يا طيبة يا طيبة يا دوا العيانا ... اشتقنالك والهوى نادانا والهوى نادانا . . لما سار المركب نسّاني ... ساروا والدمع ما جفاني أخذوا قلبي مع جناني ... يا طيبة..يا تيم الولهانا يا تيم الولهانا . . قبلتي بيت الله صابر ... علّني يوماً لكِ زائر يا ترى هل تراني ناظر... للكعبة وتغمرني بأمانها وتغمرني بأمانها . . هذه المشاعر الجياشة هي التي تجوب جنبات كل من لم يحظى بزيارة قبلة المسلمين.. ومدينة رسولهم الحبيب..المصطفى الامين.. هنا يسطر الشوق أسمى المعاني في حب خير بقاع الأرض التي تهفو إليها قلوب المحبين.. مع كل إشراقة فجر.. مع كل نسمة صباح لطيفة تهب على ستائر نافذتي .. مع كل تنفّس صبح .. وزقزقة عصفور.. ينبض قلبي شوقاً إليكِ .. مع كل " الله أكبر" .. تدمع عيني شوقاً لسماع الأذان هناك.. حيث المسجد الحرام .. أسرتِ قلبي.. وقلمي.. فلم يعد ذاك القلم يجيد الكتابة سوى عنكِ وعن شوقه إليكِ .. فيكتب ويكتب ويكتب حتى تجف آخر قطرة من حبره .. ومن دمعي.. على وريقاتٍ بيضاء.. سيكون " سجود الشكر " أول ما يفعله جبيني عندما أخطو أول خطوة على أرضك.. سبحان من جعل أفئدة الناس تهوي إليكِ .. أسأله جل في علاه أن يرزقني زيارتكِ .. عما قريب.. في هذه الأيام المباركة التي علت فيها أصوات التكبير والتهليل والتلبية .. لا يسعني القول سوى..: