[الألماسة]

في البداية الله يبارك فيكم بنات، تسلمون والله

بالنسبة للمشكلة:

لازم أخلي بابا يواجه الواقع ففي النهاية هاي حياتي أنا والديكور هو الي أنا ناجحة فيه، فهو بهالتصرف يخليني أسلك مسار في حياتي ما عنده نتيجة

إذا صرت دكتورة وحققت أمنيته هو، فماذا عني أنا، الدكتور مهمته مساعدة الناس وإنقاد حياتهم
بس الإنسان ما ينجح في شي إلى إذا كان هو يحب هالشي ومقتنع فيه فهنا راح يؤديه بأحسن وجه.
على عكس إذا كنتي كارهة هالعمل فماراح تكوني متفانية فيه، فساعتها راح تضعين حياتك إنتي وحياة الناس الي رقبتهم بين يديكي.
والحياة ما تيجي إلى مرة وحدة، فإذا ما عملتي الي إنتي حاباه فيها متى راح تعمليه؟

هالشي أنا راح أفهمه لبابا وأكيد راح يتفهم لإنه في النهاية كان يبيني أكون طبيبة عشان مصلحتي أنا مو عشانه هو، بس أنا راح أفهمه إنو من مصلحتي أكون مصممة ديكور خصوصا لإنو هاي كان حلمي من الصغر وإذا ما حققته الحين ما راح أحققه ثاني.
وطبعا راح أذكرله إيجابيات هندسة الديكور وشو أقدر أسويه فيها، وراح أذكرله شو يمكن يحصل إذا أنا صرت طبيبة غصب عني.


وإذا ما قدرت أواجه بهالشي راح أقوله لأمي أو اي حدا ثاني قريب منه حتى يفهمه.

وفي النهاية يبقى القرار قراره هو وماراح يحصل غير الي مكتوب لي.


وشكرا.