بعد ما قمت متأخرة .. يمكن الظهر على الساعة 12 .. جهزت عمري من بداية عشان لما انروح مو لازم أقوم مرة ثانية وأتعب نفسي ..
أول شي أسويه .. أقعد عاللاب توب ! .. أكيد من زمان ما قعدت .. لازم أعوض !
دخلت عالمسنجر لكن سويت أوف لاين .. لأن أدري لو بكلم حد أكيد بطول .. فمابي أسولف وأسولف والطلعة اتروح علي ..
ما كان في رسايل يديدة .. لكن كان في حد متصل من زمااااان ما شفته ولا كلمته ..
كان فيصل ..! أوه صديقي الوفي والطيب !
غيرت الحالة وسويت متصل عشان أسلم عليه اشوي ..
تذكرت إنه كان يناديني شرورة .. دلع حق شريرة !
شرورة :
هلا والله !
:When I die .. will you cry over me ..?
أهلييييييييييييييين !
وينج من زمان يالدبة
وحشتينا .. ولا ماتبينا ؟ هااا
اي ما صدقتي الإجازة يات ولا اختفيتي !
شرورة :
ههههه لالا .. ما نسيتك ولا شي بالعكس انت وحشتني والله ..
وشنو هالسؤال السخيف اللي حاطه نك ؟؟
أنا بقولك .. اللي بالمسنجر كلش ما بيصيحون عليك إذا مت لأنهم ما يعرفونك عدل بس يمكن يدمعون اشوي .. خخخخخ
:When I die .. will you cry over me ..?
هههههه .. انزين شخبارج يالدبة ؟
شرورة :
ابخير يالنحيف ! وانت شلونك ؟
:When I die .. will you cry over me ..?
دوم يالطيبة .. أنا بخير بشوفتج ^_^
شرورة :
دوم شهور ودهور وقروووون اللي على راس فصووول !! خخخخخ
:When I die .. will you cry over me ..?
هههههههههه .. زين دبوه لحظة اشوي أخوي يتصل علي .. برب
شرورة :
تيت ..
تنهدت وحطيت راسي عالمخدة وأنا أطالع السقف .. ولا فجأة الشبح طلع لي من فوق وقال لي : بووووه !!
أنا : ههااااي ! ماخرعتني !
الشبح : اي أكيد انتي اللي ... اتخرعين بلـــد !
أنا : ههااااي .. شوفوا من يتكلم ! الشبح بعينه !
الشبح : ههااااي ! مع الضحكة !
أنا : انزين .. فهد موجود ؟
الشبح : ليش انتي ما تروحين اتشوفين ؟ لازم أنا اللي أييبلج الأخبار ؟!
أنا : ايوا عالأقل اتسوي شي مفيد !
الشبح : ههااااي ! شوفوا من يتكلم ! الكسلانة بعينها !
أنا : هييه لا تقلدني !
ولا أسمع صوت المحادثة الي مع فيصل .. شكله رجع ..
الشبح : من اتكلميــــــن ؟!
أنا : مع .... وانت شيخصك ؟! ملقوف !
الشبح : هممم .. إذا قلتيلي بقولج عن فهد .. أدري إنج عيوز ما تبين اتعبين نفسج وتنزلين ..
أنا : .. أوكي .. بس لحظة ..
تنهد الشبح وتحرك من مكانه وصار يحوم بالغرفة !
:When I die .. will you cry over me ..?
باك ..
وينج ؟
مشغولة ؟
أحس إني ملغت عليج ..
شرورة :
لالا اشدعوة .. مو مشغولة ولا شي .. بس .. اممم ..
أنا بطلع ألحين .. بروح بره .. بكلمك بعدين إذا شفتك .. أوكي ؟
:When I die .. will you cry over me ..?
أوكي .. بس لا تقطعين
شرورة :
اي اوكي لا تخاف .. يللا مع السلامة
:When I die .. will you cry over me ..?
بااااااااااااااااااي
سكرت المسنجر وكل شي وقلت للشبح : كنت أكلم .. صديق ..من زمان ما شفته ..
الشبح : اها .. منو بالضبط ؟!
أنا : اشتبي اتعرف ؟ اسمه ؟ .. اسمه فيصل .. خلاص ارتحت !؟
الشبح : اها .. هممممم .. أحس إنه .. أكثر من صديق ..
أنا : لالا .. إلا فيصل .. مستحيل .. اهو الوحيد اللي ما وهقني .. وبعد أنا أقول له على كل شي .. اللي يصير لي مع فارس .. وغيره وغيره ..!
يعني يعرف مأساتي كلها .. ويضحك علي ! اهو الوحيد اللي متأكدة منه إنه ما راح يحبني أكثر من صديقة ..
الشبح : اها .. يعني أول مرة واحد يعرفج وبينكم صداقة بس .. بس أنا ليحين أحس إنه أكثر من صديق !
أنا : عاد يللا عااااد ! بلا كلام فاضي .. الإحساس مرات يكون صح وبعد يطلع غلط مرات ..
الشبح : لا أنا إحساسي دايما صح !
أنا : لا !؟ وشلون حسيت ؟ بس لأنك سمعت اسمه ؟ ولا لأنه كان يكتب في المسنجر ؟خخخخخ
الشبح : اي أنا شبح متطور !
أنا : وي عدااااال ! لا ينط لك عرج بس .. خلاص خلاص انت متطور مثل ما تقول .. بس يللا ألحين قول لي فهد موجود ولا طالع بره ؟
الشبح : ايوا طالع .. بس ألحين .. اهو بالطريج راجع ..
أنا : اهو وين يروح دايما الصبح ؟ بعض الأيام يروح ومرات ما يروح ؟
الشبح : ما بقولج اسأليه انتي .. !
أنا : اف ! خلاص أنا بروح اتغدى ألحين .. ولا تيي وراي وتلحقني !
الشبح : كلش عاد ! اللي يسمعج يقول إني راكض وراج 24 ساعة !
طقعت له وقمت من السرير وطلعت من الباب ورحت ماشية لين تحت ووصلت المطعم .. وكانت الخدامة واقفة داخل .. قلت لها إني أبي أتغدا شي خفيف .. لأن أصلا أكيد فهد بياخذ ويانا شي واحنا طالعين الغابة ..
كنت قاعدة على الكرسي اللي بالحديقة الخلفية .. لما شفت فهد توه ياي من داخل وقعد معاي وهو يقول : هلا بأحلى وردة في الحديقة كلها !!
أنا : ... أأأ .. أهلين ..
فهد : .. فديت لي لي ما أحلاها .. هي حبي أنا أهواها .. !
بل ! بس حطيت ويهي بالأرض .. وقعدت ألعب مع أصابعي .. كلش ما سمعت شي يعني !
أما اهو كنت أحس فيه يطالعني ..
فهد : لي لي ..
أنا : .. نعم ؟
فهد : انتي اتحبيني ؟
أنا : ..... أأ ...
شكله مافي مفر هالمرة .. خلني بس أقوله الجواب اللي انا مجهزته من بداية .. بس خايفة يزعل ..
أنا : .. اممم .. أنا .. أنا احبك .. بس مو نفس الحب اللي إنت اتحبني فيه .. يعني أحبك عادي .. مثل .. صديق ..
وي ! أحس شكله اشوي تغير .. وقبل ما يقول شي .. غيرت الموضوع ابسرعة وقلت : أأأ .. فهد ؟ متى بنطلع وبنروح الغابة ؟
فهد : .... مادري ...
أنا : ؟؟ شنو ما تدري ؟!
فهد : ها ؟ شتقولين ؟
أنا : اشفيك مو معاي ؟ أقولك متى بنطلع ؟
فهد : .. نطلع .. وين ؟
أنا : الغابة ! اشفيك نسيت ولا شنو !؟
فهد : اها .. انزين تبين نطلع ألحين ؟
أنا : أوكي يللا ..
فهد : خلاص عيل .. يللا نمشي ..
بعد ما خذنا ويانا شي ناكله .. كنا ماشيين من الحديقة الخلفية لين مكان الشيّر .. أنا كنت أمشي أسرع من فهد .. لأن اليوم الشمس طالعة بشكل أكبر ..
مرينا جنب البحيرة .. ووقفنا اشوي في نفس المكان اللي انا ضربته فيه ..!
تخيلت هذيك المرة وضحكت .. اهو سألني : اشفيج ؟
أنا : .. اممم .. لالا ولا شي ..
فهد : عيل يللا باقي بس اشوي من اهني ونوصل للغابة ..
أنا : أوكي ...يللا ..
واحنا قريبين من الغابة أنا سألته : فهد ؟
فهد : هلا قلبي
أنا : ... امممم .. انت وين تطلع الصبح ؟
فهد : .. أروح الكلية ..
أنا : الكلية ؟!؟ انت ليحين تدرس ؟! كلية شنو ؟
فهد : .. كلية طيران ..
أنا : هههههه .. لا تقول لي مسويين كلية حق الدراكولات ويعلمونهم شلون يطيرون !
فهد : خخخخخ .. لا .. كلية طيران .. يعني أتعلم شلون أطيّر طيارة ..
أنا : اهااا .. يعني مو مالت دراكولات !
فهد : لا مو مالت دراكولات خخخخ
أنا : امممم .. فهد ؟
فهد : هلا
أنا : امممم .. الغابة اشفيها ؟ ليكون وحوش ومادري شنووو ؟!
فهد : لا هاي اقريبة من القصر مافيها شي لا تخافين .. بس في اهناك بحيرة اصغيرة وحواليها ورود والمكان وايد روعة .. قلت بنروح اهناك عشان نقعد ..
أنا : ياااي !
واحنا داشين الغابة كانت الشيّر تكثف أكثر والحشيش يكثر بعد وكان في شيّر طايحة على الأرض ومكسرة .. استغربت لأن شكلها ما كان طبيعي .. كأن حد كسرها ... لكن مو بالفاس .. ليكون هاي أرض تدريبات الوحوش وأنا مادري !
وكلما دشينا أكثر كانت الشيّر اتغطي علينا أكثر وأكثر .. والظلمة حوالينا .. لكن أشعة الشمس القوية ما انهزمت وتمت اتدش اشوية بين الأغصان والأوراق عشان اتدلنا طريجنا ..
وأنا أطالع فوق وحوالي على كل شي ولا بدون ما أنتبه تعثرت بشي على الأرض وكنت بطيح !
وقبل ما أطيح تمسكت بيد فهد وهو جدامي !
أنا : أوبس ! سوري !
فهد : هههه لاعادي .. بس حاسبي لا تطيحين .. بمسك ايدج عشان ما تطيحين ..
واهو يقول جذي كان يبتسم ابتسامة خبيثة ..! وبعد وأنا أشد ايدي من ايده ولا هو مو راضي يهدني !
أنا : .. أأ .. لالا ما بطيح .. بس هد يدي خلاص ..
فهد : لا ما بهدج ..!
أنا : .. أأأ .. انزين ..
واهو ماسك ايدي بس أنا أمشي بعيد عنه ! يقوم يقربني ويقول : شنو باكلج أنا ؟! وين شاردة ؟ قربي قربي ...!
فهد : لي لي ؟
أنا : نعم ؟
فهد : أحبج !
أنا : .......
فهد : لي لي ؟
أنا : ... ها ؟..
فهد : انتي اتحبيني ؟
أنا : ...... ليش كله تسألني ؟ أنا قلت لك ..
فهد : لا قوليلي .. أنا نسيت !
أنا : ............
فهد : يللا لي لي ليش ما تبين اتقولين لي ؟ يللا لي لي
أنا : ...........
فهد : أي أنا أعرف أصلا .. انتي ما تحبيني بس ما تبين اتقولين صح ؟
أنا : .... لا ..مو جذي ....
فهد : يللا لي لي قوليلي .. أي .. ولا .. لا .. بس قولي يللا كلمة وحدة ..
أنا : .... أوه شوف أكاه وصلنا !
شديت ايدي وركضت للمكان اللي شفته ومبين عليه من بعيد وايد حلوووو ! كان المكان روعة مع إنه مكان اصغير في هالغابة الظلمة اللي اتخرع ..
كانت بحيرة اصغيرة وحواليها ورود بألوان حلوة .. لكن الشيّر ملتفة حواليها ومافي شي يغطي عليها فعشان جذي الشمس واصلة للماي ومخليتها وااايد حلوة !
وصلت عند الورود وشفت وراي فهد توه يوصل بعد وأبتسم ويبتسملي ..
أنا : واااو المكان وايد حلو ! غريبة مكان حلو في هالغابة ..صح !؟
فهد : أصلا المكان كئيب .. بس لما انتي وصلتيله صار روعة !
واحنا قاعدين عند الورود والبحيرة اشوي بعيدة عنا .. فكرت بأي شي عشان فهد ما يرجع ويقول لي إذا أحبه ولا لا ...
أنا : فهد ؟
فهد : نعم يا عسل حياتي !
هف هف تنفسي يا بنت !
أنا : .. أأ ... لا خلاص نسيت اشكنت بقول !
فهد : يه ! .. انزين .. شوفي هاي سندويشات التونة يايبها عشان لي لي ! لأنها ما تاكل عدل هالضعيفة !
طلع سندويشة تونة ومد يده وقربه عند حلجي !
وأنا كنت باخذ منه السندويشة بس إنه مو راضي يهده !
فهد : لالا .. أنا بأكلج !
أنا : لاااا ! عطني اياها ! ولا خلاص ماني ماكلة كلش !
فهد : بل ! زين خلاص أنا بزعل ترى !
أنا : أحسن ! ازعل !
فهد : بل ! صايرة شريرة نفسي ! هههههه
أنا : خخخخخ ..
فهد : يللا هاج لي لي اكلي ..
أنا : .. زين عطني اياه مابيك اتأكلني شنو قطوة أنا ؟!
فهد : أي انتي قطوة ! .. يللا بطلي حلجج .. ميو ميو !
أنا : ههههههه اشدعوة !
فهد : ميو ميو ... ميو ميو .. يللا يا قطوة قربي !
أنا : .. عطني اياه في يدي ! .. خلاص ماباكل عيل !
فهد : زين خلاص خلاص .. هاج يللا ..
عطاني السندويشة أخيرا .. هههههه كان شكله يضحك وهو يقول ميو ميو !
وحتى صوته بعد .. مادري شلون .. كأنه دلوع ! ولا ضحكته تقهرني !!
ولا قال شي خلاني أغص باللقمة ..
فهد : لي لي انتي اتحبيني ؟!
أنا : يووووووه ! انت كم مرة تسألني ! ليش تسألني هااا !
فهد : لأني أبي أعرف الجواب .. يللا قولي اتحبيني ولا لا ؟
أنا : .. اف يا فهد .. ماعرف شلون أقولك ...
صوته صار حنون أكثر ..
فهد : عادي قولي يا لي لي .. اشفيج ها ؟
أحــــس إني بقول شي غبي ! .. وراح أنــدم عليــــــه !
أنا : .... أنا ... أنا .... أنا أحب حد ثاني !!!