منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   رمضان بنات كوم " للأعوام الماضية " (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=258)
-   -   نفحـآت نبويـﮧ ~ (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=151652)

أنامل الخير 11-08-2010 03:05 AM

نفحـآت نبويـﮧ ~
 
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته


:

:


وهّا قد جآء شهرِ ننتظره بكل شوقsm.13 ق1 ,
جاء .. ليحمل معه اجواء ايمانيه تحفونا بروعتهآsm.2. . .


.
.

هنا سيكون موضوع خآصْ لـ شرح الاحاديث النبويه - بإذن الله -
سـ نقوم بشكل يومِي - آنآ أو كآتشي - بشرحِ حديثْ نبويْ :L9f48322:
بشكِل جميلْ ,

هدفنآ من ذلكِ , :
لنتوسعْ بشكل آكبر في سنة رسولنآ وحبيبنا
- صلى الله عليه وسلم -
ونعمل بهآ ق1


نريدِك بالقرب يا عزيزةْ http://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gif. .
ستكون هنا اجواء مليئة بالروعه !

وخاصةً إذا تمعنا بتلك الاحاديث
وعملنا بهَا واستفدنا :)


لنخلص النيهْ
و نتحاور سوياً ,
بأجواء أخويه ق1

لآڤِنْدَرْ .. 11-08-2010 03:40 PM

وعليكم السَلام ورحمة الله وبركَاته ..} ق1

متشوقين جداً لـهذه الفكره الهادفه ق1
بإنتظآركم ق1ق1
في موآزين حسنآتكم إن شاء الله ق1 ~

.
.

سُندسْ 11-08-2010 03:53 PM


الاحـاديثْ

آآآآآآآآه ما اجملهـا..
وجمالهـا يزيدُ بتفسيرهـا..

مُتحمسـﮧ للفـڪره بقـسوهْ..

ڪـاتشي
، نيمو
شُڪراً :sg.15:

Ṡ ĥ ź ѕ н ż ≈ 11-08-2010 03:56 PM

وعليكم السسٍلآم ورحمه الله ..

فكرهـ رآئعه ..
وهـآدفهـ ..

بنتظـآر شرح الاحـآديث ض1

C α t c ħ ŷ 11-08-2010 11:08 PM

(( عن ابي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول من يدعوني فاستجب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ؟ )) .


الشرح :

قوله : ( باب الدعاء نصف الليل ) أي بيان فضل الدعاء في ذلك الوقت على غيره إلى طلوع الفجر ، قال ابن بطال : هو وقت شريف خصه الله بالتنزيل فيه ، فيتفضل على عباده بإجابة دعائهم ، وإعطاء سؤلهم ، وغفران ذنوبهم ، وهو وقت غفلة وخلوة واستغراق في النوم واستلذاذ له ، ومفارقة اللذة والدعة صعب ، لاسيما في زمن البرد ، فمن آثر القيام لمناجاة ربه والتضرع إليه مع ذلك دل على خلوص نيته وصحة رغبته فيما عند ربه ، فلذلك نبه الله عباده على الدعاء في هذا الوقت الذي تخلو فيه النفس من خواطر الدنيا ، ليستشعر العبد الجد والإخلاص لربه


ق1ق1

ωڪُۈن .• 11-08-2010 11:24 PM


ربي يجزيكم الجنه ..
طرح هادف وجميل ..
بانتظار ما تخطه اناملكم في ذكر حبيبنا المصطفى ..
لكم منى كل الود .. } ..

وردة المحبين 11-08-2010 11:42 PM

معاكم أن شاء الله ..
نقترب أكثر ونتعرف سيرة النبى (صلى الله عليه وسلم )..
فى انتظار البدء بشوق ..
لكن تحياتى " أنامل الخير وكاتشى "

قرآني نبض به أحيآ 12-08-2010 02:10 PM

ماشاءالله ..
مجهود مبارك بإذن الله ..

وفقكن الله يا فتيات الإسلام ..
أسأل الله أن ينفع بنا جميعا ..

متابعة لكن بإذن الله حتى ننتفع بالمفيد و الجديد ..
جزبتم جنانا ..

