في دروبٌ الحياة ..
تظلم بنا احياناً ..
فنخاف كل شيء حولنا ..
و عندما لا نجِدُ شخصاً ما بقربنا ..
فاننا نبكي الماً ..
نبكي و نبكي بلا توقف ..
و لكن في وسط هذهِ الصعاب ..
عندما يخرُجُ لنا من بين الزحام ..
ذاكـَ الشخص الحنون ..
كي يكون بروحهُ قبل جسدهِ بقربنا ..
فان الامُنا تنزاح ..
و نبتسم ..
و تتبدل دموع [ الحزن ] الى دموع [ الفرح ] ..
و نرتمي في احضانِهِ ..
و يالـَ روعة تلكـَ اللحظة ..
اتمناها دائِماً ..
بودي ان اجربُها كي اعلم ذاكـَ الشعور ..
ايقن أنهُ شعورٌ جميل ..
و لكنني لم أجربهُ يوماً ..
كنتُ وحدي دائِماً ..
لم يضمني شخصاً ما بحنية ..
فــَ اشتاقُ ذاكـَ الشعور بــِ شدة ..
رفرتي ..
لعلني فرحتُ لما حصل لكـِ ..
فيالـَ ذاكـَ الشعور ..
رُبما شعرتُ بهِ ..
و لكن ليس تماماً ..
لان قلبي لم يقم بتجرتهُ يوماً ..
رُبما تسلل الغرور الى قبلي منكـِ ..
لانكـِ تملكين من يسمعُكـِ ..
و لكنني اخرجتُ ذاكـَ الشعور سريعاً ..
لانني فرحة لاجلِكـِ ..
اصبحتِ سعيدة متفائلة رائِعة ..
ما اجملُكـِ ..
ادام الله سعادتُكـِ ..
و لا أبعد طموحُكـِ عنكـِ ..
.
.
العين الدامعة