![]() |
تم الحفظ والارســـــال..
من امس مسمعة ونسيت اكتبه هع.. |
تـــم حـــفـــظ الــســـآبـــع والـــثـــآمــن http://www.banaat.com/vb/images/icons/lateef.1.gif
جـــآآري الإرســآآل http://www.banaat.com/vb/images/icons/icon-pen1.gif |
خلاص تم ميس مومو
رااح احط لكم الشرح وسيتم الان التصحيح لنعوووومي |
الحديث التاسع
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif يقول: { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم }. الشرح فوائد الحديث 1 وجوب اجتناب ما نهى عنه الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif وكذلك ما نهى الله عنه من باب أولى. وهذا ما لم يدل دليل على أن النهي للكراهة. 2 أنه لا يجوز فعل بعض المنهي عنه بل يجب اجتنابه كله ومحل ذلك ما لم يكن هناك ضرورة تبيح فعله. 3 وجوب فعل ما أمر به ومحل ذلك ما لم يقم دليل على أن الأمر للاستحباب. 4 أنه لا يجب على الإنسان أكثر مما يستطيع. 5 سهولة هذا الدين الإسلامي حيث لم يجب على المرء إلا ما يستطيعه. 6 أن من عجز عن بعض المأمور كفاه بما قدر عليه منه فمن لم يستطع الصلاة قائماً صلى قاعداً ومن لم يستطع قاعداً صلى على جنب ومن أمكنه أن يركع فليركع ومن لا يمكنه فليومئ بالركوع، وهكذا بقية العبادات يأتي الإنسان منها بما يستطيع. 7 أنه لا ينبغي للإنسان كثرة المسائل لأن كثرة المسائل ولا سيما في زمن الوحي ربما يوجب تحريم شيء لم يحرم أو إيجاب شيء لم يجب، وإنما يقتصر الإنسان في السؤال على ما يحتاج إليه فقط. 8 أن كثرة المسائل والاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك كما هلك بذلك من كان قبلنا. 9 التحذير من كثرة المسائل والاختلاف، لأن ذلك أهلك من كان قبلنا، فإذا فعلناه، فإنه يوشك أن نهلك كما هلكوا . |
الحديث العاشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [المؤمنون:51]، وقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة:172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء: يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنّى يستجاب له؟ }. الشرح { إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً } الطيب في ذاته طيب في صفاته وطيب في أفعاله ولا يقبل إلا طيباً في ذاته وطيباً في كسبة. وأما الخبيث في ذاته كالخمر، أو في كسبة كالمكتسب بالربا فإن الله تعالى لا يقبله { وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين } فقال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُم http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة:172]. فأمر الله تعالى للرسل وأمره للمؤمنين واحد أن يأكلوا من الطيبات وأما الخبائث فإنها حرام عليهم لقوله تعالى في وصف الرسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأعراف:157] ثم إن رسول الله ذكر الرجل الذي يأكل الحرام أنه تبعد إجابة دعائه وإن وجدت منه أسباب الإجابة يطيل السفر أشعت أغبر يمد يديه إلى السماء { يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسة حرام وغذي بالحرام فأنّى يستجاب لذلك } هذا الرجل اتصف بأربع صفات: الأولى: بأنه يطيل السفر والسفرالإجابة أي إجابة الداعي. الثانية: أنه أشعث أغبر والله تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله وهو ينظر إلى عباده يوم عرفه ويقول: { أتوني شعثاً غبراً } وهذا من أسباب الإجابة أيضاً. الثالثة: أنه يمد يديه إلى السماء ومد اليدين إلى السماء من أسباب الإجابة، فإن الله سبحانه وتعالى يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً. الرابعة: دعاءه إياه { يا رب يا رب } وهذا يتوسل إلى الله بربوبيته وهو من أسباب الإجابة ولكنه لا تجاب دعوته.. لأن مطعمه حرام، وملبسه حرام وغذي بالحرام فاستبعد النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif أن تجاب دعوته وقال: { فأنّى يستجاب لذلك }. يستفاد من هذا الحديث فوائد: منها وصف الله تعالى بالطيب ذاتاً وصفاتاً وأفعالاً. ومنها تنزيه الله تعالى عن كل نقص. ومنها أن من الأعمال ما يقبله الله ومنها ما لا يقبله. ومنها أن الله تعالى أمر عباده الرسل والمرسل إليهم أن يأكلوا من الطيبات وأن يشكروا الله سبحانه وتعالى. ومنها أن الشكر هو العمل الصالح لقوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [المؤمنون:51] وقال للمؤمنين: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة:172] فدل هذا على أن الشكر هو العمل الصالح. ومنها أن من شرط إجابة الدعاء اجتناب أكل الحرام لقول النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif في الذي مطعمه حرام وملبسه حرام وغُذي بالحرام: { أنّى يستجاب لذلك }. ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء كون الإنسان في سفر. ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء رفع اليدين إلى الله. ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء التوسل إلى الله بالربوبية لأنها هي التي بها الخلق والتدبير. ومنها أن الرسل مكلفون بالعبادات كما أن المؤمنين مكلفون بذلك. ومنها وجوب الشكر لله على نعمه لقوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَاشْكُرُوا لِلَّهِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة:172]. ومنها أنه ينبغي بل يجب على الإنسان أن يفعل الأسباب التي يحصل بها مطلوبه ويتجنب الأسباب التي يمتنع بها مطلوبه. ------------------------- التسميع مفتوح لين مانحط الحديث الي بعده |
تـــــم الحفـظ والارســــال..ق1
|
تم الـأرسال ق1ق1
|
تـــــــــــــــــــــــم الحفظ والارسااااااااااااال
|
تم الاستلام من قروبي والتصحيح
|
تم الحفظ والارسال
|
الساعة الآن 02:58 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.