[مرجوجة زمانها]

اشكركن على ردودكن و ابداء رايكن .. قد نور مروركن موضوعي ..

أما بالنسبة لرايي

أولا اختي العزيزة .. ساسالك سؤالا و اريدك ان تجاوبييني بكل صراحة ..

لو كنت تملكين جوهرة ثمينة جدا و غالية الثمن و نادرة الوجود فماذا ستفعلين بها ؟؟؟

اكييييد رح تحافظين عليها بكل استطاعتك و بكل اللي تقدري عليه .. لانك خايفة عليها لو تضييع و خايفة تفقد بريقها و خاصة انها شي ثمين جدا

هذه هي المراة بالنسبة لديننا الاسلامي .. فهي جوهرة ثمينة و نخاف عليها من نسمة الرياح ..

فلا يراها ولا يمسها ولا يتمتع بجمالها غير الذي يمتلكها على عكس المراة الغير المسلمة

فهي كالسيجارة يستخدمها كل من ارادها ثم يرميها لغيره ..

لذلك فان المراة التي تخرج كثيرا من بيتها و تعمل فانها ستخسر بريقها شيئا فشيئا

هذا ان كانت تعمل في مكان مختلط و اعتقد ان معظم الاماكن الان لا تخلو من الرجال ..

فما اجمل ان ياتي شخص و يمتلكك و انت براقة لامعة فتزيدي جمالا و فتنة في عينيه ..

فكرامة المراة و عزتها في بيتها و ليس بخارجه .. كما قد قال النبي صلى الله عليه و سلم ان المراة جهادها في بيتها..

و لو حث على ان تخرج المراة و تعمل بخارج بيتها لحثها ان تصلي جماعة في المسجد الذي فيه اجر اكثر من العمل و لكنه اخرنا النبي صلى الله عليه و سلم ان افضل صلاة المراة صلاتها في بيتها ..

لا اقول انني لا اؤيد عمل المراة نهائيا .. لا ..

فالمراة احيانا تحتاج الى المعونة و ليس لديها من يعينها او ان اهلها احتاجوا المعونةهذه حالة خاصة ..

فهنا ارى ان المراة بامكانها ان تعمل بعد اذن ولي امرها و بشرط ان يكون العمل عملا محترما كمعلمة في مدرسة بنات مثلا و قبل كل شي يجب ان تكون مرتيدة حجابها المحتشم ..

و احيانا المراة يقدر لها ان تعيش بدون شريك لحياتها او اولادا يكونوا لها سندا فبامكان المراة ان تبني ذاتها بعملها مع الالتزام بالشروط السابقة ..

كما انه توجد مجالات يفضل للمراة ان تعمل فيها مثل الولادة و مراجعة الحوامل و ما الى ذلك ..

كما انه لا باس ان اراد ولي الامر ( الاب او الاخ او الزوج ) ان تعمل شرط ان يكون في مكان يخلو من الرجال .. و لكن العمل ليس اساس حياتها ..

و لاتنسي اختاه ان الاسلام كرمك .. حيث انه بامكانك ان تجلسي في بيتك و ياتي اليك كل ما تشتهينه من ملابس و طعام و اثاث و غيرها دون ان تتعبي نفسك ..

اتدرين ان بعض الصحابيات الجليلات رضي الله عنهن لم يخرجن من بيتهن الا يوم عرسهن و يوم وفاتهن بالجنازة ..

فانظري الى تلك المراة التي اعزها الله و اجعليها قدوة لك و ليست تلك العالمة .. و الدكتورة و المهندسة ..

لا تنسي ان هذه الدنيا فانية و زائلة و لن تنفعك الا اعمالك الصالحة ..