منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   "الأرشيف" مغلق (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=164)
-   -   احبه و ما أدري شسوي (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=93705)

لحن الحياة 28-06-2007 05:29 PM

احبه و ما أدري شسوي
 
كان تخصصي بالجامعة لغة عربية .. ... و لما بدأت تخصص أخذت مساق اسمه أدب جاهلي ..

درسنا عن امرؤ القيس ... و عنترة بن شداد العبسي ... و شعراء الصعاليك و من بينهم

عروة بن الورد

و مرة كان عندنا امتحان سعي .. و أنا أذاكر في القاعة الدراسية العودة جاني الإلهام بكتابة قصة ..

أنا حبيت عروة بن الورد من كل قلبي .. <<<< اعذروا الأخت كان عمرها 19 سنة يعني مراهقة

و كل ما أتعمق بالدراسة عنه يتعمق حبي له

فتركت المذاكرة على جنب و فتحت صفحة جديدة في دفتري و مسكت القلم الأزرق ( أحلى لون عندي ) بعد ما كنت ماسكة قلم بنفسجي ..

و غمضت عيوني فترة أتخيل عروة بن الورد

..... بدأت قصتي ...ب

في ليلة لا يظهر فيها القمر لكن السماء تشع نورا ، جلست في غرفتي أتحدث لأرنوبي أليكس <<<< أرنوبي أليكس كنت مشتاقة له .. و أريده يونسني في عفسة الامتحانات !!


طيب نرجع للقصة ( جلست في غرفتي أتحدث لأرنوبي أليكس و إذ بي ألمح من خلال نافذتي المفتوحة شيئا زهري اللون مر سريعا بجوارها ...

قلت في نفسي : لا بد أنني أتخيل .. و فجاة و إذ بي أرى كائنا غريبا ظريف الهيئة يقف بقرب مكتبتي الصغيرة ..

ناداني باسمي ضاحكا ..

قلت له بصوت مرعوب و أكثر منه استغرابا : من أنت أيها الزائر ؟؟

أمريخي أنت ؟؟ أم من أي مجرة قدمت ؟؟

قال الزائر : من مجرة تبعد عن مجرتكم آلاف السنين و اسمها لوريسا ..

حرك الزائر رذاذا أشبه بالنجوم الثلجية في يده .. و ظهر كم هائل من الآلوان المضيئة .. أمسكت أرنوبي أليكس

و عندما صحوت لم أرى غرفتي و لم أرى الزائر الغريب ... لكني و جدت نفسي مع أرنوبي أليكس في صحراء واسعة ..و حولي جبال شاهقة !!


كنت أرتدى لباس النوم .. فقلت وافضيحتك يا عبلة !!!

فرأيت من بعيد هودجا قادما نحوي و من أمامه بعض الفرسان المدججين بالسلاح الطويل العريض ( السيوف )


اختبأت خلف أحد الجبال سريعا قبل أن ينتبهوا لوجودي و أنا على تلك الهيئة حتى أعثر على الزائر الغريب و يعيدني لغرفتي قبل أن ينتبه أهلي !!



اقترب الفرسان المدججين و الهودج من المكان الذي كنت فيه ... و أنا كنت أنتفض خوفا ...

يا إلهي .. !!

اوقفت الراحلة مسيرها بعد أن ابتعدت خطوات قليلة عن مكاني .. فقلت في نفسي : ربما شعروا بوجودي فسبب لي هذا سرعة في دقات القلب ..


لكني انتبهت لوجود منبع ماء صافي بالقرب من المنطقة .. مصيبة .. <<< شكلهم الجماعة مطولين هنا ..!!


ظللت أراقب الفرسان و أنا أحاذر ألا أصدر أي صوت أو همس .. شرب الفرسان و حملوا بعض الماء في قرب ( بضم القاف ) للهودج و تركوا خيولهم و جمالهم يشربون من الماء .. و جلس الفرسان يتسامرون و يضحكون ..

فسمعت أحد الفرسان ينادي صاحبه باسم عروة بن الورد


فقلت في نفسي عروة بن الورد و هودج ... هذا شيء عجيب

و أنا كلي فضول لأعرف من بالهودج الذي سبب لي الضيق و ارتفاع الحرارة حتى شارفت على الأربعين



شعرت بأحاسيس كثيرة داخلي .. خوف .. تعب ... فضول ... شوق لغرفتي !!!


مر الوقت بطيئا بطيئا .. شعرت بالجوع و العطش !!! ماذا أفعل ؟؟!


هل اتسلل إلى الهودج ؟؟ لأرى من فيه و أملأ معدتي الجائعة .. أم أنتظر حتي يرحلون و أمري لله !!





قلت لنفسي فالأنتظر و لكن لم أستطع ذلك شعرت أني سأفقد حياتي إن لم أشرب الماء ..



اقتربت من الهودج كاللصوص أو كشبح خخخ لم يشعر بي الفرسان ... الحمدالله ..

و أنا داخل الهودج !!

فرأيت امرأة و معها طفل رضيع منذ أن رأتني على هيئتي الغريبة تلك صرخت صرخة أفزعتني و أفقدتني الوعي


استيقظت على أصوات كثيرة من حولي ... و عندما فتحت عيني و جدت نفسي في خيمة صغيرة جميله .. سريرها خشبي قديم و فراش أحمر .. و رأيت بالقرب مني على بساط قديم من الجلد و عاء خشبي به ماء .. شربت منه حتى ارتويت
و سمعت ضحكة قريبة مني التفت ناحية الصوت و إذ بي أرى فتاتان جميلتان ترتديان نفس الملابس تقريبا ..
كلاهما باللون الأزرق ..
قالت لي احدى الفتاتان و هي تقترب مني : ما اسمك يا اخت العرب ؟؟
قلت : اسمي هو ********
ردت الفتاة تقول : أ أنت من بنات كسرى أم قيصر ؟؟
أجبت أنا قائلة : بل أنا عربية قدمت من مكان بعيد بعيد جدا و أنا الآن تائهة
قالت الفتاة باستغراب : ما اسم أرضك يا أختاه ؟؟
أجبت : نسمي ديارنا الامارات
و لكن كيف جئت أنا إلى هنا ؟؟ ... و من هي المرأة التي معها طفلها ؟؟
أجابت الأخرى قائلة : إنها ابنة عم لنا جاءت لقبيلتنا بصحبة فارس القبيلة عروة بن الورد و أحد أصحابه ..

لم أسال عن أسباب المرأة لأن هذا أمر لا يعنيني ... و فجأة أتذكر أرنوبي أليكس ..
فأصرخ : أرنوبي أليكس !!
قالت احدى الفتاتان و لم أعرف بعد ما هي أسماؤهما : ( بطريقة مضحكة ) أل ي ي ك س !!
فقلت : كانت معي لعبة من القطن ..
( لم تستوعبا ما أقول سوى كلمة لعبة )
فقلت أوضح ما أقول : لعبة زرقاء عيونها كبيرة و فم وردي ..
قالت إحداهما ( وهي تخرج شيئا من الصندوق ) : تقصدين هذا ؟!!
أخرجت أرنوبي أليكس و قد بدا متسخا بالرمال ..
قلت : صديقي المسكين !! يحليله
رأيت نظرات الاستغراب تبدو واضحة أمامي مما سبب لي الارتباك و الخجل
قالت إحداهما : اسمي غيداء و هذه ابنة عمي سلمى ..
فقلت : و أين هي عبلة و بثينة ؟؟!!!
سلمي : !!!!
و فجأة نسمع أصوات كثيرة .. و لم أدرى ما الوقت الآن أهو الصباح أو المساء ...
فقالت سلمى : الآن سيجتمع أفراد القبيلة ليستمعوا لحكايا حكيم القبيلة في كل ليلة
قالت غيداء : تعالي معنا لتسمعي الحكيم و هو يحكي حكاياته الكل هنا يفرح بهذه الحكايات مع أننا لا نصدق بعضها ..
قلت : كيف ؟! ( إذ لا زلت بملابس النوم )
( أعارتني سلمى أحد ملابسها.. )
و بعد أن أخذت من الغرفة أيضا غضاء لوجهي أردنا الخروج و تذكرت أنني لا أملك حذاء !!!
فقلت : من الظريف التمشى بين الغرباء حافية القدمين ..
خرجنا نحن الثلاثة من الخيمة ورأيت النساء بالقرب من الخيمة ينظرون إلينا ..
( شعرت بالخجل فقررت دخول الخيمة مرة أخرى )
نادتني غيداء ... فقلت : ليس لدي حذاء !!
فضحكت سلمى و غيداء و لحقت بي سلمى و غيداء ذهبت بعيدا ...

اقنعتني سلمى بالخروج فخرجنا و رأينا غيداء عند سيدة عجوز ..

طبعا أنا لم أتخلى عن أليكس فقد أخذته معي يستمع للحكاية ..

فجلسنا بأخر الصف نستمع و كانت الحكاية عن التنين ذو السبعة رؤوس و الفارس الذي قطع رؤوسه السبعة و فاز بقلب الأميرة

انتهت الحكاية و قال الحكيم يمازح عروة بن الورد : أنت الفارس الذي حظي بقلب الأميرة ..

قال عروة بن الورد : و من هو التنين ذو السبع رؤوس ليخيل إلي إنه أنت

أردت أن أعود للخيمة مع غيداء و سلمى فوقع مني أرنوبي أليكس في الطريق .. و وقف الجميع ينظر إليه

على أنه شيء غريب و أنا من خجلي لم ألتقطه و أخذه من الأرض

و جاء أحد الفرسان الغرباء بخيله و من دون أن يدري ظل يدور بحصانه فوق أرنوبي أليكس و أنا عيوني

تدمع ..

و ماااات أليكس .. تقطع و لم يبق منه إلا اذنه الزرقاء الطويلة ..

سأل الجميع غيداء و سلمى عني و عن أليكس ..

فقالت سلمى : هذه غريبة عن هنا و قد ضاعت عن موطنها و هي تقول أنها عربية ..و هذا الشيء كان معها و هو قريب منها

قال عروة بن الورد : لا أظنها تبكي على موطنها كما تبكي على هذا الشيء الذي صار لاشيء ..



و قالت السيدة العجوز : تبدو من بنات قيصر ..

و هاج الناس و اختلفوا بأمري .. فقال عروة بن الورد :

أنا أحضرتها إلى هنا اذ و جدناها في هودج ابنة عمنا

و قال الحكيم : أذن أرجعها في الصحراء أو ترحل من تلقاء نفسها

قالت سلمى زوجة عروة بن الورد و قد رق قلبها لي : نحن لم نلق منها سوءا بعد اتركوها معنا لنتبين أمرها

فرحت غيداء بذلك .. فأخذتني بيدي لخيمتنا ..

و هناك لم أسلم من أسئلتها هي و سلمى التي لا تنتهي و في اليوم التالي جاءت سلمى زوجة عروة بن الورد لتصحبنا إلى الغدير



انتظروا البقية قريبا :006:

لحن الحياة 28-06-2007 08:02 PM

"026" "026" "026"

لحن الحياة 29-06-2007 09:38 AM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

LOVECITY 29-06-2007 11:55 PM

رائعه ياغاليه

استمتعت حقا في القراءة


اكملي


فأنا هنا في انتظارك


ودمتي بحب
مدينة الحب

جوجو1 30-06-2007 12:14 PM

كملي عموووووووووووووتي .......

لحن الحياة 30-06-2007 01:45 PM

انزين خخخخ بكمل لكم من عيوني ..


الساعة الآن 09:57 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM