منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   الـقـصـص و الـروايـات (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=163)
-   -   "رياح أطلس البيداء" آثرتكم على دور النشر (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=158048)

B S O M A 02-11-2011 06:14 PM

ونآسسه ، أعرف النآس في أيش يفكرو :هاع::sg.15:
-
من ججد القصصّه تزدآد غرآبه ق1ق1
و اكيد متحمسسه أعرف شو بيصير :034q::ewqqq: !

كملي يَ مُبدعععه :sg.15::sg.15::sg.15::sg.15:

ڷـِـِۑڷێ ..||« 03-11-2011 01:44 PM

بوشاشا ق1ق1

مآشآء الله تبآرك الله ق1ق1ق1ق1ق1

روآآآآيــة رآئعه ... أنا كنت أدخلها وأقول بقرآهآ ثم أقول لا مآني قآريتها ..
وقبل شوووي قريتهآآ وأعجبتني بقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــووة ...ق1
مآ توقعتهآ كذآ أبداًًًأبداً ق1

أعجبتني البآرتآآآآت ..

تكفيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن كملي لأني متحممممممممممممسة ق1

لكِ التقييم إذا رضى ق1

Boshasha 11-11-2011 09:37 AM

,,,

معلش بنات كنت حاجّة ,, وما قدرت انزل بارت ثاني
ان شا الله الاسبوع اللي يجي ...(ق)

B S O M A 11-11-2011 12:03 PM

^

الله يتقبل منكك ق1ق1ق1
-
خلآص مو مشكله ق1 ، ننتظركِ = ")

