عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-01-2008, 09:04 PM
الصورة الرمزية أنهار العز
أنهار العز أنهار العز غير متصلة
بنوتة مبتدئة
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: ×.. شريط ذكريآآآآت..×
العمر: 38
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 17
أنهار العز is on a distinguished road
المشاهدات: 1745 | التعليقات: 16 قصة (رحلت لتعود..؟) بقلمي.. وجودكن يسعدني..

أهلا ومرحبا بكن:005: ..

رحلت لتعود؟!..



"عندما استطعتُ أن أحب.. ووجدتُ من أفخر به لحبي.. لم يستطع هو أن يحبني!!..
فكانت الحياة من دون حبه عذاب كما كانت بحبه عذاب!.."




***********************



هل رحلت؟!.. ولم رحلت؟!.. رحلت لتعود؟!.. وأنّى لك أن ترحل؟!.. وأنا التي وهبتك كل ما أملك... أتصدق؟! لقد جمعت أشتات قلبي من كل هؤلاء ووهبته لك أنت وحدك.. أنت وحدك يا يدًا امتدت إليّ حينما وجدتُ كل الذين أحببتهم قد رحلوا..أرجوك.. لا تعذّب قلبي مثلهم.. أرجوك لا تشاركهم في قتلي.. أتوسل إليك لا تجرم بحق حبي..




انتظر.. هل رحلت؟!.. ولم رحلت؟!.. رحلت لتعود؟!.. وأنّى لك أن ترحل؟!.. وأنت الذي أشعلت شمعة في قلبي وتريد أن تطفئها برحيلك!!.. فاسمع إذن..

لا أدري كيف تملكتني الشجاعة حين قلتُ: "أنا موافقة على .... يا أبي"، لم أشعر بنفسي حينها، فكيف تغيرت؟!.. لم أكن بتلك الجرأة، ولكن عرفتُ بأن الذي يجري لي هو روعة الإحساس بالحب والخوف، بالفرح والحياء معًا، فقد كان شعورًا في غاية الجمال!!.. حينها سمحت لنفسي أن تكون جزءًا من أحلامي، وأن أسند لك دور البطولة في خيالي، فعشقت الوحدة فقط لأفكر بك وأتخيلك!!.. واتجهت نحو الواقع وبدأت أحمل همومًا، فما الذي سأرتديه حين تراني؟!، وأي لون أختار في ملكتي؟!، وفستان الزفاف كيف سيكون شكله؟!، و.. و..



وجاء يوم الرؤية الشرعية.. كنت وردة بيضاء، حمرة الحياء لا تفارقها، أرتدي تلك التنورة الوردية والبلوزة البيضاء، ودخلتُ المجلس مع ابتسامة خفيفة وقلتُ بصوت هادئ: "السلام عليكم"، ثم جلست، فقلت لي: "كيف حالك يا رنا؟!"، حينها دمعت عيناي لحبي البريء.. رفعتُ رأسي والتفتُ نحو والدي الذي تفاجأ أكثر مني، لم أتمالك نفسي ونظرتُ إليك بخيبة الأمل وخرجتُ من المجلس.

مكث أبي معك طويلاً ثم خرج وقال لي: "لقد حدث سوء فهم بيننا، فقد أخبرني بأنه يريد ابنتي زوجة له.. وأنتِ الكبرى!، والآن أقنعته بكِ فرنا أختكِ ما زالت صغيرة، مبروك يا شوق"، كانت شهامة منك حينها أن تأخذني، وكانت وقاحة مني أن آخذ رجلاً أعلم سلفًا أنه لا يريدني بل وسيتزوجني شفقة عليّ.



تزوجنا وكان الجميع يحسدونني عليك، أيعقل محامٍ في السادسة والعشرين من عمره يتزوج شوق؟!، حتى أختي رنا كانت تطالعني بحقد، مما جعلني أغار عليك بشدة وهذا من حبي لك، أما أنت فكنت دائمًا تقارن بيني وبين أختي رنا، بل كنت أحيانًا تناديني باسمها، تحملتك.. تحملتُ الساعات التي تقضيها بعيدًا عني.. تحملتُ الليالي التي كنت تنام فيها خارجًا.. تحملتُ دعواتك عليّ وعلى والديّ.
مرت سنة على زواجنا توجتها أنت بالزواج عليّ وجعلتني معلقة في بيت أهلي، وعندما أسألك عن سبب ذلك كنتَ تجيب: "شفقة عليكِ جعلتكِ في ذمتي، وشفقة عليها تركتكِ في بيت أهلكِ!!".. أتوسل إليك لا تشفق على أحد مرة أخرى!.



وهكذا مرت الأيام والأيام وأنا أعذب نفسي كي أنساك.. كي لا أفكر فيك.. وأعذب قلبي لأقتلع حبك منه.. ولكني كلما أردتُ ذلك.. أتذكر سعادتي برجل افتخرتُ به زمنًا لحبي.. يا جرحي!.

لحظة من فضلك.. هل رحلت؟!، ولِم رحلت؟!، رحلت لتعود؟!، لتعود شفقة عليّ؟!.. إذن أرجوك لا تعود.. لا تعود.

والآن وبعد أن رحلت يا عذابي..
تركت في قلبي جروحًا من سيضمدها؟!.. وآلامًا من سيداويها؟!.. ودموعًا من سيمسحها؟!.. وحبًا مات من سيحييه؟!.

محبتك.. شوق




*************************



وذات ليلة.. وفي احد البرامج على التلفاز.. كان هناك رجل اسمه كاسمه تمامًا.. سمين مثله.. (هل يمكن أن يكون هو؟!، ولِم الآن وهي في أمس الحاجة لتنساه؟!)، حينها تجاهلت كل من حولها وأطرقت برأسها نحو الأرض وفي حلقها غصة.. ودمعة سقطت بهدوء على يدها.



*************************


وأعرف إن ما ودي أتكلم ولا أبكي بس دايم دمـعي يحرك سـكاتي
شـي واحـد قــبـل لا أرحـل بـقـولـه إنت أجمل حظ سيء في حياتي



شعر: (سعد علوش الهاجري)





ودمتم بحب،،




rwm (vpgj gju,]>>?) frgld>> ,[,];k dsu]kd>>

الموضوع الأصلي : قصة (رحلت لتعود..؟) بقلمي.. وجودكن يسعدني.. || القسم : الـقـصـص و الـروايـات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : أنهار العز


عدد زوار مواضيعى Website counter

رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online