يقول رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام :
«لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا. وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ «أَفْشُوا السَّلاَمَ بَينَكُمْ».
ويقول عليه الصلاة والسلام - والكلام من حديث نبوي طويل :
... أن لله عزَّ وجلَّ عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله، فجاء رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى نبي الله صلى الله عليه وسلّم، فقال: يا نبي الله، ناس من الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله! انعتهم لنا ـ يعني صِفْهم لنا ـ، فسُرَّ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلّم لسؤال الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابّوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نوراً، وثيابهم نوراً، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون»
ويقول رَسُولُ الله: «تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الغِلُّ. وَتَهَادُوا تَحَابُّوا ، وَتَذْهَبِ الشّحْنَاءُ».
ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام : «ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمان: أَنْ يَكونَ اللَّهُ ورسولُه أحبَّ إليهِ مِمَّا سِواهُما، وأنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلاّ لله، وأنْ يَكرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ كما يكرَهُ أنْ يُقذَفَ في النَّار».
ويقول الرسول عليه الصلاة والسللام ايضاً : «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ (أَوْ قَالَ لِجَارِهِ ) مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ».
إخوانـــــــــــي
إجلالاً لرابط الإله الواحد الفرد الصمد الذي يجمعنا, وحباً لأوامر رسول الله عليه الصلاة والسلام فينا, فإنني أهنيء جميع الأخوة في الموقع بقدوم الشهر, أعاده الله على أمة الإسلام بالخير والبركة, سائلين المولى - وبعد أن نعد العدة لذلك - أن يجمع كلمة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى ما يحبه ويرضاه لعباده الصالحين, وان يلحقنا بشفيعنا النبي الأمي صلى الله عليه وسلم في جنات عدن بإذن المولى عز وجل, وأن يسقينا بيده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها كلنا أمة ٌ واحدة ٌبإذنه تعالى
(10769) ـ حدّثنا عبد الله، حدَّثني أبي، حدثنا محمد بن عبد الله الزبيري، حدثنا يزيد بن مردانية قال: حدثنا ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة». مسند الإمام أحمد.
(146) ـ حدّثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ أَبِي الْجَحَّافِ، وَكَانَ مَرْضِيًّا، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَنْ أَحَبَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي». سنن ابن ماجه
(949) «حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، أحَبَّ الله مَنْ أحَبَّ حُسَيْناً، الْحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سِبْطانِ مِنَ الأَسْبَاطِ » .
أخرجه البخاري في الأدب والترمذي وابن ماجه والحاكم عن يعلى بن مرة رضي الله عنه.
يقول سبحانه وتعالى :
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
103 آل عمران

hglclk,k
الموضوع الأصلي :
المؤمنون
||
القسم :
"الأرشيف" مغلق
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
nor el shams