منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   المخالفات (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=147)
-   -   ][ .. في مثل هذا اليوم كنت أستعد لزواجي .. ][ (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=95448)

حائرة 21-07-2007 05:22 AM

][ .. في مثل هذا اليوم كنت أستعد لزواجي .. ][
 
بسم الله الرحمن الرحيم







أن تخط
المأساة وتشكلها أحرفاً أمر صعب
..

أن تتنفس الألم
أكسجيناً ثم تنفث أكسيد كربونه آاااه صامتة ,, حل مؤلم
؟!!

ولكن الحل
الأمثل
:


أن
تحول
تلك الآه إلى :


"
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم آجرني في مصيبتي وأخلفني
خيراً منها "




http://www.up.qwled.com/uploads/gif/07061817404964.gif





قبل يومين :


كنت وهي .. نحتسي القهوة وقت الغروب ..

لا ثالث لنا سوى همهمات [ عبدالله ] الذي بقيت لهم أيام معدودة ليكمل الشهرين ..

منذ يومين أشعر أنها عادت [ منار ] التي أعرفها ..

بطبيعتها .. بضحكاتها .. بـ [ سواليفها ] ..

كنت أشعر بسعادة غامرة وأنا أراها بدأت تخرج من بوتقة الحزن التي صهرت ذاتها فيها ..

لم أكن أعلم أنها مجرد مداراة لجرح مازال يخترق فؤادها ..

وليست ملامة ..

فكلنا جميعاً .. مازالت تكتوي دواخلنا من آثار ذاك الجرح ..

وفي لحظات صمت تخللت تلك الجلسة ..

التفت إلى [ عبود ] مداعبة له , بينما هي كانت بعيدة عنا بفكرها .. كانت واجمة ..

كنت استرق النظر لها بين الفينة والأخرى وكأني أحسست بما تفكر فيه ..

رفعت رأسها إليّ وقد اغرورقت عيناها بالدموع وقالت بصوت متهدج :

- وش يذكرك فيه اليوم ؟!

تجاهلت
ما ترمي إليه : ما يذكرني بشيء ..

ردت : بل في مثل هذا اليوم وهذه الوقت بالذات كنت أستعد لزواجي ..

ثم انخرطت في بكاءٍ صامت وكأنها أخذت تستعيد شريط ذكريات عامٍ كامل







http://www.up.qwled.com/uploads/gif/07061817404964.gif

حائرة 21-07-2007 05:26 AM

يا لهذه الدنيا ..


لقد أتمت [
منار ] عاماً كاملاً عاشته بكل أحداثه
..

بدءاً
بأفراحه والمعسول
من أيامه ..

ثم جرعها الزمن من
جرعاته القاسية التي لا يقوى عليها أعتى الرجال حتى تتحملها فتاة مدللة وأثيرة لدى والديها بين عددٍ من أخوتها الذكور
..

وسطا عليها الألم سطوة أخرى عندما جعل لها شريك آخر
في هذه الجرعات القاسية ..

ذاكم هو صغيرها [
عبدالله ] الذي تنكفت له الدنيا
منذ يومه الأول فيها..





فما شأن
منار
؟!

أهو
الطلاق
؟!

أم

الترمل
؟!


أم أن هناك
شيء آخر أكبر
؟!

اسمحوا لي
أن أصحبكم في أحداث من رحم الواقع .. عايشتها مع توأمي وأختي التي لم تلدها أمي والتي أطلق عليها مجازاً [ ابنة خالتي ] وقلت مجازاً لأن مابيني وبينها أكبر بكثيييير من ذلك ..






http://www.up.qwled.com/uploads/gif/07061817404964.gif

حائرة 21-07-2007 05:35 AM

الجزء ( 1 )


هل تأملت يوماً
النسمات حين تحمل بين طيوفها بتلات الفرح
..
فتنشر
أريجها في ساحات الوجود
..
ليستمتع بذاك
العبير كل من
استنشقه ..





1 / 6 / 1427 هـ


كان
يوماً غير عادي
لدى العائلة عامة ولدي خاصة ..
فاليوم هو زواج الغالية [
منار
] ..
كنت معها
طيلة ذلك اليوم إلى ما قبل صلاة العشاء
بدقائق ..
كانت
ترتجيني أن أبقى معها حتى آخر لحظة ولكن لرغبة خالتي في أن نتواجد في القاعة مبكراً ودعتها وقلبي ولساني يتتابعان بالدعاء لها بالتوفيق
والسعادة في حياتها الجديدة ..

مضت أيام شهر العسل سريعة
وكأن الزمن يستكثر اللحظات السعيدة
فيعجل خطو الأيام ..

وعادت [
منار ] إلينا .. لنكتشف جوانب جديدة من حياة زوجها[ عبدالعزيز
] ..
وأخذت
تحدثنا عنه .. وعن مقالبه التي أغرقها فيها منذ اليوم الأول وعن قفشاته وتعليقاته الطريفة والتي كانت ابتداءاً بتعليقاته على صور الزواج
..

لنهتف جميعاً بصوت واحد :
وافق شن طبقة .. [ خليه ياخذ حقنا منك
] ..

ومضت
الأشهر الأولى
هادئة ..
كانت تحدثني عن زوجها وكيف أنها كل يوم
تجد فيه شيئاً رائعاً يكشف لها سر تعلق أمه وأخواته فيه هذا التعلق العجيييب
..

تقول : ذهبنا ذات يوم
لزيارة أهله ولما دخلنا كانت والدته في المطبخ تجهز الغداء – فلا خادمة لديهم لرفض والده رفضاً باتاً لوجودها
في منزله –
ليحلف
يميناً على أمه أن تضع ما بيدها حالاً وتخرج من المطبخ .. أردت أن أقوم أنا بإكمال عملها .. ليحلف علي كذلك ويخرجنا من المطبخ ويأمرنا بأن ننتظره باحتساء القهوة في غرفة الجلوس
..
توقعت أنه سيوقظ إحدى
أخواته النائمات .. ولكن فوجئت به يرفع أكمام ثوبه ليقوم هو بإكمال عمل
والدته وتجهيز الغداء ..


هذا
موقف وحيد من مواقفه
الكثيييييرة ..









ومازال
للأحرف سكب في وقت آخر






http://www.up.qwled.com/uploads/gif/07061817404964.gif


وللقصة بقية من الأحداث المحزنة والمؤلمة

mmlek 21-07-2007 08:10 PM

حاولي بسرعه تكملي القصه الصراحة جذبتني مرة يعطيكي الف عااااااااافيه

حائرة 22-07-2007 04:53 AM

شكراً على المرورك الجميل ،،

وأن شاء الله بكملها

sona the moon 22-07-2007 07:27 AM

حلوه القصه كمليها بليييييييز
انا اظن انو جوزها مات وان شاء الله يكون ظني مو في محله
وتقبلي مروري
سونا

أميرة الخيال 22-07-2007 08:22 AM






~

~

قصهـ حزينهـ ,,
وأسلوبك رائع ,,
أكمليها فأنا بالإنتظار ,,

~

~





leena 22-07-2007 12:59 PM

,وين التكملة بلييييييييييز

حائرة 23-07-2007 04:20 AM

sona the moon

أميرة الخيال

leena

شكراً على المرور الطيف ،،


حائرة 23-07-2007 04:25 AM

الجزء ( 2 )


وما زال ينبوع
الأنس والسعادة يتدفق دون أن يقف الحجر الأصم في مجراه ليحيله إلى مجرد أطلال ينبوعٍ رواسبه

الطينية متشققة.. وجنباته التي كانت يوماً ما خضراء تحولت يبابا
..


كانت
الفرحة الممزوجة بالشفقة عندما قرأ الجميع سجل القضاء والقدر بأن [ منار
] ستصبح أماً ..

فرحةً من
أجلها .. وشفقة عليها من تحمل أعباء الحمل ومشقته خصوصاً مع المشاكل الصحية
التي لازمتها منذ

الشهر الأول ..


أما عن [
عبدالعزيز
] فلا تسل ..!

الدنيا لا
تسعه
..

كان يطمح أن يتذوق
معنى الأبوة
وفرحتها ,,

أن يعيش
أحاسيسها المفعمة
..

ووجدها فرصة جديدة للعب بأعصاب [
منار ] متى ما كانت صحتها تسمح بذلك التي كان الأجدر بها أن تكون قد

اعتادت على أسلوبه
..

ولكن تصفه فتقول "
ينرفز , يجيب الكلمة وكنه صادق , مايبين عليه انه يمزح
"

" إذا جبتي ولد ترى اسمه [
مطلق
] "

" وش معنى مطلق وأنت من كنت صغير وهم يسمونك [
أبو عبدالله
] "

" بس كذا معجبني اسم
مطلق , وبعدين وش زينه إذا صاروا ينادونك أم مطلق .. كنك بمسلسل مضارب البادية
"


مضت الأيام .. وحالة [
منار
] الصحية متذبذبة ..

عندما أتمت منار شهرها
الرابع وفي الأيام الأولى لشهرها الخامس
حدث ماحدث ..!

طبيعة دوام زوجها يوم من كل ثلاثة أيام ولمدة 24 ساعة
..

من الثامنة من
صباح اليوم إلى الثامنة من صباح الغد , واليوم الذي يكون فيه في الوظيفة تبقى عند أهلها لبعد

منزلها عن أهلها وأهله
..



1 /
12
/ 1427 هــ

تكفل [
عبدالعزيز ] بشراء أضاحي والديه واستطاع إقناعهما لأول مرة بعد أن كانوا يرفضون ذلك كل سنة

ليشترونها من مالهم هم .. ووكل من يقوم على أمر تلك الأضاحي بالكامل
..

أما هو فأنهى
استعدادات حجوزاته هو وأختيه ليؤدوا فريضة الحج على أن تبقى منار عند أهلها لحين عودته

لظروفها الصحية
..



[ أنت
تريد , وأنا أريد , والله يفعل ما يريد
– سبحانه - ]




5
/ 12 / 1427 هـ


اليوم الأخير لدوام [
عبدالعزيز
] ليبدأ إجازته لأجل الفريضة ..

وشاء القدر
بعد مشيئة الله أن يكون الأخير أبداً .. ولكن : كيف ؟!


كالعادة [ منار
] كانت عند أهلها ..

لتفاجئنا بزيارة رائعة مع أمها [ خالتي ] للاطمئنان على صحة والدتي التي كانت تعاني من بعض الظروف الصحية

آنذاك
..

- مادام عبدالعزيز مداوم
نامي عندنا تكفين .. أبغى أسهر معك
, من زمان عنك..

وافق
ابتداءاً على الرغم من استئذانه من عمله ليخرج الحادية عشر بدلاً من الثامنة صباحاً لكونه متعباً
ولن يحضر

لبيتنا البعيد نوعاً ما ..

ولكن
عاود الاتصال بعدها ليخبرها أنه سيأتي ولكن بعد مرور خاطف على أمه وأخواته .. فرجعت إلى بيت أهلها مع

أخيها
لتختصر عليه الطريق ..




وبقيت
تنتظر ..

وما أقسى الإنتظار أحياناً !!




http://www.up.qwled.com/uploads/gif/07061817404964.gif


الساعة الآن 12:09 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM