عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /14-12-2006, 06:20 PM   #162

M!xY
بنوتة عسولة

 
    حالة الإتصال : M!xY غير متصلة
    رقم العضوية : 20546
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 33
    المشاركات : 342
    بمعدل : 0.05 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : M!xY is on a distinguished road
    التقييم : 17
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 1384
    استعرضي : عرض البوم صور M!xY عرض مواضيع M!xY عرض ردود M!xY
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

افا
اي شي ولا زعلك يا جيسي
اوكي تفضلن هذا هو البارت
اتمنى يكون افضل.. يمكن ما يكون بسبب الاشغال, رغم انه المفروض يكون <<< بس عاد عقدتي البنات
**********************

(13)

خرجا من البيت, وجه سعيد, والآخر مكتئب ومغتاظ..
لين بابتسامة عريضة: اهاا خااائف هااا؟..
امجد باغتياظ شديد: أبداً..
- بل انت كذلك, لا تنكر فهذا يبدو من خلال تجهمك
- لست متجهماً من الخوف.
ثم أردف ليؤكد على كلامه: وهل هناك أحدٌ يتجهم من الخوف؟؟!
لين تدث نفسها: معه حق, فالتجهم ليس علامة للخوف, آه كم هو ماهرٌ في التملص من الأمور..
وبعد خطوات قليلة.. ارتفعت الرؤوس تناظر ذلك العملاق الحجري.. حنجرةٌ ابتلعت ريقها, وقلبٌ قد ارتجف...
أمجد: حسناً.. أأنتي مستعدة؟
لين تتنفس الصعداء ثم تنطق: طبعاً...
وتقدمت نحو البوابة لكن امجد أمسكها من كتفها قائلاً: لحظة.. أولاً يجب أن نسأل صاحبه..
لين: لكن صاحبه ليس هنا.. والبناؤون أيضاً لن يأتوا قبل نصف ساعة..
أمجد: تماماً, إذاً لن ندخل.
لين تشهق: مااااذا؟؟؟
لين: "يالك من جبان يا أمجد".
أمجد: سنكتفي بالتجول حوله فقط..
لين بعبوس: "جبان.. جبان.. جبان.. "
ثم أخذا يتجولان فعلاً حول هذا المنزل الكبير...
أمجد يسحب لين قربه.
لين: ما الأمر؟!!!
أمجد: لا تقتربي كثيراً من هذا البيت, لا تنسي أنه ملعون...
أمرك يا سيدي:msn_tongu
- لا تسخري, أكلمكِ بجدية..
- أمرك يا سيدي..
- آاااه (بغضب) لا فائدة من الكلام منكِ
لين: "لماذا هو غاضبٌ إلى هذه الدرجة؟ أيمكن أن تكون إحدى لعنات البيت التي تسبب أمراضاً نفسية كما سمعنا؟! أخشى وأكره أن تكون تلك الإشاعات والأقوال حقيقة"
أمجد: "وااااااو.. يا له من منزل ضخم وجميل, للأسف أن الأشياء الجميلة دائماً سيئة وذات حظ سيء"
لين: "تلك النافذة, كأن موقعها شبيهاً بما رأيته في حلمي, لكنني لست متأكدة.. ربما تشابه في الأماكن, رغم أن هذه الطلة تبدو مألوفة قليلاً"
انتهيا من دورتهما حول المنزل, أمجد: سنعود الآن..
لين: هل سنأتي عندما يأتي العمال إلى هنا لاحقاً؟ قد يسمحون لنا برؤيته من الداخل..
- مستحيل, أنا مشغول للغاية يكفي أنني أتيت معك الآن يا فتاة..
- لا تسمني يا فتاة لا أحب ذلك, اسمي لين..
أمجد بمكر: واحدة بواحدة كما أمرك يا سيدي..
قطبت حاجبيها..
أمجد: ثم لمَ كل هذا الفضول نحو دخول ذلك البيت؟
لين: لأنني حلمتُ به.. كابوساً...
امجد: يا إلهي... << يشهق
لين فزعت: ماذا؟
أمجد: ربما لعنة البيت تستدرجك لتستكشفيه ثم تؤذيكِ, من يعلم ما الأمر بينكما, أحلام وفضول لا بد وأنها اللعنة التي سمعنا بها..
لين: لا تكن سخيفاً..
امجد بصوت جدي: لين, غنني أتكلم بجدية, قد تكون إحدى اللعنات فهل تذكرين قصة صاحبته التي لم تستطع الخروج من بيتها بسبب زوجها الظالم فلعنت هذا البيت؟ قد تكون إحدى الضحايا وهذا البيت يريدك..
لين: أمجد توقف بدأت تخيفني..
أمجد: إنسيه إذاً, ولا تنسي أن سكانه بالعام الماضي قد خرجوا منه وهم يكادون أن يفقدوا عقولهم من شدة الفزع...
لين: .... << مرتبكة وبحالة خوف
أمجد: كما قلت, إنسيه وامحيه من ذاكرتك لتتخلصي منه وتفلتي, وانسي ذلك الحلم ولا ترويه لأحد, وهيا بنا نحو البيت..
ثم دفعها من ظهرها وهي تتقدم أما هو فابتسم وهو يفكر في نفسه: هه, خدعتها بسهولة, كالعادة.. حمداً لله أنني لم أفقد لمستي السحرية في خداعها بسهولة منذ أن كانت طفلة حتى الآن... وكل ذلك لانها أختي الصغرى المدللة وأنا الأخ الأكبر المهتم...

