يا لهذه الدنيا ..
لقد أتمت [ منار ] عاماً كاملاً عاشته بكل أحداثه ..
بدءاً بأفراحه والمعسول من أيامه ..
ثم جرعها الزمن من جرعاته القاسية التي لا يقوى عليها أعتى الرجال حتى تتحملها فتاة مدللة وأثيرة لدى والديها بين عددٍ من أخوتها الذكور ..
وسطا عليها الألم سطوة أخرى عندما جعل لها شريك آخر في هذه الجرعات القاسية ..
ذاكم هو صغيرها [ عبدالله ] الذي تنكفت له الدنيا منذ يومه الأول فيها..
فما شأن منار ؟!
أهو الطلاق ؟!
أم
الترمل ؟!
أم أن هناك شيء آخر أكبر ؟!
اسمحوا لي أن أصحبكم في أحداث من رحم الواقع .. عايشتها مع توأمي وأختي التي لم تلدها أمي والتي أطلق عليها مجازاً [ ابنة خالتي ] وقلت مجازاً لأن مابيني وبينها أكبر بكثيييير من ذلك ..