عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-01-2007, 01:46 PM   #8

حبتيــــــن
بنوتة مبتدئة

 
    حالة الإتصال : حبتيــــــن غير متصلة
    رقم العضوية : 33249
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 55
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : حبتيــــــن is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 635
    استعرضي : عرض البوم صور حبتيــــــن عرض مواضيع حبتيــــــن عرض ردود حبتيــــــن
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الجزء الثالث :

وفي بيت أبو راشد كان التليفون يرن لثالث مره بس هذي المرة ألحقت عليه أم راشد وشلته : الو .
سعد : الو.... صبحس بالخير .
أم راشد : ياهلا و يامرحبا والله بذا الصوت .
سعد : والبقا فديتس .. بشريني عنس وشحالس وشحال أبوي وهل البيت كلهم .
أم راشد : كلنا بخير وبسهاله .. أنت شحالك وشحال امرتك أربكم بخير؟
سعد : أنا و النوري بخير ... يمه فديتس حنا ان شاء الله اليوم العصر بنوصل الساعة أربع .. ونبغي حد يجينا في المطار ... وعبود صارلي ساعة أدق عليه مسكر جواله .. فديتس خلي الدريول يجينا اذا عبدلله مشغول .
أم راشد : وشعنده من الشغل .... ما في شيء أهم منكم ان شاء الله بيجيكم .
سعد : يمه النوري تسلم عليس .....
أم راشد : الله يسلمها ويسلمك من الشر
سعد : يلا فديتس تأمريني شيء...
أم راشد: ما أمر الا على سلامتك ... الله يحفظكم وين ما رحتوا ويهديكم لعمركم .
سعد : مع السلامة .
أم راشد : في حفظ الكريم .
سكرت أم راشد عن ولدها سعد وهي تفكر في ذي المشكلة الي بيحطهم فيها راشد ، وكيف بيقدر أبو راشد يحلها ، وش بيقول لآخوه ... والله اسمحلي يخوي أولدي اللى أمحير بنتك غير رايه ذا الحين ما يبيها ،وإلا اسمحولنا بيرناها بس ما نبيها ، صار ت ما تجوز لولدنا عقب ما صار ادختر .... الله يهديك يا راشد غصب عنك ... كيف ما فكرت في أبوك ولا عمك .... وفي وضحه ذا الفقيرة الي كل ما جاها حد ردوه وقالوا محيره لولد عمها برحالي وش بيجيها لدرت ؟؟؟؟ يالقعتي لا يردونها لي في بنتي ويطلقونها ... لالالالالا ... الله لا يقوله ... الله يستر علينا بستره .
قامت أم راشد بتروح المطبخ واجها عند الباب أبو راشد وهو داخل : السلام عليكم .
أم راشد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أبو راشد وشكله متوتر : حد في البيت ؟؟
أم راشد : ما حد في البيت كلهم برى على سلامتهم .
أبو راشد : اجل تعالي ابيس في سالفة .
ورجعوا الصالة عشان يتكلمون على راحتهم .
أبو راشد : أبيس تقولين لاسود الوجه ولدس أني اليوم بروح اخطب له وضحه من اخوي وانه بياخذها غصب عليه ما هوب كيفه ....
أم راشد : بس يا زايد ....
يقطعها أبو راشد الي كان يتكلم ووجه احمر من الغيض على راشد: وش بس بعد ... اجل أنا بعد ذا العمر كله يخليني اولدس بزر قدام الرجاجيل ، ، كيف يبيني أواجه اخوي الي عمره ما كسر لي كلمه لا بينا ولا قدام الناس .... كيف وأنا كل ماجا لبنته خطاب رديته من غير ما أشاوره ... كيف ارجع في كلامي وأقوله مآبي بنتك ..... خلاص رح ذا الحين دور حد يأخذها .... وبعدين هذي بنت اخوي والي يوجعه يوجعني ... و الناس بتكلم في بنته بيقولون ما خلاها ولد عمها الا شايف عليها شيء ...
أم راشد : سم الله عليها بنت محمد بل عونها كاملة والكامل وجه الله .
أبو راشد : يعني ولدس ما يخاف من الله يعقبه في خواته ... أنتي بترضينها على بناتس حد يسوي فيهم كذا .
أم راشد : الله لا يقوله .
أبو راشد : اوجعتس الكلمة ها اجل اخوي ومرته وش بيقولون ، قولي لولدس يعقل .... ويمين بالله أن خالفني وطلع عن شوري انه لا أولدي ولا اعرفه ... وكأني ما اكلمه ذا الحين قولي له أني مابيه يقعد في بيتي دقيقة وحده ولا بغي أشوف رقعت وجه أن ما خذاها .. سمعتي .
أم راشد: أن شاء الله .
أبو راشد : اليوم بعد صلاة المغرب أجي وألقاه وفي ذي الصالة بارز عشان يروح وياي ، وقولي لعبد لله بعد .
أم راشد وهي تقول في باله الله يسرت علينا : ما لك الا طيبت الخاطر ، أيه ما بشرتك تري اليوم العصر بيرد سعد ومرته أن شاء الله ، أم رشد حاولت تلطف الجو: تبي قهوة .
أبو راشد وهو يشوفها بنظرة غضب قام وراح غرفته : ما بي منكم شيء .

وضحه : السلام عليكم .
أم حمد ونوف : وعليكم السلام .
وضحه : نوف أموت واعرف أنتي ما عندس بيت ؟؟ أربع وعشرين ساعة ناقعه عندنا . وتقعد جنب الرومي بنت نوف وتلوي عليها وتبوسها .
أم حمد : وضوح عيب عليس العنبو من خبر ذا يا عرب أطردين اختس ؟؟.
نوف تسوي حركات لوضحه إن أمها تدافع عنها و وضحه تسوي بوجهها علامة عدم الاهتمام وهي تحضن الرومي وتقول : والله أنا ما طرتها ، لكن أقول رجلها بيعصب عليها وهي كله في بيتنا ؟
نوف : ارتاحي أنا ورجلي معزومين اليوم على الغدا عندكم .
وضحه : ارجوس وش الجديد يعني هذا انتوا كل يوم والثاني عندنا أم على عشا اوعلى غدا .
نوف : الجديد الله يسلمس ان النوري بتجي اليوم والعائلة الكريمة كلهم معزومين اليوم بهذي المناسبة .
وضحه فرحانة وهي تفك الرومي : ولله يمه من علمكم أنهم بيجون اليوم ؟
أم حمد : دق علينا سعد وعلمنا ، بيجون العصر .
وضحه : اجل تستاهلين العقلان يا أم حمد هذا اولاً وثانياً أنا بروح أنام لأني تعبانه وعوني إذا جاء الغدا .... أيه نوفوه أول ما تجي نجول طرشيها لي .
نوف : امتاس تقولين لا حد يوعيني الين الغدا والحين تبين نجول أول ما تجي تجيس على طول ؟
وضحه : أنتي وش يحرس يختي ناس عن ناس تفرق و الوحدة لازم تنقي الوجوه الي تتصبح وتتمسى عليها وهي تسوي مقارنه بيدها بين نجله بنت سعيد أخوهم الكبير وبين الرومي بنت نوف .
نوف : وخر عنس الي يسمعس ما يقول بتصبحين وتمسين كل يوم على وجه رويشد الخفسه .

وضحه حست كلام نوف مثل الكف القوي نزل على وجها ، ما كانت تقدر ترد عليها ... وما كانت تقدر تقول الحقيقة ، وغصب عنها وجهت لنوف نظرات احتقار واستهزاء .. ولفت على طول وراحت غرفتها
فوق ، نوف فسرت نظرت وضحه على أنها دفاع عن راشد وما عطت الموضوع أهمية بالعكس أفرحت أنها لقت شيء تقايض فيه وضحه .

