منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   الـقـصـص و الـروايـات (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=163)
-   -   "رياح أطلس البيداء" آثرتكم على دور النشر (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=158048)

Boshasha 17-09-2011 02:53 PM

SoSo


متابعتك لي ,, حمستني جداً ,,
بس معلش علشان الدراسة بدت ,,
فأنا بحاول انزل كل آخر اسبوع بارت
وبحاول أطوله علشان عيونك :hm:

,,

B S O M A 17-09-2011 07:31 PM

اقتباس:

SoSo


متابعتك لي ,, حمستني جداً ,,
بس معلش علشان الدراسة بدت ,,
فأنا بحاول انزل كل آخر اسبوع بارت
وبحاول أطوله علشان عيونك :hm:

,,



أنآ ع بآلي مكتوبه و بس تنسسخيهآ وتحطيهآ لنآ ق1
لأن الآسلوب - مَ شآء الله تبآرك الرحمن - أحسه رآيق جداً :sg.15:

+ أش يصبرني على أخر الآسبوع = $ ؟
بس مو مشكله يَ قلبي . . درآستكِ أهم و ربي يوفقكك ق1ق1
تسلم عيونكِ يَ فتآإة ض1ق1ق1

Boshasha 23-09-2011 12:29 AM


في وسط تلك الأرض الفارغة من السكان في الجهة الجنوبية من القرية , بينما الكثبان الرملية بدأت بالظهور .
كانت سيارة الجاكور المليئة التي انحنى غلافها الحديدي من جميع الجهات تقريباً , كان رائد ويزن جالسان على حافة السيارة الأمامية وكانا ينظران نحو آدم وياسر بخوف يمتزج بالاستغراب ,
بينما سلمى واقفة بجانب الباب الجانبي للسيارة وهي توزعها نظرها بين كل واحد منهم وبين الحين والآخر تنظر الى الخلف لترى ان كان احد ما من القرية لاحظ ما حصل .
نظر آدم نحوهم وقال : هل هدأتم الآن !
يزن : ماذا يحصل هنا , لا أفهم شيئاً مما يحصل !
آدم : سنحاول ان نشرح لكم , الا أننا في الحقيقة نحن لا نفهم جزءاً كبيراً مما حصل !
سلمى : أين اختفيتم طوال تلك المدة ! , أتعلمون انه سيعلنون مراسم دفنكم بعد أسبوع !
نظر ياسر الى آدم بحزن ثم قال : لن نستطيع أن نعود لأهلنا !
آدم : لقد كنت أنا وياسر منذ فترة نفكر هل نعود اليكم , هل نخبركم بما حصل كيف سنخبركم ؟!
ياسر : لقد ذهبنا الى متحف في تونس العاصمة قبل شهر عندما قرأنا في الانترنت عن وجود أثريات من العصر الأمازيغي يعرض تماثيل قديمة , لقد كان أحد التماثيل يشبه آدم .
لقد كنا في البداية ذاهبين هنالك فقط لنرى ذلك التمثال لا غير كانت مزحة من نع ما , لكن ..!
نظر ياسر الى آدم , الذي بدوره أخرج من جيبه جهاز جوال ثم أعطاه لرائد قائلاً : انظروا ماذا وجدنا !
نظر رائد الى الصورة صمت مدة طويلة بينما كان يزن وسلمى يحاولان ان يسترقا النظر , شهق رائد : يا إلهي , يا لغرابة الـ ...
سحب يزن الجهاز من رائد بقوة : ماذا هنالك ! ... انهم يشبهون !
نظرت سلمى الى الجهاز : أجل انه يشبه آدم بقوة , وهذا الذي بجانبه يشبه .... ثم صرخت يزن !
ياسر : أكملي !
صرخت سلمى بعدما سحبت الجهاز من يزن : يا إلهي , انهم نحن ! , انظروا هذا أنت يا ياسر وهذا آدم رائد وأنا ! , يا إلهي هذه الآثار تشبهنا تماماً , وهذا الأخير انه ..
آدم : أجل , أمير !
استنفرت جفونهم عن الرمش , تقفت قلوبهم عن الخفقان , لقد توقفت حقاً .
آدم : لقد كانت هذه ردة فعلنا عندما رأينا هذه الآثار أول مرة !
قال رائد بصوت منخفض : من هؤلاء ؟! نحن ؟!
آدم : لا لم نستطع سؤال المشرف فقد كنا متفاجئين , لذا صورت التماثيل أخذت الاسم , وبدأنا نبحث في المكتبات والانترنت .
يزن : حسناً , بماذا خرجتم ؟!
آدم : انهم شخصيات حقيقية كانت موجودة في عام 1500 قبل الميلاد ! , يقال ان هذه الفتاة هي تانيث ! لقد كان الأمازيغ يعبدونها في تلك الفترة ! أو في الحقيقة يعبدون أوثانها .!
سلمى : هذه التي تشبهني !
آدم : أجل , اما هؤلاء الخمسة فهم (أطلس وعنتي وبصيدون وبعل وأوشت) .
تاريخ هؤلاء ليس واضحاً , فبعدما دخل الأمازيغ الديانات السماوية لم يعد أحد يهتم بهذه المعبودات القديمة , لكنني استطعت أن أقرأ بعض الكتب الاغريقية التي كانت تتحدث عن هذه الشخصيات !
انهم اناس أقوياء الى درجة انهم لو سقطوا من فوق جبل فانهم لا يتأذون .!
نظرت سلمى وكانت عيناها تتلألأ قلقاً : مثلنا!
نظر رائد ويزن اليها بقلق ثم نظروا الى آدم ليكمل حديثه : لقد كانوا جميعاً قواد يخشى منهم في الحروب , ايضاً يذكر انهم عاشوا مدة طويلة وصلت الى مئات الأعوام وعايشوا أجيالاً كثيرة , فكان الشخص يراهم أثناء طفولته كما يراهم عند شيخوختهم .! , أي انهم بقوا على شبابهم !
بدأت ألوان السماء تتغير للاحمرار , بينما بدأت تلك الغيوم بالظهور بعدما بدأت درجة الحرارة بالانخفاض .
آدم : أيضاً يقال أنهم كانوا من عائلة واحدة , فقد أصبحوا هم ملوك الأمازيغ في ذلك الوقت !
سلمى : لقد تأخر الوقت يجب أن نعود بسرعة قبل أن يبدأوا بالبحث عنّا !
رائد : لا أعلم ماذا أفعل هنا . لقد انقلبت مفاهيمي جميعاً !
يزن : ماذا سنفعل الآن , آدم !
آدم : هذا هو أقصى ما توصلت اليه , لا أدري لماذا يحصل لنا ذلك !
يزن : في الحقيقة يحصل لنا نحن أشياء غريبة أيضاً !
صرخت سلمى : أريد أن أعود الى المنزل , لقد بدأت بالقلق !
رائد : هذا صحيح , يجب أن نعود !
ركب رائد وركبت سلمى في الخلف . نظر يزن الى آدم وياسر : ماذا ستفعلان الآن !
ياسر : نحن ننتظركم خلف ذلك الكثب الرملي .! اذا استطعتم الخروج من المنزل ستجدوننا هناك !
يزن بينما كان يركب السيارة : حسناً !

B S O M A 28-09-2011 10:25 PM

^

يَ جمييله حمستينآ من جد :ها:ق1ق1ق1ق1ق1ق1ق1ق1 !
-
اقتباس:

آدم : أجل , أمير !

يعني أمير لوّ نفس الصفآت :ها: . . بس وين أخختفى ؟!

أكثر ششيء محيرني شَ سبب تشآبههم @_@ ؟

من ججد تحمست أعرف البقيّه ق1ق1ق1
و لو أقدر أقيمكِ حَ أقيمكِ من دون تقكيير = $ و كممممملي لآ هنتِ :sg.15::sg.15::sg.15::sg.15: !


Boshasha 07-10-2011 12:10 AM

تجمع جميع أفراد العائلة داخل الصالة الرئيسية واقفين حول تلك الأريكة الطويلة , بينما يجلس عليها آدم ويزن بينما تجلس سلمى عن عتبة الباب وهم في حالة انذهال تام .
ماجد صارخاً : ماذا حصل هناك !؟ سوف أجن !
جلال : رائد انت كنت تقود السيارة ماذا حصل لها لماذا هي محطمة هكذا !؟ ,, يزن ؟
كان الاثنان ينظران الى الأرض ولم يحركا ساكناً . كان الجميع يتساءل ويصرخ وكان الثلاثة في عالم آخر !
أمسك سالم بيد رائد بقوة وبدأ بهزه : ماذا حصل هناك يا فتى !؟
بلع رائد ريقه بصعوبة ثم نظر الى الجميع : يبدو أنكم على حق !
التفت يزن وسلمى نحوه , ثم أكمل : يبدو انها عفاريت أو شيء من هذا القبيل !
صمت الجميع وبدا عليهم شحوب الخوف , قال جلال : أتعني أنها هي من فعلت هذا بسيارتك ؟!
رائد : أجل ! انها قوية , وسريعة !
صرخت عزيزة : يا إلهي ! يجب ان نخرج من هذا المنزل انه مسكون لا نستطيع ان نمكث هنا.
رنت كلمات عزيزة في آذان الجميع وازداد شعورهم بالخوف !
رد جلال بحزم شديد بعدما رأى علامات الخوف على أعينهم : ان هذه الكائنات حق ! وهي موجودة ! ولا يجب ان نخاف منها فإيماننا يجب أن يكون أقوى من ذلك ! , لن نخرج من المنزل بسبب ذلك .
نظر حوله ثم قال : أتفهمون !
صالحة : لكن يا أبت , قد ...
عقد جلال حاجبيه وبصوت راسخ : لا مجال للمجادلة !
......
في تلك الليلة , كان الجميع يتغصب النوم ولا يلمس جفونه من الخوف . كان ماجد وسالم يحاولان أن يقنعا نفسيهما بما قاله أبوهما . ويتصنعان النوم , بينما كانت النساء قلقات بشدة , ويتقلبن باستمرار عاجزات عن النوم .
اما في غرفة الطفلين موسى وليث كان الطفلان يغطان في نوم عميق , فقد حاول الجميع اخفاء الأمر عنهما لإلا يشعرا بالذعر , بعكس لمياء ورهف اللاتي نمن في سرير واحد وتحت غطاء واحد وقد امتلأت قلوبهن رعباً مما سمعتا , وتستيقظان كلما عانقت رياح الخريف زجاج النوافذ !

كانت سلمى مستلقية على سريرها , وعيناها التي لم تذق طعم النوم منذ أسابيع تفكر بالتغير الجذري الذي حصل لمفاهيمها , وتحاول جاهدة ان تتكيف مع تلك الفكرة . وتفكر بحقيقة ما يصل معها ومع أٌقربائها ! وتحاول ان تحل كل تلك الألغاز المتشابكة .
عندما قاطع حبل أفكارها صوت صادر من النافذة , نهضت من السرير وتوجهت نحو النافذة المفتوحة ونظر نحو الأسفل .
كان يزن متعلقاً على انبوب المياه ويحاول أن يصعد , أرادت ان تصرخ لكنها كتمت أنفاسها في لحظات , نظر إليه وقالت بهمس : ماذا تفعل هنا !؟
نظر اليها وبابتسامة غبية بينما كان عالقاً : اذا انت مستيقظة ؟!
سلمى : أحقاً , وكأنك جلبت معلومة جديدة ! ماذا تريد ؟
نظر الى الأسفل ,ورأت رائد راكباً سيارته وينظر اليهما , رفع يزن نظره اليها : إن آدم وياسر ينتظراننا !
سلمى : الآن ؟!
يزن : يجب أن نعرف الحقيقة بسرعة !
سلمى : حسناً سآتي !

ركب ثلاثتهم السيارة , ادار رائد مفتاح السيارة , الا أنها أصدرت صوتاً أقوى من السابق , بسبب تلك الضربات التي لحقت بها .
سلمى : لم يكن عليك إخافتهم بهذه الطريقة !
رائد : الم تروا وجوهنا الشاحبة , كيف لي أن أفسر ذلك لهم !
يزن : ولا نستطيع أن نقول الحقيقة !
سلمى : ولم لا ؟!
يزن : نحن لا نعلم ما يحصل الى الآن , سنذهب لنحاول ان نفهم ما يحصل لنا !
سلمى : إلى أين ؟!
رائد: خلف أحد الكثبان الرملية , لقد واعدنا آدم هناك !

كانت السيارة تتحرك ببطء حتى لا تصدر ضجة عالية , وتخرج من البوابة , بينما كانت لمياء تراقب من نافذة غرفتها ما حصل !

Boshasha 25-10-2011 07:45 PM

انعكاس ضوء القمر على تلك الكثبان الرملية , الهواء البارد يتخلل شعرها , شعرت بالرجفة بينما كانت قدميها تنساب بين الرمال الباردة وتشعر بها تلامس ساقيها , يزداد الجو برودة . كلما صعدت أكثر فوق الرمال , كان رائد ويزن قد تقدما عليها بخطوات بسيطة الى الأعلى , حتى وصلوا جميعاً في نفس الوقت الى قمة ذلك الكثب الرملي . عندما أسر أنفاسهم منظر البدر وقد غير منظر الصحراء الى بحر من الرمال البيضاء , منظر غير اعتيادي بينما نفذت الرياح من خصلات شعورهم , لتطلقها في الهواء .
كان آدم جالسة هنالك ينظر نحو الأفق , لم يشعر بوصولهم , بينما التفت ياسر الذي كان واقفاً في الأسفل نحوهم .
رائد : يجب أن نفهم الوضع جيداً , انني في حالة اندهاش الى هذه اللحظة !
التفت آدم نحوه , بينما كان ياسر يتسلق الكثب بقوة
يزن : ماذا سنفعل , وكيف سنتصرف !
وصل ياسر اليهم : هنالك امور غريبة حصلت لنا نحن الاثنان , منذ ان خرجنا من قريتكم !
يزن : أجل أريد ان أفهم , أن أستوعب موضوع السرعة العجيبة التي تسيران بها !
آدم : في الحقيقة أنا الذي يسير بسرعة !
يزن مشيراً نحو ياسر بسخرية : وأنت , هل تحاول اللحاق به ؟!
ابتسم ياسر بمكر , ثم أمسك بكتف يزن وبظهره , ورفعه بسهولة نحو الأعلى ثم رمى به في الهواء , أطلق يزن صرخة طويلة , ثم أمسك به ياسر , ورمى به مرة أخرى وبشكل أقوى , تراجع رائد وسلمى وقد علتهما الدهشة , ثم ألتقطه ياسر , وعندما أراد أن يرميه مرة أخرى صرخ يزن : حسناً , حسناً , لقد فهمت ! أنزلني أرجوك!
كان آدم وياسر يضحكان بقوة , بينما الثلاثة منذهلون مما حصل .
جلست سلمى على الرمال من شد الانذهال . رائد : من أين لكم هذه المقدرة !
ياسر: من أين ! لا نعلم , لكن متى هو السؤال الوحيد الذي نستطيع الاجابة عليه .
آدم: كنا فر رحلة نحو الجنوب , عندما ارتأينا أن نمر هنا لنسلم على خالتي دلال !
ضرب ياسر كتف آدم بقوة بينما كان يبتسم بمكر : ليس فقط من أجل خالتي , كان لأحدنا هدف آخر .
كان آدم يحاول اخفاء ابتسامته : اصمت أيها الأحمق !
كان رائد ينظر بجدية نحوهما : هلّا أخبرتمونا بالقصة ودعكما من المزاح !
تنحنح آدم : عندما خرجنا من القصر كنا نسير بسيارتنا على الطريق الرئيسي خارج القرية , بدأ الوقود بالنفاد وقد كنا نسينا تعبئته , لقد كان العداد يشير بأن هنالك ما يكفي للعودة الى محطة الوقود , الا انه كان عاطلاً , توقفت السيارة فجأة ومن سوء الحظ كانت هنالك شاحنة خلفنا اصطدمت بالسيارة بقوة , لقد طارت السيارة لقد شعرت بدخول أضلاعي ببعضها , لقد كان اصطداماً قوياً .
ياسر : فقدنا الوعي لفترة لا أعلمها , وعندما استيقظت كان جسدي مقلوباً رأساً على عقب أمسكت بسقف السيارة بقوة لا أعلم مصدرها اقتلعت سقف السيارة , خرجت من السيارة لم أفكر بما حصل , كان آدم قد استيقظ أخرجته بسهولة هو الآخر , لقد كان شكله مخيفاً , فقد كان بطنه ممزقاً بطريقة غريبة , لكنه كان مستيقظاً لكنه غير مدرك لما يحصل , احسست بشيء يسيل على رقبتي عندما لمستها وجدتها مضرخة بالدماء . لقد كان الموقف مرعباً !
آدم: نظرنا حولنا وقد كانت الشاحنة مقلوبة هي الأخرى , لم يكن هنالك على ما يبدو أحدٌ ليرى ما حصل . ذهبنا نحو الشاحنة كان الرجل حياً ولكنه مصدوم وعلى وشك ان يغيب عن الوعي , اخرجناه من الشاحنة ومددناه على الأرض . عندها سمعنا أصوات سيارة الاسعاف , ركضت نحوها لكنني تفاجأت بأنني وصلت اليها بسرعة عجيبة , شعرت بالرعب وعدت الى الوراء لأعود الى موقع الحادث بسرعة رهيبة , كنت مصدوماً التفت نحو ياسر وقد كان منذهلاً مما رآه .
ياسر: كان وقد قطع على الأقل كيلو متر كامل في أقل من الثانية !
آدم: عندها انتبهنا أن هنالك أمر خارق يحصل هنا !
ياسر: لقد كانت أشكالنا مرعبة , وكأننا أولئك الوحوش الأحياء الأموات التي نراها في أفلام الرعب , فهربنا من موقع الحادث حتى لا نضطر الى المساءلة .
آدم : لم نكن نعلم ما يحصل !
رائد : وبعد ؟
ياسر : هربنا الى داخل الصحراء , وكانت ملابسنا مغطاة بالدماء , وكان آدم يركض بسرعة قوية .
آدم: كنت أشعر بالرعب ثم أتوقف عن الركض وأعود الى ياسر .
ياسر : كنت أنظر اليه بقلق , كنت مشوشاً , وعندما عاد الي دفعته بيداي بقوة خوفاً منه !
آدم : لقد دفعني بقوة رمتني عالياً , وسقطت بقوة كادت ان تدفنني بالرمال , ثم فقدت الوعي هناك !
سلمى : يا إلهي !
نظر اليها يزن وكأنه فهم ما يدور في رأسها !
سلمى : هذا ما حصل لي ! , لقد ارتطمت بأمير فجأة , ودفعني بقوة رهيبة وسقطت على الأرض وفقدت الوعي !
يزن : أجل , صحيح ! حصل هذا أمامي , لقد كانت السقطة قوية الى درجة أنها ....
سلمى : كسرت خشب الشرفة !
يزن : هشمت الاسمنت الذي كان أسفل أرضية الشرفة !
سلمى : ماذا !
آدم : إذا أمير مثلنا !
سلمى : لم أستطع النوم بعدها أبداً , والى الآن !
ياسر : ونحن لم نشعر بالنعاس بعد ذلك , حتى أن جراحنا شفيت , لم ندرك ذلك بسرعة بسبب الدماء التي كانت تغطي ثيابنا !
رائد : أنا لم أنم منذ شهرين تقريباً !
صمت الجميع , وكان آدم مستغرقاً بالتفكير , ثم قال : هل أصابك حادث مثل الذي أصابنا وأصاب سلمى ؟
رائد: ليس حادثاً , لكن الشيء الغريب الذي حصل لي في آخر يوم نمت فيه , عندما كنت أتناول حساءً على العشاء بينما كنت سهراً لوحدي شعرت بطعم غريب , ثم بعد عشر دقائق فقدت الوعي , ثم استيقظت فجراً فجأة ! , وبعدها لم أنم !
يزن : حسناً , لم يمض وقت طويل على حادث انقلاب السيارة بنا , لكنني لم أنم أو أشعر بالنعاس منذ ذلك الوقت , ولقد فقدت الوعي لكنني استيقظت قبل وصولنا للمشفى !
آدم : اذا بيننا امور مشتركة !
يزن: ربما تلقينا ضربة على الدماغ في الجزء الذي يشعر الانسان بالنعاس!
ياسر : هذا لا يفسر الكثير , فنحن لم يحصل لنا نفس الحادث , لتقول ذلك! فكل واحد حصل له شيء مختلف !

B S O M A 25-10-2011 07:58 PM

^

حمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآس :034q::034q::034q:(ق) !
اليوم وأنآ بَ الحصصه مدري كم ، قآعععده أفكرر بريآح أططلس البيدآء :034q:ق1
مدري وشش جآبهآ على بآلي :هق:ق1ق1ق1ق1ق1

اقتباس:

ضرب ياسر كتف آدم بقوة بينما كان يبتسم بمكر : ليس فقط من أجل خالتي , كان لأحدنا هدف آخر .
كان آدم يحاول اخفاء ابتسامته : اصمت أيها الأحمق !



أبي أععرف من هو :ewqqq: ؟

كملي يَ عسسسلز :sg.15:
+ تم التقييم ق1

لُجين 28-10-2011 12:57 PM

[QUOTE]
ضرب ياسر كتف آدم بقوة بينما كان يبتسم بمكر : ليس فقط من أجل خالتي , كان لأحدنا هدف آخر .
كان آدم يحاول اخفاء ابتسامته : اصمت أيها الأحمق !

[/
QUOTE]


اكيد سلمى ض1ض1
كملي :ewqqq: كملي :ewqqq: كملي
متحمسه بدرجه ماحد يتخيلها :××:
:sg.13::sg.13:

Boshasha 29-10-2011 10:46 PM

صمتوا جميعاً واستغرق كلٌ منهم بالتفكير , نظر ياسر نحوهم : حسناً الا يستطيع احد منكم القيام بأشياء غريبة وخارقة مثلنا !؟
أجاب رائد وسلمى : لا
نظر يزن بعمق ثم قال: حسناً , هنالك شيء غريب يحصل لي !
رائد : أغرب من هذا كله !
يزن : أحياناً أشعر بأني أستطيع تحريك الأشياء من حولي بالطريقة التي أريدها !
نظر الجميع اليه باهتمام , يزن : لم أجرب ذلك , لكن كنت اشعر بشيء غريب بينما كنت العب كرة الطائرة في الجامعة , كنت أشعر بأنني أجذب الكرات نحوي وألتقطها بسهولة , وأحياننا أدوات الطعام , مفتاح السيارة , غطاء السرير , الأبواب !
أخرج آدم جهازه النقال من جيبه : هل تستطيع أن تجذبه ؟!
مدّ يزن يده ثم اعادها وهو يضحك : انها سخافة !
رمى آدم جهازه النقال فجأة نحو يزن , رفع يزن يده امام وجهه و غير مسار النقّال نحو الخلف , رمي النقال في الهواء وسقط على الرمال من دون أن يلمسه !
قفز ياسر من مكانه والذي كان هو أقربهم إليه ,نظر الجميع نحو النقّال بدهشة , ثم نظروا نحو يزن : ياللعجب !
بدا يزن متفاجئاً : كيف حصل ذلك ! لم ألمسه حتى أنا واثق من ذلك !
آدم : حسناً , انا أملك سرعة خارقة , ياسر وأمير على ما يبدو يملكان قوة جسدية , ويزن ...... هذا .
التفت نحو رائد وسلمى : ماذا عنكما !
هزّا رؤوسهما نفياً .

استغرق كل منهما بين غارق في التفكير , وبين من يزال في صدمته .
قطعت سلمى ذلك الصمت : قلت لي أن أولئك الذين نشبهم كانوا من عائلة واحدة !
آدم : أجل !
سلمى : وأنهم أمازيغ !
آدم : ثم ؟!
سلمى : ونحن ذوو أصول أمازيغية , ومن عائلة واحدة !
ياسر: لا لسنا كذلك , فأنت ورائد وأمير من عائلة الأموزاري , لكنني أنا من عائلة مختلفة , وكذلك يزن وآدم !
سلمى : لكن هنالك رابط يربطكم جميعاً .
نظر بعضهم الى بعض , ثم نظروا اليها جميعاً : أنت !؟
سلمى : أجل فجميعكم أقرباء لي , والتي يصدف بأنها أنا الفتاة الوحيدة هنا !
ياسر :هل تقولين أنك الأساس في هذه الظاهرة !
سلمى : هل تجدون علاقة تربطنا نحن الستة غير ذلك؟!
رائد : هنالك شيء آخر !
نظر الجميع إليه : حسناً , أختي سمر ما زالت في غيبوبتها ولم تستفق منها بسرعة كما حصل لنا !
يزن : وبعد ؟!
رائد : كان لأمير أخ أصغر منه لكنه مات في حادث قبل عدة سنوات , ولم يستفق من غيبوبة مثلنا !
آدم : لم أفهم المغزى الى الآن !
رائد : الذي أقصده هنا اننا جميعاً , أكبر الأبناء فكل منا هو البكر صحيح ؟!
أومأ الجميع بالإيجاب .
يزن : جميع الأفكار تتضارب بعقلي , لو تعلمون هنالك أعاصير في ذهني !
آدم : انا على هذه الحال منذ رأيت تلك اللوحة !
رائد : أتتوقعون أنها مسألة جينات وراثية !
ياسر: أرجوك أصمت ستقول لي بعد قليل اننا من الفضاء الخارجي !
رائد : انا أحاول أن أحل هذا اللغز ! فليس هنالك داع للسخرية !
نظر يزن نحو رائد وأشار له بعينيه بأن يتوقف .
لكن رائد سمع صوت يزن: توقف انه قوي سيحطمك في ثواني !
رائد : ماذا !؟
يزن : لم أقل شيئاً !
رائد : أقسم بأني سمعت صوتك !
ياسر : ما هي مشكلتك هل انت مهلوس , لقد بدأت تثير ازعاجي !
رائد : هلّا ابتعدت قليلاً , فأنت توترني بشكل غريب !
اقترب ياسر من رائد ونظر اليه بغضب : هلا جمعت رشدك قليلاً , يبدو أنك لا تتحمل الصدمات , يا لك من خفيف !
امسك رائد بقميص ياسر : انت تفتعل المشاكل هنا !
نظر يزن نحو رائد وبدون ان يحرك شفتيه : انه قوي , هل هو أحمق لهذه الدرجة ليتحداه , رائد سوف يتبخر !
تراجع رائد الى الخلف بسرعة ووجهه مرتعب بشدة , سقط على الأرض من الدهشة .
ياسر : ماذا بك , هل اختفى عقلك وأصبت بالجنون .
نظر ياسر نحو آدم : لقد أخبرتك انهم لن يتحملوا هذا الموضوع !
كان آدم يؤشر بيده نحو يزن ويهمهم , نظر يزن إليه : ماذا بك , رائد !
رائد : أقسم أنني سمعتك تقول شيئاً بينما لم تحرك شفتيك , انا متأكد !
ضحك ياسر : يا إلهي أوصلت بك الغيرة لأن تتخيل أن لك قدرة الاستماع للأفكار !
رائد : أنا لا أكذب , لقد قال يزن قبل قليل بأنك قوي وأنني احمق لأتحداك وانني سوف اتبخر .
انفجر آدم وياسر ضاحكين , بينما لم يشاركهما يزن , وكانت سلمى تنظر الى ذلك الموقف باستغراب .
ياسر : يا إلهي ان ما يحصل هنا هو الأكثر فكاهة على ....
يزن : كيف ... ؟!
رائد: لقد فكرت بذلك قبل قليل ! أليس كذلك !
صفق بيديه : أرأيت انني لا أتخيل !
توقف ياسر عن الضحك بصعوبة ونظر نحو رائد : حسناً , ما الذي أفكر به الآن !
نظر رائد نحوه , ثم لكم ياسر على وجهه فجأة وانهال عليه ضرباً , دفعه ياسر وأسقطه أرضاً وهو يصرخ : حسناً , حسناً يبدو أنك سمعت ما أفكر به حقاً , يا إلهي !
وقف رائد واتجه نحو ياسر وهو حانق , أمسك يزن وسلمى به يحاولان تهدئته !
التفت رائد نحو سلمى وقال , حسناً فكري بشيء وسأرى ان كنت أستطيع ان أسمعك انت أيضاً .
نظرت اليه بتوتر بينما كانت تقلب ناظريها بينه وبين السماء وبين الآخرين .
صرخ رائد : حسناً " ماذا أقول , بماذا أفكر , ماذا أقول له " فكري بشكل أوضح !
سلمى : حسناً !
صمت الاثنان لبرهة , بينما كان الجميع ينظر نحوهما بفضول .
رائد : هل نعود الى القصر , قبل أن يفتقدونا ؟!
صرخت سلمى : يا إلهي , كيف علمت بذلك ! لا أستطيع ان أتحمل شيئاً آخر من هذه الغرائب , انه ينافي كل ما ...... لقد فقدت الكلمات لا أستطيع ان أعبر !
نظر رائد نحوهم : أرأيتم ؟!
نظر رائد نحو ياسر : أما أنت فسوف ......
ابتسم ياسر وبدأ يركض نحو أسفل الكثب الرملي , ولحق به رائد : سوف أحطم رأسك الكبير !
ياسر : انك تتحدث عن الشخص الخاطئ !

زهور الكرز 01-11-2011 03:56 PM

ما شاء الله القصه روعه

عجبني اسلوبك

بنتظار التكمله


الساعة الآن 08:48 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM