عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-08-2005, 09:45 PM   #3

الهَدِيْل
عـضـوة شـرف

 
    حالة الإتصال : الهَدِيْل غير متصلة
    رقم العضوية : 182
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 330
    بمعدل : 0.05 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الهَدِيْل is just really niceالهَدِيْل is just really niceالهَدِيْل is just really niceالهَدِيْل is just really nice
    التقييم : 366
    تقييم المستوى : 26
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 2
    زيارات ملفي : 5758
    استعرضي : عرض البوم صور الهَدِيْل عرض مواضيع الهَدِيْل عرض ردود الهَدِيْل
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

.
.
.
يمكن تلخيصُ الفكرة التي قام مجمعُ الملكِ فهدٍ لطباعة ا لمصحف الشريف على أساسها في ثلاث نقاط:

الأولى: الرغبةُ في كسب الثواب من الله عز وجل: فمن المعلوم أن هذا العملَ من أبرز أبواب الخير التي يستطيع المسلمُ من خلالها كسبَ الحسنات عند الله تعالى حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" وقال: "من قرأ بحرف من كتاب الله فله به حسنةٌ، لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف". وقال: "الدالَّ على الخيرِ كفاعله" إلى غير ذلك من النصوص التي تعد حافزا للقيام بمثل هذا العمل المبارك.

الثانية: أنَّ هناك حاجة ماسَّة إلى إصدار طبعة سليمة للمصحف الشريف، خاليةٍ من الأخطاء والتصحيفات، وتكون بالرَّسم العثماني الذي أجمع عليه صحابةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع العناية التامَّةِ بالضَّبط والتدقيق، وحسن الطباعة، وجودة الإخراج اللائق بالمصحف الشريف.

الثالثة: محاولة سدِّ حاجة المسلمين في أنحاء العالم إلى نسخ من المصحف الشريف كانوا يجدون عناء كبيرا في توفيرها بجهودهم الذاتية.

وعلى الرغم من وجود الطبعات التجارية للمصحف الشريف في الفترة التي سبقت قيام المجمع؛ إلا أن معظمها لم يكن يحظى بالعناية الكافية؛ سواء في مجال الضبط والإتقان والتدقيق، أو في مجال الإخراج والتجليد ونوعية الورق.

وفي كثير من الأحيان كانت تُصدَر أوامر إدارات الإفتاء في بعض الدول الإسلاميّة بمنع تداول بعض هذه الطبعات لاكتشاف أخطاء فيها لأسباب كثيرة؛ من بينها تساهل كثيرٍ من الناشرين، وإهمال كثيرٍ من الطابعين في مجال العناية بالتصحيح والمراجعة والمراقبة والتدقيق توفيرا للتكاليف أو الجهد في طبعه، ولا ريبَ في أنَّ هذا الأمر كان مقلقا لخادم الحرمين الشريفين ومحفّزا على القيام بتنفيذ هذه الفكرة المباركة.

المبحث الثاني: الأهداف

تمَّ تحديدُ ثمانية أهداف لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هي:

1- طباعةُ المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي طباعة تخلو من أي غلط أو سقط؛حفظا للقرآن الكريم من ذلك تحقيقا لقوله تعالى: }إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون{ [سورة الحجر، الآية: 9].

2- تسجيل تلاوة القرآن الكريم (صوتيا) بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي.

3- ترجمة معاني القرآن وتفسيره.

4- العناية بعلوم القرآن الكريم.

5- العناية بالسنة والسيرة النبوية.

6- العناية بالبحوث والدراسات الإسلامية.

7- الوفاء باحتياجات الحرمين الشريفين والمساجد والمسلمين في داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة.

8- نشر إصدارات المجمع على الشبكات العالمية.

وبالاطلاع المتأني على هذه الأهداف يظهرُ مقدارُ الجهد الكبير المطلوب بذلُه لتحقيقها؛ والذي تمَّ إنجازُ أكثره، ولا زال الطريق مفتوحا لإنجاز المتبقي منه في قادم الأيام بإذن الله.

وللإشراف على تنفيذ هذه الأهداف مع رسم الخطط والسياسات العامة للمجمع فقد تم تكوين الهيئة العليا للمجمع من عشرة أعضاء هم:

1- معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

وزير الشئون الإسلاميّة والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيسا
2- معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين عضوا

3- معالي الدكتور عبد الله بن صالح العبيد عضوا

4- معالي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الفالح عضوا

5- معالي الدكتور صالح بن عبد الله العبود عضوا

6- فضيلة الشيخ صالح بن عبد الرحمن المحيميد عضوا

7- فضيلة الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي عضوا

8- فضيلة الشيخ علي بن محمد ناصر فقيهي عضوا

9- سعادة الأستاذ حبيب محمود أحمد عضوا

10- فضيلة الدكتور محمد بن سالم بن شديد العوفي عضوا

وحُددت اختصاصات هذه الهيئة بأمور من أهمها:

1- رسم الخطط والأهداف العامة للمجمع وسياسات تطبيقها، والإشراف على تنفيذها.

2- الموافقة على طلبات التعاون الواردة للمجمع.

3- دراسة ما يعرض عليها من الأمانة العامة للمجمع.

4- إقرار برنامج إنتاج إصدارات المصحف الشريف وترجمات معانيه إلى مختلف اللغات.

5- الموافقة على اختيار المقرئين للمصحف المرتل.

6- الموافقة على ما يتم اختياره من مركز الدراسات القرآنية ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية من الكتب والمواضيع تأليفا وتحقيقا وترجمة ونشرا.

7- إقرار خطة التدريب للعاملين في المجمع.



مراحل اختيار وكتابة وضبط "مصحف المدينة النبوية"

المبحث الأول: ضوابط الاختيار والكتابة

بينما كان العمل جاريا في بناء مقر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف كان العمل يجري كذلك لاختيار وكتابة المصحف الذي سيطبع في هذا المجمع تمهيدا لنشره في أرجاء العالم.

ففي يوم الثلاثاء التاسع عشر من شهر شعبان من عام 1403هـ صدر أمر خادم الحرمين الشريفين ذو الرقم 1540/8 باختيار مصحف تجري طباعته في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف .


ما سبق هو مقدمة لبحث تفصيلي بعنوان :

جهود خادم الحرمين الشريفين في
طباعة المصحف الشريف ونشره


د. عادل بن علي بن أحمد الشدي
أستاذ مساعد، قسم الثقافة الإسلامية، كلية التربية، جامعة الملك سعود

لقراءة البحث اذهب مع هذا الرابط ..


http://wwww.ksu.edu.sa/kfs-website/source/58.htm


والى انجاز آخر على ارض الواقع من إنجازات الفهد أيده الله .

.
.
.