مَعَا نتدبرْ ..
بسم الله الرحمن الرحيمْ .. مَسَاؤكُمْ غُصُونْ الرَّآشِدينْ .. مَسَاؤكمْ رَوآبِــي المُدْرِكِينْ .. .. مِنْ هُطُول السَّماءْ وحتَّى ورقة التُوتْ التي سقطتْ .. مسَافَة شَاسعة .. تُخْضعكْ لأن تَبْكي منْ قُدرة العَظِيمْ .. تمْنَحكْ عَطَش التأملْ بكلّ شَيءْ .. بِجَانبْ الخَاشِعينْ .. وبالقربْ مِنْ اقتَدآئهمْ .. نَنْطَرحْ عِندْ لِذَّة " أيــاتِ الله " ونسْتَرق قُلُوبنا لِهُنَـا .. فقطْ ؟! .. *للجَآدينْ .. كَثفُوا ظِلالَ قُلُوبكمْ تَنعَموا يَا أحبَّـة ..:") :sm.53: |
" إذا رأيت قلبك لا يتأثر بالقرآن فاتهم نفسك ، لأن الله أخبر أن هذا القرآن لو أنزل على جبل لتصدع ... وقلبك يتلى عليه القرآن ولا يتأثر! " * الشيخ/ محمد بن عثيمين رحمه الله.. |
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ } [البقرة:155] تأمل كيف قال :{ بِشَيْءٍ } فهو شيء يسير، لأنه ابتلاء تمحيص لا ابتلاء إهلاك. [د. عبدالمحسن المطيري] |
{فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ} إخلاص وشهامة، وبعد عن حب الظهور، وترك لطلب المقابل، ومع ذلك جاءه الخير وهو في ظله: { إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا } [د. محمد الحمد] |
قال قتادة في قوله تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون [الذاريات/21]): "من تفكر في خلقه علم أنه إنما لينت مفاصله للعبادة".) |
سأزور مانثرتِ كثييراً..
لعل قلوباً تحيا بجميل ما جمعتِ ق1ق1ق1 أمطري ق1 |
لما سافر موسى للخضر وجد في طريقه مس الجوع و النصب فقال لفتاه:
{ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا } ولما واعده ربه 30 ليلة وأتمها بعشر، فلم يأكل فيها لم يجد مس الجوعِ والنصب، فالأول سفر لمخلوق والثاني سفر للخالق، وهكذا سفر القلب وسيره إلى ربه، لا يجد فيه من الشقاء والنصب ما يجده في سفره إلى بعض المخلوقين. [ابن القيم] |
({والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما}(الفرقان:65).
قال الحسن البصري: "كل شيء يصيب ابن آدم لم يدم عليه فليس بغرام، إنما الغرام اللازم له ما دامت السموات والأرض، فيا لها من موعظة لو وافقت من القلوب حياة!". [الدر المنثور] |
(قوله تعالى: {فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا }(الكهف:71).
فيه دلالة على أن قلوب المؤمنين مجبولة على إنكار المنكر، وغير مالكة للصبر على احتماله؛ لأن موسى عليه السلام وعد الخضر أن يصبر على ما يراه منه، فلما رأى ما رأى أنكره عليه. [القصاب] |
من تدبر القرآن علم أن الصالحين لا يخافون من شيء أعظم من خوفهم من أمرين:
- الخوف من أعمالهم الصالحة أن لا تقبل: { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ }. - الخوف من زيغ القلب بعد هدايته: { رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا }. [صالح المغامسي] |
الساعة الآن 02:51 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.