وعليـكم الـسـلآم والـرحمـهـ ..
أهليـن ملوووكـهـ ..
كلمـهـ الوداع ..
بعد التحية والسلام
ينزف القلب زفرات حرى تبعتها دمعات علها تطفئ نارا تضرمت في قلوب نمت وترعرعت بينكم
سقيتموها الشهد فنمت زهرة فواحة هاهي تقطف بإرادتها لتنهل من معين آخر أكبر وأوسع لكنها تعاهد نفسها وقلبها الذي أنتم نبضه أنها لن تنسى هذا المكان الذي في جوانبه إنتشرت ضحكات الفرح ودمعات الحزن
sid
إلى كل معلمة من معلماتي
لا تحسبي أني بتخرجي أصبحت شيئا آخر لا وألف لا بل أبقى
أنا تلك الصغيرة المحتاجة لنصحك وتوجيهك
ثم شكرا لكل ركن وزاوية في مدرستي الحبيبة
شكرا لمقعد الدراسة الذي أودعته أكثر همومي
شكرا لكتبي لفصلي
كلمات وداع.. مليئة بالأمل..
الى صغريتي ربى.. تلك التي لم أنعم سوى ببضع سنوات برؤيتها..
الى تلك الزهرة التي كنت أراها تنمو بين يدي..
لتفارقني بعد ذلك إلى مكان آخر..
هو ذلك العلم الذي كنت قد وصيتها به..
ولا أريدها ان تعود لي بدونه..
الى ربي.. صغيرتي التي كبرت..
لكنها مهما لبغت من الأعمار..
ستبقى صفيرتي المدللة..
كلمات على لسان الطالبات المتخرجات تترجم مشاعر "القلب الصغير" إلى أستاذتهن "القلب الكبير"...
في محفل ٍ للقلب ِ بالأضلاع
مرَّتْ سنونُ الدرس ِ بالإسراع ِ
ِبينَ ابتهاج ٍ بالتخرج ِ أسعدتْ
كلََّ البنات ِ بشائرُ الإمتاع
يا (بلدتي).. محبوبتي و مرابعي
رئة َ الرمالِ ِ وخضرة ً للساعي
إنَّي بإسمك ِ سوفَ أشكرُ دانتي
أستاذتي ومديرتي وشعاعي
أُماه ُ يا فيضَ العلوم ِ ونبعـِها
أقفُ انحناءً يومَ حانَ وداعي
إنـَّا حصادُ معارف ٍ أسقيتـِها
جُرَعَ الرحيق ِعلى خُطى الإبداع
أ سفينة َ العلم ِ اسبحي بمجاهلي
فلأنتِ فيها مجادفي وشراعي
لولا المعلمة ُ انزويتُ بغفلتي
لمْ أنتسخ ْ حرفا ً بخط ِ يراعي
فـَلَكَم أزحتِ الجهلَ عن أفكارنا
وَلكَمْ كَشفتِ عن الظلام ِ قناعي
ها قد أنرت ِ دروبَنا بمشاعل ٍ
وهَّاجة ٍ للعين ِ والأسماع ِ
وطيوفُ وهجـِك ِ بالسنا قدْ أشرقت
فتقندلَتْ وَسَناً رُؤى الإشعاع
إنِّي إذا قرُبَ الفراق ُ حزينة ٌ
لوداعِك ِ المحفوفِ بالأوجاع ِ
وإذا ظمئتُ من الفراق ِ صبورة ٌ
فجذورُك ِ البيضاءُ في أطباعي
ٌإنِّي سأفقدُ حانيات ٍ ضمَّدتْ
جرحي ببلسم ِ ثغرها اللمَّاع
عهدا ً سأرجعُ كي أُزيل مرارتي
وأّبُـلَّ شوقَ فُؤادي َ الملتاع
وهنا أترجِمُ بالكتاب ِ مشاعري
لُغة ً تُبَث ُ لأبعد ِ الأصقاع
لأردَّ بعضاً من جميل ِ عظيمة ٍ
نهضَت بجيل ٍ مستنير ٍ واعي
لكنَّني قطعاً سأعجزُ ردَّها
أنَّى أغوصُ بنهرها النبّاع ِ؟!
سيظلُ دوماً في المعالي رأسُها
فأنا سأثمرُ بذرَها بذراعي
إنِّي سأبقى للعلوم ِ وفية ً
ويظل ُ في جِذع ِ الوفا إفراعي
أمـآ الأفـكـآر بـدور لـك بعـديـن ..
لـو طلبـك بموضـوعـي
بـرآحتهـآ عشوق لـو بتـدمجهـ :)