بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أما بعد...

أحببت ان أطرح عليكم هذا الموضوع

و إن شاء الله يكون في صالحكم

أختاه احذري هذه المخالفات!!!!!!

أولا: التهاون في الحجاب..


فمن المخالفات الشائعة التي يقع فيها بعض الطالبات:
عدم الإلتزام بالحجاب الشرعي،و التساهل في شروطه التي لا يتم الاحتجاب الكامل بها,و من المعلوم أن الحجاب الذي فرضه الله على نساء المسلمين مشروط بشروط تبينه و تميزه عن غيره من الألبسة التي تخالف الحياء و الحشمة.

قال تعالى موجبا على نساء المؤمنين:(يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورا رحيما).
فهذه الآية نص في فرض الحجاب على النساء و فيها دلالة على أن عدم المحافظة على الحجاب يفضي إلى عاقبتي وخيمتين:

الأولى: هي مخالفة أمر الله إذ الحجابفرض على كل مؤمنة,و مخالفة أوامر الله توجب العقاب,كما قال تعالى:(فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).

الثاني:هي التعرض إلى الأذى,فالحجاب دلالة على العفاف,فهو شعار و عنوانه,و لذلك لا يتجرأ مرضى القلوب إلا على المقصرات في حجابهن;فتجدهن بإهمالهن للحجاب أكثر تعرضا للمعاكسات,و أكثر شكاية من أذى الطرقات.و لذلك قال تعالى في آية الحجاب:(ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين).

فتذكري أختي الطالبة..أنك ابنة الإسلام..و أن الحجاب شعار الصالحات..الطاهرات العفيفات..
و لا يضرهن و لا يضر عفافهن و لا حجابهن أن تسود (موضة)دخيلة هنا أو هناك..فقيم النفوس ثابتة.. و الموضة إلى زوال.

و هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يحذرك من الإنتماء لصنف المنهزمات الكاسيات العاريات فيقول:"صنفان من أهل النار لم أرهما:قوم معهم سياط أذناب البقر يضربون بها الناس,و نساء كاسيات عاريات,مميلاتمائلات رؤوسهن كأسنة البخث المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها,و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا".


ثانيا:ملازمة رفيقات السوء...

فلا تخلطي أخية بين حسن الخلق مع الناس و بين اختيار صديقة صالحة..فليس كل الناس مؤهلون لان نرافقهم.فإنك إن تأملت في أصناف رفيقاتك في الدراسة وجدتهن أشكالا متفاوتة أخلاقها و أنماطها و عاداتها!

فهناك الطالبة الصالحةالمتدينة المؤدبة!
و هناك الطالبة المولعة بالفضول..لا تنفك عن الغيبة..ولا تفتر تتبع العورات,فمجاسها في عيوب الناس..و صمتها في سوء الظن بها!
وهناك الطالبة البريئة الطيبة..و هي و إن لم يظهر عليها مظهر الالتزامفهي حيية عفيفة..تحتاج إلة توجيه و كلمة طيبة.
و هناك الطالبة الغامضة الغريبة الأطوار..و هكذا تختلف أخلاق الطالبة بحسب اهتماماتهن و عقولهن و تدينهن.
و من هنا فعليك أخية أن تكوني ذكية في علاقاتك الإجتماعية وسط المحيط المدرسي.

انظري قبل أن تصاحبي..و اختبري من ترافقين..فإن وجدت من فيهاصلاح في دينها,و خلقا في تعاملها,و أدبا في معاشرتها,فبها استمسكي,قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".

قال الشاعر:
ابل الرجال إذا أردت إخاءهم و توسمن أمورهم و تفقد

فإذا رأيت أخا الأمانة و التقى فبه اليدين قرير عين فاشدد

طبعا فمرافقتك للصالحات لا يعني إلغاء جميع الطالبات من قاموس العلاقة الإجتماعية..بل أنت ملزمة في كل وقت و حين
بالتخلق بالتعامل الحسن اللبق..بالكلمة الطيبة..و العفو و التسامح..و الإحسان و النصح..و الإبتسامة..و نحو ذلك لكن دون ات تعطي للسيئات الغافلات فرصة التأثير فيك..بل كوني أنت الموجهة لهن للخير..



كان بودي اكمل الموضوع

بس ما عندي وقت

إن شاء الله يعجبكم الموضوع

تحياتكم زهووووووووووووووورة