.
.
نصيحة تائب
واليك أختي بعض نصائح من أناس عادوا إلى الله وقد كانوا في تيارات الحياة الدنيا غارقين في بحار من الغفلة مستسلمين لأعدائهم من شياطين الجن والأنس، فإذا بهم ينفضوا تراب الغفلة ويستجيبوا إلى نداء الله عز وجل نسأل الله لهم ولنا الثبات والسداد وحسن الخاتمة.
سُئل الفنان محمد العربي
هناك شباب كثير مغرم بالفن والفنانين والفنانات ويتخذهم قدوه ، ويريد أن يعمل بالوسط الفني فماذا تقول لهم؟
تصرفي واعتزالي في حد ذاته هو نصيحة غير مباشرة فمعنى أنني تركت ذلك كله –رغم إغراءاته- ورغم حب الإنسان الغريزي للشهرة والمال معنى ذلك؛ أنني غير راض عن الوسط الذي كنت فيه، واعتقد انه سراب خادع يقود الإنسان إلى التهلكة.
وسُئلت الأخت هناء ثروت
ما هي الكلمة التي تودين توجيهها إلى المراهقات اللواتي يحلمن بالشهرة في مجال الفن؟
للأسف الشديد تلعب وسائل الإعلام دورا كبيرا في تقديم نماذج الفنانات والمطربات والراقصات على أنهن القدوة والأسوة!!
فأطلقوا عليهن اسم النجوم –سبحان الله- وجعلوا منهن أساتذة الفكر والحياة ومنحوهن مرتبة القداسة والواقع غير ذلك ويجب على الأسرة المسلمة أن ترسخ في أذهان أطفالها منذ الصغر حقائق الأشياء من حولهم وتربطهم بدينهم الحنيف؛ حتى لا ينجرفوا وراء تيارات الفسق والبعد عن شرع الله، فأحلام الفن والشهرة مستنقع قد يؤدي إلى التهلكة، ومسئولية الآباء والأمهات أن ينجوا بأطفالهم وفلذات أكبادهم بعيدا عن هذا الوسط المظلم { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } الذاريات:56
.
.