[فراشه بنوته]

تفضلوا الجزء اليديد والأخير لهالأسبوع .. استمتعوا بالقرااية





مشيت فيالممرات المظلمة اللي ما ينور طريجي فيها غير نور خفيف .. مادري من وين ياي .. لحد ما وصلت لغرفة فهد وبطلت الباب .. دشيت داخل ورحت نفس المكان اللي حصلت فيها على الساعة .. لعى التسريحة .. لكنها مو موجودة ألحين .. شكله شالها من اهني .. قمت أبطل الدروج وأدور .. مو بالضبط على الساعة .. بس أنا جذي لازم أدخل خشمي في كل شي !

حبيت أشوف اهو شنو يحط بغرفته .. وأنا أحوس بالدروج ما حصلت شي .. بس ساعات .. وأوراق .. وأشيا اتخص أي واحد .. رحت الصوب الثاني .. في الدرج الأول أول ما بطلته حصلت مسدس ! .. بل حتى اهني بعد يحط أسلحة ؟!

مسكته وقعدت أطالع فيه وألعب .. قلت ليكون أسوي شي ولا ينفجر في ويهي ! عقب رجعته مكانه نفس ما كان .. ترى انا خبيرة بهالسوالف ! ممكن احوس بأغراض أي حد وأرجعها بنفس الحركة مثل ما كانت .. فما بيعرف إني لعبت بأغراضه ! فلة صح !

ولا فجأة في حد يكلمني ويقول : شتسوين اهني !
تصرقعت وطالعت وراي ولا .. مافي حد !

تميت أطالع بكل زاوية .. مافي حد ؟! منو هاي ؟!؟ ليكون أنا متخيلة الصوت ؟! ..
قلت : من .. مـ ـ ـن ... اهني ؟!؟ .. ولا أحس في حركة جنبي ! ابسرعة أشوف جنبي .. مافي حد بعد !
ولا كأن خصلة من شعري تحركت وصدى صوت بأذني يقول : انا ! هاهاهاهااااا!
كنت بموت من الخوف ! كنت بصارخ لكن صوتي مو راضي يطلع ! صرت أرتجف اشوية .. قلت بطلع من اهني .. ولا حتى ريولي مو راضية تتحرك !
رفعت صوتي وقلت : من انت ؟!؟
أحس بحركة بالغرفة لكن ماني شايفة شي أو حد بالغرفة ! .. صدى الصوت قال مرة ثانية : همممم .. أنا ... مو لازم اتعرفيني ألحين .. أناااا ...... شبح !
أنا : وشو ؟!؟ شبح ؟!؟
الشبح : .... أيــــــــوا .... انتــــــي ... لـــيـــلـــــى ! .. أكيـــــــد .. هممممم... انتي اللي متعبـــة كل هذولا الـ .. الـ .. عشاق معاج !.!.؟ صـــــــــح ... مساكيــــــــــــن .. وانتي بعـــــد .. يا مسكيـــــــنة ! أكيــــــد ما تعرفيـــــــن شتسويــــــــن .. زين إني شبح ولا واحـــــــــــد حــــــي .. ولا أخــــــاف .... كنت أنــــــــــا بعـــــــد .. حبيـــــــــتــــــج .. هاهاهاهاهااااا ..! همممم .. حتى الأشبــــاح يحبـــــــــووون .. لكــــن .. اممممممم .. ما أظن إنج بتفهميـــــــــن .....

وهو يتكلم بنبرة صوته الهادية والباردة ... تطمنت أكثر .. وقدرت أتكلم وقلت : انزين .. انت .. ليش في غرفة فـ فهد ؟ وهو يعرف إنك موجود فيها ؟!؟

الشبح صار صوته اشوي أوضح .. كأنه واقف جدامي .. الصدى اختفى وقال : امممم ... أنا .. اهني .. لأني ... ههههه! .. شي ما يخصج ! .. اهو يعرف إني موجود .. مرات بــــــس ..! .. لكــــــن .. مو كأن المفروض ما تفتشين في غرف النــــاس .. ولا شلــــــــــــــــــون ؟!؟
أنا : أه .. أنا .. أنا .. لا بس أنا .. يعني ..
الشبح : هاهاهاا.. مادري ليش داشة الغرفة اهني .. بس .. مو مهـــــــــــم .. هممممم .. إذا تبين اتعرفين .. ترى تركـــــــي طلع وراح ..
أنا : شلون عرفت ؟!
الشبح : أنا شبح .. أكيد بعرف ..
أنا : .. انزين .. تشرفت بمعرفتك مهما كنت ! .. أنا بطلع الحين .. مشغولة اشوي ..
الشبح : .. ما بمنعج .. لكــــــــــن .. أيـــــــش لو قلت لـ فهـــــد إنج دشيتي غرفتــــــــه ؟!
أنا رفعت حاجبي وقلت للفراغ اللي ايي منه الصوت : هه! عادي قول له !
وطلعت من الباب وسكرته .. وأنا مستغربة من نفسي ! .. ومن الأشيا اللي ليحين ما عرفت إنها موجود بهالبيت .. يمكن في أشيا اتخرع أكثر وغرايب أكثر بهالبيت .. ليحين ما اكتشفتها .. أما بالنسبة للشبح .. فأظن إنه بيفيدني بطريقة ما ! بس أول .. لازم يتطمن لي .. واعرفه أكثر .. عشان أعرف .. شلون ممكن يفيدني من أي ناحية .. في الخطة اللي بسويها .. مستقبلا !




