ولأنَني فيما مضى " تعِبتْ "
أرهقت ذاك المسكِين ,,
كبّلته بقيودِ الجِـراح والألـمْ ,,
وتركتَه للمواقفِ عُرضة ,,
تصيبه " الصّدمةُ" فيُصقعْ ,,
وتُدميهِ الطعونُ فيخْشعْ ,,
لأنّهُ من مُرّ الصِعاب عانَى
وجعلنِي في ذلكَ شرِيكتُه,,
تقاسمْنا الجوى سويًا ,,
ليلةً من ليالِ بردِ الشّتا ,,
أو نهارًا من لظىً مشتعِلْ
لذلكْ ,,
كانَ القــرارْ ,,
لوضعِ حدّ للجوىْ ,, ولرفعِ آثارِ المِحنْ ,,
لرسم بسمةٍ على شفاه ,,
أو ضِحكةٍ في جوفِ قلبْ ,,
صفّحتُه بأشدّ أنواعِ المعادنِ قوةً و صلابةْ ,,
مضيفةً عليه من بريقِ العقيقِ لمعةْ ,,
وأغلقتُه ,,
أغلقتُ ذاكَ القلبِ الذي ما فتئ أن عانَى من القسوة أمرّها ,,
وتركتُه ,,
تركتُهُ للرّاحة ,, أو فلنقلْ ,,
لأخذ " غفوةٍ "
قد تطولْ ,, أو تقصُــرْ ,, !!!!!
راية . 25 فبراير 2007 . 7 صفر 1427هـ ,,
يومَ تدوينِ قضيّة " قلبي" و أعلانِها للـــ " عامّة "