أنامل الخير 13-08-2010 01:07 AM

الحديث 2
 


عن أبي ذر -رضي الله تعالى عنه- قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة،

وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة،
وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة،
وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ) أخرجه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن حبان.


الشرح

في الحديث كثرة أبواب الخير

التبسم صدقة ، وتهدي الرجل الكفيف إلى مقصده صدقة http://www.banaat.com/vb/images/icons/ebt.3.gif،
وتميط الأذى عن الطريق صدقة ، وتأمر بالمعروف صدقة ،
وتفرغ من دلوك في دلو أخيك صدقة http://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gif،
الشاهد كثرة أبواب الخير ، وفي الحديث أيضا أن النية تجعل العادة عبادة ،
فأنت إذا أزلت هذا الأذى بقصد التقرب والحصول على الأجر فأنت مأجور


رب كلمة تفتح لك أبوابا من الخير ، رب عمل يسير كما قال ابن المبارك: رب عمل يسير تكبره النية ق1

ولا تحقرن من المعروف شيئاً =)

β7ŗ ẤŁṁŝhά3ŗ 13-08-2010 01:34 AM

آنآملَ ، كآتشي ‘
فٍكره حُلوه وَ مبتكره ق1 ،
جَديده وَ جميله http://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gif
نتعرف على سُنه نبيَّنآ عليهً الـً سَلآمْ آكْثر ..
سَلمتُهم ، ق1

C α t c ħ ŷ 13-08-2010 09:40 PM

قال ابا هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (( اذا دخل شهر رمضان فتحت ابواب السماء وغلقت ابواب جهنم وسلسلت الشياطين ))
وفي رواية : وغلقت ابواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى منادي : ياباغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ..


الشرح :

وهذا علامة للملائكة لدخول الشهر وتعظيم حرمته ولمنع الشياطين من اذى المؤمنين ويحتمل ان يكون اشارة الى كثرة الثواب والعفو وأن الشياطين يقل اغاؤهم فيصيرون كالمصفدين ويفتح الله لعباده من الطاعات واسباب دخول الجنة ويصرف هممهم عن المعاصي الموجبة للنار .

فإن قيل كيف نرى الشرور والمعاصي واقعةً في رمضان وقد صفدت الشياطين ؟
الجواب : انما هي تقل عن الصائم الذي حافظ على شروط صيامه أو أن المصفد بعض الشياطين وهم المردة والمقصود تقليل الشرور فيه وهذا امر محسوس فإن وقوع ذلك في هذا الشهر اقل من غيره اذا لايلزم من تصفيد الشياطين ان لايقع شر او معصية لان للشر اسباباً غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية ..

( الحديث 1899 فتح الباري شرح صحيح البخاري " الجزء الرابع " )

أنامل الخير 15-08-2010 02:02 AM

الحديث 4
 


(
إن من أحبكم إلي ، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ،
وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون ،
والمتشدقون والمتفيهقون . قالوا : قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ؛
فما المتفيهقون
؟ قال : المتكبرون
) [رواه أحمد والترمذي وابن حبان]

..

الثرثار : هو كثير الكلام تكلفاً .
المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه ويتكلم بملء فيه تفاصحاً وتعظيماً لكلامه .
المتفيهق : أصله من الفهق ، وهو الامتلاء وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه ويغرب به تكبراً
وارتفاعاً وإظهار للفضيلة على غيره .

وروى الترمذي عن عبد الله بن المبارك رحمه الله
في تفسير حسن الخلق قال : هو طلاقة الوجه , وبذل المعروف وكف الأذى
. .



:

الشرح

هنا ذكر المؤلف - رحمه الله - أحاديث متعددة في بيان حسن الخلق ،
وأن من أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاسنهم أخلاقا ،
فكلما كنت أحسن خلقا كنت أقرب إلى الله ورسوله من غيرك
وأبعد الناس منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون .

:

الثرثارون :
الذين يكثرون الكلام ويأخذون المجالس عن الناس ،
فإذا جلس في المجلس أخذ الكلام من غيره وصار كأن لم يكن في المجلس إلا هو ،
ولا يدع غيره يتكلم وهذا لا شك أنه نوع من الكبرياء .

لكن لو فرضنا أن أهل المجلس فوضوه وقالوا أعطنا نصيحة ، أعطنا موعظة فتكلم فلا حرج ،
إنما في الكلام العادي كونك تملك المجلس ولا تدع أحدا يتكلم
حتى إن بعض الناس يحب أن يتكلم لكن لا يستطيع أن يتكلم يخشى من مقاطعة هذا الرجل
الذي ملك المجلس بكلامه .

:

كذلك أيضا المتشدقون ، والمتشدق : هو الذي يتكلم بملء شدقيه تجده يتكلم وكأنه أفصح العرب تكبراً وتبختراً
ومن ذلك يتكلم باللغة العربية أمام العامة فإن العامة لا يعرفون اللغة العربية لو تكلمت بينهم باللغة العربية
لعدوا ذلك من باب التشدق في الكلام والتنطع أما إذا كنت تدرس لطلبة فينبغي أن تتكلم باللغة العربية
لأجل أن تمرنهم على اللغة العربية وعلى النطق بها أما العامة الذين لا يعرفون

فلا ينبغي أن نتكلم بينهم اللغة العربية بل تكلم معهم بلغتهم التي يعرفون ولا تغرب في الكلمات
يعني لا تأتي بكلمات غريبة تشكل عليهم فإن ذلك من التشدق في الكلام .

:

أما المتفيهقون : فقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمتكبرين المتكبر
الذي يتكبر على الناس ويتفيهق وإذا قام يمشي كأنه يمشي على ورق من تكبره وغطرسته
فإن هذا لا شك خلق ذميم ويجب على الإنسان أن يحذر منه لأن الإنسان بشر

فينبغي أن يعرف قدر نفسه حتى لو أنعم الله عليه بمال أو أنعم عليه بعلم أو أنعم عليه بجاه
ينبغي أن يتواضع وتواضع هؤلاء الذين أنعم الله عليهم بالمال والعلم والجاه أفضل
من تواضع غيرهم ممن لا يكون كذلك .

ولهذا جاء في الحديث من الذين لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم : عائل مستكبر
لأن العائل لا داعي لاستكباره والعائل هو الفقير فهؤلاء من الله عليهم بالعلم والمال والجاه
كلما تواضعوا صاروا أفضل ممن تواضع من غيرهم الذين لم يمن الله عليهم بذلك .

فينبغي لكل من أعطاه الله نعمة أن يزداد شكرا لله ،
وتواضعا للحق وتواضعا للخلق
وفقني الله والمسلمين لأحاسن الأخلاق والأعمال
وجنبنا والمسلمين سيئات الأخلاق والأعمال إنه جواد كريم




TaRaNeeM 15-08-2010 03:01 AM

السلاآآم علييكم
موضوع جمييل
اعجبتني الفكرة مرآآ
وشرحكم للأحآديث جمييل
وان شاء الله اكون متآآبعه لكم كلل يوووم
وجزآآكم الله كل خير وجعله في موآزين حسنآتكم
دمتم بخيير
^^

ـــــ~~شوق~~ــــــ 15-08-2010 09:43 AM

جزاكن الله خيرا ونفع بكن الجميع

C α t c ħ ŷ 15-08-2010 10:25 PM

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا ، فإن في السحور بركة ))

الشرح :

قوله في حديث انس ( تسحروا فإن في السحور بركة )

وقيل : البركة متعددة ، وهي اتباع السنة ، ومخالفة أهل الكتاب ، والتقوي به على العبادة ، والزيادة في النشاط ،
ومدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع ، وتدارك نية الصوم لمن أغفلها قبل أن ينام

ويحصل السحور بأقل ما يتناوله المرء من مأكول ومشروب ،
وقد أخرج هذا الحديث احمد من حديث أبي سعيد الخدري بلفظ (( السحور بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء ، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ))

في الحديث الاول العلة للسحور : البركة .
وفي الحديث الثاني العلة للسحور : ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين

واقول الحمدلله على فضله يأمرنا بما يقوينا ويثيبنا عليه فسبحانه من كريم ..

( فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الصوم ، حديث 1923 " الجزء الرابع " )

ά s o o м α 15-08-2010 10:50 PM

مآشآء الله جزآكم الله الف خير
وجعله يآرب في ميزآن حسنآتكم
تحياتي ليكم..!

¦¦ﺳڪـﯛڼ≈ 16-08-2010 05:47 AM

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

ماشاء الله لاقوة إلآ بالله ,, موضوع رآئع جدآ

جزآكم الله الجنه ونفع فيكم ..~

|| وآصلو الله يحفظكم وبإذن المولى متآبعين

لا تنسو الأذكار والصلاه على الحبيب

أنامل الخير 17-08-2010 09:50 PM

الحديث 7
 
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( كلمتان خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن :
سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم
)) متفق عليه


:

:


الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( كلمتان خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم ))
كلمتان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خفيفتان على اللسان ,
وهما أيضاً ثقيلتان في الميزان , إذا كان يوم القيامة ووزنت الأعمال
ووضعت هاتان الكلمتان في الميزان ثقلتا به .



حبيبتان إلى الرحمن , وهذا أعظم الثوابين , أن الله تعالى يحبهما وإذا أحب الله العمل
أحب العامل به , فهاتان الكلمتان من أسباب محبة الله سبحانه وتعالى لعبده .


ومعنى : (( سبحان الله وبحمده )) , أنك تنزه الله تعالى عن كل عيب ونقص وأنه الكامل من كل وجه جل وعلا ,
مقروناً هذا التسبيح بالحمد الدال على كمال إفضاله وإحسانه إلى خلقه جل وعلا وتمام حكمته
وعلمه وغير ذلك من كمالاته .


(( سبحان الله العظيم )) يعني : ذي العظمة والجلال فلا شيء أعظم من الله سلطاناً ولا أعظم قدراً
ولا أعظم حكمة ولا أعظم علماً فهو عظيم بذاته وعظيم بصفاته جل وعلا ,
سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم .


تنبغي للإنسان أن يكثر منهما وأن يداوم على قولهما لأنهما ثقيلتان في الميزان وحبيبتان إلى الرحمن , خفيفتان على اللسان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .


http://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gifق1

C α t c ħ ŷ 17-08-2010 10:52 PM

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( الصيام جنة .. فلا يرفث ولا يجهل وإن إمرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين ، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا اجزي به ، والحسنة بعشر أمثالها ))


الشرح :

يرفث : الكلام الفاحش .
يجهل : أفعال اهل الجهل كالصياح والسفه .
لخلوف : تغير رائحة فم الصائم .
اطيب عند الله من رائحة المسك : الإستطابة من الله تعالى لرائحة فم الصائم من جنس سائر الصفات لله تعالى يجب الإيمان بها مع عدم مماثلتها بصفات المخلوقين

الصيام لي وأنا اجزي به : أعمال البر كلها الذي يجازي عليها هو الله فكيف يقول الصيام لي وأنا اجزي به

المراد : تضعيف الثواب بغير مقدار لحديث كل عمل إبن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى ماشاءالله ..
قال الله : إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به وهو كقوله تعالى ( إنما يوفون الصابرون اجرهم بغير حساب ) والصيام صبر .
وكذلك في الحديث ؛ للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه .. أي : بجزيل ثوابه .

C α t c ħ ŷ 20-08-2010 12:39 AM

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : (( تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ثمَّ قام إلى الصلاة . قلتُ : كم كان بين الآذان والسحور ؟ قال : قدر خمسين آية ))

قوله : ( قدر خمسين آية ) أي متوسطة لا طويلة ولا قصيرة ولا سريعة ولا بطيئة .
قال المهلب وغيره : فيه تقدير الأوقات بأعمال البدن ، وكانت العرب تقدر الأوقات بالأعمال كقولهم : قدر حلب شاة ، وقدر نحر جزور ..

وفيه إشارة إلى أن اوقاتهم كانت مستغرقة بالعبادة ، وفيه تأخير السحور لكونه أبلغ في المقصود ، وكان صلى الله عليه وسلم ينظر ماهو الأرفق بأمته فيفعله ليتبعوه ..

وفيه تأنيس الفاضل أصحابه بالمؤاكلة ، وجواز المشي بالليل للحاجة .
وفيه ايضاً حسن الآدب في العبارة لقوله :( تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ..... )
لما يشعر لفظ المعية بالتبعية .


.
.
.

أنامل الخير 20-08-2010 11:21 PM

حديث 10
 
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب )

:

الشرح


كل عضو من أعضاء البدن خلق لفعل خاص :ـ

فإذا قام العضو بالفعل الذي خلق له عضواً سليماً صحيحاً
.ـ وإذا تعذر على العضو الفعل الذي خلق له أو صدر مع نوع من الاضطراب أو الخلل كان عضواً مريضاً
فمرض اليد: أن يتعذر عليها البطش.
ومرض العين: لأن يتعذر عليها النظر والرؤية.
ومرض اللسان: أن يتعذر عليه النطق.

ومرض البدن ككل: أن يتعذر عليه حركته الطبيعية أو يضعف عنها.
ومرض القلب: أن يتعذر عليه ما خلق له من معرفه الله ومحبته والشوق إلى لقائه، والإنابة إليه،
وإيثار ذلك على كل شهوة.فلو عرف العبد كل شيء ولم يعرف ربه فكأنه لم يعرف شيئاً

ولو نال كل حظ من حظوظ الدنيا ولذاتها وشهواتها ولم يظفر بمحبه الله، والشوق إليه والإنس به
فكأنه لم يضفر بلذة ولا نعيم ولا قرع عين.ـ بل إذا كان القلب خالياً عن ذلك عادت حظوظ الدنيا ولذاتها عذاباً له ولابد،



فيصير معذباً بنفس ما كان به منعماً من جهتين:
من جهة تحسره الشديد على كل ما يفوته في الدنيا
من بعض متاعها وحظوظها ولذاتها، وكلما حيل بينه وبين شيء من ذلك مع شده تعلق روحه به.

C α t c ħ ŷ 24-08-2010 03:48 AM

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ))

وورد لابن ماجه من طريق ابن المبارك (( من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به ))
وورد من حديث انس أخرجه الطبراني في الأوسط بلفظ (( من لم يدع الخنا والكذب ))

الشرح :

قوله : ( فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) قال ابن بطال : ليس معناه أن يؤمر بأن يدع صيامه ، وإنما معناه التحذير من قول الزور وماذكر معه ، وهو مثل قوله (( من باع الخمر فليشقص الخنازير )) أي يذبحها ، ولم يأمره بذبحها ولكنه على التحذير والتعظيم لإثم بائع الخمر . وأما قوله (( فليس لله حاجة )) فإن الله لايحتاج إلى شيء وإنما معناه فليس لله إرادة في صيامه .. بل هو كناية عن عدم القبول كما يقول المغضب لمن رد عليه شيئا طلبه منه فلم يقم به لاحاجة لي بكذا ، فالمراد رد الصوم المتلبس بالزور وقبول الصوم السالم منه

وقريب من هذا قوله تعالى ( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ) الحج 37
فإن معناه لن يصيب رضاه الذي ينشأ عنه القبول .

وقال البيضاوي : ليس المقصود من شرعية الصوم نفس الجوع والعطش ، بل مايتبعه من كسر الشهوات وتطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة .
فلما ذكرت في هذين الحديثين نبهتنا على أمرين : أحدهما زيادة قبحها في الصوم على غيرها ، والثاني البحث على سلامة الصوم عنها ..
ولما اخرج الترمذي هذا الحديث ترجم ماجاء في التشديد في الغيبة للصائم ، وهو مشكل ، لأن الغيبه ليست قول الزور ولا العمل به ، لأنها أن يذكر غيره بما يكره ، وقول الزور هو الكذب .

( فتح الباري شرح صحيح البخاري " كتاب الصوم " .. باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم ص150 الحديث 1903)

أنامل الخير 25-08-2010 10:37 PM

عن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) رواه الترمذي.

في هذا النور يلخص لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم علاقة العبد مع ربه ..
وعلاقته مع غيره .. وعلاقته مع نفسه .. في كلام جامع ملخصه.. عش مع الحق بغير خلق..
عش مع الخلق بغير نفس.. عش مع النفس بالمراقبة والمحاسبة.
ونطوف طوافة سريعة مع الأمر الأول ( اتق الله حيثما كنت ).
حيثما كنت زماناً ومكاناً فالله مطلع عليك .. الله ناظر إليك ، الله شاهدك .

إذا ما خلوت الدهر يوما *** فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ** ولا أن ما تخفيه عنه يغيب

( هو أهل التقوى )

وتقوي الله ألا يجدك الله حيث نهاك وألا يتفقدك حيث أمرك.. تقوي الله ألا يجدك الله أمام مواقع إباحية علي النت ..
ألا يجدك، في غيبه، في نميمة، في كذب، في فسق، في خيانة، في سوء ظن ،
في هتك عرض، في نهش لحوم العلماء، في انتقاص من قدرهم ومكانتهم.


أعلم وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة ..
وأن عادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة .. فمن أطلق لسانه في العلماء بالسباب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب
"
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".


تقوي الله أن تبتعد كل البعد عن الحرام – عن الرياء – عن الرشوة .

تقوي الله..


خل الذنوب صغيرها ** وكبيرها فهو التقي
واصنع كماش فوق ** أرض الشوك يحذر ما يري
لا تحقرن صغيرة إن ** الجبال من الحصى


تقوي الله أن تعمل بطاعة الله علي نور من الله, ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله علي نور من الله،
تخاف عقاب الله.. فكن من المتقين، الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم..
فكن من المتقين ، الذين يعظمون شعائر الله .

(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ).
فكن من المتقين .. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس .
كن من المتقين .. الذين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم.
كن من المتقين.. أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .

فهذا نبي الله يوسف عليه السلام ..تراوده المرأة ذات منصب وجمال ..
تهيئ نفسها تعتلي سريرها .. تقول هيت لك هيت لك .. جهزت نفسي: قال معاذ الله إني أخاف الله.
وهذا أبو بكر رضي الله عنه.. يأتيه غلام بطعام فيه شبهة, ولا يعلم هذا الأمر أبو بكر إلا بعد أن أكل..

فإذ به يلفظه جملةً وتفصيلا ً وقال: وإن صعدت معه روحي ..
وهذا ابن سيرين رحمه الله .. تعرض عليه المرأة في المنام فلا ينظر إليها إجلالً لله وخشيته..
فأوصيكم ونفسي بوصية ابن السماك حيث قال : أوصيك بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك ،
ورقيبك في علانيتك .. فاجعل الله في بالك علي كل حال في ليلك ونهارك..
وخف الله بقدر قربك منه وقدرته عليك ..

وأعلم أنك بعينة ليس تخرج من سلطانه إلي سلطان غيره، ولا من ملكه إلي ملك غيره.. ، فليعظم منه حذرك وليكثر منه وجلك, وأنشد يقول:-

يا مدمن الذنب أما تستحي ** والله في الخلوة ثانيكما
غرك من ربك إمهاله ** وستره طول مساويكما

أحبتي الكرام ..فإني أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله عز وجل فهي وصية الله للأولين والآخرين
"وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ "

فحق علي الله من "اتقاه وقاه.. ومن أقرضه جزاه.. ومن شكره زاده.. ونعم أجر المتقين في الدنيا والأجرة.

" إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ".
" إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ".
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً " .

وما صاحب الصخرة منكم ببعيد
"ِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ "

وزيادة علي ذلك أن يستظل بظل الرحمن يوم تدنو الشمس من الرؤوس " سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله.. منهم : رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال أني أخاف الله ..
نعم الجنة دارهم " وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى "
بل جنتان " وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ "
بل زيادة علي ذلك رضوان من الرحمن .
وفي النهاية يقول معاذ رضي الله عنه " ينادي يوم القيامة أين المتقون فيقومون في كنف الرحمن لا يحتجب منهم ولا يستتر.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم.

C α t c ħ ŷ 26-08-2010 02:09 AM

1-

عن ابي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من قام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه )) .

كتب البخاري في كتاب صلاة التراويح هذا الحديث والتراويح جمع ترويحة وهي المرة الواحدة من الراحة لانهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين ..

من قام رمضان : اي قام لياليه مصليا
إيمانااً : تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه
إحتساباً : طلباً للأجر
غفر له : ظاهره يتناول الصغائر والكبائر ولكن اختلف العلماء بعضهم يخصه بالصغائر دون الكبائر

( فتح الباري شرح صحيح البخاري " باب فضل ليلة القدر " ص 323 )


2-

عن ابي سلمة بن عبد الرحمن انه سأل عائشة - رضي الله عنها - كيف كانت صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت : ماكان يزيد في رمضان ولا في غيره على احدا عشرة ركعة يصلي اربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي اربعاً ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثاً .. فقلت يارسول الله : اتنام قبل ان توتر قال ياعائشة ان عيني تنامان ولا ينام قلبي )

وهذا الحديث الصحيح لعائشة - رضي الله عنها - في قيامه لليل هو الصحيح لأنها اعلم بحال النبي صلى الله عليه وسلم ليلاً من غيرها

والله أعلم ..




C α t c ħ ŷ 28-08-2010 02:08 AM

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر" رواه مسلم.



هذا الحديث يدل على عظيم فضل الله وكرمه بتفضيله هذه العبادات الثلاث العظيمة، وأن لها عند الله المنزلة العالية، وثمراتها لا تعدّ ولا تحصى.



فمن ثمراتها: أن الله جعلها مكملة لدين العبد وإسلامه، وأنها منمية للإيمان، مسقية لشجرته. فإن الله غرس شجرة الإيمان في قلوب المؤمنين بحسب إيمانهم، وقَدَّرَ من ألطافه وفضله من الواجبات والسنن ما يسقي هذه الشجرة وينميها، ويدفع عنها الآفات حتى تكمل وتؤتي أُكُلها كل حين بإذن ربها، وجعلها تنفي عنها الآفات. فالذنوب ضررها عظيم، وتنقيصها للإيمان معلوم.فهذه الفرائض الثلاث إذا تجنب العبد كبائر الذنوب غفر الله بها الصغائر والخطيئات. وهي من أعظم ما يدخل في قوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} كما أن الله جعل من لطفه تجنب الكبائر سبباً لتفكير الصغائر. قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا} أما الكبائر فلا بد لها من توبة.





وعلم من هذا الحديث: أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للسيئات، فإنما المراد به الصغائر؛ لأن هذه العبادات الكبار إذا كانت لا تكفر بها الكبائر فكيف بما دونها؟

والحديث صريح في أن الذنوب قسمان: كبائر، وصغائر. وقد كثر كلام الناس في الفرق بين الصغائر والكبائر. وأحسن ما قيل: إن الكبيرة ما رتب عليه حد في الدنيا، أو توعد عليه بالآخرة أو لعن صاحبه، أو رتب عليه غضب ونحوه، والصغائر ما عدا ذلك.

أو يقال: الكبائر: ما كان تحريمه تحريم المقاصد.

والصغائر: ما حرم تحريم الوسائل، فالوسائل: كالنظرة المحرمة مع الخلوة بالأجنبية. والكبيرة: نفس الزنا، وكربا الفضل مع ربا النسيئة، ونحو ذلك. والله أعلم.


C α t c ħ ŷ 30-08-2010 02:48 AM

باب العمل في العشر الأواخر من رمضان ..

2024 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ اهله ))

شد مئزره : أي اعتزل النساء ..
أحيا ليله : أحياه بالطاعة ..
أيقظ اهله : اي للصلاة ..
وروى الترمذي ومحمد بن نصر من حديث زينب بنت أم سلمة (( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع احداً من اهله يطيق القيام إلا أقامه ))

عن عائشة قالت : (( كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الاواخر مالا يجتهد في غيرها ))

وفي الحديث الحرص على مداومة القيام في العشر الاخير اشارة الى الحث على تجويد الخاتمة ، ختم الله لنا بالخير

آمـيــن ق1 ..

C α t c ħ ŷ 06-09-2010 02:28 AM

باب فضل ليلة القدر
قال الله تعالى : ( إنا انزلناه في ليلة القدر 1 وما أدراك ماليلة القدر 2 ليلة القدر خير من الف شهر 3 تنزل الملائكة والروح فيها من كل امر 4 سلام هي حتى مطلع الفجر )

ومناسبة ذلك للترجمة من جهة نزول القرآن في زمان بعينه يقتضي فضل ذلك الزمان ..
المراد بالقدر : التعظيم كقوله تعالى ( وماقدروا الله حق قدره )
والمعنى انها ذات قدر لنزول القرآن فيها ، وتنزل الملائكة .. او لما ينزل فيها من الخير والبركة والرحمة ، او ان الذي يحييها يصير ذا قدر ..
والمعنى انه يقدر فيها احكام تلك السنة لقوله تعالى يفرق فيها كل امر حكيم ..
وسميت ليلة القدر لما تكتب فيها الملائكة من الاقدار ..

وقال ابن كثير في تفسيره :

ليلة القدر تعدل عبادتها الف شهر ..
قال تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها من كل امر ) اي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ويحيطون بحلق الذكر ويضعون اجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له ، واما الروح فقيل المراد به ههنا جبريل عليه السلام ..

( سلام هي ) اي : سالمة لايستطيع الشيطان ان يعمل فيها سوءاً او يعمل فيها اذى ..

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن امارة ليلة القدر انها صافيه بلجه كأن فيها قمراً ساطعاً ساكنة ساجية لابرد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب للشيطان ان يخرج معها يومئذ ) ..





šẀέέţ Ļίfέツ 06-09-2010 04:39 AM

ماششاء الله موضوع بططلْ وفكَـرته عظيمه :i-can-fly.:.!

تمْ تقييمْ الموضوع ^^
والله يعطيكَـمْ العافيه أناملْ الخير + كـآتششيْ ق1ق1

مُتابعه لكَـمْ ق1
ولي عودة أقيمكَـمْ لـأنه مـآرضى يقيمْ ألحين :nope.:

همس الخواطر .. 06-09-2010 06:37 AM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر" رواه مسلم.



هذا الحديث يدل على عظيم فضل الله وكرمه بتفضيله هذه العبادات الثلاث العظيمة، وأن لها عند الله المنزلة العالية، وثمراتها لا تعدّ ولا تحصى.



فمن ثمراتها: أن الله جعلها مكملة لدين العبد وإسلامه، وأنها منمية للإيمان، مسقية لشجرته. فإن الله غرس شجرة الإيمان في قلوب المؤمنين بحسب إيمانهم، وقَدَّرَ من ألطافه وفضله من الواجبات والسنن ما يسقي هذه الشجرة وينميها، ويدفع عنها الآفات حتى تكمل وتؤتي أُكُلها كل حين بإذن ربها، وجعلها تنفي عنها الآفات. فالذنوب ضررها عظيم، وتنقيصها للإيمان معلوم.فهذه الفرائض الثلاث إذا تجنب العبد كبائر الذنوب غفر الله بها الصغائر والخطيئات. وهي من أعظم ما يدخل في قوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} كما أن الله جعل من لطفه تجنب الكبائر سبباً لتفكير الصغائر. قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا} أما الكبائر فلا بد لها من توبة.





وعلم من هذا الحديث: أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للسيئات، فإنما المراد به الصغائر؛ لأن هذه العبادات الكبار إذا كانت لا تكفر بها الكبائر فكيف بما دونها؟

والحديث صريح في أن الذنوب قسمان: كبائر، وصغائر. وقد كثر كلام الناس في الفرق بين الصغائر والكبائر. وأحسن ما قيل: إن الكبيرة ما رتب عليه حد في الدنيا، أو توعد عليه بالآخرة أو لعن صاحبه، أو رتب عليه غضب ونحوه، والصغائر ما عدا ذلك.

أو يقال: الكبائر: ما كان تحريمه تحريم المقاصد.

والصغائر: ما حرم تحريم الوسائل، فالوسائل: كالنظرة المحرمة مع الخلوة بالأجنبية. والكبيرة: نفس الزنا، وكربا الفضل مع ربا النسيئة، ونحو ذلك. والله أعلم.


وشكرا على هاذا الموضوع


الساعة الآن 11:39 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM