![]() |
برنسيووووووووووووووو بليز كان عندي امل اهئ اهئ اهئ
ذا الصداع ماقدر يجي الا دحين وابشرك من الملل كملت على .....لا تكملي اوكي لأني كملت الصراحه ماقدرت استحمل عندي حماس مو طبيعي اليوم..اوكي سووووري |
افا اي شي ولا زعلك يا جيسي اوكي تفضلن هذا هو البارت اتمنى يكون افضل.. يمكن ما يكون بسبب الاشغال, رغم انه المفروض يكون <<< بس عاد عقدتي البنات:mad0256: ********************** http://www.t7mel.com/Files1/e07ec1fb81.gif (13) خرجا من البيت, وجه سعيد, والآخر مكتئب ومغتاظ.. لين بابتسامة عريضة: اهاا خااائف هااا؟.. امجد باغتياظ شديد: أبداً.. - بل انت كذلك, لا تنكر فهذا يبدو من خلال تجهمك - لست متجهماً من الخوف. ثم أردف ليؤكد على كلامه: وهل هناك أحدٌ يتجهم من الخوف؟؟! لين تدث نفسها: معه حق, فالتجهم ليس علامة للخوف, آه كم هو ماهرٌ في التملص من الأمور.. وبعد خطوات قليلة.. ارتفعت الرؤوس تناظر ذلك العملاق الحجري.. حنجرةٌ ابتلعت ريقها, وقلبٌ قد ارتجف... أمجد: حسناً.. أأنتي مستعدة؟ لين تتنفس الصعداء ثم تنطق: طبعاً... وتقدمت نحو البوابة لكن امجد أمسكها من كتفها قائلاً: لحظة.. أولاً يجب أن نسأل صاحبه.. لين: لكن صاحبه ليس هنا.. والبناؤون أيضاً لن يأتوا قبل نصف ساعة.. أمجد: تماماً, إذاً لن ندخل. لين تشهق: مااااذا؟؟؟ لين: "يالك من جبان يا أمجد". أمجد: سنكتفي بالتجول حوله فقط.. لين بعبوس: "جبان.. جبان.. جبان.. " ثم أخذا يتجولان فعلاً حول هذا المنزل الكبير... أمجد يسحب لين قربه. لين: ما الأمر؟!!! أمجد: لا تقتربي كثيراً من هذا البيت, لا تنسي أنه ملعون... أمرك يا سيدي:msn_tongu - لا تسخري, أكلمكِ بجدية.. - أمرك يا سيدي.. - آاااه (بغضب) لا فائدة من الكلام منكِ لين: "لماذا هو غاضبٌ إلى هذه الدرجة؟ أيمكن أن تكون إحدى لعنات البيت التي تسبب أمراضاً نفسية كما سمعنا؟! أخشى وأكره أن تكون تلك الإشاعات والأقوال حقيقة" أمجد: "وااااااو.. يا له من منزل ضخم وجميل, للأسف أن الأشياء الجميلة دائماً سيئة وذات حظ سيء" لين: "تلك النافذة, كأن موقعها شبيهاً بما رأيته في حلمي, لكنني لست متأكدة.. ربما تشابه في الأماكن, رغم أن هذه الطلة تبدو مألوفة قليلاً" انتهيا من دورتهما حول المنزل, أمجد: سنعود الآن.. لين: هل سنأتي عندما يأتي العمال إلى هنا لاحقاً؟ قد يسمحون لنا برؤيته من الداخل.. - مستحيل, أنا مشغول للغاية يكفي أنني أتيت معك الآن يا فتاة.. - لا تسمني يا فتاة لا أحب ذلك, اسمي لين.. أمجد بمكر: واحدة بواحدة كما أمرك يا سيدي.. قطبت حاجبيها.. أمجد: ثم لمَ كل هذا الفضول نحو دخول ذلك البيت؟ لين: لأنني حلمتُ به.. كابوساً... امجد: يا إلهي... << يشهق لين فزعت: ماذا؟ أمجد: ربما لعنة البيت تستدرجك لتستكشفيه ثم تؤذيكِ, من يعلم ما الأمر بينكما, أحلام وفضول لا بد وأنها اللعنة التي سمعنا بها.. لين: لا تكن سخيفاً.. امجد بصوت جدي: لين, غنني أتكلم بجدية, قد تكون إحدى اللعنات فهل تذكرين قصة صاحبته التي لم تستطع الخروج من بيتها بسبب زوجها الظالم فلعنت هذا البيت؟ قد تكون إحدى الضحايا وهذا البيت يريدك.. لين: أمجد توقف بدأت تخيفني.. أمجد: إنسيه إذاً, ولا تنسي أن سكانه بالعام الماضي قد خرجوا منه وهم يكادون أن يفقدوا عقولهم من شدة الفزع... لين: .... << مرتبكة وبحالة خوف أمجد: كما قلت, إنسيه وامحيه من ذاكرتك لتتخلصي منه وتفلتي, وانسي ذلك الحلم ولا ترويه لأحد, وهيا بنا نحو البيت.. ثم دفعها من ظهرها وهي تتقدم أما هو فابتسم وهو يفكر في نفسه: هه, خدعتها بسهولة, كالعادة.. حمداً لله أنني لم أفقد لمستي السحرية في خداعها بسهولة منذ أن كانت طفلة حتى الآن... وكل ذلك لانها أختي الصغرى المدللة وأنا الأخ الأكبر المهتم... فلنأتي لميس, لم نمر عليها منذ زمن... - تاتاتا تاتاتاااا.. تاااتاتا تاتاتاااااا تتمتم مع الموسيقى الرومنسية.. وسط كومة الفقاعات الصابونية. تاتاتاااا... أعلنت الموسيقى نهايتها بعد التعب.. خلعت ميس سماعة الأذنان المضادتين للماء, وتركتهم بجانب المسجلة قرب طاولة حوض الاستحمام.. ميس: لقد بدأ الماء يبرد.. وبدأت أشعر بالضجر... خرجت من حوض الاستحمام وارتدت ملابسها الدافئة وخرجت لغرفتها تمشط شعرها وتجففه بالمجفف الكهربائي, وكانت يدها لا تزال بها قطرات من الماء, مدت يدها لتثبت موصل المجفف بالكابس فتسللت قطرة من يدها الملامسة للكابس إلى داخله, فأحدث شرار كهربائي انتقل إلى ميس التي صرخت بشدة من الصعقة, تم أرادها إلى حائط غرفتها بقوة لتسقط مغشياً عليها.. سمع الوالدان صوت ابنتهما, فخافا وصعدا السلم بسرعة مذعورين إلى غرفتها, فتحت الأم الباب بسرعة مستطلعة ما يجري لتُصدم بمنظر ابنتها على الأرض... انحنت نحوها وهي باكية بلهاث: ابنتي.. ميس.. ماذا جرى لكِ يا ابنتي؟... أما الوالد فأسرع بملامسة نبضها الذي تحسسه بصعوبة, ثم قال: علينا نقلها للمستشفى وبقسم الطوارئ فوراً, أعطني عباءتها. الأم: لمَ لا تتصل بالطوارئ؟ - تعرفين أن منطقتنا مزدحمة والبيوت متشابهة فقد يضلون الطريق في بادئ الأمر ويتأخرون علينا.. - إذاً سآتي معك.. - لا بل ستبقين هنا الأمر لا يحتمل التأخير, فعليكِ أن تحتشمي جيداً, أسرعي واجلبي عباءتها.. - حاضرة.. وذهبت مسرعة... صعد الوالد السيارة, ومدد ابنته على كامل المقاعد الخلفية للسيارة وانطلق بسرعة جنونية لا تقل عن سرعة سيارة الإسعاف نفسها بل وربما أسرع, وقد تجاوز السرعة المحددة فصورته الكاميرا وأصبحت له مخالفة.. الوالد: تباً, رغم ذلك لن أتوقف ولم كُتبت مخالفة أخرى بعدم التوقف للشرطة, فابنتي ما بين الحياة والموت... بعد مدة اقتربت الشرطة تأمره بالتوقف وتلاحقه بسيارتها معتقدة أنه أحد الطائشين المجانين, لكنه لم يتوقف حتى وصل للمشفى, وتوقفت الشرطة, سلم نفسه وهو يحكي السبب بالمختصر, فنُقلت ميس بسرعة لغرفة الطوارئ بينما هو قد كلفته الشرطة بدفع غرامتين.. جلس ينتظر في المشفى, مضت ساعات عديدة وميس لا تزال في غرفة الإنعاش, دخل الطبيب غرفة الإنتظار, وقف الوالد بذعره: هل ستعيش يا سيدي الطبيب؟... ********************* بس... شوقتكم ان شاء الله الأحداث المشوقة أكثر في الجزء القادم, احزروا شخصية بتطلع فيه... سلام برنسو |
افا ولا رد
زين بغيت اخبركم معلومة.. انا احياناً ما اكتب ففكرت لين او قالت لين بقلبها فقط احط هذي الاقواس الصغيرة " " ومحتواها الكلام اللي يا زعم تفكر فيه, وهالشي مو بس ينطبق على لين بل على الكل بعد... وبس... لما ارجع ابي ردود ترى ما بقدر ادخل افتر تودي اور تومورو < سامحوني اذا ما فهمتون زين بس احب العربجي. برنسو |
بعد عودتي
حبيت اسلم عليك واقول لي باك مع الرد |
هـــــــــلا والله ببرنسوووووو
الجزء رووووووووووووووووووعه امجد والله عليه اسلوب من جد يقنع ههههههههههه كنت متحمسه لدخول البيت بس بعد كلامه تراجعت>>> عايشه دور بالقصه لين بسرعه تقتنع ليه مااصرت تدخل ؟؟؟ يحق لهاا تعدل عن رايه اللي سمعته مو قليل لميس يحليلهااا شنو صار عليهااااااااا :0023: دائمااا تقطعي علينا بموقف مشوووووووق وحمااااااااااااااس :017: يعطيك الف الف عااافيه يسلمووووو ننتظر جزء اطول وحماااااااااس اكثر واكشن لاطولين عليناااا |
هلا مدووون
بانتظارك غاليتي ---------------------- لحووونة هلا هلا ^^ بالغااااااالية اقتباس:
اقتباس:
حلو اتمنى لو كنتي معاهم في القصة اساساً.. دامه الوضع جذي... اقتباس:
لو كنتي مكانها شو كنتي بتسوين؟؟ اقتباس:
ما ابي اطول لكن مضطرة لان الامتحانات النهائية قربت فاعذروني لكن جوفوا الجانب الايجابي بعدها العطلة لووووووول سلام برنسو |
الله يغربل بليسج جذي تسوين في ميس
وين الرحمة ؟! >_< أعترض <<<< خخخخ .. واجد مندمجة لا تخلينها تموت مسكينة توها في ربيع عمرها و بإنتظار البارت الجاي على احر من الجمر يسلموو برنسوو |
