سقوط الأقنعة
كيف أعبر وقد رأيت من هوته روحي من خلف قناعه وماذا أكتب وقد بدت الحقيقة كشمس أحقا غدا هذا الزمان كم يقولون (غدار)...
تقلبات...تحولات كل يوم أنصَدِم بها كثيرة هي صديق يُغدر ومعلم يُحتقر وأخٌ يكره وأقنعة تسقط كم هو غريب ذلك الإنسان تراه فتظنه من أعز من لاقيته تعزه وتكرمه بل وتضعه في أولى الأولويات ثم يأتي اليوم الموعود لترى نفسك وأنت تمزق ورقته وترميها لتذهب في مهب الريح وأنت جامد في مكانك وكأن ما يحدث معك أشبه بحلم مر بسرعة حصان جامح ...
كم هو مؤلم أن تصدم بصديق وفي ثم يتضح أمامك أنه لا يملك ذرة وفاء واحدة يسقط قناعه الزائف وتتبين مصلحته وترسم أمامك الحقيقة يصارحك نعم يصارحك وأي صراحة هذه أن تقول" أني لا أريد من صداقتك هذه شيئا فقد أخذت ما أريد وانتهى الأمر" أين ذهبت تلك الصداقة التي قالوا عنها أنها روح واحدة في جسدين أتراها قد طويت صفحتها كما طويت صفحات غيرها ؟ وهل ترانا سوف نستمر في زمن تتوالى فيه"سقوط الأقنعة"؟!