عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /23-07-2007, 04:25 AM   #10

حائرة
بنوتة new

 
    حالة الإتصال : حائرة غير متصلة
    رقم العضوية : 38813
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    المشاركات : 19
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : حائرة is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 615
    استعرضي : عرض البوم صور حائرة عرض مواضيع حائرة عرض ردود حائرة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الجزء ( 2 )


وما زال ينبوع
الأنس والسعادة يتدفق دون أن يقف الحجر الأصم في مجراه ليحيله إلى مجرد أطلال ينبوعٍ رواسبه

الطينية متشققة.. وجنباته التي كانت يوماً ما خضراء تحولت يبابا
..


كانت
الفرحة الممزوجة بالشفقة عندما قرأ الجميع سجل القضاء والقدر بأن [ منار
] ستصبح أماً ..

فرحةً من
أجلها .. وشفقة عليها من تحمل أعباء الحمل ومشقته خصوصاً مع المشاكل الصحية
التي لازمتها منذ

الشهر الأول ..


أما عن [
عبدالعزيز
] فلا تسل ..!

الدنيا لا
تسعه
..

كان يطمح أن يتذوق
معنى الأبوة
وفرحتها ,,

أن يعيش
أحاسيسها المفعمة
..

ووجدها فرصة جديدة للعب بأعصاب [
منار ] متى ما كانت صحتها تسمح بذلك التي كان الأجدر بها أن تكون قد

اعتادت على أسلوبه
..

ولكن تصفه فتقول "
ينرفز , يجيب الكلمة وكنه صادق , مايبين عليه انه يمزح
"

" إذا جبتي ولد ترى اسمه [
مطلق
] "

" وش معنى مطلق وأنت من كنت صغير وهم يسمونك [
أبو عبدالله
] "

" بس كذا معجبني اسم
مطلق , وبعدين وش زينه إذا صاروا ينادونك أم مطلق .. كنك بمسلسل مضارب البادية
"


مضت الأيام .. وحالة [
منار
] الصحية متذبذبة ..

عندما أتمت منار شهرها
الرابع وفي الأيام الأولى لشهرها الخامس
حدث ماحدث ..!

طبيعة دوام زوجها يوم من كل ثلاثة أيام ولمدة 24 ساعة
..

من الثامنة من
صباح اليوم إلى الثامنة من صباح الغد , واليوم الذي يكون فيه في الوظيفة تبقى عند أهلها لبعد

منزلها عن أهلها وأهله
..



1 /
12
/ 1427 هــ

تكفل [
عبدالعزيز ] بشراء أضاحي والديه واستطاع إقناعهما لأول مرة بعد أن كانوا يرفضون ذلك كل سنة

ليشترونها من مالهم هم .. ووكل من يقوم على أمر تلك الأضاحي بالكامل
..

أما هو فأنهى
استعدادات حجوزاته هو وأختيه ليؤدوا فريضة الحج على أن تبقى منار عند أهلها لحين عودته

لظروفها الصحية
..



[ أنت
تريد , وأنا أريد , والله يفعل ما يريد
– سبحانه - ]




5
/ 12 / 1427 هـ


اليوم الأخير لدوام [
عبدالعزيز
] ليبدأ إجازته لأجل الفريضة ..

وشاء القدر
بعد مشيئة الله أن يكون الأخير أبداً .. ولكن : كيف ؟!


كالعادة [ منار
] كانت عند أهلها ..

لتفاجئنا بزيارة رائعة مع أمها [ خالتي ] للاطمئنان على صحة والدتي التي كانت تعاني من بعض الظروف الصحية

آنذاك
..

- مادام عبدالعزيز مداوم
نامي عندنا تكفين .. أبغى أسهر معك
, من زمان عنك..

وافق
ابتداءاً على الرغم من استئذانه من عمله ليخرج الحادية عشر بدلاً من الثامنة صباحاً لكونه متعباً
ولن يحضر

لبيتنا البعيد نوعاً ما ..

ولكن
عاود الاتصال بعدها ليخبرها أنه سيأتي ولكن بعد مرور خاطف على أمه وأخواته .. فرجعت إلى بيت أهلها مع

أخيها
لتختصر عليه الطريق ..




وبقيت
تنتظر ..

وما أقسى الإنتظار أحياناً !!








 


التعديل الأخير تم بواسطة حائرة ; 23-07-2007 الساعة 04:33 AM
  رد مع اقتباس