~ أم كُلْثُوم بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ~
أم كُلْثُوم بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأمها خديجة بِنْت خويلد.
قال الزبير: أم كُلْثُوم أسن من رقية ومن فاطِمَة. وخالفه غيره،
والصحيح أنها أصغر من رُقيَّة، لأن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
زوج رقية من عُثْمان، فلما توفيت زوّجه أم كُلْثُوم، وما كان ليزوج الصغرى ويترك الكبرى، والله أعلم.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد زوّج رقيّة وأم كُلْثُوم من
عُتبة وعُتَيبة ابني أبي لهب، وبعد طلاقهما منهم ، زوج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم رقية من
عُثْمان، فلما توفيت زوجه أم كُلْثُوم رضي الله عنهم.
وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث ، ولم تلد منه ولداً، وتوفيت سنة تسع
وصلى عليها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهي التي غسلتها أم عَطِية وحَكت
قولَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "اغسلنها ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر".
ونزل في قبرها علي، والفضل، وأسامة بن زيد، وقيل: إن أبا طلحة الأنصاريّ
استأذن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أن ينزل معهم، فأذن له، وقال: "لو أن لنا ثالثة لزوجنا عُثْمان بها".
// مع حبي ,,