عبدلله وهو يحب رأس أمه : مسس بالخير يا بنت علي .
أم راشد بدون نفس : هلا .
عبدلله : آفا وش ذا الاستقبال يا بنت علي ... هذا و أنا اصغر صيبس وآخر العنقود ... امحق .
أم راشد : عبود مالي بارض لك ترى كبدي لايعه علي .... أيه ترى سعد بيجي اليوم الساعة أربع العصر ويبك تروحله المطار ......... أقول أخوك ما رجع إلى ذا الحين ؟؟؟
عبدلله : قولي السالفة فيها ارويشد .... قلنا غايب ورجع بس عاد خلاص بيكمل الشهر بسه دلع .
أم راشد بعصبيه : عبــــــــــــــــود ...
عبدلله وهو قايم عن أمه ويمشي صوب الدرج : شفته ولله شفته .. و أنا داخل البيت شفته يدخل سيارته في الحوش ... ما يسوه علي كلتيني .
وعبد لله في طريقه إلى الدرج واجه راشد داخل من الباب ، عبدلله بصوت عالي : وصل ركان بن حثلين .
راشد : راكان بن حثلين أنت ما يصير اثنين في البيت .
راح راشد لامه يسلم عليها اللي من شافته وقفت : مسس بالخير .. وقبل ما يدنق عليها أمسكته من يده وجرته إلى المجلس الداخلي وسكرت الباب ، والتفتت على راشد على طول وهي تبكي : داخله على الله ثم عليك .. ما تردني .
أنصدم راشد من أمه وحس بالخوف عليها : ابشري بسعدس و أنا اولدس والله لو تبين روحي افداس . وقال آخر كلمه وهو يلوي عليها يحاول يهديها من الابكى .
أم راشد :طالبتك طلبه أن تأخذ وضحه ...... يولد ارحمنا ولا تفضحنا بين العرب وش بيقولون عن بنت عمك أذا ما أخذتها ؟؟؟
راشد بعد ما فهم الموضوع يرد بتوتر وضيق : وش بيقولون يعني ؟؟؟
ام راشد بصوت كله حسره : يعني يا راشد ما تدري وش بيقولون .... أنا بقولك وش بيقولون ... بيقولون أن ولد عمه اللي محيرها من يوم هي جاهل ما عافها ألا انه شايف عليها شيء و الا كان ما خلاها ... يا بعد هلي كلهم ترضاها على وحده من خوتك ... زين عد وضحه وحده من خواتك وما حد يقدر يقطع ألسان العرب عنها الا أنت .... اسمع يا راشد أنا ادري انك ما تبيها عشان كذا عقب ما تأخذ وضحه أنا بنفس بروح اخطب لك اللي تبيها وما علي من احد ... بس خلنا الله يهديك أنسكر باب المشاكل قبل ، أم راشد قالت هذا الكلام وهي تدري زين ان راشد اذا تزوج وضحه وعرفها عدل مستحيل بياخذ عليها وحده ثانية .

أنصدم راشد من كلام أمه معقول في ناس الى ذا الحين تفكر بذا الشيء .... ليش يا راشد و أنت وش بتفكر اذا كنت مكانهم ما هب بنفس الطريقة اذا سمعت عن سالفة مثل ذي .... بس أنا وضع غير .... غير في وشهو ، يعني تبرر لنفسك الموقف وتنكره على غيرك .... بس وضحه محد يقدر يتكلم عليها نص كلمه ..... ليش ملاك حتى الملاك الناس تكلموا فيه وبعدين وضحه بنت عمك ما ترض عليها يلبسونها الناس ثوب مب عليها وان لطخوا اسمها بالعار تري عارها في وجهك .... بس أنا ما اقدر أعيش مع وحده مثل وضحه طول حياتي ..... وحده حياتها ما فيها أي معنى او هدف كل همها المطبخ والطباخ مثل العجايز وحتى شكلها شكل وحده عجوز كله بذا العباه والنقاب ترفل ما تهتم في نفسها وشكلها حتى الكحل ما قد شفتها حاطته لا وكلامه عجوز مقعده ..... وإذا ما تقدر تعيش طول عمرك معاها تري امك حلتها لك تزوج وحده ثانية وطلعها في بيت بلحالها وخل وضحه عند هلك مهب هم اللي يبونها خلها عندهم وذيك الساعة محد يقدر يقول لك شيء .....

