عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-11-2006, 08:43 PM   #112

الهديل
بنوتة new

    حالة الإتصال : الهديل غير متصلة
    رقم العضوية : 8321
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 5
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الهديل is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 307
    استعرضي : عرض البوم صور الهديل عرض مواضيع الهديل عرض ردود الهديل
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

السلام عليكم... ورحمة الله... وبركاته... >>>> لا تفوتكم الرزانة والهدوء:char0142 !

كيف الحال؟!... وش الأخبار؟!... كيف الامتحانات؟! ( شوفي نفسك بعدين غيرك ^ ^") ..... تمام؟!....
الحمد لله...
...
..

عارفة ومتيقنة..... إني مره مره مره متأخرة.... U.U"...

هي ثلا ثة أجزاء كاملة فاتتني ردودها ...... عن جد شي يقهر!... لأني ما ودي أجمع التعليق على هالثلاثة كلها في رد واحد.... كذا أطول الصفحة و أشتت ذهن اللي ممكن يقرا!...
لذا: .... قررت كذا يعني, إني أكتفي بالجزء التاسع... وأحاول أبتدي من جديد متابعة مواظبة :pleasantr ...





>< لا لا لا لا
و أدرات وجهها يميناً وشمالاً بسرعة
: لا يمكن أنني قد فكرت بشيءٍ كهذا >///<
و دخلت الغرفة ووجها لا يزال أحمر, واستندت على الباب و هي تنزلق عليه حتى جلست على الأرض مُمِدّة رجليها و هي تزفر مغمضة عينيها بسلام..

   
 

 

 

هههههههه, عايشه الأخت أحلام ورديه:a070: !.... ههههههههههههههه هذي البنت تضحك!!

توت توت.. صوت قد أرعب كيان لين الذي هدأ للتو من دوامة المواقف المفزعة
كان مجرد صوت الجوال, أراحت لين قلبها الطائر فقد فزعت حقاً بهذا الصوت المفاجىء, قامت من مكانها و اتجهت نحو مصدر الصوت, كان في الرف بجانب السرير فتحته و التقطت الجوال و بحركة سريعة:

   
 

 

 

بعذرها ^ ^"... عايشه في وادي ثاني!!


لين: مرحباً..
الصوت: أهلاً لين ما بكِ اليوم؟...
لين تعجبت من ردة الفعل السريعة فأجابت و لكن بارتياح:
- لا شيء..
الصوت كان لميس و هي تقول:
- بل كان شيءٌ ما يشغل تفكيركِ هذا الصباح, و قلتي بأنكِ ستخبرينني لاحقاً, فهيا أنا أستمع الآن ^_^

   
 

 

 

آه يا ميس!... فضول:msn_tongu !

لين و قد فوجئت بخلاصها من ورطة لوقوعها في إخرى, وقالت بقلبها: ما هذا اليوم المزعج؟..

   
 

 

 

ههههههههههههههههههههههههههه, تكسر الخاطر!!


لين تجيب للتخلص من الموقف: لكنه ^_^", لكنه ليس وقتاً جيداً للاتصال..

   
 

 

 

^_^"


ميس: أوه.. مشاكل مع أمجد؟
لين: تقريباً..

   
 

 

 

_^_"

ميس: حسناً إذاً لا بأس غداً تدينين لي بقصتين ^_^
لين بمزاحٍ نوعاً ما: يا لكِ من فضولية..

   
 

 

 

اتركيها لحالها!... يكفيها اللي فيه!!


ميس: تجاه أعز و أقرب صديقاتي و يجب أن أعرف عنها كل شيء.............لا..

   
 

 

 

:happy0069 على مين طالعه هذي :happy0069


ثم صرخت: لأنه يجب علي أن أعرف عنها كل شي... قد صرخت و لكن بمزاح نوعاً ما
ثم ضحكت..
لين: >< ثقبتي أذني يا ميس...

   
 

 

 

:hysteric: >>>>>>


فضحكت ميس.. و ضحكت خلفها قليلاً ثم صمتت, كي لا تعرف ميس حقيقةً أنها ليست مشغولة الآن أو تكشف خدعتها, فقالت: إحم, أكلمك لاحقاً...

   
 

 

 

ههههه... حركات نستخدمها أحيانا... لتصريف المواضيع غير المرغوبة:msn_tongu


ميس: حسناً, لاحقاً, غداً في المدرسة مثلاً؟
- نعم..
- OK, إلى اللقاء^^
- إلى اللقاء..
و أغلقتا الخط, لين: أتمنى أن تنسى...

   
 

 

 

لا تتأملين!!.... أول ما حتقابلك في المدرسة حتنط في حلقك... صدقيني ^ ^" !!!


عماد عاد لبيته الصغير, ذو الطابق الواحد القديم شبه مهترىء الأكحل اللون, ودخله وارتمى على فراشه الممدود على الأرض, و قد أغمض عينيه ليرقد بسلام غير راغب في التفكير بما جرى, فقد كان مأزقاً محرجاً بالفعل, لا يعرف كيف سيقابل صديقه غداً, هل سيتناسى ما حدث؟ و ماذا لو ذكّره أمجد بما حصل؟ لكنه يعرف صديقه جيداً و أمجد لا يحب تذكيره بما يزعجه, لكن هذه المرة الموقف حساس وهو بينه وبين أخت صديقه...

   
 

 

 

عن جد موقف محرج!!.... الله لا يحطنا مكانه ولا مكان لين, يا رب!!
لو أحد ثاني مكانه, فمو بالسهولة حيقدر يقابل رفيقه اليوم اللي بعده ^ ^"....
الله يكون في عونه!


يا إلهي ما هذا اليوم المشؤوم, ماذا يحدث لي؟ لماذا كل هذه المشاكل؟؟

   
 

 

 

_^_" حالك حال لين!


ثم اعتراه حزنٌ و أطرق رأسه للفراش, و لكنه بالحقيقة لم يكن ينظر له, بل لذكرياته السابقة المؤلمة التي كأنها جراح لم تُشفى آثارها رغم أنها تعالجت, و لا تزال تعطي ألماً خفيفاً, و قال مغمضاً عينيه: يا إلهي سامحني فقد كنت جاهلاً ضالاً و ها قد تُبتْ..

   
 

 

 

أتساءل يا ترى.... كيف كانت الحياة اللي كان يعيشها!... شيء أكيد ما يحب يتكلم عنه الحين!!


أمجد وحيدٌ في غرفته يفكر بالأمر, و كيف سيتصرف مع صديقهِ غداً, إنه يعلم أن صديقه لم يقصد ذلك و إنما كان كل ما يريده هو دخول الحمام, و تصيبه مآزق بغير وقتها, ألا يكفيه حياته الصعبة و طريقته القاسية في العيش؟؟ إنه فقير و لكنه لا يقبل أي نقودٍ أو إهداءات بلا مناسبة..
مؤلمٌ بالتأكيد ذلك الشعور, شعور عماد و طريقة عيشه و ذكرياته السابقة التي لا يصدق أنها له, و ثم هذه المآزق.. كيف يعيش؟؟؟
" آه يا صديقي فليكن الله بعونك"...

   
 

 

 

الله يسمع منك:)


الأم نفسها كانت منزعجة من عماد, لماذا رأى ابنتها مكشوفة الشعر؟؟ أهو تطفل زائد أم ماذا؟

   
 

 

 

لا يا أم لين, الله يخليك, عماد مسكين وما يستحق منها هالتفكير >.<


لكنها طوال صداقته مع ابنها أمجد لطوال تلك السنوات جعلتها تعرفه كابنها, و أرادت أن تكون كالأم له لأنه يتيم, وهو حتى قد لاحظ نظرات إشفاقها و حنوها عليه مما أدى إلى رفضه و بشدة, فهو يريد أن يثبت لها أنه رغم صغر سنه قادر على الاعتماد على نفسه و تحمل مشقات حياته و الانفاق على نفسه كرجل, و لكنه ليس رجل.. إنه شاب صغير..

   
 

 

 

لحظه!... عن جد عماد يعيش لوحده!!! ما أقدر أصدق الصراحة, الحياة مو بهالسهولة!!... ما عنده أقارب مثلا ولا حتى أصدقاء لأبوه أو ما إلى ذلك!! ( ودي عن جد أعرف كل شي عن ماضيه >.< ) . .


و ترائت إلى ذهنها مشاهد من الماضي.. بينما عماد و أمجد صغيرين بعدة سنوات, كانا يلعبان معاً و يتدربان على القتال, فاستأذن ابني أمجد عماد بالذهاب إلى الحمام, و اغتنمت الفصة لأكلم عماد بالموضوع إن كان سيعيش معنا في غرفة شاغرة و يعيش معنا, لكنه رفض و ما أن ذكرت له بأنني سأكون أمه التي ترعاه و زوجي أباه ليعيش حتى رفض رفضاً قاطعاً...

   
 

 

 

اممم... ردة فعل طبيعية, أي شخص له عزة وكبرياء.... حيرفض الإحسان من غيره ولو كان محتاج, وحيعتمد على نفسه..... ( بس من جهة ثانية بعد, أنا أشوف..... ولا خليني أسكت أحسن, ينط علي الحين عماد معصب ^ ^" )


أذهلني عندها جوابه, فهو يرفض لعدم استبدال والديه, و لكبريائه, لكن فعلاً كان كبريائه كبيراً, كبيراً لدرجة أنني و زوجي لم نستطع الرد و الوقوف و تغييره... لكنه أثبت أنه.. رجلٌ صغير...
***************************

   
 

 

 

أثبت...... ووالله يوفقه في طريقه ويسهل له أمره ..... بس!... أنا لساعني في شي مو عاجبني بحركته.... يعني..... أمممم... مني عارفه كيف أفسر =_="... بس خليها في وقت ثاني!....




على العموم, الأجزاء كانت روعة وكلها حلوة ^.^.... من يوم حركات العطر المكسور.... ومعاه ضربة الكاراتيه.. و.... و.....
عن جد... عليك أفكار غريبة برينسو.... فكرت بالشي هذا لما أعدت قراءة الأجزاء الأولى والحالية أكثر من مرة ^_^....
ضحكتني الصراحة.... وحزنتني أشياء ثانية....


استمري الله يخليك ولا توقفين!..... أحس قصتك من النوع المجهول... خاصة إنها تصف الحياة العادية... عشان كذا عني أنا ما أقدر أتنبأ بمستقبلها..... وكلي فضول وتساؤل عن نوعية الأفكار والمخططات اللي واضعتها لخط سير قصتك!!.
أحيانا أظنها من النوع اللي يسير على خط عام.... يعني مو محدد له هدف واضح ( أي مجرد حياة يومية).... وأحيانا أقول.. إمكن لا... .إمكن برينسو في بالها فكرة غريبة... أو حادثة معينة تبي تحطها في المستقبل, وحيكون لها أثر على نهاية القصه!!...

كلامي كثير ^_^".... بس أنا عن جد ودي أعرف نوعية القصة المخططة لها!..... إلا إذا كنتي بتخلينه سر فهذا راجع لك طبعا >>>>> نشوف بعدين إذا كان راجع لك ولا لأ :msn_tongu





المهم.... لا تتأخرين الحين في البارت الجديد..... إذا تأخرتي... أنا بأتخر بعد في قصتي!! >>> وحده بوحده !!


جا ^_^....

الهديل