منتديات بنات دوت كوم - بـــريد مديــــنة الحـــب الأســـري ((2))

http://www.al-wed.com/pic-vb/811.gif

أخواتي ...غالياتي ...يا من أحب

هنا ومن منطلق تطوير القسم ولنكن يدا واحدة
تسعى إلى الرقي دوما بمنتدانا أحببت طرح هذا الموضوع المتجدد
وهو الطرح الثاني لبريدي الأسري

http://www.up.6y6y.com/uploads/26a4521765.bmp

كما قلت مسبقا في أول رسائل بريدي الأسري الأول
ان موضوع بريدي أسري يحكي المشاكل الأسرية
وما يعانيه الأفراد من الأسرة ومن المجتمع أيضا
هنا رؤية جديدة ورأي ونقاش وأراء لمختصين في هذا الموضوع
مع أرائنا نحن من خلال تجارب الحياه
ورؤيتنا العقلانيه لموازنه الأمور

http://www.up.6y6y.com/uploads/3dcafc5ddf.bmp

لعلنا نصل لحل ...لعلنا نصل لإراحه قلوب تتوق إلى الراحه وتطلب الحل السديد
قبل أن تنهدم بيوتها وقبل أن تصل المشكله إلى طريق مسدود لا يمكن الخلاص منه
وإن وقعت المشكله علينا بمعالجتها بعقلانيه لكي نجد لها حلا مرضيا ولكي لا نقع بها مرة أخرى
وذلك لأجل أسرة أفضل احببت أن نفتح معا أول رسائل بريدي لكن
وهي :

http://www.up.6y6y.com/uploads/317551aced.gif

رأيي الشخصـــي

التدخين شي مؤلم بحد ذاته فكيف لو كان من يتناول تلك السيجارة هو طفل!!!
هي البراءة بعينها !!!
حقا شي تدمي له القلوب عندما يملاء الالم الدخان من أفواه الطفوله
هنا لا بد لكل شي سبب والسبب الأول بكل تأكيد هو البيت
وحب التقليد والحاله النفسية وأيضا الظروف الإجتماعيه
كل هذه الأشياء هي من أساسيات التدخين لدى الأطفال

http://www.Q8Boy.com/uploads/47fa2ade41.gif

من هنا سنرى بعض التجارب التي جعلت السيجارة تحتضن قلوبهم

http://www.up.6y6y.com/uploads/95ad1fd08b.bmp

تجارب..عندما تصبح هذه السموم طموحاً لأطفالنا، فيتسابقون مع عقارب الزمن ليظفروا
بها ويتشبثوا في نهاية الأمر برجولةٍ قد لا تحمل معناها الحقيقي.. عندما يحدث ذلك فنحن
في مصيبةٍ حقيقية تخرج بنا من بوتقة صناع الغد لتُدخلنا في بوتقة هادميه..
عماد طفل يبلغ من العمر (15) عاماً، بدأ يدخن كما يؤكد قبل ستة أعوام من اليوم،
إلا انه لم يأخذ هذه العادة من والده بل كان السبب فيها أنه بدأ يعمل منذ نعومة أظفاره
في محل لإصلاح العربات الكبيرة، ويقول:"كان معلمي مدخناً وكنت أخافه كثيراً وترتعد
أوصالي لمجرد سماع صوته يناديني حتى دون أن أعرف السبب، وكنت أرى فيه
رجلاً قوياً خصوصاً عندما يجلس على قارعة الطريق ويمسك بالسيجارة بين يديه
وينفث دخانها في وجهي"، مضيفاً:"قررت للحظةٍ من اللحظات أن أكون مثله،
وبدأت أسير على خطاه شيئاً فشيئاً والسيجارة هي الجزء الأهم فبتُّ مدخناً كما ترون".
أما محمد (12 عاماً)، استمد رغبته الجامحة في التدخين من تصاعد زفير وشهيق
والده، معتقداً أنه يستمد قواه من تلك اللفافة التي تحتضنها أصابعه بين وقتٍ وآخر
من النهار، ويقول:"لا يستطيع أحد أن يلومني إن أدمنت على التدخين، فأنا أشاهد
أبي يومياً وهو يدخن، وأبي قدوتي في النهاية".
وهنا يبرز التساؤل الأقوى.. هل يعلن المدخنون بإشعال السيجارة رجولتهم المنشودة؟
أم أنهم لا يبغون من ذلك سوى تقليد آبائهم؟

http://www.Q8Boy.com/uploads/47fa2ade41.gif

من هنا سنرفع هذه الافته ومن هنا حلول المختصين الذي قالوا فيها
http://www.up.6y6y.com/uploads/ed65788824.bmp

تماسك الأسرة..من جانبه يقول أ.خالد عودة الله، أستاذ علم الاجتماع في جامعة بيرزيت:
"إن مسألة التقليد مسألةٌ ثابتةٌ بطبيعة الحال، فالإنسان يحاكي تجارب الأشخاص الأقرب
إليه، ويعمل على تقليدهم"، مشيراً إلى أن تراجع زمان العيش المشترك للأسرة مع بعضها
البعض يؤدي بدوره إلى ضعف كبير في ترابطها وتماسكها، مما يؤدي حسبما قال
إلى تغير المنحى الأسري والثقافي العام في المجتمع.
ويستدرك بقوله:"الطفل يقضي غالب وقته في منزله، ولكن بدون متابعة من أهله
ووالديه، وهذا يشكل كبرى المشاكل، لأن الطفل يحمل العديد من المشاعر والأحاسيس
التي يحتاج إلى تفريغها وتطبيقها على من يحب، فإن لم يتح له ذلك، فسيكون مردودها سلبياً
على الطفل وعلى الأسرة في نفس الوقت, موجهاً نصحه لكل الأسر والآباء قائلاً:
"لا بد من إعادة الاعتبار لقيمة الشراكة داخل الأسرة، فانخفاض نسبة التعاون
داخلها سيؤدي إلى تراكم الضغط النفسي والعاطفي الكبير لدى الطفل، مما سيؤدي
إلى وجود المزيد من المشاكل داخل الأسرة، فيجب على الآباء التعامل مع أطفالهم
من منطلق إنساني وعاطفي، لا أن يكون مادياً واستهلاكيا فقط".
الرقابة مطلوبة..ويشير أحد الآباء إلى غمرة أسواقنا العربية بكبرى المصانع
والشركات العالمية لصناعة السجائر، والتي وجدت في دول العالم الثالث مرتعاً
مريحاً لها، بلا ملاحقات قضائية وبلا مسائلات قانونية. ويزيد من ذلك أيضاً التزايد
الكبير في نسب الدعايات والإعلانات التجارية المروجة للسجائر، والتي لها تأثير كبير
على الطفل وعلى سلوكه.
ويضيف هذا الأب قائلاً:"يجب التطرق إلى ظاهرة أخرى قد سادت وطغت في
مجتمعنا ألا وهي ظاهرة "النرجيلة"، وانتشارها الواسع في الاستراحات والمقاهي
الشعبية وبلا ضابط للعمر في استعمالها وتعاطيها، وهي أيضاً تعتبر أقل تكلفةً
اقتصادية من السجائر، حيث يمكن الإقبال عليها من قبل الأطفال بكل سهولة ويسر.
مشدداً على ضرورة مراقبة هذه الأماكن من قبل الجهات المختصة، إلى جانب دور الآباء في متابعة الأبناء.

http://www.Q8Boy.com/uploads/47fa2ade41.gif

إحصــــــائيات
http://www.up.6y6y.com/uploads/a3f5fdda2d.bmp

نصف تعداد العالم من المدخنين البالغ عددهم 650 مليون شخص،
سيموتون حتماً خلال السنوات القليلة المقبلة. لكن الأسوأ من ذلك هو أن مئات
الآلاف من غير المدخنين يموتون كل سنة بسبب دخان السجائر الذي يتنشّقونه رغماً عنهم
، فيما ينفث المدخنون، من آباء وأمهات وأقارب ومعلمي نصف أطفال المعمورة،
دخان سجائرهم في وجوه الصغار.

وفي الوقت الذي تحتفل فيه دول العالم المتقدم بزيادة رقعة الأماكن الخالية من
التدخين، مثل كندا (80 في المئة) وأميركا (50 في المئة)، ما زالت غالبية الدول
العربية ترزح تحت وطأة رغبات المدخنين في المطاعم والمقاهي وأماكن العمل
والمنازل وحتى في المستشفيات.
وعلى رغم ذلك فإن الصورة في إقليم شرق المتوسط ليست مظلمة تماماً، فتمّ
إعلان كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتين متحررتين من التبغ، ووافق
البرلمان اليمني على ســنّ تشريعات لدعم الحظر الجزئي على التدخين في
أماكن العمل والأماكن العامة، مع تخصيص أماكن للمدخنين.
كما تحوي «القــــائمة العربية البيضاء» كلاً من عمان ومصر ولبنان حيث
تنظر برلماناتها في سن تشريعات خاصة بالتحرّر من الدخان.
لكن ما يزيد من صعوبة الموقف أن نسبة المدخنين في أي من الدول العربـــية
لا تقل عن 20 إلى 25 في المــــئة من السكان، وترتفع إلى نحو 45 في المئة في
دول مثل السعودية والكويت، وما بين 50 و55 في المئة في مصر والأردن.
ولا يخلو وضع التدخين والمدخنين في الدول العربية من مفارقات مضحكة
وأخرى مبكية، فما لا يقل عن نصف الأطباء العرب من المدخنين أي أن «باب النجار مخلع».
كما أن نسبة متزايدة من الأطفال العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة يدخنون،
وتبلغ هذه النسبة نحو 22 في المئة من أعداد المدخنين وترتفع إلى 30 في المئة في
كل من فلسطين والعراق بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية. وإذا كانت أضرار
التدخين للمدخنين معروفة، فإنها بالنسبة الى غير المدخنين ما زالت ترزح تحت تلال
من الغموض المصحوبة بجهود القائمين على صناعة التبغ للتقليل من شأنها، لكن
الحقيقة العلمية هي أن غير المدخن يستنشق نحو 4000 مادة كيماوية،
منها 50 مادة مسببة للسرطان من جراء تدخين آخرين حوله.

http://www.Q8Boy.com/uploads/47fa2ade41.gif

لذا غالياتي وفي نهاية موضوعي لا نريد أن يكون مصير أطفالنا

كمصير هذه الصورة

http://www.up.6y6y.com/uploads/ee89a75708.bmp

هنا نريد حقا أن نلتفت ونرى أطفالنا
نريد أن نقوم سلوكهم
لنحتضنهم في قلوبنا قبل أن يحتضنهم
الموت بسب سيجارة

ودمتم بحب
مدينة الحب