..
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
و
عودهـ للتعليق غاليتى نادين:
|
 |
أعتقد أنـ الاباء الذينـ لا يتصرفونـ نفسـ التصرفـ
أعتقد أنهمـ لا يهتمونـ كثيرا بمصلحهـ أبناؤهمـ
لأنهـ لو بيهتموا لكانوا شجعوا ألولادهمـ على عملـ الصحـ .
|
|
معكـ حق و لكن هناكـ انواع من الابناء من لا يفهمون ان هذا تعبير
تشجيعى كما انه ثناء جميل .. و يكتفون عند هذا الحد ،،
هذه النظرة العامة و لكن وجهة نظرى انا الشخصية احبذ ان يثنى
و يشجع كل اب و كل امـ ابنائهمـ حين انجاز اي شئ و لو كان صغير
لانى أرى ان الانجاز الصغير ينمـو بالتشجيـع ليصبح الانجاز اكبر و اكبر
و ليفتخـرون به اكثر ،،
هناكـ بعض الابناء من لا يهتمون كثيراً لنقطة الثناء هذه من الوالدين
او لا ينتظرها بالمرهـ .. ان جاءت خيراً و ان لمـ تأتى فـ لا مشكلة
فـ هو يذاكر او ينجز فى اى مجال لنفسه لا لاحد غيرهـ
و
لكن هناك من ينتظر كلمة التشجيع هذه .. هناكـ من ينتظر رؤية
فرحة احد به .. هناك من ينتظر ببساطة من يأخذه للخطوة التالية
بأكثر نشاطاً و المشكلة ليست " لا مشكلة " كما هى مع النوع الاول
بل هى مشكلة بالفعل و كبيرة بعد .. لان الاحباط و اليأس سيبدأ فى
دب حياته داخل هذا الابن او داخل هذه الابنة .. ليقل النجاح
لانه لا طعمـ له لاحد من حوله .. فلما يحاول فى فرحهمـ و همـ غير مهتمون
من البداية .. و لما يتعب نفسه انتظاراً وهو يعرف بأن الانتظار سيطول دون
مجيب الى نداء .. اما ان بقي هذا الابن/الابنة فى نجاحه دون النظر اليهمـ
فـ هنا اعتبرها اسوأ و أأسف التحولات التى ممكن ان اراها ..
تحلو الشخص المنتظر الى شخص لمـ يعد بأنتظار شي
تحول الشخص الراغب بشعور من حوله اكثر الى شخص فردى الاحساس
تحول الشخص المبالى الى شخص لا يبالى احداً غيره .. الى اخره من الفروع
المتحـولة .. المؤسفــة جداً .. على الاقل بنظرى
و لـ اثبات واقعية حديثى .. انها تجربة خآآصة
و للعلمـ هذا المثال الذى نراهـ مع الابناء و الوالدين و الذى طال نقاشنا فيه
ما هو الا مثال اصغر من بقية الامثلة الحياتية .. يعنى نفس الشئ
ينطبق مع الدكتور الجامعى و طلابه .. مع المهندس و مديره
مع الظابط و من اعلى رتبة منه .. الخ
كل هذه تغير فى الانسان .. تتغير معه كلما تغير
وان كان سهل الذوبان داخل هذا التغير .. لن تفرق معه التزامـ
القوانين من غيرهـ .. و لما يلتزمـ بمن اعطاه القانون .. وهو نفسه
غير مقدر له و غير ناظر اليه ؟،،
باركـ الله لنا بكـ فى تواجدكـ المباركـ
و
حماكـِ الله
..
نزف الحنين