أم راشد كانت تشوف راشد بتوتر تنطر رده على كلامها اللي حاولت ان ما تجيب فيه أي شيء من كلام أبو راشد حتى ما تصير السالفة سالفة عند بين الاثنين ، رفع راشد عينه لامه اللي كانت كلها نظرات إصرار : زين يمه أنا بسوي اللي تبون و بأخذ وضحه بس اقولس من ذا الحين أنا بتزوج عليها وحده ثانية .... أنا ما اقدر أعيش معاها طول عمري قولي لأبوي ذا الكلام .
أم راشد من الفرح وافقت على طول : تم ... اللي تبيه يصير ..... يا جعلني ما أبكيك ولا أذوق حزنك .


وضحه تركض وتركض بدون ما توقف وراشد كان يركض وراها وفي يده كفن وهي تركض إلى ان لقت نفسها تركض داخل البحر..... اختفى راشد بس هي ضلت تركض إلى ان أغرقت في وسط البحر ....وعلى الرغم من أنها ما تعرف تسبح الا أنها حاولت أنها تطلع من الماء..... بس في طحالب كبيره بدت تلتف حوليها وتشل حركتها .... و فجاءه لقت نفسها لابسه الكفن ومدده في قاع البحر كانت تشهق وتشهق تحاول أدور نفس ..... أفتحت وضحه عيونها بسرعة وهي تشهق لقت نجله بنت أخوها لاويه عليها وهي راقدة جنبها ، نجله : اسم الله عليس .... قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
بعد ما تعوذت وضحه من الشيطان : النون حبيب من متى أنتي هنا ؟
نجله : من خمس دقايق ، بس والله أنا آسفة ما كان قصدي ان اخرعس ..
وضحه : لا لا أنتي ما خرعتيني بس أنا كنت احلم حلم ماهب زين .
نجله : عمتي فسريه في الحمام .
وضحه تقول في خاطرها وش أفسر الحلم أمفسر نفسه بنفسه وتحاول تغير الموضوع : ما قلتي لي هلس كلهم جو ؟
نجله : أي كلنا بس شرشبيل يقول معزوم على غد وما جاء .
وضحه : نجول وجع كم مره قايله لس ما تقولين كذا على اخوس ، ولفت عنها وضحه تبي تقوم من السرير بس قبل ما تقوم لوت عليها نجله من وراها وباستها على رأسه وكتوفها وهي تقول : آسفة والله نسيت ..... آخر مره يا أحلى عمه في الدنيا .
وضحه لما سمعت كلمة نجله ... أحلى ... أتذكرت مكالمتها مع عبدلله اليوم يوم يقول لها يا أحلى أبو عبدلله وابتسمت وهي تقول : أنا محد قاص علي في ذي الدنيا الا أنتي و عبودي ..
نجله وهي تسوي حركت استنكار بوجها ونظراتها كلها شر : الله يسلمس يا عمتي ترى أذا احمدان شرشبيل عبود انجانجو..
وقامت تركض عن وضحه بتطلع من الباب وقبل ما تطلع أخبطتها وضحه بقوطي الفاين في ظهرها ،اطلعت وسكرت الباب وراها وهي تضحك و تسمع وضحه تتحلطم عليها .
عبدلله ونجله اعز اثنين في الدنيا عند وضحه بحكم ان عبدلله أول طفل حست وضحه تجاهها بمشاعر الأمومة ،ونجله بحكم أنها أول حفيده في العائلة ، بس مشكلتها ان ذا الاثنين دائماً يسبون في بعض وهي ما شغلتها الا انه الدافع عن كل واحد في غيابه .

ووضحه قايمه عشان تصلي الظهر رن جوالها كان عبدلله ، وضحه : هلا عبودي ، حبيبي بصلي وبتصلك على طول تأخرت على الصلاة .
عبدلله : آفـــــــــــا أمي من صوب وأنتي من صوب خلاص بروح أدور لي أم تتبناني .
وضحه : عاد أنا عند لك أم ما يحتاج بتغنيك عني وعن أمك .
عبدلله : ارجوس دليني عليها عشان خلاص أنا ما اقدر استحمل أكثر أنا متعود على الحنان .
وضحه : أما الحنان كثر منه عندها .
عبدلله : على شرط تكون مثلس بنت علي انتهت صلاحيتها.
وضحه : ما رحت بعيد نجله بنت سعيد .
عبدلله : اتخسي وتهبي ذا اللي قاصر القرود بعد .
وضحه : عبود وبعدين يعني زام لها وزام لك ارحموني الله يرحمكم ، وبعدين بصلي ما صليت الى ذا الحين .
عبدلله : ليه وش قايله عني خلني اكسر ظهرها ..... لكن دواها عندي .... المهم هذا جزاي اللي داقلس أبشرس ان سعد ونوره بيجون اليوم ، تقومين تعصبين علي بسبايب ذا العنز .

وضحه : الله يسامحك ما قصرت ذي حشيمتي عندك ... العنز .
عبدلله : على الطلاق من أمرتي اللي ما بعد شفتها أني ما كان قصدي شيء ... امزح ... بهزار ... سوي غشمر ماما .
وضحه وهي تحاول تكتم ابتسامتها : خلاص انتهى الموضوع ممكن أصلي ذا الحين ؟
عبدلله : ممكن ... تسأليني ممكن تصلين ما كني لي ساعة اقولس قومي صلي حرام عليس .
وضحه وهي تضحك : عبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود .
عبدلله: مع السلامة .
وضحه : مع السلامة .

