أنى لمحياي ألا يبتسم الآن ؟!
ملكة القلم ؟!
أحقًا تظنين ؟!
بل هو الذي يملكني !
[ هو مَلِكي و مالكي ! ]
لست أملك منه شيئًا ..
لكِ الحرية في تلقيبي بما وددتِ ..
و لكن صدقًا ..
لست أملك قلمًا أصلًا .. !
و إن ادعيت شراؤه ..
و لكنه هو الذي اشتراني بثمن بخس !!
و سُمِّي الخنوع حينذاك ملاذ !
مدينتي :
من بين ثنايا أحرفكِ أستشعر وجدًا يعتبر ذاته تقطن صفحتي ..
مما يريق شهيتي للقراءة كـ تطاير غمزات فرح رائد صهيوني يبصر نزيف عربي ..
فلك التصور أيان تتوقف الشهية تلك ؟!
بلى
سيضنيني ارتقاب إبحارنا ..
فأي قبطانة متمرسة تنتظم للركب أيا خليلات ؟!