عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /23-07-2007, 04:33 AM   #11

حائرة
بنوتة new

 
    حالة الإتصال : حائرة غير متصلة
    رقم العضوية : 38813
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    المشاركات : 19
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : حائرة is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 618
    استعرضي : عرض البوم صور حائرة عرض مواضيع حائرة عرض ردود حائرة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الجزء( 3 )


هنا كان اشتعال
فتيل الألم
..

هنا جرى
ما خطه القلم ..

هنا وهنا تبددت طيوف
الحلم ..


بقيت [
منار
] تنتظر ..

الساعة
الثانية عشرة
والنصف ..

الواحدة ..

الثانية
..

وهنا ودعتها أمها
لتذهب للنوم بعد أن ألحت عليها [ منار ] على أمل قدوم [ عبدالعزيز
]

خلال الدقائق القادمة ..

الثانية والنصف ..

الثالثة
..

الرابعة ..

[
صلت الفجر
]

وهي مازالت تتابع الاتصال به وترسل له على أمل أن يرد ولكن
لا مجيب!!

حاولت الإتصال بأخواته أيضاً لا فائدة .. فهذه لا ترد على هاتفها وتلك [ إن الهاتف المطلوب ..
]

أخذت الهواجس تجوب [
بمنار
] ذات اليمين وذات الشمال ..

عاد والدها وإخوتها من
صلاة الفجر
.. وهنا كان والدها أكثر قلقاً ..

استرخت [
منار ] على كرسي في صالة المنزل بعد أن أخذ التعب منها كل مأخذ لتأخذها


غفوة بسيطة قطعها رنين هاتف والدها الجوال لتهب مسرعة تترقب ..

خرج والدها ليجيب المتصل و كان [
عادل ] زوج أخت [ عبدالعزيز
] , ثم عاد ..

وجدها تقف أمامها
مستفسرة
عما يريده عادل ؟!

- أبد يعزمنا
للغداء اليوم
..

-
عاد يتصل
يعزم الساعة خمس ..

- ايه ,
لأن الغداء
راح يكون بالبر ..

- ما سألته عن
عبدالعزيز
؟

يقول
ما يدري
عنه-

رجعت تقنع نفسها وكان هذا
الحل الوحيد
أمامها ..

رجعت بخيبة أمل في الحصول على أي خبر عن
هذا الرجل
..

أخذت
تتلاطم بها الأفكار
في بحر عاصف ..

لا تدري لما شعرت بأن والدها قد
تغير فجأة
وبدا مرتبكاً بعد مكالمة عادل

على كلٍ صدقته
وليس أمامها إلا أن تصدقه
..

دخل عليها
أخيها الأكبر بعد أن كان واقفاً مع والدها في فناء المنزل
..

هبت واقفة
عندما رأته يقبل نحوها ..

-
استريحي
..

لم تفتح في فمها
بكلمة واحدة .. فقط نظرت إليه وكأنها تستحثه أن هات ما عندك
..

ولكنه كان
صامتاً

- وش فيه عبدالعزيز
؟!

صمت قليلاً ليعاود : ما فيه إلا كل خير
ان شاء الله .. سوى حادث بسيط
وهو الحين بالمستشفى و ..

قاطعته بصوت مرتجف تخنقه العبرة :
كنت عارفة
.. تكفى توديني الحين للمستشفى

- أنا ما أقدر أدخل عليه لأنه
بالعناية المركزة .. ممنوعة عنه الزيارة .. راح أعلمك عنه أول بأول
إن شاء الله ..


هل فعلاً
عبدالعزيز يرقد في العناية المركزة
؟

بل هل صحيح أنه
أصيب بحادث فعلاً ؟







 

  رد مع اقتباس