عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /22-09-2006, 01:59 PM   #35

M!xY
بنوتة عسولة

 
    حالة الإتصال : M!xY غير متصلة
    رقم العضوية : 20546
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 33
    المشاركات : 342
    بمعدل : 0.05 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : M!xY is on a distinguished road
    التقييم : 17
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 1384
    استعرضي : عرض البوم صور M!xY عرض مواضيع M!xY عرض ردود M!xY
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

البارت 5

مرحبا يا بناااااات
رجعت, سوري ع التاخير الطويل المدرسة ذبحتني اختبارات
الموهيييييمما بطول بس ببدأ مباشرة فرووووووم...<<<سيارة:msn_tongu

**********************

البارت (5)

و دخلت لين النادي, ذهبت لغرفة تدريب الملابس و دخلت غرفة اصغر خاصة لتبديل الملابس, أخرجت من حقيبتها ملابس التايكواندو, اتردتها و سارعت لصالة التدريب, النادي هو للفتيات فقط في مثل هذا الوقت, كانت المدربة شيماء قاسية و قوية لكنها طيبة القلب في الصميم, متعقلة أيضا...
قالت بصوت عالٍ: انتظمن يا مقاتلات..
انتظمن الفتيات في صفوفهن و على حسب مواقعهن, لين كانت في المقدمة, قالت المعلمة: اليوم سنعيد حركات كل التدريبات السابقة من حيث اللكم و الرفس, سأختار بشكل عشوائي.... لين و شمّا...
لين و شمّا كانتا من أقوى طالباتها, لطالما تمنىت كل طالبة مقاتلة في النادي أن يتقاتلا ليعرفن من الأقوى
و ها قد حانت اللحظة المنتظرة
تقدمن كل من لين و شمّا وجهاً لوجه, و انحنين انحناءة التايكواندو, ثم استعددن للقتال...
.....
عادت لين إلى المنزل, و هي تضع إحدى يديها على وجهها و تمسك باليد الأخرى حقيبتها,(عادت بواسطة حافلة التايكواندو الخاصة), و لم تحاول أن تنبىء أحداً بعودتها, بل ذهبت لتصعد مباشرة إلى غرفتها, لكن و يا لسوء حظها كانا أمجد و عصام ينزلان السلم بينما هي تصعده فلاحظا أنها تخفي نصف وجهها بيدها, فناوبهما الشك الكبير...
أمجد: ما ذا حدث؟ هل تعرضتِ لإصابة ما؟
لين: ....
أمجد:هل سقطت....
و لم يكاد يكمل كلامه حتى عرفما حدث لها فقال بصوت عالٍ و هو مندهش مفزوع قليلا و مندهش:
هل تعرضتِ لإصابة في النادي؟؟؟
لين: هسسسس, كي لا تسمعك أمي في المطبخ..
عصام شقي جداً و يحب أن يزعج لين<<يتعلم الشقاوة من أخيه و يعتبره مثله الاعلى و قدوته, في ازعاج لين... فنزل و هو يصرخ سعيداً: لين أ ٌصيبت في النادي.. لين أ ٌ... لكن لين أمسكت به غاضبة و وضعت يدها على فمه, و قالت بغضب: إن علمت أمي يا قط الشوارع فستكون في وضع لا تحسد عليه...<<تسميه قط الشوارع لأنه يحب اللعب في الشارع
عصام خاف و بلع ريقه و صمت, استخدمت لين معه هذه الجملة سابقاً و كان فعلاً في موقف لا يحسد عليه من عقابها القاسي...
أمجد: لين أ ٌصيبت في النادي.. لين ا ٌصيبت في النادي...<<يحاول أن يقهرها
لين صرخت: أسكت...
سمعت الأم التي في المطبخ صرخة لين و أتت مسرعة و هي تقول: ما الأمر؟ أرجو ألا تكونوا قد بدأتم شجاراً ثانيةً...
لين كانت تدير ظهرها لأنها باتجاه الصعود للسلم, بينما الأم تقف وراء السلم في الأسفل فلا تستطيع رؤية وجه لين...
قالت لين و كلها خوف: أ أ أ... كنا على وشك هيهي.. لا تقلقي فأنا ذاهبة.
و هي تصعد السلم سحبت معها أمجد من ذراعه و هي تقول: أمجد تعال معي علينا مناقشة مسألة ما.. أمي لا تهتمي و أكملي عملك لن نتشاجر أعدك...
عصام ينتظر ذهاب لين كي يهمس فيما بعد لأمه ما حصل للين فستوبخها و تعاقبها و ستحميه منها.. لكن لين لم تتركه و شأنه بل قالت و هي لا تزال تصعد السلم: عصام... أنت أيضا تعال هنا...
صعدوا السلم ثلاثتهم, و دخلوا إحدى الغرف فقالت لين مؤنبةً: اسمعا أنتما... لا يجب أن تخبرا أمي بما حدث و إلا فستقيم الدنيا و لن تقعدها...
أمجد: أجل و ثم ستعاقبك...و هذا يسعدني..:)
عصام يضحك, فطرقته لين على رأسه فقال و هو يضع يديه مكان الألم: آخ هذا مؤلم..
قالت بانزعاج: و سيكون مؤلماً بأضعاف إن أخبرت أمي..
فسكت و ابتلع ريقه..