ههههههه هلو فلورو
شخبارج لا سلام ولا كلام لهالدرجة معصبة علي عاللي صار بميس؟! خخخ ما تجوف شر ان شاء الله والبارت الجاي بيطول شوي, تعرفين السبب... ومشكورة ع مرورج غلاتي برنسو |
سلااااااااااااام برنسو ااااااااااه حمستيني يا شيخة البارت يجنننننننننن بس برضه قصير ياريت تطوليه شوي كمان بس مررررررره حلو ومحمس كمان واتحمست اكتر للشخصية الجاية يالله رح اكون بأنتظار البارت الجاي على احر من الجم وثانكس على البارت الحلو من قصة تاخذ العقل سي يا يا عثل |
رووووووج يا مرااحب
^^ خلك بحماسك اللي بيشب نار البارت احتمال يتأخر بسبب الامتحانات النهائية الله يبعدها (يا رب تخترب الطابعة الرئيسية ويتأخر موعد الامتحانات النهائية) خخخ ^^" مشكورة ع الرد العسل سلام برنسو |
اوووووووووووف اخر وحده كالعاده :017:
بس والله معذوره المنتدى موب راضي يفتح اهئ اهئ:0023: عشان كذا مش راده :msn_tongu على البارت مع اني قيته وعجبني وكان خطير ويحمس واشتعلت نار فضولي كالعاده بس الحمدالله عقلي جالس يحلل المعلومات المتوفر ليجيب على اسئلتي>>معلش اعذروها من الفرحه ان المنتدى فتح قامت تخرف خخخ ولعملوماتك انا مش راده>>خخخ بعد ايش:msn_tongu بس حبيت اعلمك ان جاسوسه الجواسيس مرت من هنا وابشرك كتبت مقطع روزي وخليتها بحراره:msn_tongu>>فهمتي الي كلمتو عنك المقطع وعلفتي عليها خخخ |
اقتباس:
جيسي ضحكتيني بردج هع هع هع واخيرا خفافة دم في هالليلة الثقيلة <<< مخرفة زيك.. عموما ردج شوية غريب:msn_tonguخخخخ <<< ما ادري الخرف فيني ولا فيج روزي ايش دخلها؟ <<< قلنا لكم مخرفة هالوقت (ربما) تتظاهر بعدم الفهم >>> يؤ شكلي من صج خرفت ربي لا يقوله.. الحمد لله اخيرا فتح عندج المنتدى العنيد, خخخ يا مسكينة ما يحبج هع هع وسؤال أخير: من الجاسوسة دي؟؟ وتسلمين ع الطلة الحلوة ^^ برنثو |
اقتباس:
اقتباس:
انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ:pleasantr ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــا اقتباس:
ياذكيه الي حكيتك عنه اول :s13: الي اقلك ابى اااخره شويه ابا اكون انا اول وحد:msn_tongu ....معقوله نسيتي!!! .............................اللقاء الرومنتك...............تذكرتي؟؟؟ |
اقتباس:
لا لا ما نسيت يسلمو عالطلة مرة ثانية.. والحين:pleasantr نيو بارت هع هع هذا مال الاسبوع القادم لاني ما بقدر ادخل بسبب الامتاحانت >< ادعوا لي بالتوفيق ولما اخلصها ابي اجوف ردود كل البنات اللي يتابعون قصتي, ولا بتحبط:0023: << هالرمز وايد مؤثر خخخ ********************* http://www.t7mel.com/Files1/e07ec1fb81.gif (14) كان العمال يبنون في ذلك البيت بجهدِ كبير ونشاط, حتى وصلت إليهم سيارة حمراء لامعة أوقفتهم عن العمل بصوت محركها الشنيع, عندها توقف جميع العمال عن العمل واتجهوا نحو السيارة ملقين التحية بحرارة.. انفتح الباب, وخرجت منها قدمٌ بحذاءٍ أسود لامع, ثم خرج رجلٌ قاسي الملامح يرتدي بذلةً سوداء ويبتسم ابتسامته الخبيثة التي اعتاد عليها, صاح أحد العمال: صباحك خيرٌ يا سيد مالك.. لم يرد السيد, وإنما اكتفى بالابتسام, فأدرك باقي العمال أنه ينتظر تحياتهم فهتفوا يسلمون عليه.. دخل مالك المنزل واتجه نحو إحدى زواياه, ثم ركل الأرض بقوة فتحركت إحدى احجار الرخام ثم صاح غاضباً بعماله: ألم أقل لكم أن تردِمواالنفق جيداً؟ لمَ كل هذا الإهمال والتهاون أيها الأغبياء.. اعتذر بعض العمال بإحباط: آسفون يا سيدي, لكن ذلك قيد الناءِ حالياً.. مالك: أسرعوا, إن أهم ما في الأمر هو إخفاء هذا النفق أيها الحمقى.. العمال: حاضر يا سيدي.. حاضر يا سيدي.. فصرخ غاضباً بعصبية شديدة: ومالذي تنتظرونه.. تحركوا الآااان... فهرول العمال مسرعين لأعمالهم. ثم قال مالك بصوتٍ منخفض: يا لهم من بهائم حمقى... ... في بيت أبا أمجد, أبا أمجد: ماذا رأيتما هناك؟ أمجد: لا شيء, غير الحوائط وتأثيرات اللعنة القريبة من لين.. أبا أمجد وقد أصابه القلق: أي تأثيرات؟.. أمجد: لا شيء, عندما تقترب فقط فإن المنزل يؤثر عليها ويسبب لها هوساً.. لين: غير صحيح.. أمجد يصرخ في وجهها: بل صحيح, وما أدراكِ عن نفسك أن كان يسيطر عليكِ.. لين تريد أن تصرخ بوجهه لكن الوالد قاطعهما: يكفي.. لا بد أن أتحرى عنه بنفسي, ثم اتجه نحو النافذة ليبعد الستارة بيده لينظر نحو البيت أولاً, ليرى إن وصل العمال أم لا, ولكن بمثل الوقت رن الهاتف, الوالد: لين أجيبي عن الهاتف.. لين: حالاً.. ذهبت لتجيب عن الهاتف.. الصوت كان حزيناً باكياً: أم لين؟!.. لين: لا لين نفسها.. ولأن الصوت كان مبهماً بسبب البكاء لم تستطع لين التعرف عليه لين: من معي.. الصوت: أرجوكِ نادي لي والدتكِ بسرعة.. الآن. لين: حـ.. حسناً. لين أزالت سماعة الهاتف عن أذنها: أمي, هنالك أحدٌ ما يريدكِ على الهاتف.. الأم: من؟ - لستُ أدري كان صوتٌ لإمرأة تبكي فلم أتعرف عليه.. الام تناولت سماعة الهاتف من يد لين: ألو.. الصوت: أم أمجد, يا أم أمجد الحقينييي... وأجهشت بالبكاء.. أم أمجد: أم ميس؟! هل هذه أنتِ؟ لين: "أم ميس؟!! لماذا تبكي يا تُرى؟؟" - نعم, نعم, ابنتي يا أم أمجد ابنتي.. أم امجد بقلق وفزع: ماذا بها ابنتك؟ لين انصدمت: "ميْس؟!!! ماذا بها؟" أم ميس: قد صعقتها الكهرباء.. وما قاله زوجي لي بالهاتف منذ قليل لا يبشر بالخير.. واجهشت بالبكاء الشديد ثانيةً.. أم أمجد: يا إلهي وماذا قال؟ لين: ما الأمر يا أمي؟ اقلقتني كثيراً.. الأم هزت يدها كطلب للين بأن تنتظر قليلاً.. أم ميس: ما قاله لا أستطيع ان أذكره الآن, هنا, أحس بأن حياتي ستنتهي إن انتهت حياتها.. وهنا صرخت الأم: ماذا تقولين؟؟؟ ثم تمالكت نفسها: انتظر سأكون الآن بالطريقِ إليكِ.. وأكون إلى جوارك.. أم ميس لم تستطع ان تشكرها وهي بغمرة البكاء.. وأغلقتا السماعة, لين تصرخ بقلق شديد: ماذا هناك يا أمي ماذا هناك؟ الأم: اهدئي وهدِّئي من روعك, انا نفسي لا اعرف ولذلك ساذهب إليها.. لين: سآتي معك.. الأم: حسناً لا مانع, لكن لا تكوني مزعجة فالسيدة رهام معنوياتها منخفضة للغاية, فقط كوني هادئة.. - حسناً, المهم ان أذهب, مادام الأمر متعلقٌ بميس.. وارتدت كل منهما عباءتها وصعدتا السيارة متجهتين نحو منزل أبا ميس بسرعة كبيرة.. لين: أسرعي أكثر يا أمي. - لا أستطيع, فإن أسرعت أكثر بقليل سيتُكتب عليّ مخالفة. - أووف تباً للمخالفات وشرطة المرور.. لم يكن المنزل بذلك البعد, إنما الطرق الكثيرة في الحي هي أسوأ مشكلة, الأم: لستُ أتذكر الطريق تماماً, إنها متشابهة ويصعب التفريق بينها. لين أخذت تتذكر آخر مرة زارت فيها بيت ميس, كان منذ مدة طويلة, لكنها تحاول أن تتذكر شيئاً لم تستطع تذكره بسهولة, فأخذت تروي على نفسها قصة ذلك اليوم برأسها لعلها تتذكر الطريق.. "ما أذكره في البداية, أننا أنا وميس كنا قد خرجنا من بيتها الذي لا يمكنني تذكره نسير نحو الدكان, مررنا بطرق كثيرة متشابهة, كانت هي تُنشِد أنشودة الطريق, التي تستطيع بواستطها حفظ الطرق, لو أنني أتذكر ما هي.. كانت تبدأ بـ : هنا لافتة.. هناااا لافتةُ.. آه تباً لا أستطيع التذكر" ثم توقفت الأم, وعت لين من تفكيرها ورفعت رأسها للأمام لترى لافتة وقف حمراء, لين أصدرت صوتاً بأصابعها وقالت فرحة: لافتة وقفِ حمراء.. الآن تذكرت... نظرت إليها امها باستعجاب, لين: الآن ستعرفين الطريق يا امي, بما أراه يمكنه أن يذكرني بأنشودة الطريق نحو بيت ميس.. الأم لا تزال متعجبة: "أنشودة الطريق؟!!" لين تُنشِد: لافتة توقف حمراء, ثم انعطافٌ إلى اليمين,.. بينما كانت لين تُنشد كانت الام تسير بحسب ما تقوله.. لين بألحان الأنشودة وقد تذكرتها: ثم سيري نحو الامام لتلتقي بمكتبةِ أمين, عندها انعطاف شمال.. بعدها انعطاف نحو اليمين, سيري سيري إلى الامااام عند لافتة.. وكانت في الطريق لافتتين, الثانية لم تكُن هنا بالسابق, إحداهما على جهة اليمين والأخرى بالشمال, ولم تكن ضمن أياً منهما قف, فأبطأت الأم حركتها بينما لين مرتبكة وصامتة, الأم: ماذا؟؟ - هنالك لافتتين, إحداهما لم تكُن موجودة قبلاً, فلا أستطيع أن اتذكر أيهما اللافتة الصحيحة لنتبعها. الأم: حاولي ان تتذكري, لا أستطيع أن أتوقف هنا بدون لافتة توقف.. لين: أبطئي أكثر.. - لا أستطيع أكثر من هذا.. - يا إلهي.. وأخذت تناظر نحو اللافتتين بسرعة.. الأم لاحظت: لحظة, قلتِ ان احداهما لم تكن هنا سابقاً؟ - صحيح.. - إذاً لا بد أن هنالك لافتة تلمع أكثر من الأخرى, أي ان الاجدد ستكون أنظف ولها لمعان أقوى من القديمة, فإن استطعنا التفرقة بينهما سنعرف الطريق.. - صحييييح, كم أنتِ ذكية يا أمي:) - أعرف ذلك هههه - ولكن كيف سنعرف أيهما أجدد من الأخرى, فحتى لو كانت هنالك جديدة فمضت عليها مدة طويلة أصبحت قديمة.. - لكن لا بد أن يكون هنالك اقدم واجدد.. بدأت السيارة تقترب ببطء اكثر منهما ومن المنعطفين, الأم: انظري نحو الساق الحديدية فقد ترين صدأ نظرت كلا منهما الى جهتها من النافذة, لين: هذه الساق جديدة رغم أن اللافتة لا يبدو عليها ذلك.. الأم: لكن هذه يبدو عليها, ففيها القليل من الصدأ.. سأنعطف شمالاً.. لين لمحت شيئاً سقط, ثم صرخت: لا توقفي.. الأم وقد ضربت على الفرامل: ماذا هناك؟؟ - لقد رأيت للتو قطرة دهان قد سالت من العمود, هذا يعني أنه مطليٌ حديثاً وليس هو بحديث, وهم لا يطلونه إلا اذا كان بحالة سيئة, كالصدأ الشديد مثلاً, أي ان هذه هي اللافتة القديمة والمنعطف هو اليمين.. الأم: :) أنتِ أذكى مني.. - لين ^^ وقد تراجعت الأم للوراء لتذهب في الجانب الآخر, حتى أدركتا بيت ميس.. ترن ترون.. ترن ترون... فتحت ام ميس الباب وعينيها حمراوان من شدة البكاء, انصدمتا لين وأمها عندما رأتاها بذلك المنظر, أم ميس: مرحباً أم لين, ثم انتبهت للين واقفة بجنانب امها, قالت: مرحباً لين.. - مرحباً, وابتسمت لها لكن ام ميس لم تبتسم بل نظرت لأم لينو كان الابتسام آخر شيء ستفكر فيه, ثم قالت: ادخلا تفضلا البيت بيتكما.. استضافتهما بالقهوة العربية وطبقاً من الفاكهة ثم سالت: مالذي أخركما كثيراً هكذا؟ ام لين: طريق حيكم:) , عليكم فعلاً الانتقال منه.. رهام: ... ام لين: آه آسفة, مالأمر الهام يا ترى؟ رهام: .. رهام: هل يمكن ان تأتي معي للحظة؟ ام لين: طبعاً.. وخرجتا من غرفة الضيوف واغلقتا الباب, لكن ام لين اعادت فتحه وقالت: لين إياكِ وأن تقرِّبي أذنكِ من الباب وإلا ساقطعها لكِ.. ابتعلت لين ريقها: حسناً.. ام لين: نعم خيراً.. رهام: اي خير لا تقولي خير. لكن أخبريني اولاً لمَ اصطحبتِ معكِ لين؟ - لأنها سمعتني أذكر اسم ميس على الهاتف بقلق فقررت ان تأتي معي, هل من خطبِ ما لوجودها؟ رهام: بالحقيقة.. نعم, فأنا لا أريد أن اقلقها على ميس.. ام لين: وما بالها ميس؟ - هذا ما أود إخباركِ به بالداخل, لكن بما أنكِ اصطحبتِ لين معك.. قاطعتها ام لين وهي تربت على كتفها: لا تقلقي فلين قوية وعاقلة, فالتسمحي لها بالبقاء وسماع ما جرى.. رهام: ....... حسناً.... ثم دخلتا الغرفة, لين لم تبارح مكانها إطلاقاً... وجلستا بمقعديهما, رهام تطلق زفرة حارة ذات معنى قبل أن تتكلم, ثم صمتت قليلاً بعدها نطقت: ميس.. إن ميس أصابتها صعقة كهربائية قاتلة... ام لين لم تندهش ثانيةً فقد سمعت هذا الكلام عبر الهاتف, بينما لين بعكسها تماماً, صرخت: ماذااا؟؟؟ تكونت الدموع بعيني رهام وهي تكمل: في البجاية كنا أنا وزوجي جالسين نتكلم معاً اما هي بالأعلى تستحم, ثم سمعنا صرختها.. ولم تكمل فقد بدأت تبكي وهي تتذكر ما جرى, كان مؤلماً لغاية الموت, فهي لا تحتمل أن تفقد فلذة كبدها الوحيدة والتي لم تستطع أن تنجب غيرها.. اتجهت ام لين نحوها تخفف عنها وتهدئها لتكمل حديثها.. بعد ان هدأت اردفتْ: وعندما صعدنا إلى الأعلى, رأيناها ممدة على الأرض بجانب الجدار وبمسافة متر ونصف تقريباً كان هناك مجفف الشعر على الأرض.. وكانت فاقدة للوعي, وحملها زوجي للمستشفى بسرعة كبيرة ونال مخالفتين و... اجهشت بالبكاء ثانيةً وام لين تخفف عنها.. لين بقلق وفزع شديدين: أكملي أرجووووكِ سيدة رهام, ماذا حل بصديقتي؟ ماذا حل بميس؟ بعد ان سمعت رهام كلام لين القلق بشأن ابنتها انتاب قلبها قليلاً من السعادة والطمأنينة, وقد عرفت جوهر لين وقيمتها, فعلاً إنها صديقة مخلصة ورائعة, ابتسمت ابتسامة خفيفة وجففت دموعها بالمنديل: بعدها اتصل بي زوجي من المستشفى.. (وهنا اختفت الابتسامة لتتحول الى علامة حزن) وقال ان الطبيب يقول بأنها إذا لم تتحسن حالتها مع الغد فإما أن تصاب بشلل عصبي وجسدي, او تموت... وهنا اجهشت بالبكاء بشدة وقد شعرت بانها لن تتوقف أبداً.. أما لين وأمها فهما بحالة صدمة كبرى, لين هواجس وذكريات كثيرة تمر برأسها وقد تخالطت, يحدث لها شيء لأول مرة, هذه الهواجس ليست واحدة تلوَ الأخرى إنما تتهامس لعقل لين بالوقت ذاته, كثيرة وتتكاثر, تتزين بصورة الذكريات لميس وحياتهما معاً منذ أول لقاء, وهواجس أخرى تتجسد بما قد يحدث لاحقاً, صديقة عمرِ تجلس على كرسي متحرك في دار الخرِفين بسبب شللها العصبي, أو... صرخت والدموع بعينيها: لا لا لا.. مستحيل.. ثم نهضت من مقعدها وقالت: اما من شيءٍ يمكنني أن أفعله؟ يا سيدة رهام... ناظرتها السيدة رهام بعينيها الدامعتين, وقد توقفت عن البكاء, صمتت.. وأخذت تحدق في لين, بعدها تكلمت: لا.. للاسف... كان صدمة أخرى كبيرة للين, وأحست بان هذه الصدمة قد شلتها تماماً عن الحركة, فوقفت في مكانها متجمدة, حتى هواجسها قد صمتت وماتت وكأن ساعة النهاية حانت, إنه أصعب موقف تمر به لين, أقرب وأعز صديقاتها سترحل بتلك السهولة وهي عاجزة تنتظر ذلك.. قالت بقلبها: يا إلهي يكفيني ما نلته من الصدمات.. فأرجوكَ أنقذ ((ميسي)) لتريحني من الصدمة القادمة, فهي لا تستحق ذلك, أرجووووك يا إلهي أرجوووك... وهي واقفة بشرودها في افكارها, نزلت دمعتان رقيقتان على وجنتيها الذي شحب لونهما, ثم صدر منها صوت تاوه خفيف, ثم عَلا, لتبدأ بالبكاء وهي تجلس على الأرض تغطي عينيها بيديها.. تفاجات الام من لين تماماً, أصبحت لين أرق من السابق وهاهي تبكي بسهولة, والآن, من تهدئ ابنتها ام صديقتها ام ميس؟ كما انها الأخرى بحالة تعب وصدمة وهي نفسها بحاجة لأحدٍ آخر بجانبها... الأم راودتها فكرة, فقالت بصوتس عالٍ جدي: توقفوا عن البكاء كالأطفال, إن بكائكم هذا لن يفيد ميس بأي شيء بأدنى شك, لذا عليكم أن تنجزوا شيئاص مفيداً يساعدها على الشفاء.. رهام: كيف؟ نحن لسنا أطباء وليس بمقدورنا عمل شيء... ام لين: نعم هذا صحيح, لكن بإمكاننا الدعاء, فالله غفور رحيم ويستجيب لدعوات المسلمينو خاصة ان كانوا صادقين فيها... ازاحت لين يديها عن عينيها الكئيبتين, وكأن أملاً ما انزرع.. أردفت الأم بصوتٍ رحيم: ثقن بقدرة الله, وثقن بانها ستكون على ما يرام غداً, وستكون بإذن الله على ما يرام.. نبتة أمل.. جديدة انغرست في قلبهما, ليس هنالك خيارٌ آخر, هزتا رأسهما موافقتين وقامتا.. للدعاءِ والتضرع فيه... **************************** اتمنى نال إعجابكم.. واتوقع عرفتو الشخصية اللي اتكلمت عنها.. يا ترى شسالفة النفق؟ << اغششكم هع اما ميس ولين................ انتظروا البارتات الجاية, واذا ما جفت ردود:017: يا ويلكم كل وحدة تقرأ ترد بليز ما يضرها شي... بس قولوا ليش ما تردون؟:017: :017: سلام:) برنسو |
لين و أمها لازم يشاركون في برنامج المحقق كونان
لأنهم اكتشفوا اللافتة القديمة لازم تحاولي تكتبي قصة بوليسية إذا خلصتي من هالقصة هع هع و خاطري اعرف وش بيصير في ميس لكن ايام امتحانات المهم خذي راحتج و بإنتظار البارت الجاي على احر من الجمر |
هلا فلورو..
خخخخ آخر شي افكر اكتب عنه القصص البوليسي لان مو فالحة فيها... عبالج من انا؟؟ شارلوك هولمز؟! عموماً تسلمين يا اغلى فلورو, وبسبب الامتحانات قدمت بارت الاسبوع الجاي واكو حطيته... ويسعدني ‘نج اول وحدة ترد هالمرة ^^ سلامي برنسوسو |
انا حظي النحس يلاحقني حتى في النت شيئ عفن :0023:
يلا على العموم اهم شئ رديت صح ولا لا ...اكيد صصح اصلا مجرد مروري من الصفحه ينورها فمبالك لما ارد ايش بيصير خخخ.... طيب حد وانا رايقه دحين مشاء الله في الليل واحشئ حلويات وماعندي مدرسه((خخخ اقهر برنسيو)) الي دحين مسيكينه ضايعه وسط الكتب خخخ خليني اقلد اسلوب مدوون شوي نحاو ماورانا شئ :msn_tongu ...............سيده الأبداع.......... ماذا اقول ....مبدعه ...انها في الحقيقه لاتوفي لكي حققكي ..... وهنا عليه ان اقف واهنئك..واصفق لكي اعجابا بكي.... فانا لم اخطئ عندماوصفتك بسيده الأبداع ولكن لديه انتقاد بسي وهو انك تجنبتي ذكر عماد في الأجزاء وبدت ادواره تقل بعد ان كنت تحولين تحويل انظارنما اليه ما السبب؟؟!! (((ترى يا مدون لم اقد الأساء بس ترى والله بس بستهبل ولأنك مشاء الله معروفه ومن متابعت قصتها فعشان كذا جيتي على بالي)) .................................. خخخخ والله اني فاشله خليني اقولك باسلوبي انا المميز والفريد من نوعه خخخ اسمعي:017: ..... واين عماد انشاء الله راح ؟؟؟ هاااااا؟؟؟؟ انا اباكي تفحين لنا عقلك وتخرجيلينا من الأختبارات بقصه حب بين لين وعماد مو انتي قلتي انها تحبه ...اذا لازم تفكر فيلو؟؟؟؟ بس انا ليش اشوف انها ما فكرت فيلو:mad0217: .....لازم من الجزء التاني يظهر سمعتي:017: ...... لأن الصراحه القصه ماتكون حلوه من غير الروميو الي يزينها ويعطيها نكهه خاصه>>اتهبلت وايش حكاية النفق مافهمت.؟؟!!.. هو ممر ولا كنز ولا سرداب انا اعرف ان النتق ممر القطار الي يمر من تحته معقوله يكون في شئ تحت البيت هذا ولا مدينه اثريه مدينه قطار اثريه وفي الساعه الكبير في وسط المدينه تكون الماسه كبيره :s13: او.....يمكن جثه ولا لالالا الجثث اختصاص روزي خخخ انتي خليكي بعيده عنه احسلك ولا ماعد راح تشوفي وجهي بعد اليوم ....اذا تبين الفكه خلي الجثه لها دخل في الموضوع ....يمكن تكون جثه زوجته قتلها بعد ما اخذ فلوسها؟؟؟ ...والله عجبتني الفكره بس برضو لا تخلى القصه في جثه....وميس لا انشاء الله راح تقوم زي الحصان...لا تكسري كلمتي خخخ |
مشكورررررررررره على القصه الرائعه:angel: :angel: |
أنا متابعة جديدة للقصة
الصراحة الموضوع والأحداث مرة شدتني لي عودة للتعليق على الجزء الأخير وأنا بانتظار الجزء القادم على أحر من الجمر |
هلا والله ببرنسوو
كيفك وعلومك عساك طيبه وكيف المذاكره معك؟؟ اهئ اهئ اهئ متاخره بالرد :00144: المره الجايه لازم اول وحده مايصير اتاااخر :) الجزء رووعه مثل ماتعودناا منك استمتعت في :char0248 فيه غموووض الشخصيه الجديده مالك ماعجبني فيه غرور فضيع هو نفسه اللي مر جنب عماد صح برنسوو من كذا كرهته :017: اكثرر لانه نرفز روميو على قولة ((جيسكا)) بعجرفته ميس الانشوده اللي اعدتهاا لحفظ بيتهم تجننن :ok: وماشاء الله لين حافظتهااا ذكيه هالبنت طالعه على امهااا :cool: ام ميس قطعت قلبي حالتهاا ماتسر :s3: <<بكيت معهاا:cray: ان شاء الله ميس بتقوم بالسلامه صح برنسوو مايصير تحرمي لين منهاا انت الكاتبه ومصيرهاا بيدك :005: فكري في امهاا وابوهاا وصديقتهاا الوحيده<<< احنن قلبك عليهااا هههههه فكري فيهم قبل لاتسوي شي اوك وعماد وينه ماعاد له طاري :017: الجزء الجاي لازم تذكريه ولا بنسوي اضراب عن الرد>> اهدد مارح ارد هههه بالنسبه للنفق :s13: محير امره عجزت افسر سبب وجوده وليه مصر على ردمه يمكن يبي يخفي شي ومن كذا مصر :char0142 الموضوع يحتااج بحث وتفكير انتهييييت من الرد:n2: عسى يعجبك طولت عليك ننتظرك بالاجزاء الباقيه وعطيك العاااااااااااافيه على مجهودك ويوفقك بامتحاناتك |
انا حظي النحس يلاحقني حتى في النت شيئ عفن :0023:
خخخخخخ ما اشم شي عفن.. يلا على العموم اهم شئ رديت صح ولا لا ...اكيد صصح اصلا مجرد مروري من الصفحه ينورها فمبالك لما ارد ايش بيصير خخخ.... هههههه اي اهم شي رديتين, فعلاً مرورك ينور اما ردك فيدخل الفرحة الكبيرة على قلبي ويخليني ابتسم واضحك ^^ طيب حد وانا رايقه دحين مشاء الله في الليل واحشئ حلويات وماعندي مدرسه((خخخ اقهر برنسيو)) هههههههه اخاف تمتني من حشك للحلويات.. لووول ما تقدرين تقهريني مدام العيد جاي يعني عطلة لووول خلني استانس فيها شوي ^.^ الي دحين مسيكينه ضايعه وسط الكتب خخخ أخ لا تذكريني >< المشكلة بنرجع لهم بعد العطلة نكمل امتحانات اوووف خليني اقلد اسلوب مدوون شوي نحاو ماورانا شئ :msn_tongu ههههههههه يالقلادة خلنا نجوف محاولاتج.. ...............سيده الأبداع.......... ماذا اقول ....مبدعه ...انها في الحقيقه لاتوفي لكي حققكي ..... وهنا عليه ان اقف واهنئك..واصفق لكي اعجابا بكي.... فانا لم اخطئ عندماوصفتك بسيده الأبداع ولكن لديه انتقاد بسي وهو انك تجنبتي ذكر عماد في الأجزاء وبدت ادواره تقل بعد ان كنت تحولين تحويل انظارنما اليه ما السبب؟؟!! لووول لا تقلدين, اما عماد لا تستعيلين كل شي بوقته.. (((ترى يا مدون لم اقد الأساء بس ترى والله بس بستهبل ولأنك مشاء الله معروفه ومن متابعت قصتها فعشان كذا جيتي على بالي ... افتقد ردودها حالياً :0023: اتمنى تكون بخير .................................. خخخخ والله اني فاشله خليني اقولك باسلوبي انا المميز والفريد من نوعه خخخ اسمعي:017: ..... واين عماد انشاء الله راح ؟؟؟ هاااااا؟؟؟؟ ههههههههههه قلت لك لا تقلدين, كل واحد واسلوبه واسلوبج من جد مميز لانه يظهر شخصيتج ويعجبني عمااد لوووووول ما بقول لج راح يشتري ثياب العيد وبيرجع لوول.. انا اباكي تفحين لنا عقلك وتخرجيلينا من الأختبارات بقصه حب بين لين وعماد مو انتي قلتي انها تحبه ...اذا لازم تفكر فيلو؟؟؟؟ بس انا ليش اشوف انها ما فكرت فيلو:mad0217: .....لازم من الجزء التاني يظهر سمعتي:017: ...... لأن الصراحه القصه ماتكون حلوه من غير الروميو الي يزينها ويعطيها نكهه خاصه>>اتهبلت ههههههههههههههههه عن جد؟ بنجوف اذا كان بيطلع في البارت الجاي ولا لاء, يمكن بنهايته شرايج؟ (يالله الكل يحبه لوول مب انا بس^^ <<< من اهم شي في القصة عندها انه يعجبكم انتوا البنات ههههه) وايش حكاية النفق مافهمت.؟؟!!.. هو ممر ولا كنز ولا سرداب انا اعرف ان النتق ممر القطار الي يمر من تحته معقوله يكون في شئ تحت البيت هذا ولا مدينه اثريه مدينه قطار اثريه وفي الساعه الكبير في وسط المدينه تكون الماسه كبيره :s13: او.....يمكن جثه ولا لالالا الجثث اختصاص روزي خخخ نفق بمعنى سرداب انا قصدي, هو يصير له معنى سرداب ويصير له نفق القطار, بس ولا يهمك راح اغير الكلمة لسرداب عشان تكون اوضح.. لا لا وين رايحة هههههههه هذي القصة خالية من الخيال الغير مصدق, جثث يالله عليج حراااام تبيني اقتل من فيهم؟ مالك؟ <<بيعجبك الخيار بس ما بخليه لووول... انتي خليكي بعيده عنه احسلك ولا ماعد راح تشوفي وجهي بعد اليوم ....اذا تبين الفكه خلي الجثه لها دخل في الموضوع ....يمكن تكون جثه زوجته قتلها بعد ما اخذ فلوسها؟؟؟ ومن قالج ان انا بحط جثث واموات, عبالج اسوي فيلم رعب؟؟ ولا اقبل بانحرام وجهج من القصة:017: , ولو صار بجي لج اذبحج بنفسي:1aa: لحظة لحظة.. لا تدخلي زوجته مو الحين على الاقل, :msn_tongu تالي تنكشف اشياء.. << الحين تشوقتي ها:1aa: ...والله عجبتني الفكره بس برضو لا تخلى القصه في جثه....وميس لا انشاء الله راح تقوم زي الحصان...لا تكسري كلمتي خخخ لا مصدقة انا بخلي.. ليش اخلي الا اذا كانت في المقبرة, وهذا شي عادي.. هههههههه ودي لو اكسر كلمتك تصدقين خخخ بس ما اقدر.. تسلمين حبيبتي وربي ما انحرم منج ابدا يالعسل.. |
مشكورين عالرد بنات..
