
جفّت أحبار المقالم وانكسر فجـر الصبـاح
وغصّت الشمس بفجيعة الفراق وفقد جابـر
وأصبحت أرضه حزينه والضيا في الأفق ناح
الطفل والشيخ يبكي ماقـدر أحـد ٍ يكابـر
عظّم الله أجر شعب ٍ فارقوا نجـل الصبـاح
وعظّم الله أجر شعب رغم هذا الحزن صابر
من عرفناها الكويت واسم جابر فيهـا لاح
ومن عرفنا شعب جابر يقتدي باسمه يثابـر
خير كفّه ياسـع أرضـه ويتعداهـا بـراح
وكل فرد ٍ في الجزيرة ابفعل يمنـاه خابـر
من بدا عهده ورمزه.. المعالـي بالكفـاح
قاد شعبه بالعزيمه والوفـا ولـد الأكابـر
ما تثنيـه المخاطـر لا ولا غـدر اجتيـاح
رافع ٍ هامة دياره وكل مـا يأتيـه عابـر
الطفل يهتف باسمه ( عشت يا رمزالفلاح )
يشهد التاريخ فعل ٍ خطّته بيـض المحابـر
ابتسامة من رضا تعلو المحيـا وانشـراح
ما تجهّم وجه عزٍ لو خطر هالأرض غابـر
التقى ربه بنفس ٍ راضيـه ديـن وصـلاح
وكل شي ء ٍ فوق أرضه سلّم أمره للمقابر
جابر الأحمد سيبقى ..ذكره العاطـر يفـاااح
كل صبح ٍ يرتفع له كف من فوق المنابـر