أمجد بفضول: ماذا حدث؟
لين: لن أ ٌخبرك إلا إذا وعدتني بأنك لن تخبر أمي, أو أبي
أمجد: إذا فسأخبرها و هي ستجبركِ على أن تخبرينا بما حدث:) ...
لين في سرها: أيها الخبيث...
قالت: و أنا لن أخبرها إلا بشرط أن نكون منعزلين وحدنا و أنتم في غرفكم لئلا تستمعوا إلينا,ستكون سعيدة بهذا الشرط عندها أيضاً ستوبخني أكثر عندما لا يكون عصام هناك كي لا يخاف...
أمجد: مادامت ستوبخكِ أكثر... فإن هذا يسعدني حتى لو لم أعلم القصة:) <<يقولها ببرودة أعصاب
لين اشتعلت غضباً, لكنها قالت بذكاء: لكن اليوم تنازلنا, أنا مع المنافسة الأقوى , و أنا ايضاً الأقوى, اي نحن اقوى المتدربات تنافسنا ألا تريد أن تعرف من الفائزة, كل منا أ ٌصيبت بإصابة...
أمجد يتشوق لمثل هذه الأمور و لا يستطيع أن لا يعرفها, أي إنها نقطة ضعفه الوحيدة و لين دائماً تستغلها في مواقف كهذه...
أمجد: بالتأكيد هي<<يسخر
لين: لن تعرف, قد تكون أنا, قد تكون هي, من تعتقد بصراحة؟؟ لن تعرف
أمجد: حسناً حسناً.. أوف أكره عندما تفعلين ذلك, أعدك بأن لا أخبر أمي, لكنها ستعرف وحدها فلا يمكنكِ إخفاء هذه الكدمات البنفسجية في وجنتك...
لين: توقع..
أمجد: يكفي أخبريني لا أحب ذلك...
لين: تعادلنا...
أمجد منصدم: ماذا؟؟ لا يمكن...
لين: بلى, اسمع, بينما كنا نتقاتل, و وصلنا للحظة المناسبة كي نسدد الضربة القاضية, اخترنا الضربة ذاتها, فلهذا كل من أ ٌصيبت في وجهها مثل هذه كما تراني و وقعت متألمة لا تستطيع القتال, كما ان الرؤية اختلت في ذلك الوقت...
صمت أمجد و عصام قليلاً و نظرا نحو بعضيهما, ثم ما لبثا أن انفجرا ضاحكين...
أمجد و هو يضحك: هع هع هع ... و أنا اللذي ظننت بأنكِ أوسعتها ضرباً و أقلها هي قامت برفسك على وجهك...
عصام: أنا ظننت بأنها عضتك فهناك آثار على وجنتك, هي آثار عظام يدها إذاً... هاهاهاهاها
لين منصدمة: ماذاا؟؟؟!
بصراحة لم تتوقع من أمجد أن يقول هذا, لقد توقعها, لماذا؟ منذ متى يثق بقوتها؟ و هو دائم السخرية منها..!
سألته و بوجنتيها شيء من الخجل: أمجد.. أحقاً توقعتني...؟
أمجد و هو لا يزال مستمراً بالضحك مغمضاً عينيه: هي هي هي نعم هي هي
لين عرفت أنه لم يفهم المقصد من سؤالها تماماً فسألته بوضوح أكثر: أعني.. أتثق بقوتي؟
أمجد فهمها و حاول أن يقلل من ضحكه, ثم أجابها و هو يربت على كتفها: نعم, ألستِ أختي؟ دمكِ من دمي و القوة تسري فينا... ثم خرج من الغرفة و هي يقول: آه كم أنا جائع, عصام تعال للأسفل لنرى إن كان الغذاء قد جهز أم لا...
لين وقفت مكانها لا تصدق ما قاله أمجد للتو: إذاً هو لا يسخر مني من قلبه... و ابتسمت... ثم أردفت بسرها: ربما عليّ أنا أيضاً أن أضحك عندما يؤدي بي مقلباً, فلطالما قال لي سابقاً إضحكي معنا, ربما هو يقصد أن يضحكني, فأنا لا أضحك أبداً, و احمرت وجنتيها, ثم قالت: لا لا لا... ليس هذا هو أمجد الذي اعتدت عليه
و لكنها ترددت: و لكن.. هل أنا مخطئة سابقاً أم مخطئة بتفكيري الآن؟؟؟
أغمضت عينيها و زفرت... ثم ذهبت لغرفتها و هي تقول: علي الآن أن أعمل على إخفاء هذه الكدمة..... وجدتها.... مكياج أمي:)
و ذهبت متسللة لغرفة والديها نحو أغراض أمها, تمشي على أطراف أصابعها و قد أغلقت الباب بصوت منخفض, هذه الغرفة محظور عليهم دخولها لأنها غرفة الوالدين...
فكانت لين خائفة و هي تعبث بأدوات أمها باحثةً عن الماكياج..
عصام صعد للأعلى على طلب أمه ليخبر لين بأن الغذاء قد جهز, و بأن عليهم أن يتناولوا الغذاء مبكراً هذا اليوم دون انتظار والدهم لأنه سيتأخر في عمله, طرق باب غرفتها فما من مجيب, ففتح الباب فلم يرها هناك, فأغلقه, و بينما هو يبحث في الغرف عنها سمع صوتاً قادماً من غرفة والديه يقول: تباً...عطور! أين الماكياج...
ذهب و فتح الباب و كان بقوة قليلاً, ففزعت لين و سقطت زجاجة العطر الثمين من يدها على الطاولة ثم على الأرض لتنكسر, مفرغة الخوف في قلبي لين و عصام.......
******************************
نهاية البارت (5)
أتمنى عجبكم...
يا ترى شتتوقعون يصير
ترا البارت الجاي مررررة حلو, و يمكن يطلع فيه عماد بعد ترا اذا طلع بيكون بارت رائع
اتمنى الاقي ردود تفرح
يلا تشااااااو