فلنأتي لميس, لم نمر عليها منذ زمن...
- تاتاتا تاتاتاااا.. تاااتاتا تاتاتاااااا
تتمتم مع الموسيقى الرومنسية.. وسط كومة الفقاعات الصابونية.
تاتاتاااا...
أعلنت الموسيقى نهايتها بعد التعب..
خلعت ميس سماعة الأذنان المضادتين للماء, وتركتهم بجانب المسجلة قرب طاولة حوض الاستحمام..
ميس: لقد بدأ الماء يبرد.. وبدأت أشعر بالضجر...
خرجت من حوض الاستحمام وارتدت ملابسها الدافئة وخرجت لغرفتها تمشط شعرها وتجففه بالمجفف الكهربائي, وكانت يدها لا تزال بها قطرات من الماء, مدت يدها لتثبت موصل المجفف بالكابس فتسللت قطرة من يدها الملامسة للكابس إلى داخله, فأحدث شرار كهربائي انتقل إلى ميس التي صرخت بشدة من الصعقة, تم أرادها إلى حائط غرفتها بقوة لتسقط مغشياً عليها..
سمع الوالدان صوت ابنتهما, فخافا وصعدا السلم بسرعة مذعورين إلى غرفتها, فتحت الأم الباب بسرعة مستطلعة ما يجري لتُصدم بمنظر ابنتها على الأرض...
انحنت نحوها وهي باكية بلهاث: ابنتي.. ميس.. ماذا جرى لكِ يا ابنتي؟...
أما الوالد فأسرع بملامسة نبضها الذي تحسسه بصعوبة, ثم قال: علينا نقلها للمستشفى وبقسم الطوارئ فوراً, أعطني عباءتها.
الأم: لمَ لا تتصل بالطوارئ؟
- تعرفين أن منطقتنا مزدحمة والبيوت متشابهة فقد يضلون الطريق في بادئ الأمر ويتأخرون علينا..
- إذاً سآتي معك..
- لا بل ستبقين هنا الأمر لا يحتمل التأخير, فعليكِ أن تحتشمي جيداً, أسرعي واجلبي عباءتها..
- حاضرة..
وذهبت مسرعة...
صعد الوالد السيارة, ومدد ابنته على كامل المقاعد الخلفية للسيارة وانطلق بسرعة جنونية
لا تقل عن سرعة سيارة الإسعاف نفسها بل وربما أسرع, وقد تجاوز السرعة المحددة فصورته الكاميرا وأصبحت له مخالفة..
الوالد: تباً, رغم ذلك لن أتوقف ولم كُتبت مخالفة أخرى بعدم التوقف للشرطة, فابنتي ما بين الحياة والموت...
بعد مدة اقتربت الشرطة تأمره بالتوقف وتلاحقه بسيارتها معتقدة أنه أحد الطائشين المجانين, لكنه لم يتوقف حتى وصل للمشفى, وتوقفت الشرطة, سلم نفسه وهو يحكي السبب بالمختصر, فنُقلت ميس بسرعة لغرفة الطوارئ بينما هو قد كلفته الشرطة بدفع غرامتين..
جلس ينتظر في المشفى, مضت ساعات عديدة وميس لا تزال في غرفة الإنعاش, دخل الطبيب غرفة الإنتظار, وقف الوالد بذعره: هل ستعيش يا سيدي الطبيب؟...
*********************
بس...
شوقتكم ان شاء الله
الأحداث المشوقة أكثر في الجزء القادم, احزروا شخصية بتطلع فيه...
سلام
برنسو