اعتذار
في دهاليز الزمن أقف أنظر لحكايتي ويتجدد اللقاء بيني وبينها كل مساء
ويرتب الظلام لنا لقاء خفي لتبعث لنا النجوم والقمر القليل من النور لـ علي أرى تلك الملامح
ولكني لا البث حتى انزل بنظري خجلاً وترحل هي سريعة وحينما أعود بنظري
تكون هي قد غادرتنيِ
أنصدم بالواقع المر وأعود بعدها لمخبئي
أناجي القمر والنجوم اللذان شهدا واقعتي ارفع من صوتي وأهاتي
ويرن صدى نوحي في الأركان ولا من احد يسمعني
سوى لوحتي البالية
تناساها الجميع كما تناسوني
أحاكيها امسح دموعها لعلها تتحرك وتخرج من ذلك الإطار الجامد وتمسح هي أيضاً دموعي
ولكنها جامدة حزينة لا تتحرك
لوحة تفصل حياتي