أول ما سكر عبدلله سمع باب غرفته يندق وعرف انه أكيد راشد لأنه ماحد بالطابق اللي فوق الا هو وراشد و أمه و أبوه ما يركبون فوق ، عبدلله : ادخل لالالالا وقف شوي بعد عذب عمرك وبعدين ادخل.
بعد شوي دخل راشد أول ما شافه عبدلله مات من اضحك وهو يقول : أنا بس أبي اعرف كيف أخذت كل شهاداتك وأنت ثور ، ذا الحين أقولك عذب عمرك وتسمع كلامي .
راشد وهو معصب : صادق أنا ثور بس ماهب عشان كذا عشان أني جاي اكلم واحد هلامه مثلك .
عبدلله وهو مازال يضحك قام ومسك راشد من أيده وقعده على الكرسي: آفا عليك يا أبو زايد اضحك معاك ، أمر وتدلل علي وأنا في الشوفه .
راشد كان ألسانه ماهب بمطاوعه في الكلام : عبدلله اليوم المغرب نبيك تروح معانا .
عبدلله : أذا مداني عقب ما ارجع من المطار ابشر بالخير ، بس وين بروح ؟ ومن احنا اللي بنروح ؟
راشد : أنا وأبوي بروح بيت عمي عشان نخطب وضحه .
عبدلله لما سمع هذا الكلام فز من مكانه من الفرحه : جعله مبارك ..... و أخيرا بجي وضوحي عندنا .... صراحة يبيلك ابشاره على ذا الخبر ... .
استغرب راشد من فرحت عبدلله الكبيرة بس لمجرد فكرت ان وضحه بتعيش معاهم في نفس البيت : لذي الدرجة تحبها ؟
عبدلله : أموت عليها .
راشد : اجل ليه ما خذيتها يوم انك تموت عليها ؟
عبدلله اصدمه السؤال لكن بعد ما فسره انفجر بضحك وصار يغمز لراشد وهو يقول : الله الله من ذا الحين الغيرة اجل بكره منت مخليها تكلمني ولا تتصلي ؟
راشد بنقمه : وبعد تكلمك وتتصلك .... لا ونعم البنت الحشيم اللي تكلم رجاجيل .....
عبدلله اقطعه بحده : اسمع راشد أنا ما اسمح لك أتكلم على وضحه ربع كلمه وضحه حشيم غصب عن الصغير والكبير ..... وبعدين هي تعتبرني مثل ولدها وآنا اعتبرها مثل أمي .
راشد : الله مثل أمك .. وأمي وشهي عجل ؟
عبدلله : لو سمحت بدون تهزي..... وضحه أم بس شكل غير... أم مودرن على الموضة .... يعني كيف أقولك ..... عصبيه بس بحنان .... أوامرها دلع ..... روحها خفيفة على كل شيء ..... تعرف متى تحاسبك ... وتبهرك كيف تسامحك ..... تدري وش اللي تفكر فيه قبل لا تقوله بأيام وشهور ماهب بلحظات .... تعاملك مثل الطفل الصغير وتنتخيك مثل الرجال الكبير ..... ما اعرف وش أقول وكيف اشرحلك .... لكن أنا ليه متعب نفسي بكره لجأت عندك أنت اللي بتشرحلي وأتحداك تعرف تعبر . قال عبدلله الجملة الاخيره وهو يبتسم .
راشد كان ساكت ويفكر في الكلام اللي يسمعه من عبدلله ، معقولة هذا كله في وضحه وإلا هو يتكلم على وحده ثانيه .. أكيد وحده ثانيه .... وبعدين حتى أذا كان هي وضحه هذا ماهب كلام واحد عن وحده يعتبرها أمه .. هذا كلام واحد عن وحده يحبها ... ها يحبه بس كيف ... أكيد بيحبها أذا كل ما شافته بتتمايع وبتقوله حبيبي وحبيبي وهذا جاهل بيتعلق بالعجوز .... واصلا واضح من كلامه عنها انه متولع فيها .... وهو ما يعرف مصلحته والمفروض ان أنا احميه من نفسه و منها ..... أيه أنا لازم أتزوجها عشان يشيلها من باله وآنا أول ما أتملكها بمنعها أنها تشوفه أو تكلمه وبذي الطريقة بينساها... عبدلله كان يكلم راشد اللي كان سرحان ومش منتبه له ، عبدلله : عاد ذا الحين العروس والله يسرها باقي الشغل وش سويت فيه ؟
راشد : ها ...
عبدلله : وش ها .. صارلي ساعة أكلمك ولا أنت هنا .... صدق أنا ما ألومك وضحه تستأهل تفكر كيف بتعيش معاها .... بس عاد فكر معي كيف بتصرف عليها .
راشد اللي كان ماهب مركز : كيف اصرف عليها ؟
عبدلله : أقول وشحالك ؟؟؟ يارجال ركز معي اشوي .... وش سويت في الوظيفة ؟؟؟
راشد : الحمدلله قدمت أوراقي اليوم على مستشفى حمد وقالوا إنهم محتاجين تخصصي وحددوا لي موعد مقابله عقب بكره ان شاء الله .
عبدلله : الحمدلله .... الله يوفقك .
قام راشد بيطلع من الغرفة وهو عند الباب سأله عبدلله وهو مبتسم : أقول المعرس وش تبي الزى في الخطبة رسمي ولا كجول ؟
راشد يهز رأسه وهو يشوف عبدلله : الله يخلف عليك ، وطلع وسكر الباب .