ضربةٌ قويةٌ تلك التي تلقيتها..إثر هذه العلاقة..
هذه العلاقة التي لم أجنِ منها سوى الألم ،،والجرح،،والآه..
ذكرياتٌ مريرة .. كالعلقم؛تلوح لي كلما مر طيفها في مخيلتي..
فأشعر برأسي يكاد أن ينفجر من الأسئلة الكثيرة التي تطرأ علي..
وعلى رأسها سؤال كبير:
لمـــــــــــــــــــــــــاذا؟؟؟
أجل.... لماذا؟
لقد أحببتها بكل ذرةٍ في كياني..
وهبتها كل ما أملك..
وأهديتها قلبي (بصدق)..
ليس هذا فـ حسب.. بل هي الأخرى - كما كنت أرى- كانت تبادلني شعوري ..
فلماذا حدث كل هذا؟
ولماذا كانت هذه هي النهاية ؟
انعزلتُ لفترة ليست بالقليلة،وانطويت على نفسي..
فقد شغل هذا السؤال جل تفكيري..
حتى سئمت..
فما أن أغلق بابا حتى تفتح أمامي عشرات الأبواب ..
في هذه الأثناء ..
سمعت أصواتا كثيرة حولي..
تؤيد وتعارض..
تأمر وتنهى..تبشر وتنذر..
تقول أن افعلي،، وأخرى ألا تفعلي..
<<كــــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــــ ـــــــــى>>
دعوني.. أنا لا أنتظر حكمكم على ما فعلته،ولا ما يجب أن أفعله..
أنا أحتاج إلى قوة داخلية ..
قوة تنبع من هنا \\من قلبي ؛
لأستطيع بعدها أن اتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب..
وهكذا..
استعنت بالله ،، وتوكلت عليه
واتــ..ـــخذت قراري دون أن أعجز
وعلى الرغم من كل الصعوبات..
وبعد ذلك ..
لم أبخل على نفسي؛؛ بل منحتها (إجازةً قلبية !) ؛
أعيد فيها شحني..
وأستعد لأنهض من جديد..
وقد أُضيف إلى رصيدي تجربةً جديدة..
قد أكون يومًا ما دفعت ثمنها .. ألمًا ،، و جرحًا .. و آهـ ..
ولكني الآن أقوى مما يُتَوقع فــ(الضربة التي لا تقتل،،تقوّي)
>>>وكما قالت لي صديقتي يومًا00
في المدرسة أو الجامعة00 نتعلم الدروس ،،،،ثم نواجه الامتحانت00
أما في الحياة ،،فإننا نواجــــه الإمتحانات ومن ثم نتعلــم منها الدروس00