ولوسي هلا بيج يالغلا منورة صفحاتي حبيبتي وبانتظار ردودج بعد كل بارت ان شاء الله ما انحرم منج يا رب لحونة: هلا والله ببرنسوو هلا بيييييييييج غلاي كيفك وعلومك عساك طيبه وكيف المذاكره معك؟؟ طيبة طيبة, والمذاكرة آاااه آخر مادة ذاكرتها فجرت راسي معلوماااااااات وااااااايد, انسيها من يهتم بوجع الراس؟! اهئ اهئ اهئ متاخره بالرد :00144: يا قلبي لا تبجي.. اي شي ولا بكاءج المره الجايه لازم اول وحده مايصير اتاااخر :) آميييين الجزء رووعه مثل ماتعودناا منك :angel: تسلمي لي يا قلبي استمتعت في :char0248 فيه غموووض تمام^^, اصبت الهدف ^^ الشخصيه الجديده مالك ماعجبني فيه غرور فضيع هو نفسه اللي مر جنب عماد صح برنسوو صح من كذا كرهته :017: اكثرر لانه نرفز روميو على قولة ((جيسكا)) بعجرفته هههههههه وانا مثلج ميس الانشوده اللي اعدتهاا لحفظ بيتهم تجننن :ok: عن جد حلوة؟ انا قلت يمكن تحسوها سخيفة.. الحمد لله جت بنتيجة ايجابية وماشاء الله لين حافظتهااا ذكيه هالبنت طالعه على امهااا :cool: انتظري بس امها تسمع هالكلام:pleasantr ام ميس قطعت قلبي حالتهاا ماتسر :s3: <<بكيت معهاا:cray: ااااااااه ببكي معااااج:0023: , اي شي ولا دموعج تنزل يالغلا << سريعة التأثر, مثلج ها:1aa: ان شاء الله ميس بتقوم بالسلامه صح برنسوو مايصير تحرمي لين منهاا انت الكاتبه ومصيرهاا بيدك :005: فكري في امهاا وابوهاا وصديقتهاا الوحيده<<< احنن قلبك عليهااا ههههههههههه هههههه فكري فيهم قبل لاتسوي شي اوك اوكِ, اصلا فكرت بالاحداث من زمان وعماد وينه ماعاد له طاري :017: الجزء الجاي لازم تذكريه ولا بنسوي اضراب عن الرد>> اهدد مارح ارد هههه لالالالالالالالالا خلاص ان شاء الله يطلع, وان ما رديتي ما بيطلع بيزعل عليج :1aa: لوووووول بالنسبه للنفق :s13: محير امره عجزت افسر سبب وجوده وليه مصر على ردمه يمكن يبي يخفي شي ومن كذا مصر :char0142 الموضوع يحتااج بحث وتفكير هههههههه لا تتعبي نفسج اخاف تكتشفي السر بعدين, مثل الحال اللي احيانا يصير, اكتب شي ويفكرون فيه ويكشفوه :mad0256: , لاحقة عالبارت الجاي قريب ان شاء الله.. انتهييييت من الرد:n2: عسى يعجبك افكوووووووورس:pleasantr طولت عليك خذي راحتك بالتطويل هوع ننتظرك بالاجزاء الباقيه قريبة ان شاء الله وعطيك العاااااااااااافيه على مجهودك ويعافيج.. ويوفقك بامتحاناتك يا رب... ومشكورة حبيبتي سلامي لكم برنسوسة |
اهلين يا بنات ان شاء الله انتوا تمام.. سوري اتأخرت بتنزيل البارت.. بس احنا بنعود لامتحاناتنا, واليوم آخر دخلة لي للنت ولا بدخل بعدها الا بعد اسبوعين او 3 الله يعينني في الامتحانات, ويكون بعون الجميع اعتبروها عيدية:) بس متأخرة :msn_tongu ************************************************** ********* http://www.t7mel.com/Files1/e07ec1fb81.gif (15) أشرقت شمس الصباح بخيوطٍ ذهبية تسللت من خلال صفائح النوافذ الرقيقة المنقوشة بآثار الكسور, لتداعب وجهاً افتقدناه.. ليضع عينيه فوراً على عينيه ليحميهما من أنامل الشمس التي بدأت تقسو بمداعباتها عليه... نهض عماد من نومه وجلس على فراشه بعينين مغمضتين, يشعر بنعاسٍ شديد.. بقي على حاله دقائق إلى أن عاد عقله الى العمل.. نهض نحو الحمام... أمسك بفرشاة الأسنان القديمة وبدأ بغسل أسنانه وهو يحدق بالمرآة المكسورة المغبرة قِباله.. أخذ كمية من الماء في كفه ومسح بها المرآة وهو يفكر: "يا إلهي أنا بغاية الفقر! لا أملك مرآةً سليمة أو حتى مناديل قماشية لتنظيفها.. أعنّي يا إلهي.." خرج من الحمام, وقف يناظر منزله المهترئ بحالته هذه, حول أنظاره إلى سلاسل الشمس المطلة من نافذته إلى أحد جوانب بيته, ودقق النظر إليها, كانت هنالك الكثير من الغبار يتطاير ويبدو واضحاً خلال الأشعة, كأنه حبيبات قزمية.. طوى فراشه ورتب بيته القديم وخرج غير راغب برؤيته ثانية, كم يكره هذا البيت, حتى إنه لا يمتلك فيه أي ذكرياتٍ جميلة.. لا يتذكر سوى أنه أوى إليه بعدما تعرف إلى أمجد.. وبتدخل رجال الشرطة... أغمض عينيه بشدة.. "كم أكره هذه الذكريات.." وشدّ إغلاق عينيه "لماذا كل الناس يمتلكون ذكرياتَ جميلة إلا أنا؟ لا أتذكر سوى العزلة.. الأذى.. الخوف.. الضياع والشعور بالرعب..." ثم استند لجدار بيته ولا يزال مغمضاً عينيه بقوة ليمنع تشغيل شريط ذكرياته القديم, لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي لا يستطيع عماد التحكم به ومنعه, فشتغل وقفزت الذكريات المتجسدة برأسه.. ظلامٌ دامس في البداية.. وحدة.. صراخ.. أب فقط لا غير.. هروب.. أناسٌ مخيفون.. إجرامه.. بعدها وجد النور.. إنه أمجد وعائلته.. الذكرى الوحيدة التي يحبها, والتي لا يملك أجمل منها ويريد الحفاظ عليها.. ثم فكر, لا بد وأن كل إنسان ولديه أم, أما هو, فلا يعرف أن له أم, لا بد أن يكون له أم, أجل فهو يشعر بذلك كلما فكر بهذا الأمر.. ولكنه لا يعرفها ولا يتذكرها, وهل رآها من قبل؟.. بقلبه: أمي.. ليتكِ معي يا أمي كم أود رؤيتك... - ماذا؟! كانت الممرضة تشرف على ميْس, الفاقدة الوعي بالمستشفى, وتبدو حالتها قد بدأت بالتحسن قليلاً, كان الطبيب قد مر على الغرفة فسمعها فدخل يستفسر: ما الأمر يا ريما؟ الممرضة ريما بذهول: لقد.. تكلمت... الطبيب ذُهل: ماذا؟!! - لقد سمعتها جيداً.. بالفعل تكلمت! - وهي بهذه الحالة؟! - أجل, لقد بدأت حالتها بالتحسن كنت سأخبرك, لكنها كانت تهذي, وهي بهذه الحالة استطاعت أن تنطق على الأقل! يا سبحان الله فهذا أشبه بمعجزة.. - أجل, يا سبحان الله, وماذا قالت؟ - لقد قالت: أمي.. ليتكِ معي الآن يا أمي كم أود رؤيتك. - آه, يا سبحان الله, ما أعظم منزلة الأم.. ريما: ^^" حقاً يا سيدي الطبيب, لكن الآن ليس وقت العاطفة, فلنتصل بأهلها حالاً, ومن الضروري أن تحضر أمها الآن.. فمن يدري قد تحدث معجزة إن حضرت... - معجزة مرة واحدة؟! إنها نادراً ما تحدث, لم يسبق وإن رأيت معجزة, لا لا أظن.. لقد حدثت الكثير من حالات النجاة سابقاً بمشيئة الله أولاً وبجهدنا ثانياً وبقدرة تحمل المريض ثالثاً, أي أن هذا حدث سابقاً وليس بمعجزة.. - لكنها نطقت, انظر إليها لم يسبق أن رأيت أحداً قد انصعق بكرباء المنزل وبقيَ على قيد الحياة, على الأقل ليس بدون التلفاز, لكنني لم أسمع بأذني أن هذا سبق وحدث ببلادنا.. 240 واط كهرباء المنازل هي قوة كافية لقتل الأشخاص في ثانية.. - حسناً حسناً ريما.. اعفيني من محاضراتك التي لا أمتلك وقتاً لها بجدول أعمالي, فلتظني ما تظني لكني لن أقتنع, ابقي هنا وراقبيها قد تهذي بشيءٍ آخر, أما انا فسأذهب لأتصل بأهلها في الحال.. - حسناً.. خرج الطبيب.. ريما: يا له من شخصٍ عنيد.. في بيتٍ آخر, صباحٌ خفيفٌ قد أطل فلم يوقظ النائمين, كانت كلاً من السيدة رهام ولين ووالدتها نائمات بعد تعب.. لقد سهرن الليل بالبكاء والدعاء لميس العزيزة على قلوبهن, فلين ظلت حتى الساعة الثانية تدعو لصديقتها وقد أنهكها ذلك فغفت على الأريكة وبيدها كتاب الدعاء, ووالدتها ظلت مع السيدة رهام حتى الساعة الرابعة وبعض الدقائق تدعو لميس _ رغم تعبها الشديد بالدعاء _ فليس من اللائق أن تترك السيدة رهام وحدها وتغفو في منزلها وهي بهذه الحالة, فالوقت متأخر ولم يكن بمقدورها العودة إلى منزلها وسط الظلام الدامس, خاصة وهي نعسانة, فاتصلت بزوجها لتخبره بأنها ستبات في منزل السيدة رهام.. أما عن السيدة رهام فغفتوهي تتمتم كلمات الدعاء بعد والدة لين بعد لحظات... ولكن هذا النوم الثقيل أيقظه صوت الهاتف بالصالة, فنزل فوراص زوج السيدة رهام ملتقطاً إياه قبل نهوضهن.. السيد: ألـو.. من المتكلم؟ الطبيب: ألم تعرفني؟ أنا الطبيب المشرف على حالة ابنتك ميس يا سيدي.. - اها.. وما هي أخبارها يا سيدي الطبيب؟ طمأني أرجوك, فلم يغمض لي جفنٌ واحد منذ عودتي من المستشفى ليلة البارحة بسبب القلق... الطبيب مستبشراً: بل احمد ربك يا سيدي, فبدأت حالتها بالتحسن بأعجوبة.. هلهل الوالد غير مصدق: حقاً؟؟ الحمد لله, الحمـــــــــــــدُ لله... خرجت زوجته من غرفة الضيوف وبعينيها النوم متسائلة: عزيزي, مالذي يجري؟ اعتذر الوالد من الطبيب للحظة ليكلم زوجته: هل أيقظتكِ بصوتي؟ أنا آسف.. - لا بل صوت الهاتف, لكنني لم أستطع النهوض سريعاً بسبب النعاس الشديد... - أوه, فلتكملي نومكِ إذاً ولتأخذي راحتك, لا بأس عليكِ.. - هل تمزح؟ وأترك ابنتي! عموماً من المتكلم؟ - الطبيب.. واحزري ماذا.. ثم ابتسم بفرح: يقول أن أحوالها تحسنت.. ارتسمت بسمة ملائكية على وجه رهام وتلألأت عيناها الناعستين بالدموع لتغسل النعاس بالفرح.. فأخذت بذرف تلك الدموع على وجنتيها المطبوعتين بآثار النوم وهي تحمد ربها بهمس وتمتن له بقلبها الذي خفق, فهي وصاحبتاها البارحة قد قدمتا دعوات صادقة متضرعة والله سبحانه يقبل مثل هذه الدعوات.. فأخذت تبكي بهدوء وهي تعود لتزف الخبر للين وأمها بغرفة الضيوف, ولديها آمال كثيرة بتحسن ابنتها, اما الوالد فقد أكمل كلامه مع الطبيب: ها قد عدت معك أيها الطبيب. هل لديك أخبار أخرى تخبرنا بها؟ - أجل, لدي خبرٌ عجيبٌ آخر.. - قل ما عندك.. - حسناً, لا أعرف تماماً كيف أصف لك.. لكن الموقف بصراحة عجيب, فالشخص المصعوق عندما يكون بهذه الحالة لا يكون قادراً على النطق, لكن ابنتك بدأت تهذي, وليس أي هذيان فقد قالت كلاماً واضحاً كما وصفته الممرضة, فقد قالت: أمي.. ليتكِ هنا يا أمي أريد رؤيتك.. لستُ أذكره تماماً لكنه شيءٌ من هذا القبيل.. انذهل الوالد: سبحان الله! تريد أمها؟ سنحضرها في الحال, فمن يعلم قد تستفيق بسلامٍ بعدها.. - كلامك شبيه بما قالته الممرضة أيضاً.. - أهي من سهرت البارحة على رعاية ابنتي؟ - نعم هيَ. - هذا لطفٌ منها, ما اسمها؟ - ريـــما. - ريما. تبدو لطيفة فعلاً, تستحق الشكر والامتنان هلا توصله لها مني من فضلك؟ - بالتأكيـد لا مشكلة. - حسناً أشكرك, وأشكرك أيضاً على مساعدتك الكبيرة وعنايتك الشديدة بميْس.. - الشكر لله أولاً ثم لي, وثم لميس التي استطاعت تحمل كل تلك المراحل.. - أجل معك حق, شكراً لله, والشكر لكم جميعاً... أنهى مكالمته مع الطبيب ليطلب من زوجته الاستعداد للذهاب للمستشفى, وقد أخبرها بأنه يكن لها مفاجأة سارة سيخبرها إياها في السيارة, لين وامها قررتا ليذهبا معهما في السيارة ليسمعا ذلك الخبر, الذي يتكلم عن هذيان ميس الغريب.! بالحديث عن الغربة, هذا الصباح يبدو غريباً للعائلة التي اعتدنا عليها فوضوية صباحاً, فهو بحضور لين يبدو الأمر جنونياً حيث لا تسلم من المقالب اللبقة من إعداد السيد أمجد وصاحبه الضاحك عصام, وتأفأها منهما الذي يعقبه توبيخ الأم.. لكن هذا اليوم الهدوء يعم المكان لافتقاده أهم عناصره فيبدو الوضع غريباً, خصوصاً أنه على الذكور إعداد الإفطار لأنفسهم بنفسهم.. وُزِّعت الأدوار, الأب كان يطهو على الفرن, وأمجد كان يُعد الشطائر, أما عصام فكان يناولهما ما يحتاجانه وقد بدا بحالة جنونية.. الأب: عصام لقد وقعت هذه البيضة وانكسرت, هاتِ غيرها. أمجد: عصام هلا ناولتني المربى؟ - عصام لقد انزلقت من يدي البيضة الثانية فهاتِ أخرى أيضاً.. عصام كان يفتح الثلاجة يُخرج بيضاً ثم يغلقها يمر بجانب المربى فيأخذه مما يجعل يده الأخرى تنشغل بإمساك المربى والأخرى بإمساك بيضتين, فسقطت إحداهما, فعاد وأخذ غيرها ولكنه أمسك البيض بقوة كي لا تسقط مما أدى إلى انكسار البضتين في يده الصغيرة, فتقزز ذهب لغسل يديه, يريد فتح صنبور المياه ولكن كلتا يديه مشغولتين فوضع المربى قرب الصنبور ليفتحه.. صوت الأب غاضباً: عصام أين البيضتين؟ أمجد: عصاااااااام.. عصام ><: لحظـــــــــــــــــــــــــة... غسل يديه ثم التقط المربى وهو يقول: حسناً, واحداً واحداً.. ارتبك وتداخلت الأفكار برأسه فأخذ المربى إلى والده ثم عاد واخرج بيضتين من الثلاجة واعطاهما لأمجد, أمجد: !!!! صوت الأب: عصام طلبت البيض وليس المربى.. أمجد ينظر إليه بغضب: عصام أين عقلك؟ طلبت المربى وليس البيض النيء.. زفر عصام, ثم عاد وأخذ المربى من عند والده وأوصله إلى أمجد أخذ منه البيضتين وأمسك كل بيضة في يد واحدة, لكن تلك التي انكسرت بها البيضتين سابقاً لا تزال بها آثار لزوجة البيض مما أدى إلى انزلاق البيضة وتكسرها على الأرض, قال: أوبس.. الوالد وأمجد بنظرة خَزر: عصام.. عصام عرف أنه عليه إحضار بيضة أخرى من الثلاجة, فذهب وأخرج كرتونة البيض, قال: يبدو أن البيض قد نفذ.. صاح الإثنان: ماذا؟؟ الأب: لا يمكن, نحن ثلاثة وقد طهوت حتى الآن بيضتين, لا بد وأن يذهب أحدكما سريعاً إلى الدكان ليشتري لنا بعضاً من البيض لأن هذا لن يكفينا.. وناظر أمجد لأنه الفتى الأكبر, أمجد يحاول التملص من الموقف: لا.. لا... ثم قال بذكاء: لكن اليوم عطلة, والدكاكين مغلقة, إلى جانب أنني مرهق من العمل ومتورط بتحضير الشطائر.. :) الأب وقد لمعت عيناه: لكن هنالك فقط دكاناً واحداً يفتح على مدار الأسبوع, غنه دكان السيد سليمان... أمجد: لكنه بعيد يا أبي ولن أعود بالوقت المناسب.. - ولكنك ستعود بالوقت المناسب إذا استخدمت دراجتك.. - :mad0256: :mad0256: مباشرةً, أتى صوت الجرس: دينغ دونغ, دينغ دونغ... الأب: من يا ترى؟ هل تنتظر أحداً أمجد؟ - لا ناظر الأب عصام عصام: كلااا أمجد بسعادة: اتمنى ان تكون أمي, لتتم باقي أعمالنا, وترسلك لشراء المحتاج كالعادة:) الأب: لا تفرح كثيراً أيها الكسول, فلو كانت هي أمك حقاً لكانت دخلت منذ زمن بدون الحاجة إلى قرع الجرس, فهي تمتلك نسخة عن مفتاح المنزل لا بد وأنك نسيت.. أمجد :mad0256: :mad0256: عاد صوت الجرس يرن بأضعاف.. الأب وقد بدأت اعصابه تحترق كالفرن: تباً, سأصاب بالصداع, أمجد إذهب لفتح الباب.. ذهب أمجد, استوقفه والده وقال مبتسماً بخبث: وتفضل خذ هذه معك (أعطاه بعض النقود) لانك ستشتري بها البيض مرة واحدة لخروجك من الباب.. أمجد زاد اغتياظه, وذهب... عند الباب.. كان عماد واقفاً مبتسم, اتى ليستمتع بقضاء يومه مع صديقه العزيز أمجد, لينسى فقط, ما يقفز إلى ذهنه, فهي الطريقة الوحيدة لمنع تسرب الذكريات إلى رأسه.. فتح الباب, عماد مستبشر: أهلاً أمجــد.. عماد قطب عضلات وجهه: اوف يالهذه الرائحة, هل تطبخ؟ أمجد وقد لمعت بذهنه فكرة: ما رأيك, قل لي, هل أستطيع الخروج بهذه الرائحة؟ - بالتأكيد لا, وإلا ستسبب الإحراج لنفسك, إذهب واستحم قبل ذلك.. وضع أمجد ذراعه حول كتف عماد وقال: أنت لا ترضى عليّ بالحرج صحيح؟ حرك عماد عيناه لأمجد وقال بصوت يشوبه الحيرة: لا طبعاً.. فكر: "نظراته لا تعجبني, ماذا يدور بخلده يا ترى؟" أمجد: حسناً خذ إذاً (وسلمه النقود) أبي طلب مني شراء بعض البيض من دكان سليمان, إذهب واشترها أنت فأنا مقرف الرائحة كما ترى, إلى اللقاء:) ولا تنسَ استخدام دراجتك لتصل وتعود بسرعة واحذر من تكسر البيض في أثناء عودتك.. قال هذا بسرعة ثم أغلق الباب, أما عماد فوقف متعجباً للحظات قليلاً يحاول أن يستوعب ما جرى.. جرى أمجد إلى الداخل وهو يضحك وقد عمل لتوه مقلباً على صديقه ليرتاح قليلاً من عبء الأعمال الأب: تأخرت قليلاً, من الطارق؟ - كان عماد, ولقد ورطته لتوي معنا في الطبخ, لا تقلق فهم على أي حال اسرع مني بركوب الدراجة.. الأب: مادام الأمر كذلك, فلن أقلق:) عصام: آه أين أنتِ يا امي, فعلاً عملكِ صعب كم أفتقدك الآااان.. علق الاثنان على كلامه موافقين... حسناً.. على ما يبدو أن الأمر كان جنونياً في النهاية, حتى بدون لين وأمها... ************************************************** ************** كان البارت متعب, اتمنى نال إعجابكن حبيباتي متشوقة للردود لا تخذلوني:) سلااام برنسو |
عذرا سيدة الإبداع
سترين تعليقي على الجزء ال13و14و15 اليوم |
هههههههه
عجيب البارت ما شاء الله برنسو اللهم لا حسد .. أحب طريقتج في وصف الأماكن و حالة الأشخاص روعة تشتملين كل الجوانب بدون زيادة و تعقيد أو نقصان ^-^ عرفتي شلون تحسسينا بقيمة الأم هي أقرب إنسانة للقلب حتى بالنسبة لعماد إلي ما عرفها هي إنسانة غالية عنده اقتباس:
ههههههههههههههههه مكار أمجدو . . يسلمووو برنسو على البارت الله لا يحرمنا منج و الله يعينج و يعين الكل على الامتحانات :0023: |
اقتباس:
الزمن لعودتي طويل بإذن الله ولا تتعبين نفسج كله اليوم اهم شي تواجدك الغالي, كي لا افتقدج... ************** فلورو ^^ يا هلا وغلا ^^ منورة ^^ اقتباس:
تسلمين غلاي مادري شقول لج, بس أكيييد هذا كله من ذوقج الحلو اقتباس:
اقتباس:
تسلمووون برنسو |
اهوووووووووووو:017:
خخخ الظاهر ما في امل في اني اكون اول وحده في الرد لي عوده بعد ما اقرأه بس اخلص من المضاربه الي عندي خخ |
هلا ببرنسوووو
الجزء حلووووو الا روووووووووووووعه الا جنااااااااااااان الا فن من جد ابدعتي ماشاء الله عليك اهئ اهئ اهئ :0023: عمااد تقطع قلبي عليه اقسى شعور هو الحرمان وهو انحرم من اجمل شعور وهو حنان الام كل شي بالحياه يتعوض الا حنان الام صعب تعويضه .. ذكريات حزينه ومؤلمه صعب محوهاا من الذاكره :00144: لكن الاحلى انها تكون سبب في معرفتنااا لشخصياتناا ومعرفة اصدقااء يكونون لنا السند وهذا حال عماد ذكرياته المؤلمه عرفته بامجد والان تربطهم اجمل صداااقه :love0073: يالعظمة الامومه ميس وعلى الرغم انها بغيبوبه اول شخص فكرت فيه امهاا القلب الحنون الرحوم وان شاء الله يكون وجود هالقلب دافع لتصحى من الغيبوبه باذن الله :) ماشاء الله عليك برنسووو :thumb_yel كلنا نعرف ونحس بقيمة الام لكن بموقف ميس زااد في قلوبنا حبنا الازلي لامهاتنااا اشكرك من كل قلبي على هالوصف الراائع والدقيق للشعور :give_hear نجي للمرح ههههههههههه امجد وابوه وعصاام الثلاثي المرح هههههههههههه ماخلو شي بس زين منك حتى يحسون بقيمة المراءه في الحيااه :happy0065 وامجد هههههههه ورط عماد بالرووحه لازم مقالب والا مايكون امجد ننتظرك يالغلا بالتكمله وتاكدي كل شي منك حلووو ياحلوووو يعطيك العااافيه وماننحرم من هالابداااع |
اقتباس:
بكون في انتظارك تسلمين عالطلة الحلوة زيك اقتباس:
اقتباس:
احلى شعور هو الشعور بحنان الام ماله مثيل < هع حلوة مااله مثيل اعني ماله منازع < تأثير الدراسة *_* اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذوله العفاسين, ورطوا عماد مسكين كانه مو مكتفي من اللي عنده اقتباس:
سلام برنسو |
اقتباس:
بكون في انتظارك تسلمين عالطلة الحلوة زيك اقتباس:
اقتباس:
احلى شعور هو الشعور بحنان الام ماله مثيل < هع حلوة مااله مثيل اعني ماله منازع < تأثير الدراسة *_* اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذوله العفاسين, ورطوا عماد مسكين كانه مو مكتفي من اللي عنده اقتباس:
سلام برنسو |
princess QT أعتذر للتأخير غاليتي ولكن كما وعدتك لي عودة غاليتي لا حظت في أجزئك الثلاثه أنها جمعت بين الفرح والحزن بين المداعبة والخيال هذا إلى جانب التشويق الذي بكل صدق شدني لقصتك هو واللغه التي استخدمتها سيــــــــــــدة الإبـــــــــــــــداع سيدة في كل شي الترتيب التنسيق الإبداع الإحساس أيضا في ردودك غاليتي أترين هذه الوردة http://static.flickr.com/25/61910580_5357ac2590_m.jpg جميلة أليس كذلك هي كجمال وروعه اليوماليوم princess QT بكل صدق لا أقولها كلمه بل هي كلمات من قلبي وصادقة غاليتي أعتذر مرة اخرى لتأخري وهل قبلتي باقة ورد من أختك مدينة الحب http://www.interflora.co.nz/content/...arge/SG334.jpg لروعتك أنتظر الجزء القادم وفقكِ الله غاليتي في إختباراتك ودمتـــــــــــــــي بحــــــــــــــــب مدينـــــــــــــه الحــــــــــــــــــب |
اقتباس:
غاليتي.. أسعد الله يومك هذا, وجميع أيامك... ردك السلس الرقيق هذا أخجلني.. لا أظن أنني أستحق كل هذا المدح... لا أعرف ماذا أقول أو كيف أرد عليكِ, بعد ان أراكِ راقبتِ كلماتي:msn_tongu أحب أن أكون كما أنا, فلهذا قد ترين ردودي, تعبر بشكلٍ كافٍ عن شخصيتي تعويضاً عن الأماكن التي أفتقد فيها هذا... عن الإحساس, أتمنى أن أكتب عن إحساسي, أتمنى لو تقفز إلى ذهني خاطرة واحدة متكاملة على الأقل كي أصف إحساسي وشعوري بالحياة, في قصتي هذه أحاول أن أجعل صلة قرابة بين طريقة حياة إحدى الشخصيات وطريقة حياتي, لكن يبدو أن الأمر شبه مستحيل, فأنا لم أختر هذه القصة إلا لتأثير طريقة حياتي علي, قد تكون عادية, لكن الغرابة والحظ السيء والإحساس عناصر أساسية, ويبدو أيضاً أنني تسرعت بخلق الشخصيات فهي بعيدة عن الهدف, لكن وكما يبدو أن عماد مثلي, فهو لا يستطيع أن يتقدم في طريقه دون الالتفات للوراء, رغم أن قصتي كأنما عكس قصته, ولا تدخل بأذهانكم أنني مجرمة لكن شرحها صعب وتفصيلها شبه مستحيل.. آسفة للإطالة, لربما ابتعدت عن صلب الموضوع, لكنني كنت بحاجة لأفرغ هذا الكلام وأريح صدري قليلاً من الضغط, رغم استحالته فهل تستطيع السلحفاة خلع ظهرها؟؟ وأشكرك من أعماق قلبي الممتلئ, على أربعة أشياء:
وكم أشعر بالامتنان لكِ تحياتي العطرة.. . |
هلا حبيبتي برنسو يااااااااااااه فاتني بارتين مارديت عليهم لااامومعقول اكيد تأثير الاختبارات بدأ يجيني :msn_tongu <<قصدي النسيان بس صراحة مدري ايش اقول لك دحين مابقدر اطول بردي بسبب الاختبارات :mad0256: بس حابة اقول لك ان البارتين الاخيرين يجننننننننننننننننننننننننو فظيعيييييييييييييين مرره من جد تأثرت فيه لا يسعني القول الان الا بأني اشكرك يا غاليتي على البارت بل على القصة كلها لأنها فعلا ومن غير منازع قصة رااااااااااااااااااااااائعة وارجوا منك الاستمرار في التميز غاليتي برنسو ^^ سي يا |
اقتباس:
روجي ^^ يا هلا وغلا باللي شرفت اتمنى تنتهي امتحاناتج بسرعة, وتجيبي ممتاز فيها آميين مشكورة حبيبتي عالرد فرحت فعلاً لما لقيته, نورتي الظلام خخخ تسلمين يا بتة (بطة) :msn_tongu :msn_tongu بايو =^.^= برنثووووو |
هاي جيرلز سوري عالتأخير تفضلوا البارت *************** http://www.t7mel.com/Files1/e07ec1fb81.gif (16) ها هي هنا ها هم هنا الكل حول ميس متجمهر بهدوء.. ينظرون إليها بحب وإشفاق. لين بدت تتململ من الوقت الذي مضى وهي لا تزال تنتظر إشارة, فزفرت أمها تهمس: اصبري.. ترد عليها بصوتٍ واطٍ أيضاً: مللت... ريما الممرضة, ويبدو أنها حادة السمع, كانت تود أن تتكلم, لكنها ترددت, فعلى الأرجح أن ما ستقوله سيبدو سخيفاً, فهي لها معتقداتها الخاصة التي بعض الناس لا يصدقونها ويسخرون منها.. بدت على ملامحها الارتباك في هذا, خاصة أنها ممرضة خجولة جميلة لين لاحظت عليها الارتباك, فاستفسرت: ما لأمر ريما؟ واتجهت الأنظار كلها نحو ريما, مما زادها ارتباكاً رهام: إذا كان هناك شيء فأرجوكِ تكلمي. ريما بدأت بالتكلم وهي تتعلثم من شدة الارتباك: حـ.. حسناً, أنا أظن, فقط أظن, أن ميس لن تهذي... رهام: ماذا؟ تعنين أن حالتها بدأت تسوء؟ ريما: لا لا. وزادت ملامح الارتباك. رهام: إذاً تكلمي بالله عليكِ. سالم (زوج رهام): اهدئي يا عزيزتي.. فأنتِ هكذا تربكين الممرضة.. رهام والدموع بعينيها: آسفة جداً, لكنني بغاية القلق... واعتصرت دموعها ريما: أنا.. فقط أعتقد أنها.. لربما.. لن تهذي إلا إذا.. خرجتم كلكم, عدا السيدة رهام هنا... تعجب الجميع, سالم: و.. لمَ؟ - اممم, قد.. قد تسخر, ولكن هذا اعتقاد من معتقداتي, أثق بها لأنها غالباً تحدث معي, فأنا.. أنا.. أصدق ما في الأفلام والمسلسلات وما يُكتب في كتب الظواهر والروايات.. ولاحظت علامات الدهشة التي بدت على الوجوه, فأردفت: ليس كلها أكاذيب, بعضها تُكتب لأنها حقيقية, فكما سمعت, ميس هذت عن أمها, فربما لو بقيت السيدة رهام هنا معها قد تهذي ثانيةً.. سالم: "أعتقد أن ما تتابعه قد أثر عليها" سالم: لا أظن ذلك.. فإما أن تهذي ونسمعها جميعاً وإلا لن تهذي, فهي كما تعرفين فاقدة الوعي فإذا كانت ستهذي إن خرجنا, فكيق ستعرف بأننا خرجنا؟ ريما: وهنا هي الظاهرة الخارقة... سالم: "هذه الشابة تبدو مولعة بالخرافات.." وسكت عنها... بعد قليل, دخل الطبيب الغرفة معلناً انتهاء فترة الزيارة المحددة.. خرج الجميع ليتركا الممرضة وميس وحدهما, خرجوا واحداً تلوَ الآخر, وكانت رهام الأخيرة حيث لا تزال تناظر ابنتها بفؤادٍ مكسور. سالم: هيا يا رهام. - ثواني وألحق بك.. اسبقني أرجوك إلى السيارة, أنا آتية... - كما تشائين, فقط لا تطيلي البقاء هنا.. - .... وقفت لحظات سريعة تملأ عينيها بمنظر ابنتها, تتأمل وجهها, الذي لم تشبع من التحديق إليه, فحركت قدمها اليمنى نحو الأمام لتمضي.. - أنظري.. قالتها رهام بصوتٍ منخفض نظرت رهام, اعتدلت في وقفتها وهي تناظر وجه ابنتها غير مصدقة.. إن أجفان ميس تتحرك... قالت رهام بصوتٍ منخفض حنون: ابنتي... وقد ابتسمت عيناها بدموع متساقطة.. دخل الطبيب ثانيةً لينبه رهام على انتهاء الزيارة, ولكنه أول ما دخل الغرفة وقعت عيناه على ميس, ووقف هو الآخر ينظر إليها بصمت ودهشة... ريما, التي كانت فرحة للغاية, قالت: ألم أقل لكم, إذا بقيت السيدة رهام وحدها قد يحدث ذلك؟.. الطبيب: قلتِ ماذا؟ ريما: آه لا شيء, لم تكن موجوداً بالغرفة حينها, فقط ما قلته هو أن أحد معتقداتي التي تسخر منها, قد تحقق.. قالت إليه ذلك بلهجة انتصار لتشعره بأنه على خطأ... رد عليها: مهما يكن, فلا بد وأنها مصادفة... ريما بلهجة ساخرة: أجل.. وماذا لديك لتقوله غير هذا كي لا تعترف بصحة معتقداتي... رهام: أرجوكما.. كونا معي.. هل تستطيعان مساعدة ابنتي لتفيق؟ الطبيب: أتمنى ذلك.. الممرضة فحصتها, ثم قالت: يبدو وأنها تتماثل للشفاء.. إنعاشها المستعجل كان ضرورياً حقاً... بكت رهام فرحة, أحضرت لها ريما كرسياً لتجلس عليه.. الطبيب: سأقوم الآن ببعض الأعمال لفحصها عن كثب ومحاولة شفاءها بسرعة, كي لا تتعرض لشلل, فهلاَ تركتنا وحدنا أنا وميس سيدة رهام؟ رهام: ألا يمكن أن أبقى بقربها؟ الطبيب: لسلامتها, لا أظن.. - حسناً, سأكون خارجاً في الانتظار, لن تتأخر أليس كذلك؟ - يعتمد هذا على حالة ميس.. خرجت رهام وجلست خارجاً في الانتظار, كذلك خرجت ريما.. رهام: إنهم ينتظرونني بالخارج, وأنا أريد أن أعرف ماذا سيحدث, قد تشفى, لا يمكنني أن أتحرك للخارج لأخبرهم ببقائي الآن, أريد أن أكون بجانبها.. ريما: آه يا سيدتي, لا تتعبي نفسكِ أيضاً بالتفكير في هذا الأمر, سأذهب لمناداتهم للبقاء معك. - شكراً لكِ.. أنتِ طيبة للغاية, جزاكِ الله خيراً على كل ما صنعتِ من أجلنا... - لا شكر على واجب.. سيدتي. عند السيارات.. لين: الملل قاتل.. الأم: لا يمكننا أن نذهب قبل عودة رهام. - أعلم ذلك. - ما دمتِ تعلمين, هلاّ تكرمتِ بالصمت, فالحديث لن ينفعك. - أوف, حسناً. سالم بسيارته يكلم نفسه: آه يا إلهي إلى متى سأنتظر؟.. وفي هذه اللحظة, وصلت ريما وهي تلهث من بعد الجري.. فتح سالم باب السيارة وخرج: ما الأمر أيتها ريما؟ - بعد أن خرجتم يا سيدي, ميس حركت جفون عينيها, كأنما تصحو.. - ماذا؟ أحقاً؟؟ خرجت لين وأمها من السيارة للاستطلاع.. أم لين: ما الأمر؟ أراد سالم أن يقول لهما لكن ريما سبقتهما: ميس حركت جفونها, ربما ستصحو.. لين وأمها: أحقاً؟؟ - أجل ^^. ألم أقل لكم لو خرجتم جميعكم عدا السيدة رهام فإ... واتجهوا مسرعين للمستشفى غير آبهين بكلام ريما.. ريما: حقاً.. عائلة لطيفة... >_<" في الغرفة التي انفتح بابها, كان هناك رهام جالسة والطبيب واقف بجانب السرير التي ممتدة عليه ميس, والدموع والملامح تعبر عن حالة ميس.. سالم: رهام.. مسحت رهام دموعها.. نظر إلى الطبيب, الذي بدا على محياه الفرح.. فقد تماثلت ميس تقريباً للشفاء تحسنت صحتها.. فسالت الدموع معبرة عن هذا الموقف, الذي أشبه بمنظر الشفق النادر, يتلهف الكل إليه, وتمتلئ قلوبهم بالفرحة التي رسمت من الأفواه ابتسامات وأطلقت الضحكات, وعناقات.. فميس.. ستعيش.... ******************** انتهى نهاية سعيدة صح؟ << أكره النهايات السعيدة قبل نهاية القصة:mad0256: , بس اللي اكتبهم خسارة ما تتشقون للبعده بعدين لكن بشوقكم بالعمد:1aa: <- نذالة.. تذكرون الوقح مالك؟ بيطلع, والبيت المخيف بعد... <- فاشلة في التشويق بالعمد :( المهم البارت الجاي يعتمد عليكم, اذا رديتون بسرعة بينزل بسرعة تراني بدت عطلتي.. يلا سلام برنسو |
لي باك
ان استطعت اليوم وإن لم استطع فلقائي بك بعد 10ايام اذ ساغيب عن المنتدى فترة إختباراتي واصلي غاليتي ودمتي بحب |
سيدة الابداع
مسائك معطر بالورود كعطر حروفك مساك يلوح بالإبداع كما لاتسيدته انتِ غاليتي لا تقولي انكِ تفتقدين جانب التشويق بالعكس ألم اقل لكِ مسبقا أنني منحتك ذلك القب لجمال تشويقك ووصفك رائعه أنتِ غاليتي فأنتش لا احب القصص التي بالفصحى ولكن بكل صدق أعجبتني قصتك ولأول مرة اقرأ قصة بالقصحى تعليقــــــــــــــــــــــي في كل جزء تبهريننني وفي كل مرة ارى مهاراتك في الوصف والتشويق واسعدني وبكل صدق أن هذا الجزء حمل الابتسامه رائعه غاليتي لا حرمني الله هذا الابداع الذي سعدت به وأنا سعيدة كثيرا برنسو لأنني أرى ايضا تقدمك وابداعك الملحوظ في الخواطر وفقك الله غاليتي ولا حرمني الله قلمك المبدع ودمتـــــــــــــــــي بحــــــــــــــب مدينــــــــــــــــه الحــــــــــــــــب |
آه يا مدينتي..
كلما أطلت كلماتكِ هنا, أشرق المكان وانساب قلبي مع النسمات التي تشدوها كلماتك... [QUOTEفأنتش لا احب القصص التي بالفصحى ولكن بكل صدق أعجبتني قصتك ولأول مرة اقرأ قصة بالقصحى][/QUOTE] أحقاً؟؟ لكم أعجبني ذلك ^^ شكراً لكِ.. اقتباس:
حبيبتي.. لطالما شعرت بالشكر لكِ وهذا أمر دائم... موفقة في اختباراتكِ إن شاء الله لا تغيري من مركزكِ الأولى دائماً وانتِ تستحقينه انتظر عودتكِ منها بفارغ الصبر لتشرفيني برنسو |
هلا برنسوو
و الله كنت متخايبة ارد بس عشانج :msn_tongu الموهم .. أو الزوبدة البارت حلو لكن يبعث عليه جو الملل شويونة >_< .. قلت شويونة يعني لو خليتيه طويل و اضفتي له فقرة عن ذاك البيت ^_^" < ما عليج منها بس قالت جذي لأن التشويق ماكلنها و تبي تعرف وش بيصير قبل الأوان !! |
هلا فلورو..
مشكورة عالدر حبيبتي والاهم انج قلتي الصراحة ما تضايقت منه انا بعد حسيته جذي < اصلاً كل ما تعيد قراءة بارت تكتبه تحس جدي -_- ما عليش مني انا البارت الجاي قيد الإنشاء لول سلامو برنسو |
الساعة الآن 01:46 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.