إذا دققتم في الصورة الأولى..
صـورة الشيخ و الطفـل " القتيليـن"
تجـدون في عينيهم نظـرة عتــاب..
كـأنهم يقـولون :..
أيــن أنتم عنــا يا عـرب.. يا مسلمين..!
دمـاؤنا تجـري و أنتم لا تتحــركون..
دمـوع أمي اليــوم.. ودماء أبي بالأمــس
لــــم تحــرك فيكــم ساكنـــا..!
الأيــادي التي تصافحونهــا.. تذبحنــا من الوريـد إلى الوريــد..
قنـابلهم العنقوديــة.. و أسلحتهم المتطـورة.. لا تعرف للإنسانيــة معنى.. لاتفـرق بين شيخ عجـوز و طفـل رضيع..
أشلاؤنـا.. و بقـايـا أجسادنـا .. لــــم لم تحـرككم
ساكنـــا..!
" وضميــر الأمـة مات بلا جاني"..!!
.. همسة ..
مـن يستحـي مـن الناس و لا يستحي مـن نفسـه فلا قـدر لنفسـه عنـده..