ام عمر: ماوصيك يا فيصل طالع اخوك... و قوله يتصلبي كل يوم
فيصل: ان شاء الله
ابو عمر: ولا تنسى الاوارق فوق التلفزيون... ودهن العين
فيصل: ان شاء الله
اليده: فصول... جانك بتسير العين شل الاكياس في حجرتيه وودهن بيت خالتك
فيصل: ان شاء الله.. و انتي خلود هانم .. ماتوصيني بشي
خلود: هههههههههههه سلامتك
فيصل: الحمدلله... مادري ليش احس عمري بشكاركم
اليده: اذا نفعتنا منو بينفعنا عيل
ام عمر: صدقج
فيصل: الحمدلله انه طلباتكم خلصت
ابو عمر: اوه نسيت اخبرك
فيصل: ( بصوت واطي) لا حول ... ها ابويه شو في خاطرك بعد؟
ابو عمر: اريدك تزور عيال اخوك و تطمن عليهم.. ولا تنسى تاخذلهم مصروفهم
خلود: الهنوف مابطيع تاخذ
ابو عمر: برايها.. المهم ان الفلوس توصلها و هي حره عقب تاخذهن ولا ترفضهن
ام عمر: الله يهديهم .. بس لو اعتدل كل شي جان ارتحت من هم فيصل
فيصل: شو يخصني انا؟
ام عمر: كنت بخطبلك علايه بنت عمك
فيصل: قلتلكم الف مره مابغي اعرس
اليده: واشعنه ماتعرس .. اللي اصغر عنك معرسين و عندهم عيال
فيصل: والله كل واحد حر بحياته .. والا انت شو رايك يا بو عمر؟
ابو عمر صد صوب عمر و طالعه بنظره و عقب صد الصوب الثاني
خلود: لا تغصبونه على شي
فيصل: صح لسانج
خلود: بس في يوم بتندم لانك فرطت في بنت عمك
فيصل استغرب من رمسة خلود
اليده: صدقها خلود... البنيه زينه و مافيها شي ينعاب... و اكيد وايد بيخطبونها
فيصل حب يغير الموضوع جان يقوم و يشغل المسجل ....
في سيارة خليفة
خليفة: ههههههههههههههه والله انج سوالف يالريم
ريم: توك تدري... شو تباني اسوي يعني .. من الصبح ساكتين تقول سايرين عزا... قلت اسولف ابرك
حمده: ماحيدك يا خليفة تسكت... احيدك راعي سوالف و ضحك
خليفة: والله ماعندي شي اقوله... ارمسن انتن و انا بسمعكن
ريم: ها.. هب انت اللي بس ساكت... حتى العفريته هاي ( و هي تاشر على عذابه)
عذابه طول الدرب ساكته و مانطقت بحرف... يمكن لانها منحرجه من خليفه من اخر موقف استوى بينهم.. او يمكن شافته مايعبرها و لا يرمسها شرات مايرمس خواتها.. كانت صاده صوب الدريشه
حمده: اقول خليفة ... ليش ما تسمعنا صوتك
خليفة: هب وقته الحين
ريم: انزين حطلنا أي شريط عندك
خليفة: فالج طيب
ظهر شريط و جان يشغله.. و طبعا بصوته الغاوي... اللي صدق كان حلو و مؤثر
انا الغريب انا الغريب انا الذي دمعي سكيب
انا المولع بالغرام يا عزوتي منهو يجيب
اهيم و الذكرى عذاب و ضاع الامل و اصبح سراب
خذ مني الوقت الشباب و شيبت انا قبل المشيب
وفيت خلي ماوفى صفيت و لكن ما صفى
ناس سعونا بالخفا و اصبح عالفرقا غصيب
شفته و عيني دمعت ونار الوفى ولعت
ودعوا روحي وودعت وقال الهوى قسمة و نصيب
عذابه كان سرحانه بافكارها بس يوم سمعت صوت خليفة انتبهت... تمت تسمع الكلمات عدل... و خنقتها العبره يوم سمعته يقول ((( الهوى قسمة و نصيب ))) ..
ماندري شو اللي يمكن يصير في حياتنا.... لانه دوام الحال من المحال... و يمكن الانسان اللي نتحراه بيتم معانا طول العمر... بنفقده في يوم و ليله ....
اشتاقلك و الشوق جدواك
و نظرات عينك شوقني
دايم علي اتمر ذكراك
ومن الشوق قلبي متعبني
ودي بشوفك لا عدمناك
في العمر تبقى ملازمني
وصلوا المطار ... و جهزوا تذاكرهم ... و يا وقت سفرهم... ودعوا فيصل و خليفة..
خليفة ما طاع يدخل معاهم.. يمكن قلبه كان يعوره يوم يشوف عذابه اطالعه بنظرات... و فيصل دخل معاهم .... و جان توقف عذابه... صدت حمده صوبها
حمده: بلاج
عذابه: نسيت شي
حمده: شو؟
عذابه: الحين برد ((( و ردت عنهم ... صوب خليفة)))
خليفة كان يطالع عذابه يايه صوبه... استغرب... بس نبضات قلبه تزيد كل ما تتقرب منه
خليفة: نسيتي شي؟
عذابه: هيه
خليفة: شو؟
عذابه : تفضل (( عطته ميداليه عالويه الاول عليه حرف خ و الطرف الثاني حرف ع ))
خليفة ( وهي يبتسم ) : تسلمين
عذابه: يسلم غاليك ( و مشت عنه )
خليفة: عذابه
عذابه: هلا
خليفة: اتحملي على عمرج
عذابه: ان شاء الله....
وطارت الطياره لسويسرا .... و القلوب متباعده ...تتوقعون يمكن اللي بين حمده ومحمد بيتغير ؟؟؟
و عمر ... شو بيكون مصيره مع الهنوف؟؟؟
و فيصل بيغير رايه و بياخذ بنت عمه علياء ؟؟؟
سيف الكعبي صدق يحب ريم... ولا مشاعره مجرد لعبه و تسليه؟؟
ولا تنسون الحب الكبير.... ((( عذابه و خليفة )))