حسنا عزيزتي ..... لقد وجدت الممرضة السيد سالم مستلقيا على وجهه في غرفة الجلوس بمنزله ومن الغريب انه كان على الارض ولكن الاريكة مغطاة بالدماء
ولا اثر للدماء بين الاريكة وموضع الجثة
- حسنا سيدة جنفايف على ان ارى مسرح الجريمة
اخدت السيدة جنفايف نورا الى منزل السيد سالم ... ودخلت :
قالت نورا :
- لا اظن انها سرقة ... انظري الى المنزل انه مرتب
- نعم معك حق .. الاريكة مغطاة بالدماء
- نعم .... ماهدا تحت الاريكة؟
- انها قداحة على ما اظن !!
تأملت نورا القداحة جيدا ... ثم قالت :
- يا الهي ... تعالي معي
دهبت الى منزلها ... ونادت على اختها
- نورس تعالي الى هنا حالا
- نعم مادا؟
- مادا تفعل قداحتك هنا؟ ومغطاة بالدماء
- ممما>ا؟ انها للليييست للي .
- بلى انها لك ... انها قداحتك الزهرية المميزة ... مادا فعلتي للسيد سالم؟
- لالا لم افعللل
- اخبريني نورس
- يا الهي ... مادا افعل ... غيردلك؟ لقد هددني بان يجعل ولده يفسخ الخطوبة ... ا>ا توقفت عن اعطاءه المال اللازم ليعيش حياة مترفة مليئة بالرحلات ... وانا اعيش الحياة البائسة المليئة بالعمل ... ولكن لا احد سجل اعترافي ... ولا احد يستطيع اثبات ان هده قداحتي
- انا استطيع .. لدي بصماتك وسأطابقها مع البصمات على القداحة و كدلك لدي دليل اخر
وهو بصماتك على قطعة القماش التي مسحت الدماء بها من على الارض ... واثار الدماء ما زالت ووواضحة لدي ... لكنني لا استطيع
انتظروا