
خطوات عملية للأستفادة بالأوقات
الخطوة الأولى : أدركِ أهمية الوقت ..
إن الذين لا يدركون أهمية أوقاتهم هم أكثر الناس
تضييعاً لها ، وإلا فلم يحافظ على وقته من لم
يعلم قيمته ؟!! ولذلك فإننا ننصح بعدة نصائح في هذه
المجال لإدراك أهمية ما لديك من وقت فتعالي معي :
- وقت الفراغ هو خرافة وضعها الفارغون فلا تردد هذه اللفظة ولا
تستعملها فإنه لا فراغ إلا عند التافهين .
- قال الحسن – رحمه الله : أدركت قواماً كان أحدهم أشح على عمره
ووقته منه على درهمه و ديناره .
- إن كل دقيقة تمر بك تستطيع من خلالها أن تبعد الله أو تذكره أو تسبحه
أو تشكره أو تؤدي خدمة للمسلمين أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر
أو تعلم خيراً .. فكم تساوي هذه الدقيقة إذن ؟؟؟
- هناك معادلة بديهية ينبغي إدراكها وهي أنه لا قيمة للوقت عند الفارغين
ولا قيمة للفارغين في الحياة وبين الناس ..
- الغريبون يثمنون أوقاتهم ودقائقهم وساعاتهم بمقياس الدلاور و اليورو ..
ونحن نقيس ساعاتنا .. برضا الله سبحانه عنا في عبادة أو جهاد أو كسب
حلال .. إن ساعة من وقتك تستطيع فيها أن تمسح عبرة يتيم أو تعين عاجزاً
أو تغيث ملهوفاً .. كم تساوي بمقياس البشر .. وكم تساوي بمقياس الآخرة ؟؟
- عاشر و خالط الذين يهتمون بأوقاتهم كي تصيبك العدوى .. وإياك
والفارغين .. وابحث عن دواء يمنع عدواهم ..
- اذكر دائماً أن أهل الجنة لا يندمون على شئ ندمهم على ساعة لم يطيعوا
الله فيها .. وأن ركعتين مما نستقل عن صلاتنا أحب إلي أهل القبور من
دنيانا وما فيها .. فهل نغنم الفرصة قبل ضياعها ؟!!
- مامن العلماء و الصالحين أحد إلا وهو حريص على كل دقيقة من وقته
وما من الجهال و المذنبين أحد إلا وهو مضيع لأوقاته .. فتدبر !!!
... { لدي المزيد ..
فلي عودة }