اسمحيلي روزاريما أن اختلف معك...رأيك في ردك الأول صحيح من الناحية النظرية فقط و ليست الواقعية لأن الرجل الشرقي يحس أنه جرح في كرامته و رجولته_المعظم و ليس الكل_لو عرف أن المراة التي أحبها واختارها اقترب منها رجل آخر...
نعم هذا هو الواقع و لذلك تري الشباب يعزفون عن الزواج بمطلقة أو أرملة لأنها مسها رجل آخر و المسكينة للأسف الشديد تضطر للتنازل حين الزواج مرة أخرى لمجرد أنها مطلقة أو أرملة رجل آخر...في إحصائية ذكرتها إحدى المجلات واسعة الإنتشار في القاهرة أن واحد فقط من أصل 50 شاب هو الذي وافق أن يتزوج من ارملة أو مطلقة إذا رأى فيها العلم و الخلق و التربية....الباقين ممن شملتهم الدراسة رفضوا رفضا قاطعا و قالوا في مجمل ردودهم"ليه اتجوز واحدة لمسها واحد قبل مني"!!!!!!!!!!
الموضوع أكبر من مجرد مشكلة تحدث بين زوجين أدت إلى طلاق....كما و أن لو حدث الطلاق لابد من الإعلان عن سبب فماذا سيقال في هذه الحالة و هم في بداية حياتهم؟؟؟ و حتى لو اختلقوا سبب ما صدقيني لن يصدق أحد هذا السبب و سيبدأ الكلام على المسكينة بأنها ليست عذراء لأنهم كما قلت لازالوا في البداية....هذا هو للأسف الواقع المخزي الذي نعيشه...
حينما قلتي واعي و مثقف في ردك الثاني انتظرت أن لا يلقي بالا لهذا الموضوع لأن ببساطة غشاء البكارة ليس دليلا على عذرية فربما حدث لها شيئ في الطفولة وقعت أو أي شيئ آخر أدى إلى حدوث ضرر بغشاء البكارة و هناك إحتمال أيضا ما ذكرته رومانسية في ردها ...فهل هذا يعني أنها عذراء؟؟!!!..... و لكن ماحدث ان غشاءها مطاطي و هو_الزوج_ في الحقيقة لم يرتح و لكن إحتاج إلى برهان من الطبيبة على عذرية زوجته...للأسف.
لقد أوصى العلماء و الباحثين أكثرمن مرة بأن الدخول بالزوجة بصورة عادية_أعني تحديدا دون فض غشاء البكارة_يؤدي بدرجة كبيرة أن يشعر الزوج و الزوجة كلاهما بالراحة مع الآخر و فض غشاء البكارة بالتدريج مع اللقاءات المتكررة يبني علاقة خاصة سعيدة و هادئة بين الزوجين, كما و أنه في نفس الوقت يحفظ كرامة الزوجة من ان تهدربسبب غشاء رقيق اصبح من الممكن في هذا الزمن شراؤه!!!!!!!!.
و الموضوع كما قلتي جهل و تخلف لذلك أرجو من كل فتاة مقبلة على الزواج أن تتأكد من فهم زوج المستقبل تماما لهذه النقطة.و كما تعلمين الخلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية. و شكرا لك روزاريما