Boshasha 18-11-2011 10:56 PM

,,,,

كان الوقت مبكراً في صباح اليوم التالي ,كانت الخادمتان يضعان الافطار على المائدة , بينما ينظران بغرابة نحو سلمى التي كانت تجلس لوحدها في نهاية المائدة وتمسك قطعة الخبز بيدها بينما كانت شاردة الذهن قليلاً , انتبهت سلمى الى نظراتهما , تركت قطعة الخبز التي كانت بيدها وتركت المائدة .
كان رائد ويزن يجلسان على الأريكة في غرفة المعيشة , وينظران الى بعضهما بصمت غريب , كان رائد واضعاً يده على ذقنه بتركيز شديد . قطع رائد هذا الصمت : كل ما تفكر به الآن هو "هل تسمعني , هل يسمعني , هل يسمع ما أفكر به !" , هلّا ركزت قليلاً وأزلت هذا التوتر من رأسك !
يزن : حسناً , حسناً !
عاد الاثنان الى وضعية الصمت السابقة , كانت سلمى واقفة عند باب الغرفة وتتابع ما يقومان به .
رائد : جيد !
يزن : هل سمعت ما فكرت به ؟!
رائد : ولقد أجبتك !
يزن : لكنني سألتك كم تملك نقوداً في جيبك ؟!
رائد : وجاوبتك 30 ديناراً !
يزن : لا , بل قلت جيد!
رائد : لقد فكرت بالاجابة !
يزن : لم أسمعها!
سلمى : أنا سمعته ! يقول أتوقع 30 ديناراً
تفاجئ الاثنان بوجودها وبجوابها , يزن : لكنني لم أسمع شيئاً !
رائد : حقاً ! , اذا أنا أسمع ما تفكر به ولا تسمعني أنا !
يزن : لكن سلمى سمعتك !
نظر رائد اليها ولم يعقب , يزن : كيف لم تلحظ هذه المقدرة من قبل !؟
رائد : انا لا أسمع أفكارك الأخرى !
يزن :ماذا تعني؟
رائد : فكر بشيء آخر !
نظر يزن حوله لبرهة , ثم نظر الى رائد : هل سمعت شيئاً ؟
رائد : لا !
يزن : ربما أنت لا تسمع الا اذا خاطبتك !
رائد: يبدو ذلك !
بدأت اصوات قرع قدمين ينزلان من على الدرج , نظر الثلاثة نحو أعلى الدرج , نزلت لمياء وهي توزع نظراتها بين الثلاثة وتبتسم بمكر : ماذا تفعلون !؟
جاوبها أخوها يزن بسخرية : ماذا تفعلين ؟ هل رن منبهك اليوم مبكراً , فليس من عدتك لاستيقاظ باكراً!
تجاهلت سخريته وكانت تنظر نحو سلمى : لم تجاوبوني ! ماذا تفعلون ؟
سلمى : ماذا تقصدين ؟!
لمياء: عم كنتم تتحدثون قبل قليل ؟!
يزن بنفرة : عن ذلك العفريت الذي كان في غرفتك بالأمس !
ضحك بسخرية , بينما ابتسم رائد الذي كان ينظر نحو النافذة , بينما كانت سلمى تنظر نحوها رافعة أحد حاجبيها .
لمياء: لقد رأيت ثلاثتكم تركبون السيارة في الليلة السابقة , الى أين ذهبتم ؟!
تفاجؤوا مما قالته , التفت رائد بسرعة نحوها , ثم نظر الى يزن مستنجداً به ليجد حلاً , بينما بلعت سلمى ريقها ونظرت نحو لمياء بقلق .
لمياء : أين ذهبتما ؟ ولماذا ذهبت سلمى معكما ؟!
يزن : لقد ...
لمياء :كيف سيكون رد خالي عندما يعلم بأنك ذهبتِ معهما في منتصف الليل !
صرخت سلمى : ماذا تقصدين ؟! الى ماذا تلمحين ؟!
لمياء بعجرفة : لا أعلم , انا لن أقول الا ما رأيت !
يزن : لقد ,, لقد ذهبنا لنرى ذلك العفريت الذي قلنا لكم اننا رأيناه !
تغيرت ملامح لمياء , وبدأ الخوف يتسلسل الى أفكارها : عفر .. عفريت ! انت تكذب بشأنه أصلاً , وما رأيتموه ليس إلا غزال شارد ! ولماذا ذهبت في منتصف الليل ولم تخبرونا!
يزن : ان كنت لا تصدقين لماذا لا تذهبين معنا اليوم وترينه .
ارتعد جسد رائد , وأخرج نحة مقصودة ونظر الى يزن باستغراب , امتلأ وجه سلمى بالثقة ونظرت نحو لمياء: أجل أتريدين أن تذهبي معنا لرأيته ؟!
تراجعت لمياء الى الأعلى وهي تنظر نحوهم بقلق : أ ... أجل سأذهب , وأرى كذبكم !
ثم ركضت الى الأعلى هاربة !
ضحك الثلاثة بصوت منخفض , وهم ينظرون الى بعضهم .
اتجهت سلمى نحو الاريكة التي يجلس عليها رائد , وأمسكت بحقيبتها , تحرك رائد من مكانه ونظر نحوها ثم التفت الى يزن : كيف سنريها العفريت !
نظرت سلمى الى يزن : أنت تقصد آدم أليس كذلك ؟
يزن : أجل تماماً .
وضعت سلمى حقيبتها على كتفها , واتجهت نحو الباب !
رائد : الى أين ؟! ان الوقت مبكر على المدرسة !
سلمى: رغداء تنتظرني عند باب منزلها !
يزن : هل ستسيران ؟!
نظرت سلمى اليهما وهي تبتسم : لماذا هل تخافان ان تأتينا العفاريت ؟!
خرجت سلمى , بينما اتجه الاثنان الى مائدة الافطار.
,,,,,,,
كانت الساعة تشير الى الثامنة والنصف , وبدأت الشمس تتجه نحو كبد السماء بخطوات بطيئة , وبدأت حرارة الرياح بالازدياد , كانت سيارة رائد ويزن تسير بسرعة على ذلك الطريق السريع بالرغم من تحطم أجزاء من هيكلها متجهان نحو جامعتهما.
كان رائد يقود السيارة , نظر اليه يزن بحماس : هل سمعت هذا ؟!
رائد بملل: لا !
يزن : حسناً الآن ؟!
رائد : يا فتى لقد قلت لك انني لا أسمع من أفكارك الى ما كنت تخاطبني فيه !
صدر صوت اصطدام من خلف السيارة , يزن : هل سمعت هذا ؟!
رائد: لقد قلت لك .......
التفت الى الوراء : أجل سمعته !
استمر رائد بالقيادة , بينما كان يزن ينظر الى الخلف . فجأة فتح الباب الخلفي , بينما كانت السيارة تسير , وظهر آدم بينما كان شعره يتطاير ,ممسكاً بالباب ,ثم أمسك بسقف السيارة ودفع جسم للأمام وأطلق قدميه بسرعة وادخل جسمه داخل السيارة وهو يبتسم !
زال القلق عن يزن : يا رجل لقد أخفتنا !
نظر رائد الى آدم عبر المرآة الأمامية , ثم ابتسم وتابع القيادة !
آدم : يجب ان تعتادا على مفاجآتي !

ڷـِـِۑڷێ ..||« 19-11-2011 02:55 PM

بوشاشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــا ق1ق1ق1
ماشاء الله كل بارت أحلى من الثاني ق1ق1ق1ق1ق1ق1
-----------------------------------------------------------------
كل بارت تزيد الأحداث تعقدًا
آدم وياسر ورائد ويزن وسلمى : عجيبين هـ الأشخاص :همف:

---------------------------------------------------------

أنتظر البارت الي بعــــــــــــــــــــــــدوو ق1

لُجين 20-12-2011 07:19 PM

بوششاشااا :"(:
ويــــــــــــــــــــــــــــــــر آر يـــــــــــــــــــــــــوو :؟::؟:؟؟

Boshasha 16-01-2012 10:57 AM

:flower01:عدنآآآ ,,,

أعتذر بنات ,, لي شهر وزيادة ما أضفت بارت جديد ..

بس أبيكم تعذروني , كانت فترة تسليم مشاريع واختبارات بالدار ..
وبعد كذا جت الاختبارات ..

وغير كذا وكذا ,,, توقفت الافكار براسي :sg.1::Emoticons-plus.com:××:

بس ولا يهمكم ... جتني اجازة 3 اسابيع , ومير يتفتح مخي للي تبون :{h,,,3}::ewqqq:

ياليت تقبلون اعتذاري .. وهذا بارت ..جميل ... وان شا الله تجي بعده البارتات متتابعة

(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)(ق)



بين تلك المنضدات الخشبية القديمة في وسط ذلك الفصل ذو الجدران الخضراء وبينما كانت تلك المعلمة تشرح الأدب الاندلسي , كانت سلمى واضعة يدها على خدها وتنظر نحو النافذة تفكر بعصر اقدم من ذلك بكثير ...
توقفت المعلمة عن الشرح ونظر الى سلمى , واقتربت منها قليلاً , ثم فرقعت اصابعها أمام عيني سلمى , هزت سلمى رأسها وبصوت مرتفع: ربما هذا هو السبب !
اعادت المعلمة رأسها الى الخلف مستغربة , بينما انطلقت تلك الضحكات المنخفضة من انحاء الفصل .
انتبهت سلمى ووعت ما كانت تفعل , ابتسمت بخجل ثم اعادت ظهرها الى الخلف , بينما استمرت المعلمة في الشرح .
انتهى اليوم الدراسي , وخرج الطلاب من صفوفهم بمجرد ان سمعوا صوت الجرس , كان الجميع يتحدث بين الممرات وتتداخل تلك الكلمات ببعضها , استمر هذا الوضع لدقيقة واحدة فقط ليخلوا الممر من الطلاب خرجت سلمى من الفصل بينما كانت المدرسة شبه فارغة فقد كان الجميع متحمساً للذهاب لمهرجان الذي تقيمه القرية . وقفت في الممر ونظرت حولها لترى طالبتان في نهاية الممر تنظران من النافذة وتتهامسان. سارت سلمى نحوهما , التفت اليها احداهن وقالت : سلمى انظري اليس ذلك ابن عمك هناك ؟
توجهت سلمى نحو النافذة وقالت: ماذا؟ أي واحد منهم ؟
نظرت نحو النافذة لكنها لم تر أحداً : أين ؟
-هناك ! الذي يتحدث مع رغداء .
أمعنت سلمى في النظر , وانتبهت لذلك الذي يتحدث مع رغداء , لقد كان أمير , الا ان هيئته تغيرت كلياً , سلمى : اجل انه أمير , لقد كان مختفياً لعدة اسابيع !
خرجت سلمى من مبنى المدرسة , ونادت رغداء متجاهلة أمير الذي كان يتوجه نحوها , لم تنتبه لها رغداء , كان امير يقترب أكثر فأكثر , شعرت سلمى بالتوتر والخوف , فأدارت ظهرها وتابعت المسير من دون رغداء . كان هو أسرع منها , لذا استطاع ان يلحق بها , قال: أين رائد ويزن ؟
سلمى بينما كانت مستمرة في السير وصوتها متقطع منخفض : لا اعلم , ربما ذهبا الى الجامعة !
أمير : هنالك شيء غريب يحصل لهما , أليس كذلك ؟!
سلمى , نظرت نحوه : ماذا تقصد ؟
أمير : يبدو انك تفهمين ما أعنيه !
أكملت سلمى المسير محاولة تجنب الموضوع : أين كنت طوال هذه الفترة , امك لم تخرج من غرفتها منذ ان خرجت ذلك اليوم !
قاطع حديثهما صوت لمياء: أمير !!
نظر اليها أمير بغضب , ولم يخاطبها , نظر الى سلمى فرأى انها كانت تركض مبتعدة , كان الخوف يمتلكها .
لوى شفتيه , وذهب بالاتجاه المعاكس , كانت لمياء تنظر الى الموقف باستغراب , ركضت خلف سلمى وهي تناديها بصوت عالٍ : يجب ان نخبرهم عن أمير !
كانت سلمى شاردة الذهن ويبدو عليها القلق : نخبر من ؟!
لمياء: نخبر أهلنا , انهم يبحثون عنه منذ أسابيع ! . لماذا انت مرتعبة الى هذه الدرجة من أمير ؟! هنالك شيء ما تخفينه !
سلمى : ماذا تقصدين ؟! والى ماذا تلمحين ؟! لقد مللت من تتبعك لي , وسئمت من طريقة تلميحك !
لمياء: موضوع العفريت , لا أستطيع ان اصدقه في الحقيقة ! هنالك شيء يحدث وانت لا تخبرين بالحقيقة !
وصلت سلمى الى المنزل وصعدت الى غرفتها , متجاهلة اخويها اللذين كانا يلحقانها من غرفة الى غرفة ليزعجاها بتلك المقالب , فمرة يخرج ليث من خلف الباب ليرعبها , ومرة يحاول موسى ان يوقعها أرضاً , لم تعرهما اهتماماً , حتى وصلت الى غرفتها واغلقت الباب بقوة , صرخ ليث من خلف الباب : انت اكثر واحدة تكره المرح رأيتها في حياتها !
صرخ موسى بصوته الطفولي : أجل ! مملة !
ابتسمت سلمى التي كانت في الحقيقة قد انتصرت عليهما , وضعت حقيبتها على السرير واستلقت على الاريكة , وضعت يدها على قلبها , وهي تفكر بما كان يريده أمير , لفت نظرها تلك الورقة الغريبة البارزة من حقيبتها . التقطت الورقة باستغراب وفتحتها كانت رسالة موجهة اليها :
"أعلم ما تخفونه انتم الخمسة ,لكنكم لا تعلمون ما انتم بصدد مواجهته , هنالك من يهتم حقاً بالقضاء عليكم , يجب ان تتوقفوا عن المرح وتهربوا , انا معكم في اللعبة ولكنني لست مهتماً الا بحياتي , فقط أردت أن أحذركم "
قفز قلب سلمى من مكانه , وازداد قلقها , وعصفت الافكار في ذهنها تباعاً , ذهبت نحو النافذة ونظرت نحو الحديقة , كان الجميع في الحديقة كانوا يستعدون للذهاب نحو المهرجان . كانت تبحث عن يزن ورائد , صرخ والدها : سلمى ! هيا ارتدي ملابسك سنذهب الى المهرجان , أسرعي !
كان الجميع يرى سلمى تطل من النافذة , لكن وحدها لمياء التي كانت ترى قلقها وتوترها .
طوت الرسالة ووضعها في جيبها وارتدت معطفها .
.........
ارتفعت تلك الالحان المغاربية , وانتشر الباعة في كل مكان , كان الأطفال يتنقلون من لعبة الى أخرى , بينما ارتفع صوت ذلك المذيع الذي يسلي الجمهور . كان الجميع يستمتع بوقته , بينما سلمى ممسكة بتلك الرسالة داخل جيب معطفها بقوة , وتنظر حولها بحثاً عن أحدهم , سمعت صوت تلك السيارة المعروف التي حتى ازعاج المهرجان لم يستطع ان يغطيها , رمحت سيارة رائد ويزن الحمراء , ورأتها سلمى , بينما توقفت السيارة في مكان قريب , توجهت نحوهما , كانت تنظر حولها لترى أن الجميع منشغل عنها , كان الاثنان يتضاحكان كعادتهما يزن : لم اتوقع ان ينتهي اصلاح السيارة وقتاً قصيراً !
رائد : في الحقيقة , ياسر ساعدني قليلاً!
عندما رأى الاثنان سلمى تقترب منهما , عدلا وقفتهما , سلمى : لقد رأيت أمير اليوم !
الاثنان: ماذا! , أين !؟
سلمى : أمام مدرستي ! , اراد أن يتحدث معي لكنني شعرت بالخوف وحاولت التملص منه ! كان يبحث عنكما في الحقيقة!
رائد: هل عرفت ماذا يريد .
رمت سلمى الرسالة بين يديه , وقرأها الاثنان , كانت علامات القلق والخوف واضحة على وجهيهما !
يزن : ماذا يقصد , من هم هؤلاء ....
سحبت يد الرسالة من بين يديه , نظر الجميع نحوها فاذا بلمياء تحاول ان تقرأ الرسالة . صرخ يزن في وجهها : ماذا تفعلين ! أعطيني الرسالة !
بدأت لمياء بالرجوع الى الوراء حتى لا يستطيع أن يأخذها منها: ما هذا!
غضب يزن , فجذب الرسالة بقدرته الخارقة من دون ان يشعر !
تصلبت لمياء في مكانها مرتعبة , لم تستطع التكلم !
وضعت سلمى يدها على فمها ونظرت نحوهما ! صرخ رائد بوجه يزن : ماذا فعلت ايها الابله !
يزن : لم أتحكم في اعصابي !
هربت لمياء , بينما كانت تصرخ متلعثمة لم يستطع احد ان يفهم شيئاً مما تقول , ركضت سلمى خلفها , حتى لا ينتبه احدهم بأنها كانت تحدثهما !
صعد الاثنان الى السيارة وبدآ بالصراخ والمشاجرة . ثم صرخ يزن : أصمت ! يجب أن نفكر في حل !

لُجين 16-01-2012 08:37 PM

اووووووب اش البارت الخطيير هذاا:ewqqq: ( وموقفه ف مكان اخطر كماان :هق:

بوشاشا ق1ق1 معذوره خيتوو بدون ما تعتذريين ق1

واسسسستنى البارتات بككل حمااس الحيااه :{h,,,3}:

Boshasha 23-01-2012 12:09 AM

كان جلال الأموزاري يجلس في صدر المجلس ممسكاً بسبحته ويلوح بها أمام ابنيه سالم وأمجد اللذان كانا يجلسان عن يمينه , بينما تجلس عزيزة وصالحة ودلال ورابعة عن يساره .
كانت الأنظار موجهة الى الاريكة الطويلة التي يجلس عليها رائد ويزن وسلمى ولمياء , كان الجميع يترقب ذلك التحقيق الذي سيجريه جلال لهم .
جلال : رائد !
انتفض رائد من مكانه فقد كان لصوت جده هيبة وزلزلة : نعم !
جلال: ماذا يدور بينكم انتم الأربعة !
نظر رائد الى يزن ثم قال : هنالك مخلوق غريب نراه بين الحين والأخر !
جلال: سمعت بذلك , ويجب ان نقوم بتصرف حيال ذلك !
أمجد : ربما يجب أن نخبر الشرطة !
جلال : لا ! الشرطة لا تستطيع ان تقوم بأمر حيال هذه المخلوقات !
صالحة: اذا يجب ان نحضر الشيخ ليقوم بتحصين المنزل !
كانت لمياء تريد ان تقول شيئاً لكنها كانت خائفة !
جلال : لمياء , هل هناك شيء تريدين ان تخبريه لنا ؟!
ترددت لمياء , وكان ينظر يزن اليها بغضب : ءءءأجل !
جلال : ماذا هناك ؟!
لمياء : انهم لا يقولون الحقيقة !
نظر الثلاثة الى لمياء , ثم نظروا الى اهلهم بخوف !
جلال : ماذا تقصدين ؟! هل تعرفين شيئاً
لمياء : لقد كنت اراقبهم من فترة , لقد كانوا يخرجون سوياً ليلاً !
كانت صدمة على الجميع , بينما كانت الانظار تخترقهم بحرارة !
لمياء : أيضاً لقد رأيت أمير , يتبع سلمى اليوم عندما خرجنا من المدرسة , وفوق كل هذا شيء لم أستطع ان اصدقه , لقد سحب يزن ورقة مني بطريقة خارقة بدون ان يلمسها !!
صرخت سلمى وخرجت من صمتها : لا أسمح لك بالتلميح بوجود خطب في أخلاقي !
نظر جلال الى سلمى , ثم قال : لقد قالت انك خرجتي معهم ليلاً , هل هذا صحيح ؟!
سلمى بصوت منخفض : صحيح , ولكن ذلك ...
جلال : اذا هذا صحيح !
ارتفع صوت يزن وكان وكأنه يدافع عن موقفها : لقد كانت في الحديقة , وكنا قد عدنا من الخارج , وفي تلك اللحظة رأينا شيئاً غريباً , مثل ذلك اليوم , واضطررنا للهروب !
وقفت عزيزة وقد وضعت يدها على قلبها : يا إلهي , ما هذا الشيء ! هل عاد مرة أخرى ؟! اذا هو ليس غزال شارد فقط !
رائد: لا ليس فقط غزال شارد !؟
جلال : اجلسي يا امرأة , نحن نعلم ما هيته الآن ! وسنقوم بالتصرف حياله . سلمى , لماذا كنت في الحديقة في ذلك الوقت المتأخر من الليل ؟
سلمى : لقد قلت لكم لم أستطع ان انام منذ أسابيع !
أمجد و دلال : هذا صحيح لقد أخبرتنا بمشكلتها !
لمياء ببجاحه : انها كاذبة !!
وقفت سلمى وصفعت لمياء على وجهها بقوة , وركضت الى الخارج !
نظرت لمياء الى الجميع , وكأنها تنظر ردة فعل من قبلهم . بينما كان الجميع مستغرباً مما حصل !
وقف جلال وسار نحو رائد ويزن , متجاهلاً لمياء : اذا كنتم تخفون شيئاً عني , فستندمون ! وسأقوم بطردكم من المنزل !
خرج جلال من المجلس وصعد الى الأعلى , متجهاً نحو غرفة سلمى , طرق الباب . كانت سلمى جالسة على سريرها تنظر عبر النافذة .
دخل جلال , نظرت الى الباب فرأت جلال وقد كانت هذه المرة الأولى التي يدخل فيها الى غرفتها , وقفت بسرعة وكانت مستغربة من هذه الزيارة .
جلس جلال على الأريكة , واشار لها بأن تجلس , جلست سلمى ولم تنطق بحرف .
نظر نحوها بنظراته المهيبة : اذا انتم هم الستة !
نظرت اليه بخوف: ماذا ؟!


الساعة الآن 01:34 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM