|
تدريس مادة "الثقافة الجنسية" لأبنائنا و بناتنا .. !
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقال نشر في أحد المجلات الـ سعودية و أحببت أن أعيد نشره من جديد لأهمية مضمونة ولا أدري هل سبق و أن نوقشت مثل هذه الموضوعات في الأسرة .. ! حين تتحدث عن التربية الجنسية للطلبة والطالبات لا يخطر على بال معظمنا إلا «الممارسة» أو الفعل..! وقد يتصور الشخص أن المعنى هو حث الشباب أو إثارة الغرائز، أو لفت النظر.. بيد أن التربية الجنسية تأخذ مجالاً أوسع وبعدًا أعمق مما نتخيل. والحقيقية أن الموضوع يهتم ببناء فكر الإنسان (الطفل، المراهق، البالغ) بشكل تربوي علمي مدروس لـكي نحافظ على سلامة عقول ونفوس أبنائنا.. لاسيما و أنه انتشر بين الجميع الصور الإباحية والأفلام الجنسية سواء كان ذلك عن طريق الجوال أو الإنترنت أو القنوات الفضائية، وتفاقم أزمة التحرش الجنسي وانتشارها بين الأطفال والمراهقين..!! وأصبح من المستحيل عمل «كنترول» أو مراقبة دائمة على أطفالنا.. إذًا، من واجبنا نحوهم حمايتهم من الداخل لمقاومة كل الطغيان من فساد في الخارج.. لكن يبرز أمامنا السؤال الشديد الواقعية.. كيف نعد أولادنا لمواجهة كل هذا الانفتاح..؟ معظمنا يعلم أن جميع الدول المتقدمة وبعض الدول النامية سبقتنا بمراحل في تعليم الثقافة الجنسية في المدارس، وأظن علينا أن نقتبس منهم أصول و فكرة التثقيف الجنسي بالشكل العلمي الذي يعلم الطفل الصغير مدى أهمية الحفاظ على سلامة أعضائه.. ولو وضعنا خطوطًا عريضة على الأفكار الأساسية في التربية الجنسية سنجدها كالتالي: ـ أهمية نظافة وطهارة الأعضاء. ـ التغيير الهرموني وما ينتجه من تغيرات في حجم وشكل الأعضاء. ـ تسليط الضوء على الأمراض الناتجة عن العبث بالأعضاء أو تعاطي أي طريقة لممارسة الجنس الخاطئ. ـ توعية الطفل كيف يواجه محاولة استغلاله أو حتى التحرش به. ـ مواجهة المشكلة لو حدث، لا قدر الله، حالة تحرش فعلاً أو اغتصاب. مع ملاحظة أن مادة الثقافة الجنسية / المقصود بها ... مادة للتثقيف الجنسي توضع من قبل مختصين في علم الجنس و علم النفس و التربية ، لا نريد مواد تثير الغرائز بل مواد ترفع الوعي و يجب تــأهيل معلم /ـة تأهيل نافع لأن يؤدي الأمانة على وجه مرضي .. منقول مع بعض التعديلات أخواتي الغاليات ناقشن الموضوع لنتعرف على آرائكن : هل تعتقدين أنه من الضروري تدريس أبنائنا هذه الثقافه لحمايتهم !؟ .. بانتظاركن :wave: |
هل تعتقدين أنه من الضروري تدريس أبنائنا هذه الثقافه لحمايتهم !؟ .. نعم ,, أعتقد وبشدهـ .. لأن المراهق عندما يجهل شيء .. من الطبيعي أن يبحث عنه ويحاول اكتشافه ,, فيعلم من المدرسه أو من أهله أفضل من أن يعلم بطرق سيئه .. مشكلتنا نحن نحصر الجنس في .. الفعل .. وهو في الحقيقه ثقافه مهمه جدا يجب على كل إنسان فهمها لأنه إذا فهمها حق الفهم .. يدرك متى يجب عليه فعلها ومتى عليه منع نفسه من هذا الفعل .. مشكوورهـ أختي على الموضوع المهم |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
مشكورة غاليتي RoZaLiNdA على إبداء رأيك جزاك الله خير وبانتظاااار آراء باقي الأخوات |
أنا أتفق مع روزليندا في الرأي و جزاااك الله خيرا على الموضوع الرااائع |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكورة أختي الغالية / ملاك البنات على المشاركة وإبداء الرأي ومرورك وطرحك لرأيك هو الأروع دمتي بخير |
انا اعتقد انه لازم بس بسن من يكون بأول اوثاني متوسط
لأنه لو ما عرف اكيد راح يبحث ويستكشف وهذا راح يخليه يشوق او يقرأ اشياء هو بغنى عنها لو تثقف من خلال التعليم بس اكيد انهم لما يحطون اي شي عن الثقافة الجنسية انهم يضعونها بطريقة محترمة |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أكيد ياغاليتي وفعلا كلامك منطقي لأن في هذه السن يكون المراهق أو المراهقة بحاجة إلى معلومات عن ما يحدث له و يمر به في هذه السن فما أجمل أن يحاط المراهق /ـة بالمعرفة في إطار محترم يوجه ويصلح . . مشكورة غاليتي على طرح رأيك تقبلي خالص أمنياتي ودمتي , |
هل تعتقدين أنه من الضروري تدريس أبنائنا هذه الثقافه لحمايتهم !؟ ..
نعم ,, أعتقد صراحه انا عايشه بالدنمارك ولما كنت بصف الثامن والتاسع كان كل اسبوع في حصه تدريس مادة "الثقافة الجنسية وصراحه اول ايام مستحييين عشان احنا شباب وبنات مع بعض بعدين تعودنا عالموضوع وقدنا شباب وبنات نناقش بعض المواضيع مع بعض ونسمع راي الشباب والشباب يسمعون راي البنات بحالة التحرش اوأو اغتصاب. |
السلام عليكم...
اقتباس:
فعدا عن كون هذا الأمر ضروري من الناحية الصحية..فهو يوفر الكثير من المشاكل المحتملة الحدوث بعد الزواج لا يجب أن يبقى أمراً حيوياً كهذا طي الكتمان...فالنتيجة اما أن ينفر الشخص منه..أو أن يجد في غموضه جاذبية لا تقاوم فيسعى لاكتشافه بكل الطرق..مستقيمة كانت أم ملتوية نجد الكثير من المتشدقين بضرورة انفتاح المراهقين على مثل هذه الثقافة..لكن حين يحين وقت الفعل تراهم أول المخالفين.. إن المتتبع لألفاظ القرآن الكريم و السنة النبوية فيما يخص الناحية الجنسية..يجدها ألفاظاً صريحة من دون مواربة أو تمويه... ككلمة النكاح مثلاً...فهي تعني أعمق علاقة بين الزوجين..وهي أبلغ من كلمة الزواج... هذه التربية التي يربينا عليها ديننا الحنيف... لا داع للخجل من أمر طبيعي و مشروع.. أم هل تراهم سيمنعون أبناءهم من تلاوة القرآن كي لا يتعرفوا على هذه الألفاظ؟؟ تحية... |
السلام عليكم..
ممكن تدريسها ولكن ليس لأقل من 16 سنه برأييي.. |
| الساعة الآن 12:40 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.