وأنا نازلة من الدري العود .. كنت مبتسمة نص ابتسامة .. او كأنها .. ابتسامة .. خبيثة ؟!؟!
مادري .. لكن .. الوقت مرة ابسرعة .. الدنيا قاعدة اتظلم .. وقلت .. أكيد فهد بيرجع بهالوقت أسرع .. وأنا ماشية وبدون ما أحس وصلت لمكتبه مرة ثانية ..
شفت اللاب توب مسكر .. قعدت بكرسيه .. وبطلته وشغلته .. وقلت راسي الحين يعورني مابي أشوف اشيا ثانية ممكن اتخليني أصدع زيادة .. بطلت برنامج الفوتو شوب .. مع إني ماعرف أشيا وايد فيه .. لكن بس أعرف اكتب وأضيف لمحة حالمة للصور !

قلت خلني أجرب يمكن أتذكر الطريقة لحد ألحين .. فتحت على صورة وكتبت فيها أبيات الشعر اللي كان فهد حاطهم بالدفتر .. وبعدين فتحت على الثانية بعد ! .. بعد جهد ! .. مع إنه بسيـــــــــط وايد .. لكن سويت ثلاث أشيا .. وحطيتها بسطح المكتب .. عشان فهد يشوفها .. وأبي رايه فيها .. ! ..
رقم واحد ..
http://www.leblover.com/ims/pic.php?...6uPXn2&i=32663

رقم اثنين ..
http://www.leblover.com/ims/pic.php?...6uPXn2&i=32704


وسكرت اللاب توب ابسرعة وطلعت من المكتب .. مشيت ورحت للباب الرئيسي وطالعت بره ولا شفت فهد يطلع من سيارته !




كان شايل معاه جهاز كمبيوتر !
لما شافني ابتسم لي .. وأنا بعد رديت له الابتسامه ..
لما دش والجهاز بيده .. مديت ايديني له وفي ويهي نظرة برااااءة ! وقلت له : أساعدك ؟!
قال : انتي ما تقدرين اتشيلين نفسج ! تبين اتشيلين الجهاز يالضعيفة ! ويضحك !
فشلني مع ويهه ! وبدل نظرة البراءة صارت نظرة غباااء ! وقلت له : هيييييه ! تتطنز علي أي ؟! مع ويهك !
فهد : خخخخخ .. لالا .. لي لي حبيبتي ماتطنز عليها ..
قال هالشكل وهو داخل الباب اللي يودي للممر اللي فيه مكتبه .. وأنا رحت وراه ..

لما دشيت وراه المكتب شفته يحط الجهاز على المكتب .. وعقب طلع مرة ثانية من الباب .. وأنا رحت وشليت اللاب توب من على المكتب وحطيته على صوب .. وقعدت على الكرسي وتميت ألف فيه !

وبعد اشوي اهو دش ومعاه الشاشة وكيس .. حط الشاشة بعد جنب الجهاز والكيس بعد وعقب يا صوبي وقال : يللا تعالي معاي المطعم نتعشا وأسويج متينة !

أنا : هيييييييه ! شنو متينة ! متينة بعينك ! ..
فهد : أتغشمر معاااج ! اشفيج يا لي لي ؟ ليكون زعلانة ولا شي مني ؟!
أنا : لا مافيني شي .. يللا خلنا نروح انا يوعانة !
فهد : هههه أحسن .. عشان تاكلين عدل .. يللا

ولما رحنا المطعم وقعدنا والخدامة يابت كل شي .. وبعدين اهو سألني : وين طلعتي مع تركي ؟!؟!




استغربت شلون عرف !!
قلت : أه .. اممم .. رحنا رحنا .. بس انت شلون عرفت .. انا كنت بقولك .. بس انت غريبة عرفت ؟!؟
فهد : الخدامة قالت لي ..
أنا : الخدامة ؟!؟ .. وقعدت اتمتم مع نفسي .. هالخدامة الغبية الجاسوسة الـ ...
فهد : لي لي !
أنا : نعم !؟
فهد : لا تروحين بره بدون ما تقولين لي .. ايش لو صار شي حق حبيبتي لي لي الطيبة ؟! بعدين قلبي يعورني عليها !
أنا : .. أه .. أأأأ .. انزين ..
فهد : عفية عليج ! طيبة تسمعين الكلام ! عشان جذي أحبج لأنج تسمعين كلامي !
أنا :.. أأأ .. اها ..
فهد : يللا تعشي ألحين .. مو تقولين بعدين مالج نفس .. يللا .. أنا ما كنت أدري إنج تبين تطلعين .. وين تبين تروحين مطاعم ؟! أسواق ؟! قوليلي أنا بوديج .. اوكي ؟
أنا : .. أوكي ..
فهد : شاطرة .. يللا كلي ألحين ..
أنا : انزين .. فهد ؟!
فهد : هلا قلبي ! ..
أنا : أنا .. اممم .. دشيت مكتبك وقعدت عاللاب توب اشوي .. وشفت يعني ... اشوية من اللي انت كاتبه .. وسويت شي حلو وحطيته على سطح المكتب عقب انت شوفه .. أوكي؟
فهد : اها .. دشيتي مكتبي بعد ؟ .. أوكي مو مشكلة .. اممممم .. أنا يبت الكمبيوتر تقدرين تقعدين عليه إذا تبين ..
أنا : .. اها .. أوكي .. وبعد في شي أبي أقوله ..
فهد : قولي ..
أنا : أنا كنت ضايعة في البيت .. وشفت باب نفس باب غرفتي ... وعبالي إنها غرفتي ! (خرط!).. فلما دشيت .. عرفت إنها مو غرفتي.. لكن شفت شي عالطاولة .. ووو كانت ساعة وشفت فيها صورة .. ينت .. من هالبنت ؟!؟
فهد تم ساكت اشوي .. كانه ما يعرف شيقول .. وويهه تغير صار حزين .. : هذي .. كانت .. خطيبتي !