|
كانت أعمارنا لا تتجاوز الثامنة لكننا كنا نصرخ و نهتف !!
كنا بالصفـ الثالثـ الإبتـــــــــــدائى عندما دخـــــل شارونـ ساحة المسجد الأقصي . . . و فى مدرستـــــــــــنا حينها أرتفعتـ صرخاتنا و قفنا على الكراسيـ (التخت)نهـتفـ " خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود " رسمنا أعلام فلسطين على أوراق الدفاتر و جعلنها ترفرف للأعلى كنا نأتى مبكراً قبل أن يبدأ اليوم الدراسي لنجد الوقت الكافى للصراخ و الهتاف و رسم الأعلام نعم كنا بالصف الثالث و أعمارنا لا تتجاوز الثامنة أتذكر جيداً أتذكر "سمية" التى جرحت أصبعها لتكتب بدمائها فى دفترها " الله أكبر" أتذكر أن دمائها لم تكفى لكتابه الكلمة فجرح "أحمد" أصبعه هو الآخر و جرحت "أمنية" أصبعها و جرحت أنا أصبعى حتى كتبنا الكلمة بدمائنا كتبناها بأكبر خط و رفعنها مع الأعلام نعم كنا بالصف الثالث أتذكر جيداً أتذكر "آيات" التى أغمى عليها عندما رأت صور الأطفال القتلى فى أحد أجهزة الكمبيوتر فى المدرسة بينما كنت أن و "يُمنى" نبكى بكاء شديد أتذكر جيداً أتذكر و أنا سائرة فى طريق العودة للمنزل مع صديقتى حينما رأينا الشباب الأكبر مننا و كانوا فى المرحلة الإعدادية و هم يقومون بعمل المظاهرات إحتجاجاً على ما يحدث كانوا يرفعون أعلاماً كبيرة ليست كالتى نصنعها و كانوا يصرخون بصوت أعلى من صوتنا نحن الأطفال أتذكر جيداً أتذكر المشاهد على شاشة التلفاز أتذكر دموع أمى و صيحات أبي . . و عندما أصبحت بالصف الخامس و عمرى 10 سنوات أتذكر أثناء طابور الصباح عندما أعلن مشرف الإزاعة المدرسية بصوت مهزوز عن إغتيال الشيخ أحمد ياسين اليوم فجراً و عندما صعدنا للفصول و جدنا "أسماء " تجلس فى الصف و لم تحضر الطابور و جدناها تبكى و تردد "قتلوه اليهود " و لما عدت إلى المنزل لم أعرف أمى التى كانت عينها متورمتان من الدموع و كان أخى الصغير يجلس بجانبها و يحاول تهدئتها و قد كان عمره 4 سنوات فقال لى " تبكى لأنهم قتلوا الشيخ ياسين " أتذكر عندما نظرت إلى شاشة التلفزيون فوجدت أشلاء مقطعة فأخبرتنى أمى أن من أمامى هو الشيخ ياسين حينها ركضت بعيداً حتى لا أرى المنظر الذى أفزعنى ركضت و أنا أبكى . . . و اليوم و أنا أبنة الثالثة عشر أدركت ان كل ما كنا نفعله و نحن صغار لم يكن سوي تعبير مننا عن غضبنا و أدركت أن ما كنا نفعله و نحن أبناء الثامنة لم يكن ليجعل اليهود يتركونا لحالنا أدركت أن دموع أمى و صيحات أبى لم يكن تأثيرها إلا داخل جدران منزلنا اليوم بينما اليهود يجتاحون الأراضى اللبنانيه أدركت أننا نحتاج لمن هم أصحاب أصوات عاليه مسموعة ليست كأصواتنا الضعيفة ليتحدثوا بها و يخرجوا بها من صمت دام طويلاً بقلم أختكم / ياسمين jessamine |
ماشاء الله عليك الله يوفقك
ننتظر جديدك |
ما شاء الله
ابداع من جد رائع والتعبير قوي جدا يسلموو اختي وننتظر ابداعاتك |
لا املك اي تعليق على الكلمات التي
مست كل شيء في داخلي........... وبالفعل انت انسانه مبدعه............ الى الامام |
غلا السعوديه , روز , بنت فلسطينيه
أشكركم لمروركم الرائع و كلماتكم التشجيعيه |
jessamine ماذا لمدينتي أن تقول ماذا لقلمي أن يبوح غاليتي دمعه من عيني نزلت نعم غاليتي فأنتم أعزاء على قلوبنا جراحنا جراحكم قنابلهم جرح في قلوبنا هزاتهم هزة في أعماقنا غاليتي نحن معكم ومع لبنان أيضا قلبا وقالبا ودعائنا لكم سيكون ليل نهار حبيبتي وغاليتي مدينتي تتألم وهاهو قلمي بألمها يتكلم ويقول بارك الله فيك غاليتي وطابت جراحكم ودمتـــــــــــــــــــــــي بحــــــــــــــــــــــب مدينـــــــــــــــــــــــــــه الحــــــــــــــــــب |
مشكووورة كلامات ولا أروع.............
|
كلمات ولا اروع سلمتي يا قمر |
أمام رقي كلمات لم يسعني سوى تأملها و الدمع ينزفها القلب قبل العين
أبكيتنا بكلماتك بل ادميتي قلوبنا ليت بأيدينا حيلة ليتنا نقدر على مد يد المعونة بأكثر من المقاطعة كلماتك دخلت في أعماااق قلبي حتى انزفته حزناً و ألماً دمعاً خالطته الدماء كان الله بعونك و عجل فرجكم ساعدكم الله و آجركم و طلبي من العلي القدير أن يرضا عنكم و يغفر لكم و يبدلكم خيرا و لا تنسي صرخت المؤمنين : (( هيهــــــــــــات منا الذله )) ^^ إن لم يكن فخرنا ببلد آمن فكفانا فخراً برضا الرحمن عنا و رضنا عم كتبه لنا <<<< واصلي و استمري بالكتابه أسلوبك رائع تحياتي و خالص محبتي لك |
وااااااااااااااااو...
روووووعه ابدااااااااااااااااااع... الله ينصرهم ويحررهم... |
| الساعة الآن 06:09 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.