منتديات بنات دوت كوم - رواية .حياتي بين الحقيقة و المجهول..

(أخي )

"دخل الدكتور الهندسة ؛رجل كبير في العمر ؛اصلع الراس

طويل القامة ابيض البشرة ؛ضخم الجسم"

صرخ بصوت اعلى: هدوووووء

ايما : الحمدالله انه حضر

اريك : نعم

قال جون بغضب وبصوت منخفض : متى سيتوقف عن التدريس هذا المجنون

قلت له: لا يسمعك جون وايما

جون : ااااه متى سينتهي

ويليام :ههه لم يبدا حتى

"وضع جون راسه على الطاولة ؛بدء الدكتور بلقاء محاضرة

وضعت راسي على الطاولة ؛شعرت بشعور غريب ان شخص يقف خلفي

رفعت راسي نظرت الى الطالبان الذين يجلسان خلفي قال احدهما "

الطلب: لم تنظر الينا؟

"لم اجب ؛ وضعت راسي على الطاولة ؛مر وقت ربما نصف ساعة

شعرت بشعور نفسه رفعت راسي الى الطالبان كل شي طبيعي

عادت الى وضعية نفسه ؛شعرت بأنفاس تفوح رقبتي انفاس حاره

قال بهمس "ويليام"

"فزعة بسرعة التفت يمين ويسار مثل مجنون شعرت وكان قلبي ينفجر اكان حلم او ماذا "

قال جون بقلق:ويليام انت تتصبب عرقآ ؛هل انت بخير ؟

"الكل ينظر الي بستغرب ؛ربما يقولون مابال هذا هل هو مجنون؟

ردت ايما : ويليام

"لم اجب على احد ؛خرجت من القاعة ثم خرجت الى الساحة احاول افسر ماحدث

ياللهي اكان وهم ؛تذكرت عم جاك ؛خرجت من الجامعه ثم دحلت على عمي ؛ واخبرته

ما حدث لي ."

العم بستغرب : غريب .

ويليام : الديك حل ؟

العم : ماذا قال لك؟

ويليام : اسمي فقط .

العم : اممم لا ادري

ويليام : وانا لا اعرف ماذا افعل .

العم : تبدوا مرتبك وخائف

ويليام : نعم

العم : هذي المرة الاول التي اراك فيها

"اغمضت عيني افكر باي شي لتفسير مايحدث لي ؟رجل العجوز

النفاس الحاره ؛ وككثير ؛شعرت برغبة الذهاب اليه ؛خرجت من المكتب متجاهل

نداء عم جاك ؛اتجهت الى المحطة حجزت تذكرة ثم جلست على كراسي الانتظار

سمعت صوت من خلفي يقول لي "ويليام لقد كبرت "

التفت لا احد خلفي انتبهت الى وقوف القطار صعدت القطار ثم اتجهت الى مكاني

لمحت الرجل العجوز خارج القطار ينظر الي ويلوح بيبده اغمضت عيني ثم فتحته

لقد اختف ؛اخذت شهيق وزفير اغمضت عيني ونامت ؛استيقظت على صوت

توقف القطار ثم نزلت منه ثم اتجهت الى المكان طالما هربت منه ومن ذكرياته

فتحت الباب تاملت المكان اصبح قديما ؛التراب يمل الارض و مكان مظلم عادت على ذكراتي

الى مشاهد في حياتي "كنت العب على درج اقترب مني اخي قال :ويليام هل تلعب معي الكرة

لم اكن احب الكرة نظرت اليه وقلت : لا قال : لماذا قلت ببراءة : اخف ان تتاذى

بسببي .ابتسم بابتسامة ساحرة :ويليام لاتقلق انا قوي هيا لنلعب" نهضت

معه العب" .افقت من الذكرى الرائعه ؛اااه كم اتمنى ان ترجع تلك الايام "

صعدت الى غرفتي ؛فتحت الباب لم تتغير مازلت كما هي ولكن الترابه تمل الغرفة جلست على سريري مقابل

سرير اخي تذكرت قبل ان ينام كنت اقول :اخي اريد ان انام معك "رد علي : امم لا ولكن سأخبرك بقصة حكى لي قصة لطيفة ثم قال : انتهت القصة هي نام على سريرك "قلت له "ولكن انا اخف ان انام بمفردي"ابتسم لي وقال :لا تخف انا معك " شعرت بحركة من حاولي فتحت عيني اتامل الغرفة سمعت صوتطرقات على نافذة تشبه صوت قطرات المطر عندم تتراقص على نافذة ؛اقتربت من النافذة

بلعت ريقي مددت يدي ارفع الستاره عنه تفاجئة بسقوط المطر غريب ؛سمعت بحركة خلفي قريبة مني

استجمعت قوتي التفت بسرعة ؛شهقت بخوف كان طفل يجلس على سرير يحرك قدمه

ويغني ؛تاملت المكان من حاولي اصبح نظيف والنارة مضاءة حتى المدفئة تشتغل

سمعت صوت التفت اليه كان يكرر كلمات اعرفها ؛اغنية كنت اغني في صغري؛ التفت الي

شهقت برعب ؛ انه انا نعم انا كيف ذلك ؛كيف يحدث هذا ؛اهو حلم لا اصدق اغمضت عيني ثم فتحته مرارآ

لم يتغير شي ؛صفعت نفسي مازل كل شي كما هو ؛قال الصغير الذي هو انا " هيا النلعب يدوبي

ههه ؛عندما ياتي اخي سيلعب معي "اطرق احد الباب ثم فتح دخلت سيده عينها بلون الاخضر

شعرها اشقر ؛بشرتها بيض الون :قالت بحنان وبحزن : ويليام صغيري حنا وقت الطعام "

امي كم اشتاقة اليها ناديت عليها وانا اقول" امي امي انا ويليام انا هنا " قال الصغير نعم

خرجت من الغرفة جلست على سرير وضعت يداي على راسي ؛سمعت خطوات احد ؛رفعت راسي

واذا برجل العجوز نفسه شهقت برعب ففزعة من مكاني صرخت عليه

"ماذا تريد ؟ وماذا يحدث ؟ ومن انت؟"

رد علي بهدوء "اهدء ؛لقد كبرت ويليام "

قلت بغضب " اهدء كيف اهدء وانت امامي لا احد يراك غيري

"ابتسم بابتسامة ساحرة ؛ابتسامة اعرفها ابتسامة اخي "

قال : انا

اسمع

انا

لا

استطيع

ان

اخبرك

الان

لان

الوقت

انتهي

الحان الماض

ستتتابع في وقت اخر

تابع في وقت اخر