-
همس الأرواح
(
http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=177)
- -
مُستودع *
(
http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=158558)
مِدادُ السمَاء |
01-03-2012 10:25 PM |
ولوجْ :
محبرَة سماويّة وحرف سيّال وقلبٌ لايخرّ ... ياالله ()
يااللّه الحرف مُتهالك ، لا حولَ له ولا قوة ، أمطره بما أريد ،
هبّ له ما أتمنى وما أحلم ()
أتخمه يارب باللغة الشفافة التي تُرضيك ،
وتسير بي إلى الفردوس ، الفردوس يارب .... الفردوس ()
املئه باللغة المنسابة كانسياب المطر على ورق الزهر ،
ألهمني حرفًا ثميناََ عسجديا يعبر بمن يقرؤه لأفق رحب ،
ويمطرُ على القلوب العطشى مطرًا يروي الظمأ المخبّأ
في جوفهم ، ألهمني ما يحتاجُه العالم حولي ، يارب تؤلمني
أوطاني المسلوبة ،والحنينُ المندسُ في جوفي لأرضها ،
أريد ياللّه لحرفي ان يرتفع ويبلغ الأفق ويصدح ببشائر
النّصر المرتقبة()
أريده كالربيع ، كنسمةِ الهواء الباردة التي تغسلُ أرواحا
تكسّدت بالتوجَع ، ، علّمني ياللّه كيف أنفثُ حرفي إلى
الحياة ، واجعله دواء وشفاء وجلاء وسلوّ متدفقاََ. ()
مخرج :
ياللّه ؛ أشتاقُ إلى عينيّ أمّي المتوهّجة دمعاً وهي
تصغي لحرفي متوسطاً طبول فَرح وزغَاريد أنس ()
لأجل أمّي وأمنيتها الأثيرة جداً لدي ؛ قدّرني على
دفع أمنيتها إلى الأعلى إلى الجمال المتخم ؛
إلى أن تكون ()يامن اذا اراد أمراً
قال كنْ فيكون ~
|
مِدادُ السمَاء |
01-03-2012 10:26 PM |
صباح العزّة يا أمة الإسلام ، صباح النصر والتمكين أيتها الأمة العربية ، صباح خذلان قد مضى مع سموم الهواء ، صباح بشّار وهو يجرُّ كسيرًا ذليلاً بين كومات الرماد القاتلة ، صباحه وهو يتمنى الموت ولا يجده !
صباحك يا سوريّة نصرٌ من الله وعزّة ، لا تقلقي يا سوريّة النصرُ قادمٌ لا محَـالة وإن طال البلاء ، وانتشر الفساد ، النصر قادم يا وطني قـادم .
صباح الأفق يا أنا . : """) ♥
|
مِدادُ السمَاء |
01-03-2012 10:27 PM |
هذا العَامُ العاشر إذا ؟
لفقدِ جدتي ، لنكهة الصباح المُندسة في جوفي ، للبراءة الممتلئة فيّ ،
للفرح ، للمشاكسة عند أول وهلة لبزوغِ فجرِ يومٍ جديد
كُنتُ ، وكنتُ في الماضي ، وجدتي ورائحةُ غرفتها ماضية
الصندوق الخشبي الممتد على أريكةِ النوم مضى بما فيه من الحلوى ،
صوتها البطيء الذي يهدهد على قلبي ، ويزيح وجعًا عالقًا بي ،
أدمنتُ صداه لدرجة الإستنشاقْ ، مضى بكامله هو الآخر ="
كنتُ مسرفة جدًا في حبي العميق لجدتي لكنه كان في موضعه .. وجـدًا !
جدتي أحببتكِ أكثر مما ينبغي ، أحبكِ حبًّـا يصِلُ إلى السمــــــــــاء يا روحًا تُشبهُ السماء ،
كانت أيامكِ مليئة بالسخاء ، بالتفاصيل الممطرة ، بالأمانيّ السماويّة ، واتساعُ فرَحْ !
عيدٌ يمضي وعيدٌ يجيء وأنا أقِفُ صامتة ، أبكِيْ فقدًا ، أشهِقُ حنينًـا ، أتنهـدُ شوقًـا ،
لا يهم من يسمعني ، لا يهم من يكفكف أدمعي ، المهم أن أرثكِ ، أن أُدثركِ بصلواتْ جمَّة ،
أُلملمها ، أبعثها إلى ربي ، وأتيقن برحمته المُدهشة ،
ماما هيلة ، تكفيكِ معيّةُ اللهِ أليس كذلك ؟ أسمعُ جوابكِ جيدًا ، تقولين : تكفيني يا صغيرتي تكفيني
يا روحًا حيّة فيَّ ، لا تغيبُ ولا أغيبْ ، تُمسكُ بكفيّ ولا ترحلُ ولا تمَلْ ،
كلما هممت أن أدس وجهي في وسادتي لأبكي تشدُ عليّ
"لا تبكي يا صغيرتي ، لم أعتادُ على حشرجة عيناكِ "
فأستعيدُ روحي ، وأمضي سعيدة ، مُتسعة بالفرَحْ ، وبرحمةِ ربي .
وكان الأجدرُ بيّ أن أنفثَ عنيّ بقايا الأوجاعْ ، وأن أُكفكف أدمعي ،
وأن أمضي وأن أتلو صلوات على روحِ جدتي ، جدتي السماويَّة .
مُتكأ قلبي : أُحبكِ يا عيـدْ .
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by
Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM