينا في هذا الموضوع لكن كان هناك عقبة والحمدلله أنحلت منيرة : خليل خالد : أيه لكنه الحمدلله بارك لهم وعرف الصح من الغلط وأنها مو مكتوبة له وأنها مكتوبة لوليد وسلم وبارك وتمنى لهم الحياة السعيدة صحيح طلع رجال منيرة : نسيت أنه ضربك وأنه كان بيضربني خالد : فكينا من هالسالفة وهو عرف الغلط ماله وأعتذر وأنا قبلت أعتذاره مو كافي أن وليد ضرب شيماء منيرة : كذابة طاحت كذا خالد : وأن طاحت كذا أستفدنا أنها وقفت العراك بين أعيال العم الي المفروض يكونون يد وحدة منيرة : ما عليك منه وليد ذول ما يحبونك خالد : ما عليك منه أنتي ما تستحين منيرة : أنا الي ما أستحي ولا خالد : ولا مين منيرة : أنت عارف وليد في أثناء شجار والديه بخاطره: ليه كذا مايصدق الواحد يفرح الا تبدا أخناقه جديده ليه كذا يارب وش هالحياة وليد : أمي أمي (بصوت عالي) أمي منيرة : سم وليد : أستعدي بنكلم بيت عمي على الملكة وأنشاء الله بأقرب وقت يحددونه وأنا بكلم عمي أموافق أبوي خالد : روح وعلى بركة الله طلع وليد وشايل هموم كثيره لقا أخته تحت جالسة لوحده نورة : بشر وليد : أي أبشر لقيتهم وقلت لهم أمي تزعم أن الوقت بدري عليه للملكة نورة : من جدك بعد كل هذا تقول كذا وليد : مو بس كذا تهاوشت أمي مع أبوي عشان عمتي شيماء هالأنسانة ما أدر يمخلوقة من أيش كل الطيبة فيها يا حض أعيالها وبناتها وياحض حريم أعيالها فيها ليتك يا نورة تصيرين وحدة منهم نورة : والله وليد : وش قصدك نورة أخجلت ونزلت راسها وليد : أشفيك طاح وجهك وش قلت أنا ليتك تكونين شنتها والله راح ترتاحين موأنا أحاتي الجازي مع أمي نورة : تدري أمس وش سوت عمتي شيماء وليد : أيش نورة : أمس نقطت كل أم على بنتها بلا مبالغة عمتي ليلى على ريم وعمتي سارة وقمر على غادة وعايشة وعمتي شيماءعلى مين وليد : على العنود أكيد أو جمانة نورة : لا نقطت علي وعطتني خمسمائة ريال وليد : والله أنك كبرتي هالمرة بعيني مع أن ولدها خليل الله يهديه سوا شي فرق بينا لكن أمه تخلي ما فيه أي فراق وأمي وينها ليه مانقطت عليك نورة : أههههه أمي أتوقع أنها ما رضت تنقط عشان أفلوسها ما تنقص ( وش دراها(!!!!!!! وليد : لا تظنين إلا تأكدي والله أني خجلان من عمتي شيماء يوم تضاربت مع خليل طقيتها بقوة وطاحت ودي أعتذر لها بس مو عارف لأني أحس أني السبب في سفر خليل هل بتعذرني نورة : والله أني من دون ما أعرف الرد راح أشوف أنك سعيد وفرحان أنك رحت لها وليد : ما راح أنتظر برووح لها الحين وأعتذروبقول لها شي ثاني عساها تسويه وش راح أتسوي شيماء حق وليد وهل راح تقبل أعتذاره وش بيصير لخليل مع الأميرة روس نسينا فيصل ولينة وش سوو يوم جا فيصل عندهم ومن هذي خديجة الي بتجي بالجزء الجاي ليلى حالتها النفسية كيف يوم عرفت عن مرض سامي والأهم من هذا عبدالرحمن ونـــــــــــــــــــورة |
البنت الي اعجبت بشخصيتها
ترى اسمها اسمي |
اها بسرعه ننتظرك
|
بنات ابغى افهم ليش ماتابعون القصة ترى القصة عندي كاااااملة
|
الجزء الثاني والعشرين
في بيت إبراهيم الساعة السادسة مساءا العنود : أمي أشتقت للبيت شيماء : والله ما ينبغى الحين كله وسخ العنود : عادي قابلة بوسخه قابلة بريحته قابلة بأي شي أشتقت للظهران وأهلها (تتذكر صديقتها( ........... شيماء : خلاص أنكلم أبوك عشان نروح هالأسبوع العنود : لا ما نبي نروح شيماء : توك تقولين مشتاقة العنود : مشتاقة قلتيها مو ابي أروح لأن هنا أهلي كلهم وعطلة يعني وناسة بس فيه وحدة بتخربها شيماء : منوا العنود : لينة من جا زوجها وهي جالسة عنده شيماء : قلتيها زوجها لينة : الا جد أمي يحل يدخل عليها شيماء : إذا رسميا صحيح بس بحكم الزواج المتعارف عليه والشرع ما أتوقع العنود : ليه معاه شي يثبت أنها زوجته شيماء : يا بنتي عرفي شي واحد أن لورقة ما راح تخلي العالم يسكتون أن شافوهم لوحدهم عشان كذا لازم الأشهار لكل الملئ وهذا هو الزواج الصح عشان كذا تشوفين العوائل ما يرضون يخلون بنتهم تطلع مع زوجها فترة الخطبة كثير لأن الناس ما تدري وحتى إذا جلسوا مع بعض لوحدهم في بيتهم تشوفين الأم تدخل والاب يدخل ما يخلونهم العنود : اهههههههههههههههههها شيماء تلف ناحية القبلة وترفع يدها : اللهم يا رحمن يا رحيم يا حي يا قيوم أن ترزق أبنيتي العنود بزوج صالح يهنيها ويسعدها وتهنيه وتسعده وتحفظ بينهم سرهم العنود : امين هالدعوة تسوه الدنيا وما فيها وهذي حبة راس أمواه *يطق جرس الباب العنود : منوا الي جاين الحين عساها لينة ولا الجازي شيماء : أنزين قومي شوفي مين ترا ما فيه خادمة العنود : إنشاء الله راحت العنود تفتح الباب العنود : منوا الوليد : السلام عليكم العنود : وعليكم السلام الوليد : كيف حالك العنود العنود : الحمدلله منوا معاي الوليد : أنا ولد عمك وليد بغيت الوالدة العنود : إنشاء الله راحت العنود لأمها وفي بالها أكثر من سؤال العنود : يمه هذا الوليد يبيك شيماء : وليد ولد منيرة العنود : أيه ألبست شيماء عباتها وطلعت الوليد : السلام عليكم شيماء : وعليكم السلام الوليد : كيف حالك عمتي شيماء : الحمدلله بخير الوليد : عمتي بغيت أكلمك بموضوع شيماء : أجل أدخل للمجلس وبجيك دخل وليد والعنود راحت تحضر عصير حق ولد عمها أدخلت شيماء وبيدها العصير وكان معاهم جمانة الوليد : كيف حالك جمانة جمانة : بخير وأنتا الوليد : إذا شفتك أنا بخير شيماء : سم يا ولدي وش بغيت الوليد : مو عارف من وين أبتدي لكن عندي أكثر من موضوع شيماء : يله عاد تراني خايفة عساه خير الوليد : كل الخير إنشاء الله بغيت اأول شي أعتذر لك عن الخلاف بيني وخليل لأني أحس أنا السبب في بعده شيماء بخاطرها : ليش تعتقد أيه أنت السبب لكن ربي مقدر هالشي وروحت ولدي للخارج شيماء : كل شي قسمة ونصيب وليد : هذا شي والشي الثاني أسف ألف على الي سويته فيك كل ما أتذكر والله أحس أني قليل حيا وما تربيت عمتي سامحيني شيماء : وش سويت لي الوليد : ذيك الليلة بالمزرعة ضربتك شيماء : أفا ياوليد لهذي الدرجة تحس أني زعلانة عليك والله أني ما فكرت بهذا الشي وبعدين أنت بمثابة ولدي وليد : والله أن الشعور متبادل ولو أنك مو غالية علي كان ما جيتك وأعتذرت شيماء : على هالشيين جاي خوفتني والله قلت أحد صايرة له شي وليد : مو عشان كذا جييت شيماء : لا تقول سامحيني أن ماراح أزعل عليك عشان أسامحك وليد : أمي ماهي متحركة لي عشان الجازي أقول لها خلينا نروح أنملك تقول تو الناس والبنت ما أرضى عليها عشان كذا أبيك تحددين معهم موعد للملكة شيماء بخاطرها : ياليت هالشي يصير لكن مو لك يا وليد لخليل ياليت شيماء : يا ولدي أسمع أيش بقول لك انا مو راضية على الي قالته أمك أبد لكن هم في نفس الوقت ما لأأرضى على أمك لأنها تبي أهي تروح تخطب لك ولو انا في مكانها ما رضيت ألا بزعل عشان كذا قل لأبوك ولا عمك وحدد الموعد وليد : يشهد ربي أنك كبرتي بعيني لكن الي أبيها أنك تكونين أموافقة ولا تكونين زعلانة شيماء : الي بالقلب بالقلب لكني فرحانة لك وللجازي البنت غالية علي كثير وأحبها كنت أتمناها حق ولدي لكنك ظفرت فيها قبله وانا زي ما قلت لك أعتبرك زي ولدي وعن جد مستانسة لكم وودي يصير فرح قريب نستانس فيه فالله يبارك لك ولها وأما عني لا تشيل هم بلمح الليلة إذا تجمعنا وما راح يصير الا الخير تطمن وليد : الله يعطيك العافية قام وليد وحب راس شيماء وطلع عند العروسين لينة وفيصل لينة : قريب والله العرس فيصل : لو الود ودي اليوم مو بعد شهر ونصف لينة : فيصل حبيبي كل شي صار بينا بسرعة خل الزواج ياخذ مدة أكبر فيصل : والله عشان خاطرك بس وما علي بجيك كل يوم والله يعيني على دق المشاوير من الظهران بخليها لك شهرين مع أني حجزت الصالة وكل شي لينة : مشكور أيه الحين أقدر أخذ وقتي في الأستعداد حق زوجي فيصل : زوجك الله من زمان ودي أسمع هالكلمة لينة : فيصل كلمني عن روحك كيف درست ومن وين تخرجت كل شي فيصل : كل شي كل شي لينة : ليه فيه أسرار فيصل : أكيد لينة : مثل فيصل : أنتي قولي لينة : مثل فيصل : وش تتوقعين لينة : أنزين سؤال حلو أنت حبيت من قبل تراني ما راح أزعل فيصل : تبين الصدق ولا الكذب لينة : الكذب فيصل : أيه حبيت لينة : منوا فيصل : توش قايلة الكذب لينة : غريبة يعني أنك ما حبيت فيصل : بقول الصدق أنا حبيت أنسانة وحدة بس قبل وإلا الحين أنسانة كنت أشوفها كل يوم كل ساعة وثانية كنت أتخيلها حتى بمنامي لكن ولا مرة شفتها لينة : كيف هذي فيصل : كنت أتخيل بنت بالمواصفات الي عندي و لينة : سيارات أحنا فيصل : لا تخذينه من هذي الناحية كنت حاط مزايا لها عشان كذا أمي أتعبيت وياي كل مرة تبي تزوجني وتقول هذي البنية زينة وهذي شينة بس جات مرة وعرفتني على وحدة قبلت فيها للي سمعته عنها لكن هم قلبي مو أمطاوعني لأن فيه وحدة ثانية بقلبي وسبحان الله الي في قلبي والي أمي تبيها أطلعت نفس البنت عرفتيها لينة: أيه بس خلاص لا تكرر هالموضوع أستحي والله فيصل : وأنا ليه ما خذك غير لهذي الخصلة لينة : يعني أنا موحلوة فيصل : منوا الي يقول كذا أنتي تقولين للقمر أنزل وأنا أطلع لينة : أنزين قوم فيصل : مسرع زهقتي مني لينة : والله الود ودي جلست جنبك على طول لكن الحين بيقيم للمغرب وأنت ناسي روحك حتى وهم عندي بنات داخل لازم أجلس وياهم والله يعيني على أسئلتهم فيصل : لا تقولين لأحد شي خوفي يعطونا عين لينة : ما عليك أعرف مين أقول له عندي العنود والجازي ونورة بس فيصل : أجل فمان الله ولا تنسين بتصل عليك بالليل وأول ما أشتاق لك لينة : صار فمان الله مع السلامة فيصل : الله يسلمك طلع فيصل وركب سيارته طلع الجوال ودق على !!!!!!!! لينة أدخلت للبنات العنود : أهلين يجولييت زمانها لينة : أهلين بالعازبات يدق جوال لينة العنود : جوالك يدق لينة :ألوا فيصل : أهلين بنور عيني لينة : توك عندي فيصل : مو قلت لك إذا أشتقت بتصل لينة أنقلب وجها وأستحت البنات يشوفونها ويتساسرون لينة : شفت ويش سويت البنات يطنزون علي فيصل : ليه لينة : كلامك واجد حلو فيصل : أهههههه ما شفتي شي لو الود ودي طلعت قلبي وعطيتك أياه وراح تعرفين معزتك لينة : تسلم يالغالي فيصل : فمان الله لينة : وش عندكم تتساسرون نورة : والله فرق قبل أشوي عن الحين أنقلبت قطوة العنود : أي والله بساعة مو قادرة تتكلم ووجها صار طماطة والحين عكس لينة :يمه شوفي بنات أعيالك يتريقون علي الجوهرة : ما عليش منهم الي ما يطول العنب حامض عنه يقول لينة : صح ألسانك أمووووووواه لينة تفكر بعبدالرحمن لينة : العنود وين أخوك دحومي العنود : أخوي حالته مو حاله أنقلب خير شر ما أشوفه كله بالمزرعة لينة : حرام والله كله بسبت قوم نورة ساكتة خاصة بهذا الموضوع ما تتكلم لينة : قومي نروح له العنود : كيف مين بيودينا لينة : أخوي عبدالوهاب العنود : قومي أنكلمه لينة : وأنتي قومي نورة في عالم ثاني أسمه عبدالرحمن لينة : نورووة قومي نورة : وين لينة : أكلم عبدالوهاب يودينا المزرعة نورة : لا أنا مو رايحة لينة : مو كيفك لازم أنراضيكم نورة : منوا لينة : بلا أستهبال قومي قامت نورة معاهم واتجهوا عند عبدالوهاب الي جالس مع مها وأسيل أسيل : بابا بروح عند علي عبدالوهاب : عيب أنتي بنت أسيل : لا أنا ولد مها : هههههههه شوف شتقول عبدالوهاب: الشرها مو عليها على حريم أخواني ما يجيبون الا أولاد مها : قول ماشاء الله وثاني شي ليه تحملون المراءة الذنب بتحديد النسل التحديد مايجي الا من الرجل ولا عبدالوهاب : مين قال أنتوا السبب مها عصبت : ليه الحيوان النوي عند الرجل فيه قيمة س وص والمراء ما عندها الا ص فإذا أختلفت جا ولد وان أتفقت جات بنت عشان كذا العيب في الرجال مو الحريم واستغفر الله العظيم التحديد ما يجي الا من ربي سبحانه يطق الباب عبدالوهاب: منوا لينة : أنا لينة عبدالوهاب : تعدلي يا مرا مها: وليه أمسويه شي غلط لينة : دخلت أدخلت لينة والبنات عبدالوهاب : ماشاء الله عندنا ثلاث لينة ولا فيه أقتحام لينة : لا هذا ولا هذا مها : تعالوا أنصروني من عمكم يحط اللوم على الحريم في الخلفة نورة : أفا يا عمي هذا وأنت متعلم في الجامعة وتقول كذا عليك حق العنود : أي والله عليه حق لينة : حلو إذا نطلب الحق مالنا مها : طلبوا تمشية والله أني زهقانة وهالي في بطني مذيني عبدالوهاب يضرب بطن مها : عيب يا ولد خل أمك في حالها العنود : وش دراك أنه ولد عبدالوهاب : أفا هذا أنتي متعلمة وقارية الكل : هههههههههه عبدالوهاب : المهم وين تبون تروحوون نورة : المزرعة لينة والعنود يطالعونها مستغربين : هههههههه نورة : لا خلاص غير المكان مها : لا والله ودي أروح المزرعة وودي أركب الخيل عبدالوهاب : لو أنك في شهورك الأولى معليه لكن التوحم خلص عبدالوهاب : يله أجل لبسوا أعبيكم أسيل : بابا أبي علي معانا عبدالوهاب : العنود : شوفوا لها صرفه أبيها تطلع بنت مو ولد ولا تشبك من الحين الله يعيني عليك يا أسيل أطلعوا البنات وكلن أستعد وخذ الأذن والجازي هم راحت وياهم مه أنها مالها خلق في المزرعة عبدالرحمن جالس مع عمر جنب الخيل عمر : ايش فيك متضايق عبدالرحمن : ما أدري لكن الي أعرفه أني مهموم عمر : قلي وش الي بخاطرك عبدالرحمن : ما أتوقع بتفهمني عمر : أفا هذا و أنا أخوك ولا بتغبي عني عبدالرحمن : أخاف تزعل علي عمر : ليه وش سويت أنت عبدالرحمن : ما سويت شي لكن قلبي هو عمر : أخص تحب عبدالرحمن : أجل واحد زي كذا مهموم وش غير الحب والعشق يهيم فيه عمر : من أهلنا عبدالرحمن : أكيد عمر : منوا عبدالرحمن : هي هي دخل عبدالوهاب والبنات المزرعة عمر : أسمع فيه أحد جاي عبدالرحمن : منوا عمر : كانها سيارت عمي عبدالوهاب تعال نشوف )فعلا أطلعت سيارت عبدالوهاب ولا البنات معاه) نزل الكل عمر :أهلين وش هالزيارة الغريبة عبدالوهاب : نبي نقول لكم أن المزرعة لازالت لنا العنود : بس أنتوا هنا عمر : أيه ولا أنا لوحدي خوينا عبدالرحمن مشغول باله لينة : عساه يتهنى الي في باله عبدالرحمن يناظرها وفي نفس الوقت يطالع نورة عبدالوهاب : أفا ياشباب بتخلونا واقفين عمر : تفضلوا البيت بيتكم قصدي المزرعة العنود : ياأنا ما أحب كلمة المزرعة أحب تقولون النخل أحلى عمر : ولا تزعلين النخل أدخلوا للصالة عمر : ممكن ندخل عبدالوهاب : أصبر خلني أشاور الزوجة وشقلتي مها مها : لا حرام خلهم يدخلون لينة : وش هالريحة عبدالوهاب : وش رايك عزابية وش بتكون ريحتهم عبدالوهاب يمسك أوراق عبدالوهاب : الله الله مين كاتب هذا عمر : العاشق الولهان عبدالرحمن عبدالوهاب : سمعوا وش يقول قبلها كانت نورة ماتتكلم ولا كلمة لأنها تفكر بعبدالرحمن لكن بعد ما قال عمها عن الشعر تحمست تبي تعرف وش يفكر فيه عبدالوهاب: صدودك والهوى هتكا استتاري وساعدني البكاء على أشتهاري وكم ابصرت من حسن ولكن عليك لشقوتي وقع اختياري! ولم أخلع عذاراً فيك إلا لما عاينت من خلع العذار لينة : وش هالرقة ومن هالقوم الي هتكا استتارك العنود : عطنا ثانية عبدالوهاب : صبري أنقي وحدة لقيتها يا مقلة الحب مهلا فقد اخذت بثارك وانت يا وجنتيه لا تحرقيني بنارك سمعوا هذي ياراحلاً وفؤادي في حقيبته رهنا لديه ولكن غير مضمون تركتني في شجوني للورى مثلا يميتني الوجد والأشواق تحييني مها:ماشاء الله عليك حلو كلامك كثير لكن فيه حزن كثير ودنا بشعر يونس عبدالرحمن : بشري نورة بخاطرها : زين تكلم ما طرى عبدالرحمن يناظر نورة وكانه يقول لش الخطاب عبدالرحمن : ألقيت في سمع الحبيب كليمة جرحت عواطفه فما أقساني قطع الحديث وراح يمسح جفنه فوددت لو أجزى بقطع لساني ومضى ولي قلب على اثاره ويدان بالأذيال عالقتان فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي ورجعت من ندمي أعض بناني وأقول وا خجلي إذ لاقيته فبأي وجه عابس يلقاني حتى ظفرت به فمد يمينه ورنا إلي برقة وحنان إن كان لي جلد على الهجران قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري وفداك ذلي في الهوى وهواني مها : الله يهديك قلنا فرح عبدالرحمن : وش تبين أكثر من أنهم تصالحوا لينة : والله أنك صادق عبدالوهاب أسمع أجل الشاعرة نورة نورة : نعم وش قلتي لينة : قولي أي شي مها : أها عفيا قولي نورة : بشرط ما تسئلوني شي عمر : أنتي قولي نورة : أحم أحم لم يكن المجنون في حالة إلا وقد كنت كما كانا لكنه باح بسر الهوى وإنني قد ذبحت كتمانا الكل مندهش نورة تقول كذا كيف لكن نورة أقطعت هالصمت بخروجها بسرعة وطلعت وراها العنود عبدالوهاب : وش صاير ليه نورة أطلعت الجازي : ما فيها شي تلاقيها متأثرة بهذي الأبيات عبدالرحمن بخاطره: ماني مصدق نورة تقول كذا يعني مو زعلانة علي ايه مو زعلانة عبدالرحمن قام من مكانه والفرحة باينة من عيونه : عمي أنت أجمل عم شفته بحياتي ليه ما جيت من زمان وريحتني مها : عبدالرحمن وش بلاك لو هو بنت قلت معليه عبدالرحمن : والله أنه أحلى من أي بنت عبدالوهاب : مها أنا اشبه البنات مها : أسأله عبدالرحمن : فرجت همي ياعمي الجازي : الولد تخبل لحقوا عليه عبدالوهاب : ماسوا علينا قرايت شعرك عبدالرحمن : عمي أطلب وتمنى أي شي عبدالوهاب : عيوني وش بغيتي مها: الله اليوم هذا يوم الأماني أبي أبي عبالوهاب : وش تبين ها مها: نبي نروح مطعم لينة : جد أنك أسنافية عبدالرحمن : أحلى عشا لك يامرة الغالي في هذي الأوقات كانت نورة تبكي دموع الندم على حالة عبدالرحمن والي وصل له العنود : ليه عاد كل هذا نورة : ..................... العنود : نورة كلميني نورة : ماسمعتيه وش يقول ما شفتي حالته العنود : كل هذا شفته لكن ما يبرر كلامك الي قلتيه نورة : وش قصدك العنود : المفروض كتمتي هالشي عن الكل نورة : أنا ما قلت شي العنود : بس قلتي أنه باح بالي بخاطره وانتي كتمتي نورة : العنود لا تفهميني غلط لينة توها جايتهم لينة : بنات شوفوا هالخبل أستجن جالس ينطط ويناقز مو مصدق ما أدري وش جاه نورة أفرحت عبدالرحمن مستانس هذا الي تبغاه بس لينة : نورة أنتي أهني نورة :.......نعم وش فيك لينة : عبدالرحمن عازمنا على العشا نورة : ها لا مو رايحة لينة : حاصلة لك الطلعة أنتي أساساً وبعدين عبدالرحمن قال أنتي مو رايحة معانا والجازي هي الي بتروح نورة : وش قصدك لينة : أنتي فاهمة العنود : يالسوسة , والله لوريك أنتي سبب هذا كله نورة : يله العنود خلينا أنكفخها نورة والعنود تولوا لينة الي يمشعها والي يلعب بوجها وهي تطلب النجدة عبدالوهاب : وش صاير لينة :الحق علي يا أخوي عبدالرحمن والبنات مايتين ضحك على شكل لينة لينة : لا لا أحد يضحك عبدالوهاب : أما عني مو مسؤل عنك المسؤول زوجك حيلكم فيها نورة : أبشر ما طلبت شي والله أني منقهرة منها عمر : أتيتك يا عميمة ومعي السيف لأنقذك من يد الأعداء لينة : هلم إلي فلقد ألموني وأوجعوني بالضرب الكل هههههههههههههه راحو البنات مع الأولاد للمطعم وكانت سهرتهم حلوة لكن بنفس هالوقت كان خليل يعاني الوحدة خليل : وش جيبني هنا بهذي الديار لا أهل ولا صديق ولا أعرف شي عن هنا غير أني في أمريكا وأنت وش تبي بعد (يكلم بطنه ) أدري حتى أنا أبي أكل لكن مو عارف المطاعم هنا ولا أثق في أي مطعم في هذي الأثناء كان غازي يمشي باتجاه خليل معاذ : الله يعينا على هذا السمستر شكله مرة صعب , مو هذا الطالب الجديد خلنا نتعرف عليه معاذ: السلام عليكم خليل : وعليكم السلام معاذ : كيف حالك أخوي معك معاذ من الإمارات خليل : أبشرك بخير ونعمة معك خليل من السعودية الأثنين : يضحكون معاذ : وش رايك بالخطاب خليل : تصلح مقدم برامج معاذ : الكل يقول كذا خليل : كأني شايفك وين وين معاذ : السكشن 6 خليل: صح عند الدكتورة مارين معاذ : كيف الهجرة خليل : الله لا يقولها جاي أكمل الطب ثم برجع معاذ : شكلك أول مرة تجي هنا خليل : شنك داري وإنشاء الله ما جيها مرة ثانية حسيت بالهم من طبيتها معاذ : كلن يقول ذا أول الأيام وبعدها ينسى وهذذي نعمة من رب العالمين خليل : أي والله نعمة ليتني أقدر أنسى معاذ : شكلك مهموم خليل : لا تحط ببالك ما قلت لي كيف الدراسة هنا صعبة ولا لا واهم من الدراسة كيف الراحة النفسية معاذ : ما أكذب عليك الدراسة هنا اسهل بكثير من عندنا بالخليج أما عن الراحة النفسية زي ما قلت أول شي بتكون متضايق بعدها راح ترتاح بس نق لك رفقة جيدة خليل : من وين بالامارات معاذ : فديتها والله واهلها العين فيها أعز الناس خليل : أنا من الشرقية منطقة الاحساء معاذ :وين سكنت خليل : والله أدور سكن وجالس مؤقت بفندق معاذ : لا فندق ولا هم يحزنون حتى خلاص لا تدور بتسكن عندي خليل : يعطيك العافية ما قصرت معاذ : يعني بتسكن معي خليل : لا أقول لك شكرا معاذ : أخوي خليل لولا أني أرتحت لك ولا ما طلبت منك تجي تسكن معي ويشهد ربي أني أرتحت لك من أول ماشفتك خليل : جزالك الله خير وهم أنا أرتحت لك معاذ : يعني بتسكن خليل : الله يسهل وش أقول لك معاذ : تراني جيعان وما أكلت شي من الصباح خلنا نسير ناكل خليل : نفس الأحساس انطلق خليل مع روميته معاذ للمطعم روز جالسة مع أمها وفي بالها ألف سؤال تبي إجابة له أم روز : روز ماذا بك روز: ................ أمي ماهو الأسلام الام: ولما السؤال روز : أريد معرفة هذا الجين الام : يدعونا المسلمون أنهم دينهم قد الغاجميع الأديان التي جاءت قبله روز : أمي لماذا حتي اليهودية لم تلقي المسيحية بل سهلت من الأحكام الشرعية التي بها لكن المعتقدات واحدة وهي تدعوا إلى الأسلام وأظن ذلك لى المسلمون الام : صحيح لكن المسلمون غير ذلك تخيلي نبيهم كان أمي لا يعرف الكتابة ولا القراءة ويدعي انه نبي كيف يصدق ذلك لا تذكريني بما فعلوا بفلسطين عندما دخلوها أنهخم أكلوا لحوم البشرلم يرحموا لا صغير ولا كبير لا أنثى ولا ذكر كلهم لديهم سواء عاثوا بالأرض فسادا أنتهكوا الأعراض قتلوا كل المسيحين ونحن عندما دخلنا عليهم أول مرة لم نفعل ولا شيء من ذلك بل العكس أنظري ماذا فعلوا ببرجي التجارة أنهم حقا وحوش روز : لقد أخفتيني الام : يجب أن تخافي ولا تصدقي أحداً منهم لأن كلامهم كالسحروأفعالهم فيها نفاق روز : حسنا نترك روز وخوفها الي أنولد من المسلمين ونروح لوليد بالسعودية وليد : يبه خلاص بكلم عمي خالد : كلمه الحين والله أني متفشل من أخوي منيرة: وليد انتظر تو الناس على الملكة وليد:خلاص يمه مليت يدق وليد على بيت عمه قمر:الواا وليد: السلام عليكم قمر: وعليكم السلام وليد : كيف حالك عمتي أم أحمد قمر : والله نحمدوا الله وليد : ودي أجلس جنبك واسمع هالحشي الحلو قمر : تعال هون مين الي ماسكك وليد : وهذا الي أبيه وين عمي قمر : يوسف وليد على التليفون يوسف : السلام عليكم وليد : وعليكم السلام كيف حالك عمي يوسف : والله أني زعلان عليك هذي الحقيقة وليد : أدري لكن أبشر بالخير عمي بغيت أحدد موعد الملكة يوسف: والله جد فرحتني من زمان أبي هالكلمة وليد : أجل متى يوسف : خلاص خلها بعد أسبوعين على ماتتجهز البنت وليد : صار أجل فمان الله ولا تنسى سلم على عمتي سارة والبنات خالد : بشر وليد : بعد أسبوعيين خالد : مبروك يا وليدي منيرة : على وشوا مالت على حظه وليد : ليه أمي أنقلبتي منيرة : لا أنقلبت ولا شي لكنك مستعجل كثير خالد : عقبال الباقي يا منيرة منيرة : الباقي انا الي بزوجهم من أهلي نورة من ولد خالتها وعمر من بنت خاله خالد : لا يكون تقصدين غازي والله ما أطيقه وليد : الشعور متبادل ومين قال ان نورة تبيه منيرة : مو كيفها كيفي أنا أمها وأدرا بمصلحتها خالد : وانا ابوها منيرة : يعني بتعطيها مين قطع ما عندكم أحد عدل خالد عصب كثير على هالكلمة : كلي تبن أعيالنا أحسن من غازي وشرواه وليد : اللهم طولك ياروح أحسن لي أطلع وليد طلع وطلع تليفونه يبي يكلم وليد : خلني أدق على حنين أحر قلبها مثل ما سوت لي حنين : الوا وليد : الوا السلام عليكم حنين: تو الناس زهقت وانا أرسل لك مسج وشف كم ميس كول عندك وليد : السموحة يا طويلت العمر لكن كنت مشغول بحياتنا معك حنين : بشر كلمتهم وليد بخبث ك أيه ووافقوا حنين : أخيرا يا حياتي أخيراً بيجمعنا عش واحد وليد بخاطره : عشك بجهنم إنشاء الله صبر يا حنين بخليك تندمين يوم عرفتي خويك هذا تقصين علي وتكلمينه تلعبين على الحبلين أوريك حنين : وين رحت وليد : أفكر فيك وين جالسة أنتي حنين : بغرفتي جالسة أرسم صورتك بدمي وليد : هههه من جدك حنين : والله مزجت دمي بالألوان وراح تطلع أحلى رسمة لك وبهديها لك يوم زفافنا لك وحدك وليد : ما أعطلك اجل كمليها سلام أرجعوا البنات مع الشباب كلن راح بيته وكلن عرف الخبر اليوم الثاني مضى أسبوع بسرعة والكل منشغل حق الملكة لأنها ملكة أكبر حفيدين |
:017: :017: :017:
بنات لا تزعلوني منكم اللي يقرا القصة يحط لي رد حتى لو شرطة |
طيب يالله بسرعه نبي الجزء اليديد
بسررررررررعه لاتطولين عاد |
خطيره القصه بمعنى الكلمه
الله يعافيك ويعافي والدينك ويرزقك الفردووس الاعلى |
بسررررررررعه
تاخرتي |
الحين انزل الحزء بس حبيت اشوف تفاعل اكثر
واشكر الانيقة وفقيرة ربي من كل قلبي على المرور |
الجزء الثالث والعشرين
عصر يوم السبت في بيت يوسف الجازي: يعني خلاص مابقى الا أسبوع وبعدها تنتهي قصة حبي وتبداء قصة ثانية قصة الله العالم فيها وبعواقبها قصة الجازي والوليد هالأنسان ما عمري حسيت أنه يحبني وفجاءة من دون أي مقدمات تغير كل شي وجلس يدافع عن حبه كيف أقول حبه وأنا ما أدري أن كان يحبني ولا لا ليش تسوي كذا يا وليد ما عمري كرهتك ولا حبيتك أعتبرك ولد عم لي وا خو خربت حياتي ونهيتها أنت الي قررت بدايت النهاية أنت الي صنعتها وبنفسك راح تنهيها, كان خليل أهههه يا خليل ما أدري وش تسوي الحين لكن الي أعرفه أني باقيه بقلبك للأبد وأنت كذلك ما راح أنساك ياليتني أموت ولا أشوف اليوم هذا يوم أني أزف لغيرك لكن أعرف أن هاليوم حتكون فيه أنسانة غير الي تعرفها غير الجازي الي حبيتها وتمنيت تراب رجليها غير الي قاومت الكل عشانها ذيك الجازي لك أنت وحدك ماله أحد حق فيها أنت الي صنعتها أنت الي كونت مشاعرها دايم أتأملك وأتأمل كل شي تسويه كل يوم أكتشف فيك شي جديد كل يوم أعرف منهو حبيبي أهههه يا خليل ليتك ترجع وتوقف هالمهزلة جلست الجازي تبكي في ظلام غرفتها الي ما دش لها نور من بعد غياب خليل الجازي : جد أني كذابة ومنافقة يوم أقول روح ولا ترجع ويوم أقول أرجع لي يالجازي وش تبين خبريني وحددي هدفك أنتي مبعثرة ضايعة في عالم ماله نهاية وحتمين كذا لين ربك يشاء غير هذا خليل أرجع لكن لاترجع حبيبي وقرة العين أحضني لكن لا تقرب لي قاوم العالم كله من أجلي لكن لا تطاوعني أحبك حب الصحاري للمطر أحبك عدد ذرات الرمل حبك بقلبي والحشا مدفوناً ماله أثر ياصاحب الذوق الرفيع لا تحزن على بقايا أسمها الجازية أنت سلبت روحها من غيابك والكل أمفكر أني معاهم لا تظنون أني بليا مشاعر انهي حبي متى بغيت حبي مانولد بيوم وليلة حبي ربيته وأنا أمه حبي علمته كيف التضحية وانا أبوه علمني هو مين حبيبي من أول ما شافته عيوني طقطقطقطقطق سارة : الجازي يمه فتحي الجازي تمسح دموع الكتمان وتفتح الباب لأمها الجازي : خير يمه سارة : يله بنروح السوق أنكمل الأغراض لك الجازي : ليه أغراض وملابس وغيرها خلاص مليت سارة : يا بنيتي ليه تقولين كذا أنتي مو فرحانة الجازي بخاطرها : الفرح غادر قليبي من بعد غياب الخليل سارة : جازية وين رحتي لا يكون تعبانة الجازي بخاطرها : وش ذنبها أمي أخليها تزعل بسبتي عشان أني مو فرحانة أمي لازم تفرح أنا أول بناتها الي بيتزوجون لا تصيرين كذا يالجازية أنانية خلي غيرك يستانس وانتي مو لازم الجازي : خلاص يمه روحي لبسي عباتك وانا جاية وراك البست الجازي عباتها واطلعت مع أمها السوق وقمر وغادة وعائشة وياهم عند عمر عمر : ها أخوي ما قلت لي كيف النتايج زميل عمر: أبشرك كل الي قلتي أنقبلو ا بالكلية ريم سامي وغادة يوسف إحياء وعائشة يوسف فيزياء عمر : الله يعطيك الف عافية وانشاء الله نخدمك بالأفراح زميله : لا تنسانا من البشارة أهم شي عمر : أبشر حقك محفوظ وما نأخرك فمان الله زميله : فمان الكريم عمر : يا فرحتي الحين أقدر أروح بيت عمتي وابشرها عمر راح بيت عمته يبشر ليلى في بيت الجوهرة كان الوضع سكون غير أن فيه دوشة داخل غرفة لينة لينة : فيصل قلت لك ما فيه روحه فيصل : وليه عاد لينة : تسأل بعد ليه كأنك مو عارف فيصل : عارف بس أنتي ليه يروح تفكيرك لبعيد أنا رايح مع الوالد لينة : ولو ما تروح البنات هناك حلوات قصدي أزبالات فيصل : ههههه ليش كل هذا الصراخ ما تقولين لينة : لأنك لأنك حبيبي وأغار عليك فيصل : حلفي أنك تحبيني وتغارين علي لينة : والله العظيم وبرب الكعبة أحبك موت فيصل : ليه أنتي ظالمة تبين أتعبيني بس أنا كيف أجيك الحين لازم أضرب خط لينة : ليه فيصل : أخاف أموت وأنتي مو جنبي تدرين قلبي ما يقوى على الكلام الحلو لينة : أجل كيف تتركني وتروح للفلبين فيصل : قلت لك يا حياتي عشان أبوي ولا أقدر أخليه يروح لوحده لينة : والله بتوحشني فيصل : أيوه يا سيتي أولي زيادة لينة : أنقلبنا مصاروة خلنا سعوديين المهم فيصل تعرف أني ما أقدر على بعدك بس عشان عمي بتروح لكن أنسى تعيدها فيصل : وابشرك بنروح تايلند لينة كانها تبكي : لا لا الا هناك فيصل : صدقتي ولا يهمك تعالي معاي لينة : ياريت اتمنى اليوم الي يجمعنا ونكون بعش واحد فيصل : تدرين حبيبتي فيه مقولة تقول البنت قبل الزواج ما تتمنى شي غير الزواج لكن من تتزوج يا هي طلباتها ماتخلص بتطلب كل شي عكس الرجل الي قبل الزواج كل شي يبيه بس بعده مايبي شي غير يكونون أهله مرتاحين لينة : مين الي قالك فيصل : والله قاريها من كتاب لينة : أنت تقراء كتب فيصل : أقول راح تعرفين ضرتك الي بالبيت بس تعالي لينة : أيا الخاين تغشني وتكذب على أهلي أفرك متزوج فيصل : لينة لينة وش تقولين أقصد الكتب أنا أعشق القرايه لينة : أهاا تحب القرايه أجل خذ راحتك بس اياني وياك تسوي غير هالشي فيصل : تدرين كنت أعايب على الرجال الي يخافون من حريمهم وكنت دايم أسال ليه الحين عرفت ليه لينة : زين عرفت فيصل : حبيبتي تدللي وش تبين من هناك لينة : أبي سلامتك بس فيصل : خلش عن المنافق لينة : كذا يا فيصل تظن أني أنافقك أجل باي وراح تعرف من الي ينافق سكرت لينة السماعة لينة : أنا أنافق وعلى مين زوجي خله يجلس الحين يحرقص فيصل : وش سويت أن هاللسان يبيله قص الحين كيف أراضيها خلني أدق مرة ثانية الجوال يدق عند لينة لكنها مو رافعته فيصل : هذي ثالث مرة أدق ولا ترفعها يا ربي وش هالورطة مع هالبنت ما فيه غير حل واحد أنزل الحساء واقابلها وبالمرة أودعها جهز فيصل أغراضه وودع أهله في بيت سامي سلطان : يمه أتوقع أنك تعبانة ليلى بخاطرها : وكيف ما أتعب بعد ما حملت هم ثقيل على قلبي ما أقدر أشيله لوحدي سلطان : أمي اكلمك ليلى : هلا حبيبي وش بغيت سلطان : لا أنتي جد تعبانة , أبوي شوف أمي وجها شاحب سامي : ليلى وش قلنا خلاص ليلى بخاطرها : وش تبيني أسوي أضحك ولا أرقص خبر وفاتك ما هو سهل علي سامي بخاطره : أعيالي يا ليلى لا يدرون لا تحسسيينهم بشي ليلى بخاطرها : أدري وش تبي لكن جرس الباب يطق حمدان :قوم أفتح الباب سلطان : وانت ليه ما تقوم حمدان : انا الأكبر ولازم تطيعني منال : أنا ماني قايمة لا تطالعوني ريم : لا أنت ولا أهي أنا الي بقوم أفتح الباب ريم : الو مين عمر بخاطره : هذا صوتها أكيد عمر : السلام عليكم ريم : وعليكم السلام , سكتوا ما أسمع عمر: بغيت عمتي موجودة ريم : منوا أنت عمر : أنا أنا عمر ريم بخاطرها : كيف ما عرفت صوته كيف عمر : الو لبنان ريم : هلا دقيقة أدخل المجلس دخل عمر المجلس ريم : أمي هذا عمر بالمجلس ليلى : وش فيه جاي بعد سامي : ليلى وش قلنا , وانتي وش فيك تخربصتي بس دريتي ولد خالك هنا ريم : ها لا ما فيه شي ريم بخاطرها : عمر هنا ما أنسى هذاك الموقف بالمجلس عمر : ياربي هنا كان أجمل ذكرياتي شفت فيه الغاية (غصن البان ) شفت ريم حتى أسمك حلو وش الي فيك مو حلو قولوا لي ليلى : السلام عليكم عمر : وعليكم السلام والرحمة حب عمر راس ليلى عمر : وش فيك عمتي وجهك امعبس وشكلك متكدرة حيل شايلة هموم الدنيا ليلى : الله يعيني عمر : لا تنسين تلجاين لربك ولا تنسين قول اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلا , عمتي قوليه ليلى : بعدين عمر : لا الحين ليلى بصوت عالي : والله مو رايقة لك وش تبي عمر تكدر من هالكلام وقام من مكانه : عمتي أنا بقوم وبمشي لكن عرفي أني أبيك مستانسة وانتي أبيتي بس لازم تقولين الدعا ومن بعدها بمشي ليلى بخاطرها :أعذرني ياولد أخوي حالتي ما هي حاله ليلى : اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ارتحت خلاص عمر : مو أنا الي أرتحت أنتي ةما راح أضايقك بمشي مع اني كنت حاب أجلس وياك لكن مافيه نصيب سلام طلع عمر وليلى تضايقت من الي سوته لعمر لكنها ما تنلام ريم أطالع عمر من النافذة وهو لمحها في الأخير يوم بيركب السيارة بعدها تذكر ليه هو جا ففوراً دخل المجلس وشاف عمته جالسه زي ما هي وحاط راسها على رجلها عمر : عمتي ليلى : رجعت أسفة عمر لكن عمر : لا لكن ولا شي ما عاش الي يزعل منك بس حبيتك تغيرين جو والحين معاي لك بشارة يبي لها كيك وحفلة ليلى : وشي عمر : ريم ليلى : وش فيها ريم عمر : أقبلوها بالكلية وتخصصها إحياء زي ما بغت ليلى تغيرت ملامح وجها للأحسن وفرحت والدموع أعرفت مجراها ليلى : لولولوششششششش سامي : وش صاير حمدان : والله مو عارف لكن خلنا نروح نشوف يليى : لولولوششششش سامي : وش صاير ليلى والدمع بعينها والفرح ماليا وجها : سامي مبروك الف مبروك سامي : على أيش ريم توها نازلة ولابسة عباتها مع أختاها منال يقربون جنب المجلس ليلى : ريم ريم أنقبلت بالكلية وتخصصها إحياء سامي والأبتسامة مالية وجهه: والله مبروك علينا جد خبر يفرح حمدان : مبروك يمه (يحب راس لأمه( ليلى : الله يبارك فيك سلطان : ياعمر وينك من زمان أذا جيتك تخلي أمي فرحانة خلك هنا على طول مبروك يام حمدان (يحب راس أمه( ليلى: هههه الله يقطع شرك وين ريم أجل سامي : ريم وينك ريم : كاني أهني ريم تبكي من الفرح ليلى :تعالي ياقلب أمك قربي عمر أنحرج لكن ويش يسوي الموقف أقوا منه ولا هو بشوره ليلى تضم بنتها وتبكي وياها سامي : وانا مالي رب ريم : أفا عليك أنت الكل بالكل ( تحب راس أبوها ( منال : مبروك ريم وعقبالي ريم : أمين عمر : أجل أستأذنكم فمان الله سامي : وين رايح مافيه روحه حمدان : عمر : وين رايح تو الناس وبعدين ما جلسنا مع بعض عمر : أنشوفك الليلة عند الشباب سلطان : يله عاد أجلس أفرح ويانا عمر : أنا خلاص سويت الي علي ولسا باقي عمتي سارة وقمر يفرحون حق بناتهم ليلى : بشر عمر : الحمدلله أنقبلوا عمر جات عينه على عين ريم وكل واحد منهم يستقبل أعذب معاني الشكر من الثاني سامي لاحظ هالشي : عمر وأخوك عبدالله وش أخباره عمر : وين عبدالله أنقبل بالكلية الأمنية من يومين ليلى : وليه ما قلتوا شان فرحنا له عمر بخاطره : ماهو مني من أمي خايفه على ولدها العين وش أسوي أنا عمر : خيرها بغيرها ليلى : أجل بكلمها عمر : كيفك يله مع السلامة طلع عمر وفي خاطره شي جميل كثير عمر : أخيرا شفتها أخيرا أرتويت الحمدلله ريم بخاطرها : مشكور ألف ياعمر بس كيف أوصلها لك كيف بفكر وشوف في أمريكا الساعة 9 صباحا كان خليل توه صاحي من نومه لأن محاضرته الساعة عشر خليل: معاذ معاذ معاذ كان نايم مع أن عنده محاضرات خليل : معاذ قوم محاضرتك بدت معاذ قام مرتاع معاذ : وش فيك خليل : المحاضرة مالتك بدت معاذ : الله يهديك تقومني كذا عشان محاضرة خليل : أقول بلا كسل قوم معاذ : بس بنام ساعة خليل : كيفك بس تذكر ال DN معاذ: والله هذا هو الي أمبهدلني هالحرمان وهذي قومة عشانك خليل : عن أذنك بدخل الحمام وأنت بكرامة معاذ : عجل خليل دخل خليل وتسبح بعدها دخل معاذ خليل : بمشي أنا ها معاذ : فمان الله أشوفك هناك خليل طلع من الشقة واتجه للجامعة وصل بعد ربع ساعة لكن خليل كان باله مشغول على فلانة خليل : وينها هذي وش الي سويته عشان ما تحضر أسبوع كامل الا بيجون أسبوعين أحس أني السبب الله يستر دخل خليل الكلاس وجلس قدام أما معاذ فتوه طالع من الشقة ودعس بالسيارة زين يلحق , وصل خلال عشر دقايق دخل الكلاس وهو أمنزل راسه منحرج الدكتور : every time do same thing معاذ: I am sorry I am late can I enter please!!!! الدكتور : this is the last time hmmm معاذ: أبشر بسعدك I promise you الدكتور : you can Enter معاذ : أخيرا ً بعد عشرين دقيقة خلص الكلاس خليل : حتى اليوم ما جت روز كانت خلف خليل وما تدري وش تسوي لكن لازم تواجه الموقف خليل قام يبي يطلع من الغرفة لكنه تفاجئ بوجود روز خليل : صباح الخير الترجمة كالتالي روز: ................. خليل : ماذا بكي روز : ليس بي أي شيء خليل : إذا لماذا الغياب روز : كنت مريضة لذا أخذت فترة نقاهة خليل : أهههههههه روز : لماذا تسأل عني وتبحث خليل : ها أنا لا روز : إذا ماهو تفسير كلامك خليل : أنا لا أدري ماذا حل بي أتجاهك أحسست أني مسؤل عنكي روز بخاطرها: أمي تقول أن كلامهم يسحر القلوب صحيح خليل : روز ماذا بكي أين ذهبتي روز : أنا هنا لكن هل أستطيع أن أخذ من وقتك القليل لأني أريد بعض التفسير لكثير من الأمور خليل : لا يوجد عندي كلاس لذا سنذهب راح خليل مع روز لكافيه قريب منهم روز : اول شيء ماهو أسمك خليل : أسمي خليل وأنا من السعودية وأنا مسلم روز : أنا روز من هنا لكنني مسيحية وكاثولوكية خليل : أسم على مسمى روز : شكرا أنت مسلم صحيح أنت تأكل لحوم البشر خليل : من ذا قال لكي هذا روز : لست أنت بل أجدادك أسفة خليل عصب : حتى أجدادي لا يقومون بذلك روز : إذا فهمني ما هو سبب أعتدائكم على النساء وقتل الأطفال والشيوخ في فلسطين وغيرها خليل : سبحان الله المفروض منا نحن أن نقول ذلك فأنتم قد أنتهكتوا كل الديانات والأعراف السماوية وقمتم بتعذيب المسلمين وذلهم وغيرها الكثير التي حتى قومكم يكرهونها منكم روز : لا أصدقك والدتي قالت ذلك خليل : وعد مني أن أتي لكي بكتاب يشرح الدين الأسلامي من أوله لأخره وبعدها أحكمي بنفسكي عليه روز : حسناً خليل : لقد حافظنا عليكم وعلى ممتلكاتكم وعلى كنائسكم عكسكم تماماً روز متحيرة مين تصدق أمها ولا خليل روز : هذا هو أهم شيء لدي والأن عن أذنك لدي محاضرة خليل : شكراً لكي على صراحتك ولولا ذلك لأبقيت كل هذا بقلبكي وأما عن الكتاب سأتي له بكي غداً في السعودية الساعة 8مساء بيت الجوهرة عبدالوهاب: الله لنا غيرنا في ناس تحبهم وحنا لا عبدالوهاب يطالع عبدالرحمن مها : هو ياحافظ مين قال ما نحبكم جد أنك طماع ما تقول بس عبدالوهاب : والله هذا الإنسان طماع من عمره عبدالرحمن بخاطره : وش قصده بهذي الكلمة عمر : أجديدة كيف دراعتك خلصت الجوهرة : هالحزن الخياط ما خلصها والملكة قربت لينة : قلت لك جيبيهم وفصليهم معاي أنتي مو راضية الجوهرة : أنتوا تفصيلكم غير وانا غير أنتوا شباب عبدالوهاب : أتخيلك يمه وانتي لابسه واحد من فساتين هالأيام ههههههههههه جد بطيحين الشباب لينة : بسم الله على أمي إنشاء الله ما تلبس هاللبس أساسا أستغفر الله اول أنعايبعلى الي تحط فتحة تحت عند رجولها ولا نعايب إذابينت اليد الحين حفر ومن تحت الله يستر على الحريم غير الشفاف وغير وغير الي يعجز لساني أقوله عبدالرحمن : نعيب زماننا والعيب فينا ومالي زماننا عيب سوانا عبدالوهاب : صح اللسانك وشذي الموهبة الي عندك ما كنا ندري عنها عبدالرحمن : هالشعر مو لي عبدالوهاب : أدري قصدي الي بالمزرعة العنود : أفا عليك أخوي شاعر وحساس مها : هذي صدقتي العنود : من عمري وانا يسموني الصادقة عمر : قولي غيرها الجوهرة : قوموا للمجلس خلوا الحريم ياخذون راحتهم عبدالوهاب يتباكى : مها تطردني أمي من أهني قولي لها أتخليني جنبك مها تتفاعل معه : قوم حبيبي خلاص لا تصيح أجيب لك رضاعة عبدالوهاب : أفا والشناب هذي وين راحت الكل يضحك مر أسبوع ثاني وقرب اليوم الموعود يوم الخميس ملكة الجازي مع وليد في أمريكا معاذ : خليل قوم المحاضرة ما بقى عليها شي وانت الأسبوع هذا غياباتك أكثرت خليل : شوف مين يتكلم أبو الغيابات , معاذ : صحيح أنا عندي غيابات لكن أنت حرام ياخذون عنك سمعه شينه خليل : ما أقدر أروح بجلس هنا متضايق كثير معاذ : وش فيك يا خوي خليل : ما فيني شي معاذ : كيفك لا تقول ماقلت لك خليل : توكل أنت للجامعة وتركد بالطريق معاذ : أشوفك صرت أمي وانا ما أدري مع السلامة راح معاذ للجامعة أما خليل جالس لحاله بالشقة خليل : يعني خلاص أنتهى كل شي انتهى حلمي انتهت امالي بهذي الحياة الجازي راح تروح لشخص ثاني الجازي الي من يوم صغري وانا أتخيلها زوجة لي كنت ما ارضى احد يكلمها او يغلط عليها أغار عليها حتى من نفسها اليوم كيف بغار عليها كيف بدرس وليه ادرس حق مين الي كنت حاط اهدافي لها راحت راحت ( جالس حزين ( في الجامعة روز : صباح الخير معاذ معاذ بخاطره : صباح الفل والياسمين والنرجس على وجيه الحاضرين أمري تدللي روز : معاذ معاذ : ها وش فيك روز : أين خليل معاذ : ما حضر اليوم روز : ليه معاذ: والله هو متضايق كثير روز : لماذا أخبرني معاذ : ما قال لي أي شي معاذ : وليه أنتي مهتمة فيه كذا روز: زميلي بالكلية ولماذا السؤال معاذ : تساليني انا ليه السؤال روز : ماذا بك عفوا سأغادر وأذهب لخليل أوصف لي العنوان نترك معاذ مع روز ونرجع لخليل خليل : يارب ليه يصير لي كذا انا ماعمري اذيت احد والناس يحبوني بس الجازي ليه ما وفقتني وياها خليل وش تقول انت كيف تتكلم كذا هذا ربك والي يسويه كله خير أنزين وين الخير في زواج الجازي وينه قول لي تراني مليت الوحدة وما أقدر اتصور انها لغيري الجرس طنطنطنطن خليل :منوا الي جاي هالوقت راح خليل وفتح الباب روز : السلام عليكم ورحمة الله وبركات خليل مو قادر يصدق روز أتسلم خليل : انتي .................. روز : نعم لقد أسلمت والفضل يرجع اليك خليل : والله ني كنت مهموم وزعلان لكن بخبرك هذا فرحتيني والحين أطمانيت عليك روز : جد كنت خايف علي خليل : من أول . الحين ليه جالسة عند الباب تفضلي دخلت روز وخليل وجلسوا بالصالة خليل : من أول ما شفتك حبيتك كأخت لي وقلت حرام تروحين النار لذا سعيت من أول شي ادعيك والحمدلله الله ما كذب رجاي روز : الأن أترك هذا أريد أن أعرف لماذا أنت زعلان خليل : أههههههههههه وش أقول لك ان قلت اني فرحان كذاب روز : لماذا خليل : الجازي ياروز روز : من هي الجازي : خليل : بنت عمي وحبيبتي وحياتي كلها أحس الهدف من وجودي بالحياة بعد عبادة المولى هو اسعادها والعمل على راحتها لكن اليوم راح تروح مني للأبد الدموع عرفت مجراها لخليل روز : خليل : أرجوك توقف ليس أنت الذي يبكي الجازي أوغيرها لا تساويك خليل قام أمعصب : روز بس لا تكملين وحذاري أنك تتكلمين عن الجازي كذا روز : وماذا قلت أنا لكي تنفعل علي خليل : أنتي قللتي من شان الجازي وهالشي ما أرضاه روز : خليل راجع روحك واعرف الي تسويه صحيح أم خطاء خليل : صحيح لانها حبيبتي تخيلي من صغري وانا احبها أتضارب مع الكل عشانها يسموني خليل الجازي من كثر لصقتي فيها وبعد هذا يبون ياخذونها حق واحد ثاني وانا لا وخطاء لأني خلاص ضحيت ولازم أدعي لها أنا فرحان اني ضحيت لحبيبتي لأن مو سهل أنك تضحي مو عشان التضحية بل عشان مين الي يستاهل والجازي تستاهل الف مرة من التضحيات روز : تدري شوقتني لرؤيتها خليل : أضمن لك أن شفتيها بترتاحين مئة بالمئة نترك خليل الي مامل من الكلام عن الجازي وروز ما قصرت معه أسمعت له كثير لين أرتاح قليل بس أما بالسعودية إبراهيم : شيماء تعالي شيماء : سم والله أني مشغولة ابراهيم : شوفي الخادمة الجديدة شيماء : من جدك جبت وحده وليه ما تقول ابراهيم : حبيت أسويها مفاجئة شيماء : مشكور والله جد محتاجة لها وش اسمها ووينها ابراهيم : خديجة تعالي خديجة : السلام عليكم شيماء :وعليكم السلام كيف حالك خديجة : بخير الجمدلله شيماء : يتكلم كويس عربي خديجة : بل أتكلم الفصحى ان أردتي شيماء : ماشاء الله أنزين تعالي هنا بوريك غرفتك ارتاحي بعدها بعلمك كل شي جات الساعة ثمان والكل تجمع في بيت يوسف عبدالوهاب : مبروك يا وليد اخيرا فتحتوا الباب للباقي وليد : الله يبارك فيك وانا ماحشت احد والحين يله الدور على خليل وعبدالرحمن عمر : أنا قبلهم الكل يضحك خالد : وش عجلك على الزواج عمر : يبه الزواج نص الدين وانا أبي والله أتزوج أخوي وخلاص يبقى انا مو تبي تشوف احفادك عجل علي خالد : جد انك مكار عندالحريم الجازي أطالع الباب من أجلست بغرفتها تخاف يجي الكتاب عشان أتوقع لكن خاب ظنها لأن يوسف جاها بعدنصف ساعة وطلب منها توقع الجازي : وين يوسف هنا بس قبل كذا أنتي اموافقة يا بنيتي الجازي بخاطرها : الحين تستشيرني المفروض من زمان هالكلام لكن شقول غير حسبي الله ونعم الوكيل وينك ليه ماجيت ليه ماجيت وانشلتني من بئر الظلام جف من كثر مطاليبه وينك خليتني وحيدة بين الأشرار رغم جفاك والله منتظرتك وما راح انساك يوسف : ابنيتي وش فيك الجازي: ما فيني شي وين تبيني أوقع يوسف : هنا وقعت الجازي وكل نقطة حبر تلعنها الجازي الف لعنة لانها وثقت الزواج الكل : لولولوشششششششششششششششش والطقاقة تطق على أغنية هب السعد والكل فرحان من وإلى إلا الجازي الي ظاهرياًفرحانة لكن بالباطن لا والف لا مر الوقت سريع على الكل الكل فرحان لهم حق أكبر أثنين بالعايلة راح يتزوجون وليد : عمي بغيت أدخل يعقوب : وليه تقولها وانت مستحي وليد انحرج يوسف : الله يعينك جايتك تعاليق مالها نهاية اصبر بشوف درب لك دخل يوسف وشاف درب لوليد لأنه بيجلس جنب الجازي والكل موجود دخل وليد والحريم يلولشون له ومابقى غير المحارم الي هم لينة وليلى الشباب يرقصون مع عماتهم ام البقية من الحريم جالسين عند البيبان يتفرجون وليد : السلام عليكم الجازي بخاطرها : بدينا هذا أولها يابنت أعقلي وهذا هو زوجك ارضي بالنصيب وما تدرين ممكن أحسن من . .... أستحالة لكن بسوي الي مفروض علي الجازي : وعليكم السلام وليد : كل ليلة أشوف القمر لكن مثلك مالقيت الجازي انحرجت من هالأطراء الجازي : مشكور يالغالي وليد بخاطره : تقول لي الغالي ياني مستانس يعني رضت الجمدلله وليد : كيف حالك عساك مستانسة الجازي : والله أني فرحانة كثير لأن الكل فرحان بزواجنا وليد : صادقة الكل فرحان وهذي نعمة من رب العالمين لينة : وش تقولون وليد : يالملقوفة وين زوجك لينة : وانتي وش فيك امنزلة راسك كذا الجازي : استحي على وجهك لينة : عرفتها الحين ياوليد لا يغرك خجلها وليد : والله راضي عليها بس هي أهم شي راضية علي لينة : يعني أطلع منها أنا وليد : أبيك تحسين من زمان كملوا الحفل والمعرسين فرحانين الحمدلله الجازي اقتنعت شيماء : الحمدلله مبروك عليك يا سارة ويا منيرة سارة : الله يبارك فيك وعقبال اعيالك منيرة : ما أظن سارة : شيماء ها لا تنسين العنود شيماء : بشري بالخير منيرة : وش تقولون شيماء : مبروك عليك الزواج وعقبال ما نشوفك جدة يارب منيرة : الله يبارك فيك بس توني انا صغيرة شيماء متضايقة من هذي منيرة لكن لازم تعدي هالليلة على خير راحت شيماء للعروسين تبارك لهم شيماء : مبروك وليد منك المل ومنها العيال الله يبارك لكم وليد فرحان عمته شيماء تبارك له وليد يحب راس شيماء : الله يبارك فيك يارب شيماء : وانتي مبروك عليك الوليد ومبروك عليه الجازي ربي يهدي سركم ويفرحكم الجازي عيونها دمعت وحضنت شيماء : الله يبارك فيك وعقبال خليل والعنود وعبدالرحمن شيماء : يسمع منك ربسي والحين نشفي ادموعك لا يخترب المكياج جففت الجازي عيونها وكملوا لليلتهم على خير والكل فرحان في بيت ابراهيم الساعة ثنتين خديجة : ماما هنا يغسل ملابس شيماء : أي خديجة تنظف الملابس وتتاكد اذا ماكان فيها اغراض خديجة : ايش هذا اطلع يدها لقت خمسمائة ريال في المخبه خديجة : وش اسوي الحين بخاطرها : اخذها لأني فقيرة ولا أحد داري اذا أسالوا بقول ما أدري بس هذا اول يوم لي واسوي كذا حرام وش أسوي يارب اعني بعد ربع ساعة خديجة تدق الباب على شيماء شيماء : مين خديجة : نعم ماما أنا خديجة شيماء : نعم وش فيك عسا ما صار شي خديجة : لا ماما ما في شي بس أنا لقيت الفلوس بالمخبة فجيت اعطيك أياهم شيماء : وينها خذت شيماء الفلوس وصكت الباب خديجة : أنا الغلطانة ليه أعطيها الفلوس حتى شكرا ما قالت ولا عطتني شي منها أنا الغبية في بيت خالد عمر : مين الي مرسل لي في هذا الوقت فتح الجوال وقرا الرسالة عمر : ما أصدق ريم وتقول مشكور كثير على الي سويته ومشكور انك طلعت امي من حالتها الي هي فيها ومبروك على زواج أخوك وليد واخيرا عقبالك عمر : الله انا أسعد انسان إذا وليد فرحان ان وش بسوي ارسل لها او لا |
لله عاد يالغاليه
انتظر الجزء الجااااي تكفي لاتتأخرين بلييييز |
يلا اختيييييي بسرررررعة نزلي الجزء
|
ترى الروايه تججججنننن ورهيبه وخياليه توني قاضيه من قرايتها وكمليها أختي لهم بسرعه حرام .. |
الانيقة 17
اشكر لم متابعة القصة sport girl اشكرك على مرورك قمر السعودية لعيونك راح انزل جزء |
الجزء الرابع والعشرين
خديجة : لو أنا ياخذ مو أحسن هذا خمسمائة ريال أكثر من نص سالري (راتب) جد أنا غبي واجد بس بس أيش بس أنت غبي لا أنا مو غبي أنا أمينة يرجع فلوس انشاء الله ربي يوفقني امين الحين خلي أنا ينظف هذا بيت وبعدين نوم الله يعين خديجة نظفت البيت ثم نامت مرت أسبوعين فيها الكثير من الأحداث واولها ان المدارس بدت وكلن رجع لدياره بيت ابراهيم راحوا الظهران وعبدالوهاب هم رجع للظهران ويعقوب راح يكمل دراسته بجامعة البترول والبنات ريم وغادة وعائشة صاروا تلاميذ لنورة والجازي الي يعرفونهم على الكلية اما لينة فهي بادية بحماسة للجامعة أما خليل الي كان متأثر كثير بخطبة الجازي لكنه عرف أن هذا القدر والله هو الي كاتب له كل هذا أما عن الجازي ما أقول نست كل شي لكنها تحاول تتناسى بقدر الأستطاعة أما وليد عايش بحلم أسمه الجازي مو حلم الا حقيقة يعيشها كل يوم معاها , عرف من خلالها الجازي على بساطتها وروعتها أم ليلى حابس كل ألمها بصدرها وتظهر سعادة مزيفة والحقيقة أنها مدمرة بسبب مرض سامي خلونا نعرف الباقي عن الطريق التكملة يوم السبت الساعة 4العصر في بيت حنين حنين : من جدك تتكلمين سلوى : هذا الي جاني وليد تزوج بنت عمه مو تزوجها ملك عليها حنين بانفعال وعصبية : وليد يسوي كذا بعد بعد ما كان واعدني بالزواج إذا ردوا أهله سلوى : أنتي الي كنتي عايشة بحلم مستحيل يتحقق لأنتي الي بعتي روحك له وهو ما يستاهل ظفرك حنين : شب ولا كلمة أنتي كذابة كذابة سكرت حنين السماعة واجلست تصيح بحسرة وندم حنين :وهي تبكي : ليه يا وليد أنت حبي الأول الي أنولد واحنا برا بالخارج ندرس ليه تكذب علي وتحسسني بانك تحبني وين وعودك الي قطعتها على نفسك وين كلامك المعسول كل هذا خلاص راح وليه بسبب أيش أبي أعرف وش الذنب الي سويته أنا أمنتك على روحي وشرفي وفي الاخير تغدر فيني كملت حنين بكاء بغرفتها وهذي هي نهاية كل أنسانة تثق برجل ما ينوثق فيه في بيت ابراهيم بالظهران الساعة السابعة مساءاٌ شيماء : خديجة وينك خديجة : كاني ماما شيماء : تعالي أنظف غرفتي مليانة أغبار خديجة : انشاء الله ماما جلست خديجة تنظف وشيماء هم تنظف وياها لكنها كانت بعيدة عنها خديجة : الله حلو هذا بس ..................... خذيه يا خديجة ولا أحد بيدري عنك خذي بس حلق واحد أو معضد واحد أي شي ينفعك و ينفع أمك وابوك وهالعايلة مسرفة تقط أغراضها في أي مكان الذهب الي هو ذهب شوفي وين محطوط لا حرام انا ما يقدر ياخذ هذا حرام على أنا يأكل ماما وبابا حرام لا أنا في وخر عن هنا أطلعت خديجة من الغرفة بسرعة وشيماء شكت بالأمر راحت شيماء أتجاه الذهب وظلت مستغربة ................. اتجهت شيماء لغرفة خديجة الي كانت خارج الفيلا شيماء بقوة تضرب الباب: خديجة خديجة بطلي الباب خديجة : نعم ماما ايش في شيماء : ما تسمعين فتحي الباب خديجة بخاطرها : ليه أنا يروح هناك ليه أنا ينظف هناك الحين ماما فيه يضرب ولا يسفر أنا أفتحت خديجة الباب وشيماء أدخلت على طول وقفلت وراها الباب خديجة : ماما والله انا ما في يسوي شي اسف ماما شيماء من عظم الموقف سالت دموعها وحضنت خديجة , خديجة مو عارفة وش السالفة وليه كذا يصير لكنها شاركت شيماء بالبكاء ممكن على أهلها وحزنها عليهم او لأي شي ثاني شيماء أجلست على السرير وقعدت خديجة جنبها شيماء : خديجة تذكرين الخمسمائة ريال الي لقيتيها بجيب بابا ابراهيم خديجة : أيه أتذكر شيماء : تدرين أني أنا حطتها عمداٌ حتى الذهب حطته عمداٌ قدامك وتعمدت أبتعد عنك حبيت أشوف بتاخذين شي منه أو لا والحمدلله نجحتي في الأختبارين واثبتي أنك أمينة على أغراضنا عشان كذا حبيت أقول لك أنك بتتركين الغرفة هذي وبتنامين داخل البيت وخذي هذي خديجة : ايش ماما هذا شيماء : هذي ألف ريال مني لك هدية أعتبريها خديجة ما تمالكت نفسها وجلست تبكي مو بكاء حزن لكن بكاء شكر لله أنه وفقها مع عايلة مثل عايلة شيماء وعرفت كيف الله يبتليها لكن الحمدلله أنها وفقت في هالشي شيماء : يله قومي الحين وضمي أغراضك ودخليها داخل خديجة : انشاء الله ماما نترك الأم الحنون شيماء مع خديجة ونروح لخليل في أمريكا معاذ : خليل وين بتروح خليل : بعد وين بروح معاذ : حظك والله ما عندك محاظرات وقت الصلاة خليل بخاطره : الصلاة من زمان عنها والله لكن ليه كذا صار حالي معاذ : أقول رح صل لأنه ما بقى شي على الأذان خليل : ...................... ها إنشاء الله معاذ : خليل ممكن أقول لك شي خليل : خذ راحتك معاذ: أنت تغيرت كثير مو أنت خليل الي أعرفه أعرفك شاب ملتزم يغار على دينه ويحافظ على فروضه ويحب الخير للناس حتى أنا غيرتني صرت أهتم بديني حتى روز أسلمت على يدك كل هذا أنت سويته مو أنت هذاك خليل مو أنت خليل بخاطره: ليه يكلمني كذا بعد كل الي سويته له كذا يقول لي خليل : مالك دخل معاذ تلقى صفعة من دون يد تلقاها من أعز أنسان بالنسبة له ما قدر يتحمل وصحيح ما راح أزعل على أي أحد لكن مو مثل الي أعزهم لأن غلطهم ولو صغير بألف غلط معاذ : خليل الله يجزاك خير فمان الله خليل بتغطرس : فمان الكريم معاذ حزن على كلام خليل لكن منوا راح يشيل همه مين راح لمحاضرته لكنه كان مو مع الدكتور كان زعلان على خليل ويفكر كيف قدر خليل يقول كذا لكن فيه من كان يطالعه ويفكر ليه هو صار كذا انتهت المحاضرة ومعاذ لا زال بالفصل اقتربت منه وكل مالها تقترب أكثر روز : السلام عليكم معاذ: وعليكم السلام روز : كيف حالك معاذ : أنتي شايفة حالي سيء روز : بليييز معاذ معاذ: أسف روز لكن خليل روز : ماذا به معاذ : خليل تغير مو خليل الأول الملتزم التقي تغير كثير روز : ما أكذب عليك لا حظت الشي هذا لكن الجرح الي حصل له ما أندمل إلا الحين معاذ : ولو خليل تغير يسمع أغاني ورافق ناس اول مرة أشوف أشكالهم صيع من صادقوه وهو حاله يدهور يوم ورا يوم روز : هي السبب الجازي معاذ : ولو يا روز ممكن الي صار لخليل ناتج عن زواج الجازي لكن مو هيب السبب خليل أستسلم لأول خطوة من الشيطان وأول إغواء روز : صحيح كلامك خليل يجب أن يرجع خليل زمانه يجب ان يهتم بمذاكرته ونحن الذين سنرجعه مثل ما فعل لنا معاذ : تعاهديني ياروز روز : أعاهدك أنولد بين معاذ وروز عهد ومع العهد أنولد شي ثاني راح نعرفه بعدين في السعودية وبالأحرى في الأحساء الساعة العاشرة مساءا لينة : بدري والله فيصل : لينة أنتظرت والله كثير وما أقدر أصبر لينة : كل هذا حب فيصل : واله مو أنا الي أحبك لينة : نعم نعم أجل مين فيصل : هالغبي هذا ياما قلت له ترا الحب عذاب لكنه تعلق بشباكك لينة : ومنوا هذا فيصل : قلبي , قلبي تعلق فيك من أول نظرة من أول كلمة من أول لمسة من أول ضحكة تعبتيه والله مو قادر ينساك ولو ثواني رحميه يا عمري ورحميني معاه ما أظن هالمخلوق بيرتاح لأن الشوق بلغ أعلى درجاته وأخاف ينفجر ويموتني معاه لينة : بعيد الشر عنك فيصل : أجل وافقتي لينة : وانا أقدر على صاحبي فيصل : يا بعد عمر صاحبك والله أني فرحان خلاص قرب كل شي حبيبتي وين تبين الفرح لينة : وش رايك أنت فيصل : كيفك لينة : أجل بالسيف فيصل : والله ما أسويه بالسيف لينة : انا ما أستاهله أجل عرفت قدري عندك فيصل : حشا حبيبتي والله أنك تسوين ألف قاعة منه لكن أنتي المطلوبة وانا الي أسعا لك أنا الي أجيك مو أنتي أنا أذل روحي وبغيتي الوصول لك وانتي معززة مكرمة في بيت أهلك والله أني ما أرضاها عليك أسوي العرس هنا بالخبر وانتي تسكنين بالاحساء حبيبتي أول كانوا إذا زفت العروس لعريسها يعني يودونها له في بلده كانت عار وتعتبر كانها جارية وانا ما ارضى لك هالشي لينة : تدري فيصل كل يوم أكتشف فيك شي جديد حتى أني أوقات أحسد روحي عليك فيصل : لا تقولين كذا المفروض انا الي اقول كذا أخترت بنت امي واهلي يحبونها واهلها والله انهم مثل اهلي اغليهم وبنتهم اه يا بنتهم مو قايل لك شي خلاص لين ليلة العرس لينة : .............................. فيصل : وين رحتي أكيد مستحية لينة : يله باي مع السلامة سكرت لينة السماعة فيصل : يا حلاتك والله يوم أنك تستحين خلني أدز لها مسج لينة : أكيد هو صاحبي أفتحت لينة المسج وجلست تقراه لينة : يسألوني ؟ ..... من هو أغلى عيوني ..... قلت هذا اللي يقرأ الرسالة ... صدقوني ..... عايشة : الله الله أكيد هذي من حبيب القلب لينة : أنتي مين قال لك تسمعين الكلام عايشة : والله الكلام كان بالهوا ولا أحد يملكه فسمعته لينة : هههههههههههههه بايخة عايشة : عميمة عفيه فديتك قولي بعد لينة : شوفوا البزرة أعويش وش تبي عائشة : أول شي أسمي عايشة وان تبين تدلعيني قولي عيوشة لينة : أنشاء الله عمتي تامرين شي ثاني عايشة : يعطيك العافية بس قولي لي كم رسالة لينة : خليني أدور لك سمعي قررت أنساك ... فأبدلت قلبي بحجر .......... وبعد أيام اهتزت أضلعي شوقا ... وسألني عنك الحجر ..... عايشة : حظك ياعمتي بفيصل حلو الله يبارك لكم ويدوم عليكم هالفرحة لينة : أمين قولي لي وين خواتك ووين الجوهرة عائشة : أمك نسيتيها كل هذا بسبب فيصل لاحت لينة أقرب مخدة على عايشة عايشة : أسفة خلاص توبة خواتي ويديدة مجتمعين بالبيت ويقولون لك تعالي هناك لينة : يله قومي راحت لينة وعائشة بيت يوسف أما أحنا بنروح لوليد الي توه ياته مكالمة من حنين وليد : هذي نهايتك يا حنين قربت وليد استقبل المكالمة : الو حنين : السلام عليكم وليد : وعليكم السلام كيف حالك حبيبتي عندي لك خبر حلو بيفرحك حنين وصوته بحوح من البكاء يقطع القلب: ليه يا وليد ليه تقتلني كذا وباعنف اسلحتك بعد والحين تبي تبشرني بزواجك مبروك اقولها لك قبل لا تضحك علي زيادة بس ابي أعرف ليه وش سويت لك حبيتك من كل قلبي خليت روحي عرضة لكلام الناس ابي اعرف كيف نسيت ايامنا وليالينا مع بعض كيف طاوعك قلبك تسوي فيني شذي ليه ياوليد عشان رقم والله أني مالي ذنب ذاك كان يطاردني ويحاول يهددني وش تبيني أسوي هذا صديقك الي انت عرفتني عليه بنفسك لكنه كان خاين كان يبيي يشبع رغباته لكني كنت أحاول أداري علي وعليك كان ملتقط لك صور معاي ويهدني فيها وش تبيني أسوي كل هذا أنت السبب فيه أنت الي حطمتني حسبي اله عليك حسبي الله عليك حسبي الله عليك وليد : الو الو حنين : ................. فقلت الخط وليد : ليه أنا سويت كذا حنين حبيبتي ليه سويت فيها كذا ليه كله منه النذل بس وين أحصلك يالكلب حسبتك صديق يالنذل تغدرفيني صدق مو كل صديق صديق ولا صعب على الشخص التضحية لشخص ما لكن منوا الي يستاهل في أمريكا كانت روز مع معاذ يحاولون مع خليل أنه يرجع زي ما كان وينسى الي صار خليل : لا تعبون روحكم تراني خلاص أنتهيت وبفعلكم هذا تزيدون من عنادي معاذ : والله حسافة عليك كنت معتبرك قدوة لي لكنك شلت هالشي من بالي روز : معاذ خلاص تركه هذا مو خليل الأول خليل بكل عصبية يضرب بالطاولة " أقول لكم سكتوا سكتوا أنا ماني خليل الأول أنا خليل ثاني روحي ضاعت مني وش تترجون مني بعد هذا طلع من الشقة وترك معاذ وروز خليل : وين بروح الحين مافيه غيرهم أصحاب الوناسة لكن ماني أمسوي شي معاهم وصل خليل لأخويائه الجدد وكانوا عرب لكن صايعين وقليل كلمة صايعين خليل : كيف حالكم شباب الكل : خليل أخيراٌ خليل : أخيرا مضت ليلة وأخويائه يقنعونه أنه يروح معهم الملهى الليلي لكن لازال عنده مبادئ متمسك فيها بس لمتى خليل بخاطره : مستحيل أروح أنا بس جاي أتونس معاهم أما ملهى ولا بار لا وألف لا حتى شكلي ما يأهل باللحية وش الكلام الي أقوله أنا لحيتي أنا حالف عليها أيمان ما أشيلها كيف أفكر حتى بشيلها أحد قال لك شيلها خفف منها بس أيه كذا أوكيه يا خسارة يا خليل خسارة نفسك أنطم أنت وأسكت خلنا نستانس لو أشوي ماكذب خليل خبر مرت يومين خلالها خسر خليل شي عزيز عليه هي لحيته لكنه كان أمخفف منها وما بقى الا شي قليل نترك خليل ونروح للظهران بيت عبدالوهاب الساعة 3 الفجر يوم الثلاثاء مها : أه اه اه عبدالوهاب : وش فيك مها أبي أنام مها تضرب عبدالوهاب بخفيف مها : عبدالوهاب ما أقدر خلاص ودني المستشفى بولد عبدالوهاب قام متخرع : مها قومي بسرعة لبسي عباتك وانا بلبس ثوبي شال عبدالوهاب مها وعلى على المستشفى أثناء طريقه أتصل على أخوه ابراهيم عبدالوهاب : ردوا بسرعة شيماء : ألوا مين عبدالوهاب : السلام عليكم شيماء لحقي علي مها تعبانة وهي بالمستشفى الحين لا تنسون بنتي أسيل بالبيت لوحدها شيماء : إنشاء الله خير وديربالك على روحك ولا تخاف الكل ينتظر خارج غرفة العمليات عبدالوهاب : الله يستر طولوا ابراهيم : افا عليك يا أخوي هذي مو أول مرة تدخل مرتك غرفة العمليات واحمد ربك الولادة طبيعية أسيل : بابا عبدالوهاب : أعيون بابا اسيل :وين ماما العنود : تعالي أسيل أسحبت العنود أسيل وحطتها بحضنها العنود : ماما راحت تجيب لك عروسة او عريس اسيل : أبي عريس الكل ضحك على أسيل العنود : يالشيطانة تبين ولد اسيل : أيه أبي ولد زي علي عبدالوهاب : أيا العلي هذا لا حقنا في كل مكان الكل ضحك طلع الدكتور من غرفة العمليات ووجها ما يبشر بخير عبدالوهاب : دكتور بشر الدكتور : الحمدلله مبروك ولد عبدالوهاب : الله يبارك فيك أقدر أشوف زوجتي الدكتور : طبعا بس بغرفتها بننقلها الحين العنود : وش فيه الدكتور شكله شاحب وتعبان ومتضايق شيماء : ومرهق وكسول كملي بعد يالدكتورة عنود العنود : ما علينا خلينا نشوف مها الحين عبدالوهاب : حبيبتي كيفك مها : الحمدلله وش رايك بالولد عبدالوهاب : كل شي منك حلو وهو قمر عليك مثل أسيل مها : أنت شفته عبدالوهاب : ما أكذب عليك أنا ما صدقت أني أشوفك بطلب منهم يجيبون الولد شيماء : ما فيه داعي هذا الولد وجاكم ولا مو الولد جاكم عبدالعزيز بو سعود مها : ماله أسم غير عبدالعزيز يا شيماء ما دام أنك طلبتيه عبدالوهاب : تستاهلين والله أنك تسمينه مها تمسك ولدها : بسم الله ماشاء الله طالع على أبوه شوفوا فمه ولا عيونه سبحان الله العنود تعالي أذني بأذنه العنود بدت تأذن بأذنه لين خلصت عبدالوهاب : خلوني أشوف الغالي عبدالعزيز خذ عبدالوهاب ولده مها : العنود وين اسيل العنود : وينها أي والله شكلها برا عند أبوي أطلعت العنود وجابت أسيل مها : هلا بالشيخة أسيل تعالي شوفي عبدالعزيز أخوك جات أسيل وحبت أخوها مها : عبدالوهاب كلمت أمك وامي عبدالوهاب : والله نسيت شيماء : أما انا سبقتكم وباخذ البشارة كلمت أمي وأمك وهذهم جايين بالطريق منعتهم لكنهم أصروا مها : أجل روحوا أنتوا أرتاحوا عبدالوهاب : أي والله خلينا نخليك ترتاحين الحين ومن ثم نجيك بالظهر شيماء : مها ابراهيم يبي يتحمدلك السلامة ابراهيم : السلام عليكم كيف حالك مرت أخوي مها : وعليكم السلام أبشرك بخير والحمدلله ابراهيم : أمباركين المولود ويتربى أنشاء الله بعزكم مها : جزاتك الله خير ابراهيم بالأذن أجل سلام عليكم مها : وعليكم السلام الكل مشى وخلوا مها ترتاح أما عن الجوهرة فعلمت أعيالها عن ولادت مها الجوهرة : هوووو ليه ما يردون كل ذا نوم منيرة : الو مين الجوهرة : تو الناس كان ما شلتيها منيرة : أصبحنا واصبح الملك لله أصراخ على الصباح وش صاير الجوهرة : بس بس ما قلنا شي المهم وين خالد منيرة : في الشركة الجوهرة : أها أجل مبروك عليكم مها يابت أوليد سموه عبدالعزيز منيرة بخاطرها : كان ودي أسمي أنا أول عبدالعزيز ويصير المدلل لكن حظها يشق الصخر منيرة : مبروك عمتي ويتربى في عزكم الجوهرة : الله يبارك فيك بكلم أنا خالد لا تلكمينه واستعدوا بنروح للخبر مع السلامة منيرة : مع قفل الخط بوجها منيرة : مع السم أنشاء الله الجوهرة كلمت ولدها خالد وكلمت يوسف وليلى خلونا نروح للظهران الساعة 12 الظهر عبدالرحمن : من جد العنود مها جابت ولد العنود : ايه وفي شي ثاني أحلى عبدالرحمن : لا تقولين الي ببالي العنود : أيه عبدالرحمن : أنتي أجمل أخت وأحسن أخت بالوجود كله العنود يمدي أشتري لها شي العنود : لا ما يصلح من تكون لها عبدالرحمن : كل هذا ومين أكون أنا عاشقها ومن في الكون يجهلني ومن ترى درا عني وما شغلا العنود : عرفت من تكون لكن هم مافيه ايضا ما فيه مناسبة عبدالرحمن : الا فيه العودة للمدارس العنود : هههههههه دور غيرها عبدالرحمن : لقيتها وما فيها شي والله لسويها ومو قايلها لش حراااااا العنود : عبدالرحمن قول عبدالرحمن : فديت الي يترجون العنود ك انا أترجى أستحالة سلام سكرت العنود السماعة وراحت تجهز المكان لأهلها الي بيجون لهم عند الساعة ثلاثة الكل جا للظهران عند بيت ابراهيم الصغار تموا بالبيت أما الكبار راحوا للمستشفى مها : تراكم تعبتوا روحكم الجوهرة : عيب عليك يا بنيتي تراك غالية وبوسعود غالي منيرة : أصدقت عمتي أنتي غالية بس وين الوليد ودنا نشوفه مها دقيقة أطلبه جات الممرضة واطلبت الولد يجيبونه , جابوا عبدالعزيز واول من شاله الجوهرة الجوهرة : بسم الله ما شاء الله مثل البدر منور نورة : ماشاء الله ماخذ منك الكثير يا مها عشان كذا صاير حلو لينة : أمي عطيني أياه لينة تشيل عبدالعزيز الجوهرة : عقبال ما أشوف ولدك شايلته الكل أمين الجازي : عطيني أياه يا لينة الجازي ماسكة عبدالعزيز : لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله شيماء : الجازي هلا هلا نبي أوليد مثله يشبهك سارة : أمين على قولت المصريين من بؤك لباب السما قمر : ولدك يالجازي بيكون أمدلل صح أمه أكبر حفيدة ومحبوبة وأبوه أكبر حفيد منيرة : الجازي هاتيه خذت منيرة الولد منيرة : ماشاء الله عيونه أكبار على أبوه أما خشمه منعوج زي أمه يبي له عملية تجميل الكل ساكت نورة بخاطرها : هذا كلام يايمه الله يستر لينة : وش فيكم الولد حلو ومن الحين يا مها أقول لك أنا حاجزته حق بنتي لأنه جميل وما يستاهل إلا جميلة طق طق طق شيماء : منوا عبدالرحمن : أنا عاشق قصدي عبدالرحمن العنود تبتسم شيماء: دقيقة خل البنات يتغطون تغطى الكل عبدالرحمن : السلام عليكم الكل وعليكم السلام عبدالرحمن يدور شخص ما أمبين من عينه الي أدور مها : كيف حالك عبدالرحمن عبدالرحمن : هلا مها كيف حالش أسف مبروك ما جاكم ويتربى في عزكم ياررب مها : جزاك الله ألف خير عبدالرحمن : العنود العنود : كاني تعال نورة تقرص العنود على كلمتها العنود : اااااي عبدالرحمن : فيني ولا فيك العنود : ماتشوفه يارب عبدالرحمن : هذي أحلى شوكلاتة باتشي للغالين مثل مها وبو سعود وكل غالي نورة بخاطرها : خلاص وخر ما أقدر أتحمل قربك وانا ساكتة وكاتمة كل مشاعري مها : مشكور ليه أمتعب روحك عبدالرحمن : تعبك راحة الجوهرة : أدحيم واحنا مالنا سلام عبدالرحمن : يقولون الي ما يعدك ربح لا تعده راس مال وانتي الربح كله حب عبدالرحمن راس الجوهرة عبدالرحمن : ها تبين شي بعد الجوهرة : أيه فارقنا أتعبوا الحريم من التغطي عبدالرحمن : بشري بس ما سلمت على حريم عمامي سارة: كيف حالك عبدالرحمن عبدالرحمن : شفتي هذهم أزعلوا أبشرك أبخير وأنتي عمتي كيف حالش وكيف حال البنات سارة : الحمدلله بخير عبدالرحمن : وعمتنا قمر مالها صوت ترا صوتك أنتي الحلو مو أحنا أها عاد قمر : شو كل الحلا فيكم عبدالرحمن : خلاص أنا ما أقدر إذا أنا الحلا أجل الغالين وشو شيماء : أقول عاد مصختها عبدالرحمن : بطلع بكرامتي قبل لا يزفوني بالنعل طلع عبالرحمن والكل غابنه على دخوله لأن الرجال كلهم برا المهم أنتهى الجزء هنا والباقي بالجزء القادم الي لا يفوتكم وخاصة أن الكل حيكون ببيت ابراهيم يوسف وخالد وليلى وعبدالوهاب والشباب والشابات مع أنهم ملوا من بعض بعد هالعطلة الكبيرة لكن كل واحد حاط له هدف لازم يسويه في هالويكند |
يالله عاد .. ننتظر البارت اليديد
على احر من الجمر |
يلا خيوووووووو بسررررعة نبغي التكلمة
|
كملي بليز انا مره متحمسه
|
يالله عاد تاخرتي واااااااجد
مايصير انتظرنا كثير |
تاخرتي وينش
ننتظررررررررررررررررررك |
شكلها مافيه جزء
|
الانيقة انا قلت من قبل ان القصة عندي كاملة
وانا اتاخرت لاني كنت اعتقد انه ما في احد يتابع القصة لكن فرحت لمن شفت ردودكم وان شاء الله الحين انزل الجزء وشكرا اميرة الورد على المرور |
الجزء الخامس والعشرين
الجزء الخامس والعشرين: في بيت ابو فيصل الساعة 3 العصر مريم : يا وليدي توها بنتهم والد ونروح لهم فيصل : الواجب لهم يا يمه الهنوف: وهو صادق يمه الحق لهم لازم نروح لبيت شيماء مع أن بنتهم لسه ما أطلعت من المستشفى مريم : يا وليدي خلنا نروح المستشفى الحين وبعدها يصير خير فيصل : تدرين يا يمه وش المشكلة مريم : وشي فيصل : أن ما أحد حاس بالنار الي يقلبي أنا مشتاق حيل قلبي بينفطر من الشوق وهذا خوفي أني أفقد الأشواق للغوالي وعندها ما ينفع ندم ولا عتب يمه أسهر الليل على ذكراها وعند نومي مالي غيرها ونيسي أحلامي هي أحلام اليقظة معها أصحا من النوم أصحا من النوم أدور عليها لكني أتفاجاء أنها بالأحلام معي وأعاود أنام من تالي لكني أسمع صدى صوتها يناديني فيصل فيصل حبيبي وين رايح العمر كله لك حتى الأماني أصحا من جديد أدور عليها لكني أعرف أنها كان سرابي, أمي الهنوف كذا تخلوني وتمشون مريم : وش أسوي لك يا وليدي ما بقى شي على زواجك وانت تتحلم جالس فيصل : يمه أسبوعين باقي وتقولين ما بقى شي كيف بيجيني النوم الهنوف : كاني زهبت ولا تخاف يمكن تقابلها هناك فيصل : أتهقين لو طلبت منها أطلع وياها يوافقون مريم : وا خزياه إذا رضوا أنا ما أرضى فيصل : ليه يمه أحنا ما حنا بعصركم ولا زمانكم أحنا في القرن الواحد والعشرين مريم : والله لو القرن المية ما ني أموافقة لو أنها تصير لك معليه أمشيها لكنها ما تصير لك فيثصل : وش تقولين هي زوجتي مريم : على الورق يا وليدي مو أمشهر عند خلق الله لازم الكل يدري أنها زوجتك على سنة الله ورسوله الهنوف: يمه الشيخ جا وملك عليهم وفيه شهود مريم : لا يا يمه لازم التشهير ولا الورق بس للأثبات ولا المعاملات الحكومية , والحين فكونا من هالسيرة وخلونا نروح للمرا بالمستشفى فيصل : صار أقلها ممكن ألاقي من هواها فؤادي سار فيصل مع أهله للمستشفى وفي هذيك الأثناء كانت حنين قدام قرار صعب حنين : أنت ما تخاف من ربك أنت مو إنسان انت حيوان حثالة المجتمع كيف ترضى تذل إنسانة درست وياها وكانت تعدك مثل أخوها كيف لكن للأسف مانت بدر الي أعرفه بدر : سمعي عاد علما يوصلك ويتعداك أن ما نفذتي طلباتي راح أفظحك عند كل الخلق حنين بدت تصيح : بدر خاف من ربك أنا إنسانة شريفة بدر: هههههههههههههه ‘نسانة شريفة تقول ههههههههههههه حنين بجل غضبها وبكل أنيابها أدافع عن روحها : أيه أنا إنسانة شريقة غصبن عليك مو ذنبي مو ذنبي أني وثقت فيكم وخاصة وليد لا مو وليد هذا ما يستاهل يكون إنسان كلكم ما تستاهلون تكونون بشر أنتوا خلق ثاني ما فيه بقلوبكم رحمة ربي وضع بكل قلب ولو ذرة من رحمة وينها أقلها أعطف علي فيها وعطني الأشرطة هذا عرضي كيف تبي أدنسه وأحنا بمجتمع ما يقبل أي خدش للفتاة بدر : أقول لا تبربرين واجد الليلة باقابلك عند ستار بوكس بالخبر الساعة أحدعش وان ما جيتي راح تشوفين روحك بكل مواقع النت وراح يوصل لأهلك نسخة من الصور وبعدها تدرين وش بيصير حنين : يالحقير سكر السماعة بدر لكن حنين ما سكرت حنين بوجها المحمر الي مابقى فيه موضع إلا ورذاذ الدمع جاه : يالمجرم وثقت فيك والحين تذلني ليه يارب وش سويت مالي ذنوب بس ليه القدر ضدي وليد الي حبيته وامنته على عرضي تركني لا ماتركني إلاقطني للكلاب المسعورة الي ماترحم لكن مو سببكم هذا كل هذا بسبب أبوي الي مشغول عنا وامي الي ماتدري أن كان عندها بنات ولا لا همها خوياتها وربعها من مجلس لمجلس لأنصاف اليالي مايدرون أحنا كلنا ولا لا أحنا مريضين ولا لا صحيح أنا الوحيدة لكن ليه كذا هامليني الفلوس ما أبيها أبي أمي وأبوي أبيكم تحضنوني تحسسوني أنكم حوالاي لكن بسبب أستهتاركم شوفوا وش صار لي أنتوا السبب وخاصة أنت يابوي ماتدري عنا همك شغلك وبطلك خمرتك ماتصدق يكون بجيبك أفلوس ال ورحت ذيك الديرة ليش وان رجعت رجعت سكران ضيعتني يا يبه نامت حنين عساها تنسى شي من هالدنيا الدنية خلوها تنام وتحلم يمكن الأحلام تطلع أنظف من بني البشر في المستشفى كان جالس فيصل وعبدالوهاب في الأستقبال والحريم عند مها فيصل : أجل عبدالعزيز عبدالوهاب : ياني أحب هالأسم وخفت أني ما أقدر أسمي هالأسم لكن الحمدلله فيصل : غريبة يا أخوي ليه ما سمى أخوانك على أسم الوالد قبلك عبدالوهاب : الوالد هو السبب ما كان يحب أحد يسمي على أسمه بحياته فيصل : أجل مبروك على الولد ويتربا بعزكم عبدالوهاب : الله يجزاك خير فيصل : وش أخباره بو سعود عبدالوهاب : منوا بوسعود فيصل : أفا ما عرفته عبدالعزيز بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز عبدالوهاب : الله يقطع أبليسك لا بخير وعافية خلنا نروح نشوفه وبالمرى أنجيبه يشوفونه الحريم قام فيصل وعبدالوهاب عشان يشوفون عبدالعزيز فيصل : عبدالوهاب عبدالوهاب : سم فيصل : سم الله عدوك بغيت أسالك وش أخبار لينة عبدالوهاب : هههههههههههه أنا زوجها ولا أنت فيصل : ألا قيها منك ولا من غيرك أقول سكر الموضوع عبدالوهاب : وش فيك زعلت فيصل : لا بس بالبيت أقولهم أبي أشوفها وامي تحلف أيمان أني ما أطلع وياها واختي هم أتعاونها علي وانت تطنز علي لا والي يخربها أزيادة أختك مانعتني عبدالوهاب مو قادر يسكت من الضحك لكنه يسد فمه : مانعتك من وشوا فيصل : مانعتني أكلمها ومالي غير الرسايل توصل الأشواق عبدالوهاب : ههههههههههههههه تستاهل ضق من الي ضقناه ولاتترجى أني أخدمك لأني تعبت وانا أشكي للكل يوم ملكتي مع مها فيصل : عاد تواضع أشوي وسولي موعد مع أختك بالغلط عبدالوهاب : كيف بالغلط فيصل : تناسى وكلمها عبدالوهاب : أنسى أن رضيت فهي لن ترضى فيصل : لن ترضى ها اشره علي الي كلمتك امش بس أمش عبدالوهاب يضحك على فيصل في بيت إبراهيم قريب المغرب ريم : هانحن قد عدنا إليكم أشتقنا العنود : حيالله ريم وش ذي الغيبات الطويلة لهذي الدرجة مليتي منا نورة : أقول سكتي مالها سيرة غير العنود والعنود حتى في الكلية أي كلية بالحصص العنود والعنود ريم : خلاص نورة أستحي العنود : وليه كل هذا نورة : شوف الثانية الي يقول أنها ما تدري البنت تحبك ريم : أحبها عندش شي نورة : حبش برص وعشرة خرص شايفتها ولد تحبينها أصحي يالخبلة تراها بنت العنود : لا تروحين بعيد حتى أنا أحبها واحبك أسيل : وانا العنود تشيل أسيل وتحطها على فخوذها : أنتي الغلا كله أنا أحبك قد البحر أسيل : بس أنا أحبك أكبر من بيتنا العنود : يا حبيبت العنود والله لينة : خلونا من الحب الحين وخلونا نروح للمستشفى العنود : صبروا الجازي ولا خواتها أخلصوا هيبة : منال بتروحين وياهم منال : وش رايك أنتي هيبة : السيارة زحمة وماودي بتطلع بكرة عمتي ليه أروح منال : أبرايك ما قلتي لي وش أخبار القصص هيبة : طحت لك على كاتب مبدع اسم الكتاب إمراءة توقف الزمن منال : لهذي الدرجة حلوة هيبة : فيه له قصص وايد حلوة منال : وألم كيف القصص معك هيبة : حظي ردي كنت أقراء صهلت خيل المشاعر ووقفت الكتابة الكتابة لفترة معينة منال : بغيت أسألك وش سوت لك ذيك الطالبة هيبة : أيهم منال : ألي تقول أنها تحبك هيبة : أيه عرفتها زفيتها وش رايك بعد كل وحدة تجي تعجب فيني يكفي وحدة ولا ثنتين منال : حظك عندك معجبات مو أنا هيبة : بيجي لك الدور أما الحين أنتي تنعجبين في وحدة لازم منال : والله فيه وحدة أعزها في صف ثالث متوسط ذكية كثير وحلوة هيبة : أشوفك أمسبها بالحصة ماتدرين وين الله حاطك منال : لا والله البنت أخلاق تستحي هي إذا جيت أسلم عليها هيبة : ونعم التربية بس منو ذي منال :: تعرفينها انتي ريما هيبة : ريما ما غيرها منال : أيه وش رايك فيها هيبة : الصدق ما قدرت أعرف هالبنت منال : هذي هي ميزتها وانا أعرف البنت زين لكن مو قايلة لك الا بشرط تنفذينه أن قلت لك هيبة : وراي شي خلاص أسويه لك نترك البنات ونروح للمستشفى مرة ثانية اليللتو البنات توهم واصلين وكان عبدالوهاب وفيصل جالسين برا عبدالوهاب : الحق فيصل لينة جات فيصل : من جدك والله وينها عبدالوهاب : مع البنات وحسك عينك ترفع عينك فيصل : أفا يابو عبدالعزيز ذول خواتي ولا أرضى عليهم عيدالوهاب : أضحك معاك لا تصدق بس ما بيك تشوف أختي أدخلوا البنات الغرفة الكل : السلام عليكم مها : وعليكم السلام سلموا البنات على مريم والهنوف وغيرهم مريم : هلا بشنتي لينة : هلا فيك خالتي وش أخباركم الهنوف : أما عني وأمي أنبشرك بخير أما عن قوم ثانين لا والله ما نبشرك تراهم تعبانين من الشوق استحت لينة ونزلت راسها : خالتي شوفي بنتك الهنوف : خالتي شوفي بنتك لا أستحيتي أخوي بدخله على الدكتور تعبان يهذي طول الليل والنهار لينة : وش فيه فيصل الهنوف: توش تحسين فيه صار مجنون الولد لينة نست روحها وجلست تفكر بفيصل لينة بخاطرها : صح هو كان برا مع أخوي ما فيه غيره بطلع له أطلعت لينة وليقت رجال حاط يده على راسه لينة : أكيد هذا هو فيصل بس كيف أناديه ما فيه غير حل واحد أتصل عليه دقت لينة على فيصل بس ما أسمعت صوت وعرفت أنه مو فيصل وارجعت لكنها وهي تمشي أسمعت فيصل يرد والصوت قريب لفت وجها لقته هو نفسه فيصل لينة :السلام عليككم فيصل : وعليكم السلام والرحمة والبركة كيف حالش لينة : أبخير وانت فيصل : أنا عابر سبيل يتمنى من العرب الجود والكرم لقيت قوم ما يعرفون من الكرم أي مقدار جفونا وانكرونا حتى السلام ما يعطونا نترجى حب وحنان لكنهم عايبونا وبسببهم الناس والعرب الثانينن يضحكون علينا عرفتي حالتي يامن هجرتونا لينة أوقفت قدام فيصل وهو سارح مع جواله لينة : فيصل فيصل فيصل رفع راسه مو مصدق هذي لينة فيصل : لينة هذي انتي ليننة : وش فيك فيصل ليه تهذي فيصل : مين قال لك لينة : فيه غيره الي مو أمخليني ارتاح فيصل : منوا هذا الي أمضايقك لينة : وش بتسوي له يعني فيصل : قولي وش الي راح ما أسوي له بقطعه وبرميه للكلاب لينة : يهون عليك قطعه وخذه انت عشان تعرف مين فيه فيصل : منوا هذا حبيبتي لينة : قلبي يا عمري الي ما فيه غير فيصل بكيانه هو الي يحميه من كل أذى ولا أظنك راح تذيه فيصل : صدقت يوالله ماراح أذيه لكن عبدالوهاب : أحم أحم فيصل : وش جيبك الحين توني بتكلم جيت جد نذل عبدالوها ب: قم صل فيصل : أه شفتي حتى الصلاة ماتبيني أكلمك لينة عاد خففي عني هالحجز الأنفرادي عبدالوهاب :استح أنا أخوها جنبك فيصل : لينة لا تروحين بصلي وبجي راح فيصل يصلي لكن لينة هم راحت لكنها قالت لأخوها يعزم فيصل الليلة على العشاء فيصل وهو يصلي أثناء السجود فيصل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحانك سبحانك أنت العالم بالحال والمأل إلهنا وولي أمرنا وخالقنا ورازقنا صلي على أشرف الأنبياء محمد عليه الفضل الصلوات والتسليم اللهم يا حي يا قيوم وفق بيني وبين حبيبتي لينة اللهم أنك تعلم مقدار حبي لها ومقدار معزتي لها اللهم إني أسألك خير ماتعلم لها وأعوذبك من شرما تعلم لها اللهم أجعل بيتنا بيتا مبروكا ومحفوظا من كل شر وأدم به السعادة يارحمن يارحيم اللهم أجعلني أسعدها وأحفظها من كل سوء يارزاق أرزقنا ذرية صالحة يارحمن يارحيم وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء محمد وصحبه وسلم ننتقل إلى أمريكا الي كانت الأوضاع فيها ماتسر أبدا روز : معاذ لا يصح ما نفعل نقف مكتوفين الأيدي من دون أي حراك معاذ: روز ماذا تريدين أن أفعل لقد أتعبني لكني لم أكلل لكن خليل لا يستجيب ولا يريد أن أبداء بأي موضوع روز : أما أنا لا يجب أن أكلمه لأنه وبفضله بعد الله قد أهتديت من دنيا الله أعلم ماذا سيحل بي أن أكملتها وأنا كافرة لذا لا أستطيع أن أقف مكتوفة اليدين فهذا خليل معاذ : ماذا تريديني أن أفعل وهل عندك حل روز : نعم لدي والحل هو نفس اإنسانة التي جعلته هكذا معاذ : إستحالة لا أوافقك على هذا روز : استحالة لماذا سوف أفعل أي أمر يجعل من خليل يرجع لقديم زمانه ولو على حياتي ولا توجد إمراءة تستطيع التأثير عليه مثل الجازي معاذ: أتعتقدين هذا ماذا لو روز : أستعن بالله والله يعلم مقصدنا ونيتنا ولن يخذلنا معاذ : الله يستر , روز موعد الكلاس باقي له دقيقتين روز : دعنا نسرع راحت روز وبقى معاذ واقف يتأمل هالملاك روز معاذ : روز أحبك لكن كيف أقولها لك أهواك وأتمنى لو تحبيني مثل ما أحبك لكني أحس أنك تحبين خليل أكثر مني روز تناديه من بعيد : معاذ هيا معاذ : أنا قادم نترك روز ومعاذ ونروح لخليل الي كان جالس يفكر بشي واحد الا وهو السهرة وين الليلة وهو بالمحاظرة خليل بخاطره : جد هذي هي الحياة مو قبل منعزل عن الدنيا والكون بأسره والسبب لحية لهذي الدرجة تمنعني لكن خلاص من اليوم كل شي أنتهى أنتهى بس خلني أخلص المحاضرة وبعدها نرجع للحياة الحقيقية خلونا نروح للسعودية وفي الأحساء خاصة وفي شوارعها نلقى سيارة تهيم ولا تعرف مستقر لها وهذي السيارة سيارة وليد وليد : وش هالموقف الي أنحطيت فيه حنين والجازي حنين الي تمنيتها من يوم واحنا بأمريكا والي حاربت ودرست لجل أحصل عليها في النهاية وهي الحب الأول الي أنولد من دون أي تأثير من أحد وفي النهاية ما توقعت كذا النهاية تكون والمخطي هو أنا الله يلعنك يا بدر أنت سبب كل الجروح والألم الي أنا فيه والجازي وش ذنبك يصير لك هذا مني وخليل الي خليتها يهاجر بسبتي كل هذا أنا أمحاسب عليه لكن الحين وش بسوي الجازي ولا حنين الجازي ولا حنين قرار صعب ما أقدر عليه كيف أقول الجازي ولا حنين الجازي زوجتي وحنين حبي الأول والأخير مهما بغيت أبتعد برجع يا حنين وليه أظلم الجازي ما سوت لي شي ذنبها أنها أقبلت وش ذنب أهلي كلهم يتفرقون بسبتي الله يا خذني الله ياخذني وحنين معي نترك وليد وهمومه ونروح للظهران في بيت إبراهيم. الساعة الأن الثامنة مساءاٌ والكل متجمع حتى فيصل الي كان محترق من الأشواق مع أنها طفت أشووي بسبب لينة وحديثها معاه في المجلس خالد : اقول سويتها قبلنا لكن تستاهل يا أخوي ويتربى بعزك يارب عبدالوهاب : الله يبارك والله أني كنت أتمنى أسمي عبدالعزيز قبل أي أحد والحمدلله أنربي بلغني هالشي عبدالرحمن : والله أبوي كان بيسميني عبدالعزيز لكن جدي رفض ولا ولدك مو أول واحد عبدالوهاب : عذر البليد مسح السبورة العب غيرها إبراهيم: عجل على أهلك ترانا متنا جوع عبدالرحمن : حاضر يبه راح عبدالرحمن للمطبخ يخبر أمه لكن هنا تكون المفاجئة كانت العنود وشيماء ونورة بالمطبخ يسوون العشاء أووه نسيت أقول لكم مافيه أحد يطبخ من البنات غير نورة والعنود ولكن خووش طبخ المهم نورة كانت لابسة الي أسمه اسمه ما أدري لكن القماش الي تربطه المراءة لجل الغسيل وحاطة قماش على شعرها مثلث ومنسدله منها كم خصلة من ششعرها المقصد كان شكله أجنان أنا حتى أتمنى أشوفها واشوف الحور بهالدنيا عبدالرحمن داخل مستعجل ولا همه في أحد وكانت نورة عند الفرن معطته ظهرها عبدالرحمن : هلا يمه وش أمسوين لنا على العشاء تعرفيني لازم أتذوق وراح تعرفين طبخك حلو ولا لا ولا شتقولن يالعنود وش فيها ما ترد راح عبدالرحمن يفتح القدر وخذله أشوي من الرز ونورة مندمجة بالمرق(الصالونة ) المقصد نورة ما تدري لأن صوت عبدالرحمن كان واطي والعنود بالمخزن تجيب أغراض عبدالرحمن : العنود شالطبخ الشين نورة تلف وجها وتلتقي العيون وعبدالرحمن مو مصدق عبدالرحمن بخاطره : هذي نورة ولا أنا أحلم العنود : عبدالرحمن وش تسوي هنا شيماء : عبدالرحمن فضحتنا عبدالرحمن : أسف أسف طلع عبدالرحمن ونورة مصدومة من هالموقف نورة : أنا بحلم ولا علم هذا عبدالرحمن كان أهني العنود تضحك على الموقف العنود : هههههههههه والله حلوة بس ماصخة أشوي وأنتي يالهبلة ما تعرفين تتسترين يوم شفتيه نورة : وانا وش عرفني اني بطيح بموقف زي كذا ولا خطر على بالي حتى شيماء : سلامات عبدالرحمن كان يضنك العنود لأنك معطته ظهرك وهو ما يدري العنود : بس حلوة الموقف قصدي وبعدين أخوي هذا ما عنده نظر يشبهني انا الملاك فيك نورة : ههههه منوا الملاك أنتي روحي شوفي ويهك بالمنظرة وراح تعرفين منوا الملاك شيماء : بدت تضحك على العنود شيماء : يا بنيتي روحي غسلي شعرك كله أغبار وصاير أبيض خلونا نرجع للمجلس يعقوب : عبدالرحمن وش فيك عبدالرحمن : وش فيك مافيني شي يعقوب : أكيد فيه شي عبدالوهاب : عندي الجواب لسؤالك يعقوب : وشو الجواب عبدالرحمن : مسرع ماجاك الخبر عبدالوهاب : وش عبالك أنا عمك عبدالوهاب عبدالرحمن : والله مو قصدي هي الي كانت بالمطبخ وكنت أظنها بالمطبخ عبدالوهاب : أنت متعمد أدري فيك يعقوب جالس يسمع وهو عبدالوهاب يسحب كلام من عبدالرحمن وهو مايدري عن أي شي عبدالرحمن : يا عمي رحت أتذوق الأكل وفكرتها العنود لقيت بعدين أنها نورة يعقوب : نورة بنت عمي عبدالوهاب : ههههههههه جد طلعت مخفة عبدالرحمن : نعم وش تقول يعني أنت ما تدري عن أي شي عبدالوهاب : أيه يا حلو عبدالرحمن : راح أعلمك يا عمي بس مو الحين في الليل عند النوم سامي : أقول يا يوسف كيف المالية في الشركة يوسف : صارت أحسن من أخذت إجازة سامي : ههههههههه خوفي العكس يوسف : لا لا توصي حريص منتبه أنا للشغل عدل إبراهيم : على طاري الإجازة فيصل وين بتروحون بعد الزواج فيصل : والله ناوين نروح لماليزيا يقولون خوش مناظر وجو هناك خالد : زين ما أخترت مدينة حلوة كثير كملوا الجماعة سالفتهم لكن هناك من يتكلم بشي ثاني الا وهم حمدان ويعقوب حمدان : يعقوب تتحداني أكلم شخص بجوالك وبعدها بشوفك ورا المريخ يعقوب : المقدر مكتوب حمدان : ها تتحدا ولا مو قد التحدي يعقوب : والله ما خفت من أحد خذ جوالي حمدان مسك الجوال وجلس يدق على رقم وكلم بعدها حمدان : الوا الو هنا سعد سكر الخط ورجع الجوال ليعقوب يعقوب : ها بروح ورا الشمس حمدان : ايه كملوا العالم السهرة وهم كذا إذا بلينة تدخل المجلس لينة : طقطق فيه أحد عبدالوهاب : أيه فيصل هنا لينة : عادي زوجي بعد خالد : خوش والله بتدخلين حتى ولا همش أحد لينة : وش فيكم زوجي المهم تفضلوا على العشاء راح الكل العشاء وكان فيصل كل أنظاره على لينة الي ما عطته أي أهتمام لكنه مستانس على كلمة زوجي أدخلوا الرجال كلهم لكن يعقوب جاله أتصال وطلع من الغرفة يعقوب : الو المتحدث: الو فيه أحد داق من هالرقم قبل أشوي ويزعج أهلي يعقوب كأن أحد صافعه كف : لا يا أخوي محد دق المتحدث : يعني أكذب انا المهم علما يوصلك ويتعداك انقلب الصوت لصوت بنت : يالي ما تستحي يالي ما تخاف من ربك والله لوديك ورا الشمس ان بغيت يعقوب مو عارف وش يسوي : أختي أسف لكن عرفي شي واحد أنتي ما كلمت بهالرقم والي كلم أستغل غفلتي وأكيد هو مزعجبكم لكن هذا أخريوم له وأسف ضغط أوفف وسكر السماعة يعقوب : الكلب أستغلني أنا الي ما عمري كلمت بنت وخايف على بناتنا يجي كلب ما يسوى وتصل من جوالي وش بقول لربي أحس أني مذنب بس والله لوريك ياحمدانووه طلع يعقوب من البيت وراح بتجاه الكورنيش في هذي الأثناء كانت حنين تنتظر بدر بجنب الستار بوكس وبغت لها كابتشينو أما يعقوب من شاف ستار بوكس حب يشرب شوكلاتة حارة يعقوب : وش هالتجمع هنا كل هذا بسبب هالسيارة خلني أشوف وش فيها راح يعقوب للتجمع لكنه شاف شي زاد همه يعقوب : الله يلعنهم كلهم يطالعون ولا واحد أمسوي شي هالكلب جالس معاها بالسيارة وهم يطالعون ويضحكون بعد لا وألف لا ربي يسر لي ولا تعسر وسامحني على الي صار اليوم مع البنت ذيك تقدم يعقوب وراح صوب السيارة أول ما شافه الرجل الي داخل الا وهو بدر خاف ونزله يعقوب من السيارة وبلح بالعقال والكل يتفرج وهم يضحكون مو همهم شي أهم شي أنفسهم المهم الكل خاف وبدر أنحاش وحنين جالسة تصيح بالسيارة يعقوب : خلاص راح أختي حنين : لا ما راح هو هنا أرجوك لا تهدني هذا كلب وحقير يعقوب راح صوب سيارته وطلع ورقة وقلم وكتب إلى أختي بالله أبعث لكي هذه الرسالة وأقرئكي فيها السلام والتحية أختي لقد طالكي أذاٌ كبير هذه الليلة ولكن سببه أنتي أولا ومتن ثم هؤلاء الشباب الذين لا يعوون أي شيء بالحياة أختي تكري قوله تعالى ( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم ) تذكري هذا وتوبي لباريك فهو خير معن أختي معك أخوك يعقوب وأن أحتجتي أي شي هذا رقم جوالي********** راح يعقوب لحنين الي ما زالت تصيح وسواقهم جالس قدام راح له يعقوب وعطاه كف من الي يحبه قلبك يعقوب : مرة ثانية لا توقف هنا وانطلق بالسيارة إذا شفت هالكلاب سمعت السواق : ايه بابا راح يعقوب مع حنين لبيته ويوم أطمأن عليها عطاها الرسالة ومشى يعقوب : الحمدلله يارب وعسى الي سويته مو خطأ حنين : وش كاتب لي لا يكون زي هالشباب كاتب رقمه أيش هذا هذا كاتب رقمه لكن رسالته مو حق تعارف حق تعارف لكن للجنة جلست حنين تردد : كلا إذا دكت الأرض دكاٌ دكاٌ وهي تصيح بغرفتها ومافيه أحد داري من والديها أن ردت ولا لا فجلست تصيح على حالها الي صارت عليها وتمنت الموت على هالحياة السقيمة لين ما نامت رجع يعقوب لبيت عمه وهو حاس أنه سوا شي زين بحياته في بيت إبراهيم كانت خديجة تصيح العنود : أيش فيك ليه تصيحين خديجة : لو أقول لك مانتي أمصدقة كلامي العنود : قولي مافيه شي أدخلت شيماء وخديجة لا زالت تصيح شيماء : أيش فيك سويتي لها شي العنود العنود : لا يا يمه دخلت وشفتها كذا خديجة أنا أصيح على هذا أشرت خديجة على الزبالة وانتوا بكرامة خديجة : أنتوا ما تعرفون أن أحنا بأندونيسيا نتمنى لقمة أكل وانتوا هنا ترمونها بالزبالة ولا همكمن شي ما تخافون الله يسألكم عن هالشي خافوا منت ربكم حرام واله غيركم محتاج للأكل شيماء تأثرت بالكلام مع العنود لكنهم عارفين أنهم غالطانين ولا لهم أي كلمة شيماء : عارفه شعورك وانك تتمنين لو أهلك هنا عشان ياكلون هالأكل وأعرف أن أحنا مسرفين للغاية الله يعيني على التخلص من هالعادة السيئة نطلع من المطبخ ونروح للمجلس الي كان فيه حمدان وعبدالوهاب وعمر وعبدالرحمن والباقي كلهم ناموا بغرفهم يعقوب توه داخل ويوم شاف حمدان يضحك عرف مغزاه لذا ما أستحمل هالشي واندفع له يعقوب : أنت ما تستحي كيف تلعب بأعراض العالم يا أخي خاف على أهلك ما أدري وش أقول لك تبي أدعي عليك أنك تشوف الي سويته في أهلك حمدان : أتخسي الا أنت يعقوب :لا أخسي ها أنت ما تربيت بس أوريك تضارب يعقوب مع حمدان والكل جالس يفرق لكن مايقدرون عليهم عبدالوهاب : أستح أنت وياه أنا عمكم وتسون كذا يعقوب : شف هالكلب وش سوى بجوالي يكلم فيه بنات المسلمين ويزعجهم ويحطني بموقف لا يحسد عليه تخيل أنا ما عمري غازلت ولا كلمت بنت أخر شي تجي بنت تسبني بسبب أحثالة زي هذا يارب سامحني ما تمالك يعقوب روحه وجلس يبكي حمدان عرف وش كثر أثر في يعقوب هالموقف حمدان : يعقوب أسف سامحني والله ما كنت أظن أن بيصير هذا يعقوب : وخر عني والله مو طايقك وخر الي جاني اليوم ما أتحمله اختي أتكلمها واخر شي أطيح فيها أنا لك الله أقول نترك الشباب ونروح لأمريكا الي كان فيها خليل مشتط الشباب يقولون له خلنا نروح للبار ونشرب خمر وهو رافض لكنه وافق بالأخير خليل : أوكيه بنروح بس أنا بلحقكم راحوا الشباب وبقى خليل خليل : هذي أخرتي بشرب خمر تذكرت كلام أبوي يوم قال أن بغيت تشر بنتظر قريب الفجر ورح للبار وأشرب خلني أنتظر وفي هذا الوقت خلني أذاكرأشوي مر الليل أبسرعة وراح خليل للبار قبل الفجر بساعتين ويم دخل تاجئ بالبار مافيه أحد صاحي كلهم سكار خليل : يارب ايش هذا أعوذ بالله وش يسوون هذول هذا (يبول بفم هذا ) أعوذ بالله وشوف هذا يلحس الأرض يارب كان هذا حالي لو شربت أعوذ بالله عرفت نصيحتك يايبه يوم قلت أشرب أقريب الفجر ربي احمني منها رجع خليل لغرفته وحمد ربه أنه حماه جا يوم ثاني وراح عبدالوهاب يطلع مها مع ولده عبدالعزيز واطلعوا بالفعل شيماء : لولولولشششششششششششششش الحمدلله على السلامة مها : الله يسلمك شيماء : تعالي هنا هذا سريرك بتنامين بهالغرفة والجلسة بتكون بالصالة هنا مها : تعبتي روحك يا شيماء شيماء : لا تقولين كذا بزعل والحين أن حملت وولدت مو قايمة فيني أنتي مها : من عيوني شيماء : خلاص أجل منية : الحمدلله على السلامة توكم واصلين مها : ايه تونا منيرة : أشوف الولد مها : سمي منيرة : ماشاء الله وش حلاته بس كانه أملح أشوي وشكله موذاك الزود شيماء : ماشاء الله تبارك الله ما في أحلى منه عطيني أياه خذت شيماء عبدالعزيز بالغصب من منيرة الي مغتاضه من مها لأنها سمت عبدالعزيز منيرة : الله يهديكم مالكم حق في عبدالعزيز المفروض يسميه الكبير شيماء : كان سماه أجل ولا هو وقف منيرة : لا بس لسه ما جبنا أعيال مها أفرحت يوم حست بشيماء تحميها خلونا نروح للبنات الي كانوا نايمين لينة : أهههه تعبانة واجد بس لازم أروح للتسوق خلني أتصل على أخوي خالد يعطيني السواق لينة : الوا خالد معليش على الأزعاج لكن بغيت السواق يوصلني للسوق مع ريم بروح وعمر خالد صار كلم خالد السواق وخلاه يحمي السيارة راحت لينة السوق مع عمر وريم الي كانت تطابق المثل رب صدفة خير من ألف ميعاد منيرة أدور على عباتها لأنها بتطلع, أطلعت لكنها ما شافت السايق أسألت خديجة منيرة : وين سواق مال أنا خديجة : ما في يعرف منيرة : الا تعرفين بس تكذبين خديجة : أنا ما يكذب منيرة : الا تكذبين يالخدامة سمعتي أنتي خدامة خديجة نزلت الدمعة وراحت وشافتها شيماء الي جات على طول لمنيرة شيماء : وش فيها خديجة منيرة : خدامتك كذابة أدبيها لو سمحتي شيماء : خدامتي ما تكذب لو سمحتي منيرة : يعني شيماء : الي سمعتيه منيرة : أوريك أنا الحين بس أبي أعرف وين السايق شيماء : طلع مع البنات لينة وريم للسوق منيرة : هالحمير ليه ياخذونه من دون أستأذان جد ماتربوا ولا عرفوا الأستأذان شيماء : عرفي من هو الي ما تربى قبل منيرة : وش تقصدين شيماء : ما أقصد شي ولا لي خلقك والله سلام منيرة تحترق من الداخل لكنها أرسلت رسالة للينة تقول فيها : يالي ما تربيتي زين ليه ما تستأذنين إذا خذتي السواق يا عديمة الأخلاق أستقبلت لينة الرسالة لكنها أنفجرت غضب على هالرسالة وقالت للسايق يرجع البيت |
يعطك العاااااااااافيه
بس بليزز مو تتااااخرين علينا بالاجزاء |
يلا خيووووووووووووو بسرررررررررعة نبغي الجزء
|
ثانكس على الجزء
ومو تتأخرين علينا |
ثانكس على الجزء
|
اميره الورد sport girl الانيقه17
اشكر لكم متابعتكم للقصة ستيفاني اهلا بك متابعة جديدة للقصة |
الجزء السادس والعشرين:
لينة : أنت ما تسمع أرجع البيت بسرعة ريم : وش فيك خالتي وش بلاك عمر مخترع من عمته لكن لازم يقول شي عمر : هدي الحين وعلمينا وش فيك لينة : شف أمك وش راسلة أول ثم تكلم عمر : وش دخل أمي الحين لينة : خذ الجوال وبتشوف أنا ما عندي أخلاق أنا بنت عبدالعزيز ما عندي أخلاق والله لي حساب وياك لا مو وياك إلا مع زوجك وان خذته وش فيها وش الي صار حلال أخوي حلالي غصبن عن أي أحد وانت أرجع البيت سمعت السواق : صبر ماما فيه سيارة واجد عمر : لا أمش للسوق وانتي ياعمة ما عليك من أحد دام أنك مستأذنة من صاحب الشان وامي بقول لها الي صار كله ممكن أنها مو فاهمة أو أسمعت بالغلط شي ثاني لينة : مستحيل أروح السوق ريم : عفية خالتي لا ترجعين البيت خلينا نروح السوق أنا ما صدقت أجي الخبر عفية لا ترديني لا تردين حبيبتك ريم عمر بخاطره : ليتك تقولينها لي مو لخالتك بس إذا كانت هذه رغبتك فأبشري يا بنت العمة ويا دواء الروح وبلسمها عمر : عمتي ماهنا رجعه للبيت من دون ما تشترون شي وان كان على أمي فهي عندي لينة : ما طفيتوا النار الي بقلبي لكن على شرط ما نطول ريم : يا حيا العدل يا حيا يا حيا عمر : أقول منوا هذا يحيى لينة : ههههه حسبي الله عليك والله أني متضايقة بس بقولك هذا ذكرتني بشي أقول وش فيكم فرحانين أثنينكم ولا عمر عمر بخاطره : حسبي الله ونعم الوكيل يعني كلا يدري ولا أحد أمعبر حبنا لينة : وانتي يا شهرزاد ريم مستحية : خالتيييييييييييي ترا نرجع البيت أحسن لينة : يكون أحسن يلا رجعنا عمر وريم بصوت واحد : لا راحت لينة السوق مع أعيال أخوانها وحاولت تتناسى الي صار لكنها من تنسى أشوي إلا وتتذكر مرة ثانية ويحترق قلبه غيظ في الجهة المقابلة كانت منيرة نار مسعورة وعلى مين على خالد خالد : وش فيك أنتي أذيتينا منيرة : كيف أذيتك أقول أختك ماخذه السواق من دون أذن خالد : ومين قال كذا منيرة : بشوف عيني خذته خالد : أساسا أنا أمطرش ولدك عمر معاها لأنها أستأذنت مني ووافقت لها وان صار أنها ما أستأذنت فأنا أخوها وتمون علي منيرة : كان عندها بدل جوالك 3 جوالات كان كلمتهم خالد عصب على هالكلمة لكنه ما تمالك أعصابه : منيرة أنا المالك هنا مو أنتي ولا أحد غيرك الحلال حلالي وانا الي أذن وانهي مو أنتي وان عدتي هالكلمة راح يجيك شي ما شفتيه مني وما راح يسرك حبي الله ونعم الوكيل أنتي مو مرة ولا زوجة ما تدرين أن فيني السكر والضغط خافي ربك مو فايدك السواق بعدي والحين طلعي من الغرفة خليني أرتاح بسرعة أرجوك منيرة حست بأن خالد متضايق حيل لذا أطلعت وهي مكسورة شوكتها منيرة بخاطرها : الحرب سجال والأيام بيننا يوم لك ويوم عليك لكن الشاطر من يضحك بالنهاية وانتوا يا عيال عبدالعزيز ماراح تتهنون في حياتكم والعز الي أنتوا فيه لي أنا بيرجع وعيالي راحت منيرة جنب الحريم الي كانوا منشغلين بمها والضيوف الي جايين عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت أمريكا دق جرس الساعة خليل وهو نايم يتكلم : أمي دقيقة بس أرجوك أبي أنام وانت لا تروح وقف خل الجازي أشوي واحد من الساكنين بالشقة : خليل قوم موعد محاضرتك قرب خليل : مين الرجل : خليل قوم الساعة سبعة خليل : خلاص روح أنت وانا بقووووم الرجل : كيفك بس تذكر أن عليك أختبار خليل : وانت صادق خلني أراجع لو كلمتين تنفع قام خليل وتسبح وذاكر له كم كلمة ومن ثم راح للجامعة في الجامعة قابله معاذ معاذ : السلام عليكم خليل من دون خلق : وعليكم السلام معاذ : وش دعوة يا ابو إبراهيم كل هذي الغيبات ولا ولهت علينا خليل : مو علينا إختبار ليه ما تذاكر وتترك هالصبغ معاذ: أنا الي علي سويته حبيت أكسبك وارجعك خيل الأول الي ينضرب فيه المثل لكن وش تقول مع السلامة خليل : الله يسلمك فمان الله لا تعاوده مرة ثانية معاذ يلتفت على خليل ويناظره مو لأجل طار ولا حق له ولكن يناظره نظرة تحسف والم على صديق مثل خليل خليل : مو كأني زدتها أشوي معاه لا مازدتها خله يعرف أحدوده وين مو وصي هو علي , لكن هذا معاذ, خلاص سكر السالفة معاذ يدخل الكلاس روز : معاذ تعال جنبي معاذ : تيش عندك قمتي تتعلمين أشوي أشوي كلامنا روز : البركة فيك وبخليل تضايق معاذ من هالكلمة وما يدري ليه هل عشانه توه حصل بينه وبين خليل سوء تفاهم ولا عشانه يحب روز ولا بقادر يخبرها روز : معاذ ماذا بك معاذ : ما فيني شي بس خليل روز : أكيد تشاجرت وياه معاذ: ياليت روز : ياليت !!!!! معاذ : أيه والله عندي المضارب أهون من أني أسمع كلام زي السم الهاري روز : شدة وستزول وإنشاء الله سيرجع خليل كسابقه ونعود كما كنا معاذ : وأنا روز : وانت ماذا معاذ : لا خلاص بيبدى الإختبار روز : لكن أين خليل خليل توه فاتح الباب ودخل للكلاس روز : السلام عليكم خليل خليل : وعليكم السلام روز : تعال هنا خليل : لا بجلس هنا أحسن روز : على كيفك كنت بغششك خليل : لا شكرا روز : العفو روز بخاطرها : لازم أصبر واحاول أتقرب له ففضله علي كبير بدء الإختبار والكل بدء الحل نرجع للسعودية وبالأخص بيت إبراهيم عند الساعة السابعة مساء كانت لينة توها راده من السوق وشايلة معاها كيس لا قبل وما خلت ريم وعمر مرتاحين كلن شايل له خير الجوهرة : ما تعبتي أنتي من الشراء يكفي عمر : وانتي صادقة يا جديدة كل ما تدخل محل تشتري ما صارت زي بنات الأيام يدخلون كل المحلات ولا يشترون شي وبعد ما يلفون السوق كله ياخذون لهم شي عن الخاطر بس لينة : حرام يمه والله أني لسا ما خلصت وزواجي قرب ولا فيه أحد يعاوني على التجهيز كلن منشغل بحاله الجازي ونورة يسمعون لكن الي فزت هي العنود العنود : أفا يا لينة ما هقيتها منك تقولين عنا كذا بس انتي عارفة تو مها والد ولا زم لها رعاية الجازي : وهي صادقة وانا هم عندي أغراض لازم أشتريها حق زواجي وانتي يالنذلة ليه ما قلتي أنك بتروحين شان رحت وياك ولا إذا غاب القط العب يا فار منيرة لقتها فرصة جيدة للدخول الحين لأنها كانت تتسمع الكلام منيرة : وانتي صادقة يا شنتي إذا غاب القط العب يا فار منيرة تمسك يد الجازي على أنها معاها في الهجوم على لينة لينة : الجازي أنتي وياها الجازي : لينة منيرة : ايه وياي مو انا حماتها لينة : كلامي مو وياكم كلامي مع أخوي هو الي بينصرني عليكم منيرة : شف مابقى شي تسوي الجريمة وتبي تهرب منها الجوهرة : وش صاير وش هالألغاز تكلموا لينة : أمي منيرة أتقاطعها : عمتي بنتك خذت السواق من دون ما تستأذن مني وانا كنت أمواعدته قبل لا تطلع معاه لكنها كسرت كلامي وخذته وإذا تبين أناديه راحت منيرة تنادي السواق منيرة : أنت أنا ما قلت لك بطلع السواق : نعم ماما لينة : كذاب منيرة : صبري : وليه طلعت السواق : ماما لينة كلام يبي يروح سوق انا في كلام ماما في يطلع بعد نص ساعة هو كلام خلي ولي مافي يطلع هو كلام منيرة : أذلف الحين لينة مستغربة من هالكلام ومتى صار ريم : كذب منيرة : سكتي انتي إذا تكلموا الكبار يسكتون الصغار ريم بخاطرها : هين راحت ريم لعند الرجال تبي عمر وبالصدفة لقته لوحده ريم : عمر ألححق على خالتي لينة عمر : وش فيها ريم : أمك شكلها حفظت السواق كلام وخلته يتهم فيه لينة بأنها قالت له خل ماما ولي وخلنا نروح السوق وهي مالها أي ذنب غير أنها أستأذنت من أبوك عمر طالبتك رح لبوك وقل له يجي بسرعة ويوقف هالمهزلة ولا لينة راح يجيها شي عمر : أمي !!!!!! أنزين روحي أنتي ريم : فمان الله عمر : فمان الكريم وخلك جنب عمتي راحت ريم للصالة ولقت الجوهرة تكلم لينة والكل ساكت الجوهرة : عيب يا بنيتي أنا ما ربيتك على كذا لينة الكلمات تطيح عليها كأنها أجبال ما تتحملها والأفضع من كذا تشوف ربيعتها الجازي من صف منيرة لينة : الجازي تكلمي قولي شي تكلموا قولوا شي ترا حرام الي يصير مو ذنبي أني من دون أبو يدافع عني مو ذنبي أن أمي تصدق مرت أخوي وتكذبني لكن ذنبي أني أستأذنت من أخوي وعطيت هالنذلة فرصة تمسك علي شي ( بدت لينة تبكي ( الجوهرة : أحترمي مرت أخوك وتأسفي منها الكل ما يدري مع مين يصف مع لينة ولا منيرة الي معها الأدلة شيماء : مو تقولين أستأذنتي أجل خل يجي خالد وبعدها يظهر الحق (شيماء أطالع منيرة بكره ( منيرة : وليه يجي زوجي يكفي السواق شهد وبعدين تعرفون ليه أتبلى أنا عليها شوفيها بدت تتباكا عشان تتعاطفون معاها أقول خلوني أخليكم واروح مع بنتي الجازي الجازي : لا بجلس أنا هنا لينة بصوت فيه عتاب وألم : لا روحي مع حماتك صدقيها وكذبيني الجازي : لينة منيرة : ماعليش منها أنا بروح تبين تعالي سارة : تعالي الجازي جنبي الجازي : إنشاء الله يمه راحت منيرة توها رايحة الا وصوت خالد وهو يتحنحن خالد : أحم أحم الجوهرة : تغطوا يا بنات قرب خالد خالد : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام لينة مسحت ادموعها خالد : وش صاير الجوهرة : مافيه شي لينة : حتى في هذي ما تبون أحد يدافع عني , الا فيه يا خوي كلن تخلا عني حتى أقرب الناس لي وما بقى غير قول يرفع عني التهمة الي أتهمتني فيها زوجتك يا خوي مو أنا أستأذنت منك عشان السواق وقلت لك أن كان فيه حد يبيه وقلت لي لا ما حد يبيه واذنت لي بالروحة مو يا خوي , يا خوي حسيت بفقدان أبوي بهاللحظة بغيته يدافع عني وياخذ بحقي منهم لكنه ميت وما بقى لي أي أحد خالد والحزن والألم بعيونه : لا يا حبيبتي أبوي وصانا عليك والحمدلله أنتي بتتزوجين وهم إذا تزوجتي لا زلنا ننصرك ونعاونك ونحبك اما عن الي صار صحيح أنتي أستأذنتي مني وقلت روحي مع السواق ولش الحق تاخذينه متى بغيتي من دون أذن كل مالي لش بس أنتي أمري وهذي حبة على راسك تبين أكثر من شذي والحين ضحكي ووريني القمر لينة لينة تمسح أدموعها وتبتسم لأخوها الجوهرة : أجل ليه تقول زوجتك كذا على أبنيتي خالد : صحيح كلام زوجتي لأنها قالت لي انها بتطلع وانا نسيت فقلت للينة وانا ناسي موضوع زوجتي الجازي بخاطرها : ياين غلطت عليك يا لينة لكن والله مو قصدي ولا نويت على أذيتك كنت أمزح بالبداية لكن عمتي قلبتها جد خالد : وين حرمة أولدي قربي جنبي خلوني أشوفكم واشبع منكم قل لا يا خذونكم أرجالكم لم خالد الجازي ولينة والعيون تقابلت بين الجازي ولينة الجازي : لينة أسفة والله موقصدي وانتي تعرفيني زين مو هذا معدني الغدر طالبتش سامحيني على فعل ما قصدته كان غصب عني ولا وربي ما ضنيت فيك العيبة ولا ثانية لينة : أمسامحتش قبل لا تقولين منيرة هذي حية رقطة الله يعينش عليها طيعيني سكنوا برا انتي ووليد خالد : وش تتساسرون عليه لينة : ماشي يا خوي عمر : والله أنك كبير يا بوي عرفت كيف تحلها والا على طاري أمي أنها قالت لك شذب لكن الخبرة لها دور وانتي يا أمي الله يهديك مالي غير أني أدعي ربي لك ريم : بس بسسسس عمر : هلا والله بغصن البان ريم : وعما أستح على وجهك أهلنا جنبنا عمر : أجل طلعي برا ريم : أفا يا عمر كذا تقول لي عمر : وش أسوي إذا شفت الساحرة قدامي وسحره وسحر وجها وعيونها و...... ريم : أقول خلني أبعد عنك بس أقول طلعت ذيب مشكور يا عمر : يا أيش قوليها ريم : يا يا ولا أقول أقولها لك بعدين عمر : متى يا غصن البان فقد مللت الإنتظار والشوق قد بلغ حده متى يا غصن البان ريم : طالع هذا وش يقول يا طوط طوط عجل علينا فالحنين إليكم لا يدنوا عن شوقكم إلينا ونحن على الوعد ما حيينا عمر : أه اه شيماء : ريم وش عندك هنا عمر تلخبط وريم تبي تصرف الموضوع عمر : باقي أغراض لعمتي بعطيها إياه شيماء : أغراض ها أقول روح عند الرجال وانتي تعالي عاونيني على تجهيز العشاء أبيك تروحين بيت ولدي وانتي حرمة أصيلة مو بعدين يقول طالع ماربوها أهلها على السنع عمر : حيلش فيها خليها تطلع حرمة بيت ريم : وش دخلك أنت عمر : ها وش تقولين أنا ولدها شيماء: بعيد يله شيماء وريم يضحكون على عمر الي انحاش مرت الأيام وانقضى اسبوع ومها تسترد عافيتها أشوي أشوي ولينة منحاسة على الأخار بس البنات مو مقصرين وياها خلونا نترك السعودية ونروح لخليل الي كان ياكل مع أخوياه خليل : وين العزم الليلة صاحبه : الليلة عاد فرق عن كل الليالي الليلة بروح لذيك البنت الي وريتك أياه بنجلس مع بعض لمدة يومين تعرف إجازة وانت وش بتسوي تعال معي أعرفك على وحدة تنسيك كل همومك واسمر معها وانسى روحك اشوي بعدها راح تدعي لي خليل : أتهقى بستانس صاحبه : أفا عليك أسأل أمجرب ولا تسأل خبير خليل : خلا ص روح أنت وانا بضبط روحي ولا تنسانى مع خويتك صاحبه : أفا عليك عز الله ما ني بذاكرك مع هالجوهرة خليل جلس يفكر خليل بخاطره : أنا أسوي كذا أنا أزني أخر عمري . أقول أسكت عن هالفلسفة واستمتع لو ليلة . خليل أصحا ولا أقول لك خلاص سو الي تبي لكن لا تنسى شور أبوك . أي والله أبوي قالي شي عن هالموضوع خلني أنفذه جلس خليل يصبر ويصبر لين تجي الساعة المطلوبة ويوم جا الصباح راح للفندق يبي يشوف له وحده ودلوه الي بالفندق على الطريق خليل : وش السالفة كل ما أطق على وحده ألقى عندها رجال , خلنا نشوف هذي شكله خويها مشى يا سلام اليوم يومك يا بو إبراهيم البنت : good morning خليل : good morning do you busy البنت : no I wait you from yesterday خليل استانس على كلامها ودخل الغرفة خليل : ايش هذا كيف رضيت على روحي أدخل يه واحد ثاني بعد حسبي الله ونعم الوكيل صدق أنكم براميل أزبالة كلن يحط فيكم ويمشي لكني ما دني روحي لمستواكم وجزاك الله الف خير يا يبه على نصيحتك كنت تبيني أشوف هالعالم وبعدها نفسي راح ترفض هالشي البنت : where are you going I love you come here خليل : روحي تقلعي يا بنت الكلب كأنك كنيف كلن يدخل فيه ويطلع طلع خليل وهو متندم على الي يصير له في حياته لكن لازال يكابر بس مو مطول زيادة على التكيبر وراح يرجع للحق خلونا نروح لروز مع معاذ روز : معاذ أتيت بالرقم معاذ : أيه أظنه هذا رقم قوم خليل بس مين بيكلم أنتي ولا أنا روز : طبعا أنا روز تكلم الجازي على جوالها الجازي جالسة مع لينة والعنود يرتبون حق العرس الجازي عن أذنكم جاني أتصال وشكله خارجي العنود : وين بتروحين كلمي هنا الجازي اطلعت برا الغرفة روز : الو السلام عليكم الجازي : وعليكم السلام روز : كيف حالك يالجازي الجازي : ابشرك بخير من معي روز : أنتي ما تعرفيني لكن تعرفين شخص عزيز عليك بغيت أكلمك عنه أعرف أن مو من حقي لكني عجزت عن الحلول وما بقى غير حل واحد وهو أنتي الجازي : شكلك غلطانة أختي روز : لا مو غلطانة أنا روز زميلة ابن عمك خليل الجازي بخاطرها: خليل ما غيره خليل والحين وليه ومين هذي أه يا خليل نسيتك لا والله إلا أحاول أتناسك لكنك بالقلب والروح والدم تجري روز : الجازي أين ذهبتي الجازي : هلا روز أسفة خوفتيني على خليل وش فيه روز : خليل تغير كثير مو خليل الي تعرفونه ما أبي أقول أنتكس لكنه بأذن ربي راح يرجع وعن طريقك لأنه من جا وهو متغيرة أحواله والسبب ما ودي أقول أنتي أعرف مالك ذنب لكن حبه لك ما مات وهو تعب من الشوق ويحاول ينساك لكن ما قدر ومالقى غير الا صحبة السوء جروه للمعاصي أرجوك الجازي رجعي خليل لطبيعته والله أنه غالي علينا تدرين أنا كنت بجهنم لا محالة لكن بفضل ربي ثم خليل أسلمت وخليل أنسان حبوب وطيب ويحب الخير للناس ولا يرضى على الدين لكنه بالفترة الأخيرة أختلف كثير الجازي تسمع والدمع ينزل منها الجازي : روز وقفي ذبحتيني بكلامك لكن وش أقدر أسوي وانا تعبانة نفسه كيف أعالجه وهو مرضي روز : حبيبتي تراك انتي دواه وهو دواك كلميه وراح يسمع منك كل شي انتي امري وهو بينفذ بس أختي لحقي عليه بسرعة تراه في خطر الجازي : ممكن أسالك سؤال روز : تفضلي الجازي : أنتي تحبينه روز : من دون أي شك أيه أحبه لكن مو الحب الي تظنين انا أحب أنسان ثاني قريب جنبي وخليل أعتبره أخو لي ما ولدته أمي الجازي : بشري يا روز وما راح تشوفين إلا كل خير بس صبري علي عشان أكلمه روز : يله أجل مع السلامة الجازي : مع السلامة سكرت روز السماعة معاذ : روز منوا الي تحبينه هذا وقريب جنبك روز استحت : بعدين بتعرفه معاذ بخاطره : وانا الي كنت أظن أنك تحبيني جد أبله يا أخي حس أنها تحبك بس أقول قلبك مو دليلك نرجع للجازي الي من أسمعت الكلام راحت لغرفتها وسكرت على روحها الباب الجازي والدمع ماوقف من أسمعت كلام روز : خليل يا عديل الروح , كنت أظن أني بس أنا الولهانة , لكني صحيت ولقيتك تجاوزت الوله , طفت الأراضي تبي حل ودوا لعلتك , جاووك أصحاب السوء وغروك وغشوك وانت ضعيف تترجى من المسلمين العون , جروك وبهدلوك في طريق النار أخرته , لكن أطلعت لك من هي كانت ودة بشوك ملاذه بالأخير قاع لجهنم لكنك خليت هالوردة من دون شوك وبدلت مكانها من جهنم إلى دار القرار بأذن الفرد الصمد وهالوردة الجوري أبت إلا أن تكون معها في دار الخلود وجات تستغيث فيني على وعسى تلقى الحل عند انسانة ما نستك ثانية كل نبضة تقول خليل كل نفس اشمها فيها طيبك كل الي حولي يذكروني فيك وأتاريك أمبهدلا مثلي وضايع في رياض المحبين خليل ما راح أترك للمغوين وراح ادمر كل الأساليب الي تجمعك بهم ولو بالقول وانت يكفيك القول عشان تصحا الكلمات تخجل أمامك فانت من علمها كيف الحديث كنت تلاعبها وترقص معها تسير متى شئت وتجعلها في نحور الضالين والحين تخجل أنها تنرد عليك لكن يا حبيباتي لا تخجلون هذا وقتكم تردون الدين الي على رقابكم كونوا عليها هينين وفهموه الصح من الغلط فهذا خليل بلسم على أي جرح يبرا , راح أكلمه بس موالحين بالعرس مر أسبوع وجا اليوم المرتقب اليوم تطير العصافير وتغرد فوق كل بيت تخبر العالم أن أحلى عروسين راح يجمع بينهم عش جميل فيه راح يتحابون ويعشقون والكل يبارك لهم ويقول ربي يجمع بينكم بخير لينة : العنود لا تهدوني والله خايفة العنود : يا بنات سمعوا الي كانت متلهفا على الزواج خايفة الحين لينة: العنود والله أني فرحانة بس خايفة لا تتركوني خليكم معاي ولا تنسون كل الي رتبناه خلوا هالليلة ماتنسي الجازي جالس بطرف أخر : الو خليل : الو الجازي : السلام عليكم كيف حالك خليل خليل : وعليكم السلام بخي انصدم خليل خليل : أنتي الجازي الجازي : لا أنا الي تركت حبيبا على قلبي يتركني لجل أسعده ويرجع رافعا راسه والكل مبهورا به يقول شوفوا هذا خليل هذا قدوتنا وانا أناظرهم واقول هذا حبيبي الي عفته لغيري وحبيت يكون سيد زمانه هذا خليل الجازي ما تغيره البلدان ولا الأشواق ما يضعف بسب فتاة ولا تاخذه في الله لومة لائم يغار على دينه ولا يرضى الدنيه هذا حبيبي أما الي أكلمه إنسان ثاني تغير لا قالوا لي تغير لكني قلت مستحيل المعدن الأصيل ما يحلا يمكن يصيبه أغبار لكنه في وقت ينفظ الغبار ويرجع براق يذهل العالم ويعمي الضاين مو صحيح خليل لا تغلطني أنا صبرت عشان ترجع لنا خليل نفسه إلا أحسن منه أرجوك لا تخيب ظن المحبين خليل دمعة سالت من عينه كانت حارة لكنه حس أنها دموع الندمان وهالدمعة أغسلت كل الذنوب الي عليه خليل : من زمان أنتظر هالصوت وما توقت يكون في موقفي هذا لكن يا أغلى أنسان عندي بالوجود أعاهدك أني أرجع زي ماكنت وراح توصلك أعلومي الزينة ومشكور على أتصالك لكن بغيت أسألك كيف حالك الجازي : من دون خليل الروح أنا بليا روح أنا هي نفسها لكن مو بروحي روحي مع خليلها تهوم بالسما وترفرف بالعالي ولا أنا غلطانة خليل : إنشاء كل شي خير وش أخبار الأهل الجاز ي : ما أنت أمصدق الليلة زواج لينة وهذه تتزين خليل : عطيني أياها لينة : منوا الجازي : حبيبك خليل : الو لينة : ما تقدر تصبر ما بقى شي واتشوفني خليل : يا حظ فيصل فيك اميرة زمانك لينة : قول والله قول والله أنت خليل خليل : عشيون عيل أنا تتزوجين وتهديني لينة بدت الدمعة تسيل منها : أنتي الي تركتنا ورحت من دون احم ولا دستور بعد هذا تبينا نستشيرك خلاص أحنا أمزاعلينك خليل : بالله تقدرين على الخصام لينة : خلني مرة أخاصمك بس في الأخير تفوز والله أني زعلانة ليه ما جيت خليل : تعرفين يا حياتي البنات هنا وش كثرهم ولا أقدر أهدهم لينة : لا خليل يقول كذا خليل : والله الدراسة ماخذه كل الوقت لكن هانت راح الكثير وما بقى الا القليل وش أخبار معرسنا هالله هالله فيه وهالله هالله في قومنا لينة : أيهم خليل : تبيلهي ما كبرتي على هالحركات العنود : منوا يكلم الجازي : أخوك العنود : خليل هاوشها وخلها تصير مرة سنعه خليل : سمعتي العنود وش تقول لينة : أيه خليل والله بيخترب المكياج سكر ترا دموعي حارة والمكياج مايصدق تجيه حرارة خليل : أنتي الي تحبيني وتصيحين علي لينة : هذا جزاتي أج خليل : يشهد ربي أني أحبك أكثر منك والدليل أني بسكر الحين لا تنسين سلمي على الكل خليل : سبحان الله هالمكالمة كانها دواء من رب العالمين ريحتني كثير جد ظلمت ناس كثير واولهم معاذ ولروز لكن برد لهم حقهم بطريقتي نترك خليل ونروح للعرس الي كان في غاية الروعة الكل فرحان وأولهم المعرس الي أمرسم وصاير أكشخ واحد لكن المنافسين وش كثر واولهم وليد وعبدالرحمن ويعقوب كان الفرح على وجوه الكل وخاصة الجوهرة الي أرتاحت من حمل كبير البنات ما قصروا جلسوا يرقصون والكل يناظرهم وكل وحدة من الحريم جالس تنقي لعيالها منهم وهذا هو طبع الحريم هالأيام وش نقو لغير الله المستعان المهم جات أم نواف تناظر في البنات وطاحت عينها على وحدة تبي تعرف أسمها أم نواف : منيرة منوا هذي البنت منيرة : أيهم أم نواف : أم الوردي منيرة : ليه وش فيها أم نواف : والله أدخلت قلبي من شفتها وبغيتها لولدي نواف منيرة : هذي بنتي أم نواف: ماشاء الله في المسرح كانت نورة ترقص مع عائشة نورة لا بسة فستان أصفر غاية في االروعة على البرنسيسة وعائشة لا بسة فستان وردي ( لاحظوا المعنى( نورة : أقول شكلها تبيك لولدها عائشة : منوا نورة : الي أتلكم أمي وأتأشر عليك عائشة : وان أفترضنا ممكن تبيك أنتي نورة : كان ودي لكن حبيبي ما يرضى وان درى قلب هالعرس على راسه عائشة : أدحيم يخوف نورة وهي تضحك : أسمه عبدالرحمن بس أنا الي أدلعه أم نواف: أجل بنجيكم عشان نخطبها منيرة : هذه الساعة المباركة بقدومكم أم نواف : فمان الله كملت العائلة العرس وكلن فرحان وجا وقت مغادرة العروسين غادروا الصالة للفندق الي بيقضون فيه ليلة ثم بيروحون لماليزيا فيصل : كان حلم وتحقق حلم ما توقعت يكون بهالحلاة ربي لك الحمد لينة منحرجة والحيا ماخذ مكانه فيصل : عارف أنك مستحيا لكني بروح عنك أشوي بصلي وبجيك عاد قولي السلام عليكم ولا أي شي يا هووو يا عالم أروح أصلي أحسن راح فيصل يصلي وهو في الصلاة أضحكت لينة فيصل بخاطره : أحلا أضحكت لي خلني أروح أسلم عليها قطع الصلاة وراح يسلم فيصل : السلام عليكم لينة /........... فيصل : السلام عليكم لينة : ................ رجع فيصل يكمل صلاته لينة هم أرجعت تضحك فيصل تشقق وقطع صلاته فيصل : السلام على من سرقت قلبي وروحي لينة : .................... فيصل : قولي بس وعليكم السلام تكفي لينة : ................. رجع فيصل يصلي لكنه هالمرة عصب لأن لينة أضحكت فيصل : قسم بالله أن ما قلتي لي ليه تضحكين لتكونين أنتي بدرب وأنا بدرب مو عدل الي تسوينه فيني أسلم عليك ما تسلمين أصلي تضحكين علي لينة تداركت الموقف لينة :هههههه حبيبي طالع وراك شوف السهم يأشر على وين للصلاة القبلة العكس فيصل انحرج وبعدها بداء يضحك على روحه صلا ومن ثم فيصل : لينة قربي جنبي قربت لينة وحط يصل أيده على راسها ثم دعا فيصل : اللهم لك الحمد على كل شيء اللهم يا حي يا قيوم لك الحمد أن زوجتني ريحانة قلبي لينة اللهم أجعلني اسعدها واخضع لها بالقول والين لها اللهم وفق بيننا واستر عوراتنا اللهم احفظ سرنا وادم المحبة في قلوبنا ربي بارك لي فيها وارزقني منها ذرية صالحة اللهم أمين لينة : أمين فيصل : فيصل أمين ها من بعد ما ضحكتي علي المهم قومي بدلي وحسابك بعدين معي راحت لينة تبدل ملابسها وتفك التسريحة وامسحت هالمكياج الي عليها بعد ماتعطرت لفيصل أطلعت من الحمام فيصل صار أمسبه : أكيد أنتي زوجتي يا بنت الناس فيه وحدة أدخلت الحمام شفتيها ما كانت بجمالك ولا تصف جنبك حتى هنا لينة أقفطت وعطت فيصل ظهرها قرب فيصل للينة وبدا يفرد الجدايل من شعرها لدرجة أنه يدخل شعرها بفمه فيصل : لينة والله لو علي ما خليت مخلوق يشوفك تدرين مو قادر أعبر بس أبي أقول لك شي واحد والله أني مغبون فيك حتي أغبن روحي أنتي زوجتي ما شاء الله تبارك لينة احبك وبظل طول عمري أحبك لينة تذكرين أول لقاء بينا لينة : أذكره كنت جريء كثير فيصل : وش تبيني أسوي أشوف حورية واسكت والله أني تخيلت فيك هذا وانا شفت عيونك بس كيف لو شفتك أشهد أي بموت لينة : لا تقول كذا حرام عليك فيصل : ياهوووو والله أني أسعد أنسان حبيبتي جنبي وش أبي زود ما أبي شي لينة :هههههه ذكرتني بذاك اليوم يوم تناقز في الشليه فيصل : يوم تدخلين علينا وانتي ماسكه الشاي كانك تسوقين سيارة لينة هنا تذكرت الموقف ولا حبت فيصل يذكره لذا أستحى لدرجة انها بكت فيصل : أنا غبي أنا حمار ليه أقول كذا ليه الواحد بزواجه يتغزل بحرمته وانا أذكر ليالي ماضية لينة سامحيني مو قصدي أرجوك فوتيها لي لينة : أكيد تنساها فيصل : أكيد بعد كذا كل شي ممنوع قوله أو شرحه نام العروسين |
مشكووره على الجزء
بس والله الجزء قصير اتمنى الجزء الجاي يصير طوووويل |
يلا خيوووووووووووووووووو نبغي البارت اليديد بسرررررررررررعة
|
يلالالالالالالا خيوووووووووووووو وياد تأخرتين
|
يلا خيوووووووووووووووووووو بسررررررررررعة
|
يالله عاااااااد
انتظرنا واااااااااااااااجد |
بنات انا قلت كل يوم راح احط جزء واليوم حطيت انتظروني بكرة
|
تكفين عشاني
حطي جزء الحين بليييييييييز تكفين اذا قلبك طيب حطي جزء طلبتك لاترديني |
الانيقة بس عشين خاطرك
|
الجزء السابع والعشرين:
مع زقزقة العصافير وأشعة الشمس التي تتسلسل من بين النوافذوذلك العطر الفريد الذي جعل من هذا المكان جنة الدنيا لا محالة لا صوت ولا همس الكل في سبات ولكنهم كالملكين نائمين كالطفلين بريئين كالوحة في مرقدهم تبهرك من أول نظرة لا يعكر صفو نومهم غير هذه الأشعة التي تنبئك بأمل جديد وروح سعيدة وهذه العصافير تغرد وتخبرك بموعد النهوض للعمل هي الحياة هكذا في الليل سبات وسمر وفي النهار كد وعمل لكنهم لم يصحوا من نومهم مصخوها تعبت وأنا أعبر قوموا عاد خلاص.............. زين زين لينة حست هذه جالسة تتقلب في مكانها حتى التعبير مو حلو لكن سبحان ربي تصوروا عن جد صايرة أميرة في مكانها لينة تقوم من النوم وكأنها ناسية كل شيء صار أمس ومستغربة وين هي تحس روحها صاحية من حلم جميل ما ودها ينتهي لكن شتقول غير الحمدلله لينة : أهههه شكلي كثرت نوم وين أنا مو بيتنا هذا حسبي الله على أبليسي نسيت أن هذه الصباحية ماشاء الله تبارك الله الله يديمها نعمة لي أني أصبح على حبيب قلبي كل يوم )يا حظه) تدخل لينة أصابعها بين خصلات شعر فيصل وهو نايم وتداعبه بالمنديل بأذنه لينة : حبيبي ونور حياتي قوم عاد يكفي نوم ...... فيصل الحين كلن بيجي لازم نستعد لهم حبيبي شوف أشعة الشمس واسمع العصافير كلن قام واحنا نايمين فيصل كان منتبه لها بس يسوي روحه نايم : كيفهم الي يبي يصحا يصحا لكن أنا خليني بحلمي وان رحتي ترا بيصير كابوس أرجوك خلينا لوحدنا وامي ولا أمك ترا ملوا منا كل يوم يشوفونا لكن أنا عبد فقير ما تهنيت فيش حتى قام فيصل وسحب لينة للسرير وحط عليهم الكمبل عشان كذا ما أقدر أقول وش سووو بس أنا أسمع وش يقولون لينة : فيصل خلاص فيصل : ما يكفي صبري وحدة بس جد أنك بخيلة طلعي علي لينة : بس وحدة بعدها نقوم فيصل : أموووووووه لينة شالت الكمبل من علييهم وشعرها مخترب يبي له ترتيب لينة : شفت شعري أنقلب كشة فيصل : فديت هالشعر وصاحبة هالشعر والي خلف صاحبة الشعر خلش كذا قابل بس لا تطلعين خلش قريبة مني والله مشتاق لك كثير وما تكفي هاالساعات الي قضيتها معك لينة : الحين تقول كذا بس بعدين مو فارقة معك بتمل مني ولا أنت أمعبرني بكلمة غزل فيصل : الموت أهون علي من أني أزعلك لينة أزعلت من هالكلمة وحطت يدها على فم فيصل لكنه لازال يحاول يتكلم لذا ردت عليه بقبلة طويلة فيصل في دنيا ثانية من بعد هدية لينة له لينة : يا صاحبي صبري ........... على البعد محدود ماهو صحيح أن الصبر من صفاتي تدري أحبك موووت......... وأموت والله فيك..... وأحبك أكثر لو.............. أحس بغلاتي أوعدني أن الوصل ماعاد أبمفقود .......... وأوعدك لحظة . . ماتفارق حياتي فيصل : والله أوعدك قسم بالله أوعدك طلبي أمري كل شي لك أنا لك ما يكفيك أجيب أي شي يرضيك لينة : أبيك أنت بس ولا أحد غيرك أوعدني فيصل أنك ما تتخلى عني ولو في أعسر الظروف تراك الحين دنيتي وما فيها أنت جنتي وناري مالي أحد غيرك أحبه ولا أعشقه أنت راس مالي بهالوجود لا تتخلى عني فديتك بروحي أدري قمت ألخبط بالكلام لكني فقدت أبوي من زمن ولا شفت أحد يحن علي غيرك أقدر أشكي لك وأبوح بالي بخاطري لك تدري ودي نسافر بعيد أجلس وياك على البحر ماحد ويانا نسمع صوت البحر وصوت النورس ياهو شعور غريب ......... فيصل: ليه سكتي بكمل لك نجلس مستلقين على الساحل ورجولي تداعب أرجولك وانتي مستحيه حيل واضمك لي (فيصل يقرب للينة يبي يمسكها) سمعتي واحط أيدي على راسك وامسح عليه وانتي تغنين لي ( توه فيصل بينقز على لينة الا لينة كانت فطينة وقامت ( لينة : يا مكار لا تعاوده باخذ لي شور الحين وانت قوم سووو الفطور فيصل : هههههههههه كثري منها لينة : ههههههههه تدري أنك نكتة شوف شكلك وانت تضحك فيصل : أنا نكتة ها قام فيصل يبي يمسك لينة لكنها أدخلت الحمام فيصل : يا غناتي فتحي الباب لينة : ولا حتى تحلم بيها فيصل : أها عااااد يا معودددة لينة : عمري خلهم يجيبون الفطور والله جيعانة حيل فيصل : تدلعي وش عليك أصباحيتك بس لا تكثرين لأن كل شي محسوب لش لينة : وش قلت حبيبي فيصل داخ من الكلمة : ماقلت شي أقول لش سمعا وطاعة سيدتي نترك العروسين ونروح لبيت الجوهرة الي من جات الساعة عشرة والكل مربوش سلطان : وش ذا الزين وش ذا الزين ملاك على هيئة بشر سلطان يقولها لجدته وجنبها هيبة الجوهرة : هذا الكلام الي يرد الروح وين عنك بو خالد شان حش أرجولك يوم أنك تتغزل فيني هيبة : ما كذب ولد عمتي كأنش قمر أربع تعش اللهم لاحسد سلطان : جدتي لمين هالزين قولي لي مو قايل لحد هيبة : أكيد مافيه غيره (تنقز جدتها ( الجوهرة : حسبي الله عليكم شانكم أخرتوني قوموا جد أنكم فاظين راحت الجوهرة عنهم سلطان : يبي لنا صيدة ثانية دوري لنا وحدة ثانية ولا رجال ثاني هيبة : أقول خلنا نروح عند خالي عبدالوهاب راحو عنده وادخلوا لقوا عبدالوهاب ماسك عبدالعزيز ومها جالسة تستشور شعرها هيبة :السلام عليكم عبدالوهاب +مها +أسيل : وعليكم السلام سلطان : أقول هيبة وش عليك جالسة تتزينين لي يا حظي فيش هيبة : قطع ومين قال لك لا يكون تفكر أنه لك أقول أمسك الولد زين لا يطيح عبدالوهاب يطالع المسرحية الي قدامه ومها ميتة ضحك سلطان : لا تكسرين بخاطري مو كل هذا عشاني هيبة : حبيبي أعرف لو أني بجلس بالبيت بلبس جلابية وبحط لك ديرومة أما لو أنه عرس بلبس أكشخ شي عندي عشان الناس تدري أني حلوة سلطان : وانا مايهمك رايي هيبة : لا يا حياتي أدري فيك متولع فيني بس هم أمسك الولد زين ولا تخليه يصيح بروح العرس وبجي سلطان وهو ميت ضحك : أقول أزواج أخر زمن عبدالوهاب ولع عليهم وذليك أعرفوا أن الوضع خطير واهربوا لكن ما مداهم لأن البزخة جاتهم على ظهرهم هيبة : والله تعور سلطان : أجل أنا شقول عطاني وحدة من الي يحبها قلبك وكل هذا بسببك مين قال لك تزيدين من الحشي هيبة : سلطان طالع هناك هذاك عمي إبراهيم مع عمتي شيماء تعال نتبيله عليهم سلطان: فوقه راحوا لهم هيبة : يا حلاة هالعطر يا سلطان جد يهبل مين أمواعد من ورانا سلطان : لا تفضحينا جنبي مرتي الحين تسمعك وتسوي لنا دندره هيبة : قلي مين أمواعد شكلك أجنان والله تهبل يا حظ الي بتروح لهم من ورانا سلطان : وانتي صادقة يا حظهم شيماء أطالعهم وهي مستانسة إبراهيم متشقق لأنه طالع حلو هيبة : أشوفك فرحان عمي قصدي سلطان ولا عاجبك أنك تواعد أحد ولا زوجتك لا حياة لمن تنادي حسي زوجش أمواعد سلطان : الا تبين ينهد عش الزوجية مالنا سكتي ستري علي شيماء : لا حبايبي زوجي وانا واثقة فيه وشوفوا لكم وحدة ثانية تشككونه في زوجها وبعدين بو خليل جيكر مو حلو بو خليل : شنك قلبتي توك بالغرفة تقولين أني أحلى واحد بالعالم سلطان والضحكة فيه ومستعد للهرب : تمزح وياك وانت صدقت جد بلية هالرجال مايصدقون كلمة من حريمهم الا وصدقوا والعكس صحيح أقول شيماء قصدي هيبة لا تصدقين أنك أحلى وحدة بدنيتي وان قلتها لش تراها من ورا قلبي لا تصدقيني إبراهيم : شذاب يالسوسة تعال خلني أبلحك شيماء : أنحاشوا بسرعة أنحاشوا واسلموا من العقاب هيبة : بعد ما شبعت سلطان : مافيه غيرهم عمتي قمر وعمتي سارة خليني نهيضهم على بعض راحوا بيت يوسف ولقوا سارة بغرفتها مع بو يعقوب وراحوا الغرفة الثانية ولقوا قمر لحالها جالسة لذا أرجعوا لعند سارة سلطان : طق طق طق سارة : حياكم هيبة : وش ذا الزين وش ذا الزين ماشاء الله تبارك الله كل هذا يطلع منك يا عمتي ولمين حق بو يعقوب سلطان : أخص يا عمي كل هذا لك خجل يوسف من كلامهم وسارة هم سلطان : عاد يا خالي ما فيه كلمة غزل ولا مدح للقمر هذا يوسف : الله يقطع أبليسك بس هالشي بيني وبينها وانتوا قوموا الحين وشدخلكم بهالسوالف قوموا هيبة : عمتي هالله هالله بالروج ترى عمي يحبه أقفطت سارة ويوسف قرب جنبها مستانس على الكلام جد غبي مين قال أنه لك المهم خلونا نشوف المكارين وين راحو سلطان : السلام على القمر قمر : وعليكم السلام شو جايبكم هون هيبة : جد الي قال القمر واحد والي حوله أنجوم طالع يا سلطان وش حلاتها عمتي شوف فستانها شم عطرها أستنشقها وش رايك سلطان : شقول وش ما أقول حلو وغصبن عني حلو هيبة : لكن شو الفايدة إذا ما فيه أحد يقدر زوجها جالس يتغزل بأم يعقوب وأم أحمد هادها هني من دون غزل أقول الله لنا قمر غارت : ومين قال لك هيبة : شفتهم بأم عيني ونتي الي تتزين له ما عبرك سلطان : أقول هيبة ما فيه أرجال ما بقى غيري بهالزمن ولا يهمك خالتي تراش اسم على مسمى والباقي أنجوم ولا يهمش أحد أنتي أحلاهم لكن زوجش مو عادل روحي له وشوفي كيف يدلع يقول وش ذا الزين وش ذا الزين هذا القمر أقمري سارة توني أشوف القمر باكتماله وانتي مالت على حظش قمر شبت وراحت صوب غرفة سارة ولقت فعلا يوسف جنب سارة يطالع فيها سلطان وهيبة ميتين ضحك على الموقف قمر : الله لنا الله لنا شووووو مو عاجبتاك تعال أطلع فيه أشوي مو أبحلأ عيونك على ست الحسن بس سارة ميته ضحك لأن أعرفت أن هالشي من فعل الشياطين قمر : وانتي سارة نسيتي أتفأنا سارة : قمر حبيبتي شوفي وراك هالشياطين كيف يضحكون تراهم هم السوسة يوسف : لا هم مو سوسة لأني بوريهم الحين تبون توقعون بيني وبين حريمي ماحد قدر عليهم تجون أنتوا يالمكارين وتخلونهم يتخالفون قمر : لا يوسف حرام هذولا أصغار هيبة : أيه عمي أصغار يوسف : أنشعمي سلطان : وانت يا سلاطين وياها بس حمدوا ربكم توسطت لكم قمر هيبة + سلطان : قمرقمر قمر قمر أفرحت قمر بهالشي خلونا نتركهم ونروح لغيرهم لينة وفيصل يروحون للصالة عشان الغداء وبعدها بيسافروون لماليزيا الجوهرة : كلولولوششششششش الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كلولوششششششششش ام فيصل : مبرووك يا عيالي والله يبارك لكم لينة : الله يبارك فيك الكل فرحان لفرح لينة وفيصل والكل يبارك لهم فيصل : يمه خليها والله تأخرنا على موعد الطيارة مريم : أشفيكم مستعجلين تو الناس فيصل : لو علي ما جبتها لكم بس الظروف تحكم الهنوف : وش ذا الغزل وش عليك يا لينة لينة أستحت واحمرت أخدودها الجوهرة : شوف البنت وش صار لها فيصل : أجل وش الي أمحببني فيها . وينه هذا الجوهرة : مين بغيت يا وليدي فيصل : عبدالرحمن هو الي بيودينا للمطار خليني أكلمه , الو هلا عبدالرحمن وينك عبدالرحمن : أنا هنا عند الرجال مو كأنكم تأخرتوا على الطيارة فيصل : أيه عجل يا خوك مابقى وقت عبدالرحمن : يعقوب بيجي ويانا فيصل : صار بس أنتوا شغلوا السيارة مريم : وش صار فيصل يحب راس أمه وأيدها : يله مع السلامة ونشوفك على خير يا رب ,, وانتي يا عمتي فمان الله ( حبها على راسها ( الجوهرة : ما وصيك فيصل على أبنيتي هلاه هلاه فيها وهي عم ما راح تقصر وياك وبتحطك بعيونها فيصل : والله أزعل أن قلتي كذا تراها غالية علي واجد وما راح تصدقين أن قلت لك أنكم أعطتوني اعز ما عندكم وانا ماراح أفرط فيها الجوهرة : تعالي يا بنيتي خليني ألمك لمت الجوهرة بنتها وبدأ مسلسل الصياح مريم : فيصل رووح أشوي خل البنات يسلمون على زوجتك فيصل : أبكم ,,, يله فمان الله جاو البنات يسلمون على لينة الي ماهي مصدقة أنها بتهدهم لكن هذي هي مسيرة الحياة الجازي : ها وش أخخبار البنوتة لينة : أبشرك بخير والباقي بعدين مو أهني نورة : ليه عاد قولي لنا وش صار لينة : والله مو قادرة أهدكم تعالوا لموني بفتقدكم كثير العنود : هونيها وتهون فيه واحد بينسيش أهلش وطوايفش لينة : أفا تظنين تعالي قربي لمت لينة البنات ثم ودعتهم وودعت أخوانها , غادروا الأحساء وراحوا لمطار الملك فهد بالدمام الي زين الحقوا على الطيارة في الوقت المحدد بفضل الله ثم سرعة بو داحم عبدالرحمن : يله ولا تنسونا كلموا أول ما توصلون لينة : مو أحنا الي نكلم الا أنت الي كلم مسرع ما وصلنا خاف على رووحك وعلى الي معاك عبدالرحمن : هنا الغمنده خاف على الي معاك مو خايفة علي وبعدين هذا جزاتي أبي أوصلكم بسرعة مشكور يعقوب : شالفايدة هذا أنت بتأخرهم هنا عجل سلم عبدالرحمن : فيصل حيلك في عمتي مشع شعرها طقها سو الي تبي حلالك الحين بس لا تخليها تجي تقولي لأني بكمل الي سويتها لينة : هههههههههه شفت حبيبي وش يقولون فيصل : عيدي وش قلتي لينة : أقول شفت حبيبي وش يقولون يعقوب : أنزين هو تحرش فيك أنا وش ذنبي تعور قلبي كذا حظك لقيت من يقول لك حبيبي فيصل : هههههه عشان خويك يتأدب ولا يعاودها لينة : بتجي الي بتقول لك حبيبي لا تستعجل مع أنها موجودة بس أنت مو حاس يعقوب : أشري أنتي بس عليها لينة : إذا جيت بعلمك من هي والحين يله بابا شكرا على توصيل مع السلامة ودعوا بعض وطارت الطيارة بفيصل ولينة خلونا نروح للجازي الي جالسة بغرفتها الجازي بخاطرها : الحمدلله اني سمعت صوتك من بعد طول غيابك نفسه هو صوتك قبل لا تروح ما تغير بخشونته وقوته في مواقف وهداوته في مواقف ليه كلمتك ورجعت المعانة لي ليه بس صحيح الي سويته أنت ولد عمي مهما صار بس وينه الثاني الي تزوجني ولا شفته لي زمن حتى ما عبرني ولا كلمني أكون غلطت في شي ولا ماعبرته ولا هجرته كل هذا ماسويته بس هو وينه أكلمه ولا بس له حق علي لازم أكلمه دقت الجازي على وليد الي عايش بدنيا ثانيه دنيا أسمها حنين حنين الي ظلمها وخلاها من بعده سلعة رخيصة لكل زبون التليفون يدق وليد : منوا الي ذكرني من بعد ما نسوني ( رفع الجوال وشاف الرقم ) وشتبي هذي , س وش ذنبها أنا السبب لكن وش أسوي الجازي : الو ووو وليد : السلام عليكم الجازي : وعليكم السلام كيف حالك وليد وليد : حالي مايسر الجازي ارتاعت على زوجها : وشفيك خبرني وليد : تعبان ومتضايق ومالي خلق أحد الجازي : حتى أنا مالك خلقي وليد : كل البشر مالي خلقهم ..........(لحظة صمت ) إلا أنتي بس والله زعلان من زمان ما كلمتي وحتى لو أني قطعتك كلميني ممكن فيه شي الجازي : ما حبيت أزعجك قلت يمكنك تبي تنفرد لحالك وليد : شانش حاسة فيني جد كنت أبي أنفرد لحالي أشوي ولا أكلم أحد الجازي : مو ممكن أعرف وش السالفة ليه أنت متضايق وليد بخاطره : شقول لها أقول أني أحب أنسانة ثانية وقبلك وأبيها الجازي: وليد وين رحت وليد : عزيزتي صديقي تعبان حيل بسبب سالفة صارت له وصديقي هذا من أعز أخويائي بأمريكا حب وحدة وعشقها لكن بعد فترة أكتشف أنها تكلم واحد ثاني وبعدها أنتقم منها شر أنتقام لكن المصيبة مو هنا المصيبة أنه عرف أنه هو السبب في مكالمتها لهذا الزبالة الي كان يهددها بصور صورهم فيها مع بعض لكن بعد أيش بعد ما فات الأوان والبنت ضاعت وخويي راح يموت بسبب هالشي وان مو قادر أسوي له شي الي أقدر أني أصبره وأقول لعله خير الجازي : ماتقدر أتصالحهم مع بعض ولك الأجر وليد : ياليت بس مالي حيلة المهم ما عليش من هالسالفة وقولي لي وش أخبار لينة وزواجها الجازي : أبشرك كل شي مشى تمام زي ما خططنا وليد : ومتى بيجي تخطيطنا الجازي : لمن ترجع لطبيعتك وليد : ماظنيت لكن بعد مكالمتك هذي أرتحت أشوي لكن ما قلتي متى والله زهقت الجازي : أنت فصل وانا ألبس وليد : أجل لمن ترجع لينة من السفر الجازي : بدري وليد : ما تجهزتي الجازي : خلصت كثير من الأغراض , ولا يهمك لكم أبوي وما يصير إلا الخير تامر على شي وليد : أيه أهتمي بحالك سكرت الخط الجازي : وش ذنبه وليد يكون قلبي مع إنسان ثاني نترك الجازي ونروح لليلى مع زوجها في بيتهم الساعة 4 العصر ليلى منفعله وأتصارخ : سامي لا تضعف سامي بتصل على الأسعاف راحت ليلى بسرعة تتصل على الأسعاف وكلمة أخوانها يجونها بسرعة ليلى : خالد ألحق علي سامي سامي بيموت ألحق علي خالد : الو ليلى ليلى .................. جاء الأسعاف وأخذ سامي الي ماقدر يستحمل الألم كثير خالد : منيرة كلمي أمي والعيال وقولي لهم يجون المستشفى بسرعة سامي تعبان منيرة : أي مستشفى خالد : مستشفى الملك فهد منيرة كلمت الرجال وخبرتهم والكل تجمع بعد فترة قصير بالمستشفى الجوهرة : يا بنيتي لا تسوين في روحك كذا إنشاء الله بيقوم وبترجعون مثل أول تعوذي من الشيطان ليلى في عالم ثاني عالم تدري أنها بتمر فيها لكن مو بهذي الصورة ليلى : يمه سامي راح يمه سامي راح خلاص ما فيه أمل الكل متفاجئ بكلام ليلى ابو راشد توه واصل للمستشفى بوراشد : خالد وش فيه أخوي وش صار عليه خالد : أدعي له حالته غير مستقرة الدكتور توه طالع من غرفة سامي وشكله مايبشر بخير المشكلة مافي حد يبي يسأله الكتور : المريض سامي وين أهله الكل يترجى خير من الكلام بو راشد : سم يا دكتوور أنا أخوه الدكتور : كانت كلمات أخوك الأخيرة يا بو راشد هالله هالله بعيالي ليلى بصوت عالي : سامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ريم : يبــــــــــــــــــــــــــــــــــاه منال : يبــــــــــــــــــــــــــــــــاه خرجت الكلمات كالريح الخبيثة وقالت ذهب الراعي وترك الرعية اصمت ولا تعد قولها يا فتى فقد قلت قولا لا تتحمله الجبال الأبية بدء مسيركي يا ليلى فتشجعي فإنكي لا تعيشين لنفسكي وكوني سخية بثي حنانكي والزمي فلذات كبدكي فهم أعطش للحنان من بعد كلمة كالشظية انقلبت المستشفى بالصراخ والبكاء لا أحد يستطيع ردعهم ولا أحد يقوى على الصمت من دون نزول ولو دمعة الكل يحب سامي وإن لم يحبوه فإن منظر ليلى يكفي للصخر كي يحن ويصرخ ريم : يباه ليه تركتنا يا يبه مين بيبقى لي مين يا يبه العنود : ريم قولي لا إله إلا الله ولا حوا ولا قوة إلا بالله ريم تهذي : بترجع أبوي أن قلتها أكيد يالعنود بترجعه بقولها مرة وثنتين وثلاث كملت أصياح شيماء : ليلى لا تسوين كذا بروحك خلي قوتك لنفسش ترى أعيال أحوج لش الحين ليلى : ليه يا سامي تترك علي هالحمل ليه يا سامي فارقتني من دون وداع ما أهون عليك ولا يهونون أعيالك نورة تصرخ : يمــــــــــــــــه منال منال ما تتكلم الكل سمع هالصوت وهب لمنال الصغيرة من أخوانها الي ما تنعمت بحنان أبوها كفاية ريم : أختي أختي تكلمي أرجوك تكلمي ليلى : منال حبيبتي أنا أمك تكلمي هذا أبوك راح يجيب لك أيس كريم قومي عشان تاخذينه منال بصعوبة : وينه بابا قولي له ماأبي أيس كريم أبيه يرجع قولي له لا يجيب شي لي خلاص ما أبي أنفذت كلمات منال للجميع وحسوا بألم فظيع عبدالوهاب : قومي حبيبتي خلينا نروح للدكتور (يمسح عبدالوهاب دموعه ( منال : لا ما أبيك أبي بابا وينه بو راشد ما أستحمل كلام البنت : عطني أياها منال : لا أبي بابا ماما خليهم يهدوني بو راشد يصارخ من الحزن والوجع : تسمعون ولا لا أبوكم مات مات سامي خلاص لا تعورون قلبي زيادة سكتوها سكتوها ركع بو راشد على الأرض وعبدالوهاب يحاول يطيب خاطره ليلى : لا تصارخ على بنتي وخلوها عندي ابوها راح وما بقى لها غيري منال : ماما خلينا نشوف بابا ليلى : يله قوموا خلونا نودعه قومي ريم ريم :لا أنا مو رايحه ما أقدر بس يمه سلمي عليه بوراشد : ما أنتي رايحه أخوي توفى ولا يصلح تدخلون عليه ليلى والدمع بعينه لكن صايرة فهده: مالي خص بأحد أب يأشوفه ما أصدق انه مات أب يأشوف وخر عن طريقي حمدان : يمه ما يصلح تدخلين ليلى : ما أحد له شغل فيني سلطان : أنا بدخل وياك يله بوراشد : ما تسمعون مافيه دخلة أدخلت ليلى مع أعيالها وحاول بو راشد يمنعها لكنها يا جبل ما يهزك ريح بوراشد : خالد شفت أختك خالد : وش أقول لك ترا الي جاها مو سهل والله أني أبي أشوفه لكن ما أقدر أخوك مثل أخوي وأكثر ما أدري كيف بيكون حالنا من دونه أدخلت ليلى مع أعيالها لكنها أول ما شافته أرتاحت يوم شافته يبتسم وهو مرتاح ليلي تمسك الحاجز مال السرير بكل قوتها تحس أنها تتقوى فيه ليلى : منال شفتي بابا مرتاح ويبتسم خلينا نخليه نايم منال : أنا أبي أنام معاه روحوا وإذا حا بجي معاه ليلى : ماما لا تقولين كذا أزعل خلينا نروح منال : روحي أنتي وخلني ليلى مو قادرة تستحمل أتركت منال مع أبوها وأطلعت عمر : وينها منال ليلى : تقول ......تقول (تهد الصيحة ) تبي تجلس مع أبوها يمه وينش تعالي لميني يمه جات الجوهرة تلم بنتها هيبة عمر بدخل على منال وبجيبها عمر : روحي راحت هيبة لمنال لقتها مع أخوها سلطان بالغرفة منال : أوششششششش لا تطلعين صوت بابا نايم وان صحا بيزعل هيبة مو مستحملة تشوف صديقتها كذا : منال خلينا نطلع ونخليه يرتاح سلطان يشوف الموقف وكله حزن على أبوه وعلى أخته منال : لا هيبة أنتوا روحوا وأنا بجلس مع أبوي يمكن يبي شي هيبة مو مستحملة صديقتها تعيش بعالم ثاني : منال أبوش مات عمي مات منال بعصبية : كذابة أبوي مامات أبوي نايم سلطان : منال أبوي مات خلينا نطلع وهو يرتاح منال تهجم على هيبة صديقتها وتضربها وتروح لأخوها وتضربها منال : أنتوا كذابين أنتوا كذابين أبوي مات مات مــــــــــــــــات تلوي على هيبة وتبكي معاها وهيبة تبكي وسلطان يبكي طلعوها ن الغرفة واتركوا سامي لوحده بالمستشفى جاء اليوم الثاني وادفنوا سامي كان العزاء ببيت سامي مضت ثلاثة أيام كانت ثقيلة على النفس فيها بكى ونحيب ونياحة كل شخص تذكر فيها إنسان متوفي عزيز على قلبه بكى عليه في اليوم الرابع من وفاة سامي كانت ليلى جالسة مع أخوانها ومعاهم بناتها يوسف : وش قلتي يا ليلى وين بتجلسين ليلى : ما يبي لها كلام بجلس ببيتي هنا وماني متحركة خالد : مايصير كذا تجلسين لحالك ليلى : معاي أعيالي وأمي بتجلس وياي لأن لينة تزوجت وما بقى لها أحد بالبيت خالد : كل شي تكلمي فيه إلا جلست أمي معاش أمي بتجلس وياي بالبيت والأمر أنتهى وأنتي كيفش أعيالش يبي لهم مين يداري عليهم وانتي حرمة وش بتسوين لحالك ليلى : هالحرمة من زمان متحملة مشاغل البيت هالحرمة عندها أعيال بيوقفون وياها خالد : كيفش المهم أنا أترخص وعلى فكرة وش بتسوين بقضية الورث والشركة ليلى : كل شيء على ماهو عليه وراح تكون أنت النايب عني وعن أعيالي في كل شئ بوكلك وكالة عامة خالد : براحتك الي تشوفين صح سويه مانتي صغيرة أنعلمها الصح من الخطاء مشى الكل وما بقى غير ليلى وأعيالها وعمر وهيبة عمر : عمتي مو محتاج أوصيك أي شي تبينه أمري بس أنتي وراح أسويه لك هيبة : كيفش منال منال : إنشاء الله أحسن هيبة ............ سامحيني على الي سويته لش بالمستشفى والله غصب عني هيبة : الحين بزعل أنا أزعل من صديقتي وحبيبة قلبي سلطان : ليتنا أمصورين الي سويتيه فينا كلن عرفتي كيف ضربش يعور منال : هاااااا قلت لكم أنسوا سلطان : خلاص يالغالية نسيت قام عمر واخته وودعوا ليلى والعيال مر أسبوعين والكل متضايق على وفاة سامي حتى أن لينة ما خبروها ولا خليل عشان ما ينزعجون |
الساعة الآن 07:47 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.